في ظل ما نعيشه الآن من عولمة ورقمية يصعب الحديث عن مشروع أدبي بشكل وملامح خاصة، ربما يمكن، الحديث عن هاجس /مطمح /تصورخاص للأشياء ، أما المشروع الأدبي فهو ما نسهم في تشكيله بوعي أو بدون وعي عبر هذه التجارب والإسهامات التي تطالعنا في المواقع والمنتديات الأدبية المتنوعة، فالرقمية ألغت وحطمت وهم الحدود والقبليات المصطنعة وضمنت من خلال ذلك وحدة الرؤى والتقاؤها وتلاقحها ومع ذلك يمكنني القول :

نحن الآن مجرد قراء ومكتشفين لمشاريع وتنظيرات الأخرين "لأمبرتو ايكو" "لبورس" "لإدغار آلن بو"ل....ل....

هل لأننا لانملك تصور لمشروع فكري أو أدبي خاص؟

ربما حالة العجز حالة اللاموقف، غياب دور فاعل للمثقف وضبابية رؤيته .كل ذلك أسهم في الفشل الذي يحيط بنا كأمة وكأفراد .