تحية للأخ طارق شفيق حقي ،تشرفني دعوتكم الكريمة كي أكون مشرفا على القصة القصيرة.
وأتمنى أن أكون عند حسن ظن جميع الإخوة والأخوات أهل المربد.
تقبل مني فائق التقدير والاحترام.
|
تحية للأخ طارق شفيق حقي ،تشرفني دعوتكم الكريمة كي أكون مشرفا على القصة القصيرة.
وأتمنى أن أكون عند حسن ظن جميع الإخوة والأخوات أهل المربد.
تقبل مني فائق التقدير والاحترام.
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهلوسنقول مبروك للأخ الكريم المهلوس مشرفاً على قسم القصة
وماكان ذلك إلا من نشاطه الجميل فكان ملفتاً
ندعوه أن يساهم في خلق نقلات نوعية في قسم القصة
وألف ألف مبروك لك أخي الكريم
مشرفا مربدياً
سلام الله عليك أخي الكريم
المهلوس
ورحمته سبحانه وبركاته
وبعد...
مبارك لك الإشراف المربدي على قسم القصة
ثم مبارك للأخ الكريم
طارق
توفيقه في اختياره الصائب للمشرف على قسم لا يقل أهمية عن باقي الأقسام الأخرى...
في انتظار ما سيساهم به الأخ الكريم
المهلوس
من نشاط إبداعي ونقلة نوعية في رحاب القسم القصصي
حياكم الله
د. أبو شامة المغربي
kalimates@maktoob.com
علامة استفهامي الرابعةهل لنا أن نعرف البعض من أهل القص والحكي العرب، الذين قرأت لهم أكثر من مرة، وما عنوان أول عمل أدبي قصصي قرأته؟أبو شامة المغربي
أما أهل القص والحكي العرب الذين قرأت لهم، أذكر الروائي والقاص المرحوم محمد زفزاف، والمرحوم محمد شكري والكاتب العالمي نجيب محفوظ رحمه الله، وآخرون لا ننكر فضل أي أحد منهم.أظن أن أول عمل أدبي قصصي قرأته، كان ذلك في الطفولة، يتعلق الأمر بقصص الأطفال للكاتب الكبير أستاذ الأجيال محمد عطية الأبراشي.المهلوسعلامة استفهامي الخامسة
ما السمة الغالبة على الإبداعات القصصية التي تعثر لها في نفسك على أصوات وأصداء فريدة من نوعها، وما الذي يبعث منها في ذاتك الرغبة في الكتابة الأدبية والنقدية، والشوق الدائم إليها؟أبو شامة المغربيالسمة الغالبة على الإبداعات القصصية التي أجد فيها ذاتي هي الكتابة التي تذهب إلى الفكرة مباشرة، تخاطب النفس والروح مباشرة، بدون تنميق، وأذكر هنا الأدب اللاتيني.إن هذا الأدب البعيد عن منشئنا وثقافتنا، يحمل رسالة كونية، معاناة البشرية في هذا العصر، معاناة الإنسان في هذا العصر، إنسان الشمال وإنسان الجنوب على السواء، هنا أشير إلى نقطة أساسية هي أن الأدب العربي يولي أهمية للبيان والأسلوب، إن المبالغة في ذلك قد تذهب بالنص إلى منحى لا يريده الكاتب.إن الأدب الذي لا يبنى على فكرة قوية يذهب في حينه، كما تذهب أغاني الكليبات، التي اجتاحت الساحة الفنية في العالم العربي الآن.المهلوسعلامة استفهامي السادسةترى هل فعل الكتابة القصصية وفعل قراءة القصة، في نظرك، هما في حاجة إلى تنظيم محكم ونهج سبيل يجب أن يعتمد بصرامة؟أبو شامة المغربيبخصوص الكتابة القصصية فأنا أدعو إلى الحرية في الكتابة، لأن الأصل في الإبداع الحرية، فالمبدعون الذين يعيشون في مجتمعات لا زالت تطمح إلى تحقيق نهضة شاملة، مقيدون بظروف واقع صعب، ثم نقيدهم مرة أخرى بقواعد نمطية، عندما نقوم بذلك نكون قد أدخلناهم في شرنقة لا مخرج منها.