أسئلة حوارية تترقب إجابات الأخ الكريم الدكتور
هزاع
بين طباق القهر وجناس الأسى
ضاقَ الطريقُ ولا سبيلْ*
ضاعَ الطريدُ ولا دليلْ
خطَّ الضياعُ على الضِّيا*
سطراً على ستْرِ الأَصيلْ
هذي النِّصالُ توغَّلَتْ*
والحتْفُ في الحدِّ الصَّقيلْ
قلبي ذبيحٌ نازفٌ*
يا قاتلي، وأنا القتيلْ
صوتُ الصَّدى سوطُ الرَّدى*
حدُّ الحديدِ رَحى الرَّحيلْ
الدكتور هزاع
سلام الله عليك أخي الكريم الدكتور هزاع ورحمته تعالى وبركاته
قبل بسط أسئلتي الحوارية على هذه الصفحة المربدية المشرقة، لي تمام الشرف ومنتهاه أن أقرأ إجاباتك على أسئلتي، التي أنتقيها لك وأهديها إليك ورودا في مزهرية، وأرى في ما أرى في البدء أن أستهل هذا المقام الحواري، ونحن في رحاب المربد المزهر، بحروف من حروفك الشعرية البليغة التالية:
هل ضاق الطريق حقا، فلا سبيل؟
هل حقا ضاع الطريد، فلا دليل؟
هل خط الضياع حقا سطرا على ستر الأصيل؟
سؤالي الأول
ترى ما يعنيه الشعر بالنسبة إلى شخصك الكريم، وما الذي يدل عليه في رأيك؟
سؤالي الثاني
كيف كانت البداية الشعرية لديك؟
سؤالي الثالث
هل ثمة فاصل بين الكتابة النثرية وأختها الشعرية؟
سؤالي الثالث
من هم الشعراء الذين قرأت لهم أكثر من مرة؟
سؤالي الرابع
ما طبيعة القصائد الشعرية التي تجد في نفسك ميلا إلى رصدها بالقراءة واقتفاء أثرها بالتلقي؟
سؤالي الخامس
ترى هل القصيدة الشعرية في حاجة إلى تذوق الأعمال الأدبية النثرية؟
سؤالي السادس
كيف ترى القصيد العربي المعاصر؟
سؤالي السابع
ما الذي يعنيه النقد الشعري بالنسبة للقصيدة العربية قديما وحديثا؟
سؤالي الثامن
هل ثمة من علاقة جوهرية عميقة بين تشكيل القصيدة العربية ومحتواها؟
سؤالي التاسع
ما هو في اعتقادك حظ الإلقاء والإنشاد مما ينظمه الشعراء المعاصرون؟
سؤالي العاشر
ترى هل ثمة أصداء للسيرة الذاتية، الخاصة بالشاعر أو بالشاعرة في ما ينظمانه من شعر؟
هذه أسئلتي الحوارية، التي أرجو أن تعثر في آفاق حروفها الإستفهامية على حظ مما كنت تستشرفه من بعيد أو تنتظر بزوغه عن قريب.
أما أخوك أبو شامة المغربي، الذي نثر هذه الأسئلة بردا وسلاما، فسيظل يترقب بشوق إجاباتك أخي الكريم عليها.
حياك الله
د. أبو شامة المغربي
kalimates@maktoob.com