أما قراءة النصوص فهي ذات أهمية كبرى، فالمبدع حساس جدا خاصة عندما يتناوله الآخر بالقراءة، وتكون النتائج كارثية، عندما يكون المتابع غير أهل لذلك، إن أي إسقاط قد يؤدي إلى نتا ئج لا تحمد عقباها في حياة مبدع مبتدئ، تواق إلى التعبير.يجب على المتابع والقارئ للكتابة أن يشجع صاحب النص كيفما كانت، فإن كان الخلل لغويا شجعه ونبهه بأسلوب جميل، يجب على الذي يقوم بمتابعة النصوص أن يكون موسوعيا،يتريث قبل إصدار الأحكام، وبالتالي فقراءة النصوص في حاجة إلى تنظيم محكم وممنهج أكثر من كتابتها.المهلوسعلامة استفهامي السابعةكيف ترى اليوم حال الفن القصصي، وأساليب القصاصين، وكيف تجد حال النقد القصصي، وأساليب نقاد فن القصة في البلاد العربية الإسلامية؟أبو شامة المغربيحتى نكون أكثر موضوعية، إن حال الفن القصصي والنقدي في البلاد العربية والإسلامية، هو جزء من واقع مأزوم في جميع المجالات، بلاد أكثر شعوبها تعيش تحت براثن الجهل والأمية، فواقع القصة والرواية والفكر والإبداع بصفة عامة لا يصل نظيره في الأمم الأخرى، واقع لا يرقى إلى المستوى المطلوب، بدليل أنه لم يستطع أن يؤسس لمشروع حضاري وفكري ينير الطريق أمام المجتمعات العربية الإسلامية نحو الرقي والتقدم والتمركز في موقع بالنسبة للأقطاب الأخرى.إن الفن القصصي العربي اليوم يعيش فترة انتقالية، فشلت المشاريع الفكرية التي طبعت فترة ما بعد الاستعمار، فشلت الوحدوية والواقعية الإشتراكية، أصبح الفن القصصي يعبر عن ذات محطمة منهزمة مندحرة ترقب التحول السريع بعيون مندهشة، في واقع معولم، ذوب الهويات والوطنيات.المهلوس
التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي ; 25/12/2006 الساعة 06:24 AM
سلام الله عليك مجددا أخي الكريم
المهلوس
ورحمته تعالى وبركاته
وبعد...
أتابع بشوق واهتمام ما تزهر به حروف إجاباتك من فصيح اللفظ وبليغ المعنى...
ولا أخفيك سرا إن أفصحت قائلا: إن للفعل الحواري فائدة وأي فائدة، وله متعة وأي متعة...
في انتظار باقي إجاباتك المزهرة بمشيئة الله عز وجل
حياك الله
عندما يستجوب المبدع، يزهو بخيلاء في تعابيره الذاتية، التي تعيد له توازنه المفقود في مجتمعه، يدقق النظر في نفسه وفي الأشياء، ثم يقول.....تحيات طيبة إلى الأخأبو شامة المغربي
التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي ; 26/12/2006 الساعة 06:21 AM
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهلوسيجب ان يكون للمبدع مكان مرموق في المجتمع
ويجب ان يعني المربد بالمبدع وينمي ثقته وقدرته الذاتية
اتعرف مجرد إحساسك عن الزهو والتوازن ذلك يعني أن الحوار فكرة مفيدة لكل مبدع
أغتنم الفرصة في هذا الحوار وأقدم سؤال: هل لنا بالبطاقة الشخصية أخي الكريم المهلوس
« لقـــاء حواري جديد مع الأخت الكريمة أم فراس ... | محمد الصالح الغريسي يتحدث عن مكتبته الخاصة ... » |