قال صلى الله عليه وسلم :" لا وصية لوارث " فإذا أوصى المورث فإنه يأثم بهذه الوصية ، لكن لو وقع منه ذلك ثم أذن الورثة بذلك وسمحوا عن طيب نفس وليس فيهم قصر ، فلا حرج أن يأخذ الوارث الزيادة بما أنهم تنازلوا عن حقهم،،،
( أ.د.عبدالله الطيار )
|
قال صلى الله عليه وسلم :" لا وصية لوارث " فإذا أوصى المورث فإنه يأثم بهذه الوصية ، لكن لو وقع منه ذلك ثم أذن الورثة بذلك وسمحوا عن طيب نفس وليس فيهم قصر ، فلا حرج أن يأخذ الوارث الزيادة بما أنهم تنازلوا عن حقهم،،،
( أ.د.عبدالله الطيار )
من عجائب آي الذكر الحكيم : ما ورد في مطلع سورة المدثر ، فعندما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالنذارة بادئ الأمر ، وضح الله له طبيعة الطريق ، فقال عز وجل :" ولا تمنن تستكثر " إنها وصية واضحة لا غموض فيها ، تجرد العبد من استعلائه ، وتملأ القلب مهابة وإجلالا لله عز وجل صاحب الفضل والمنة ،،،
( أحمد الصويان )
قال صلى الله عليه وسلم :" إذا قال الرجل : هلك الناس فهو أهلكهم " برفع الكاف وفتحها على خلاف بين الشراح ، والمعنى : أنه أهلك وأفسد منهم ، أو أنه هو بإساءته الظن بهم بلا حق أفسدهم ، وهذه حقيقة نفسية معروفة ...فإنك إذا أكثرت من اتهام شخص بما ليس فيه فإنك تلجئه إلى تبني ذلك من باب رد الفعل اللاشعوري ،،،
( د.أحمد الزهراني )
الذي يتتبع سورة يوسف عليه السلام وسيرته يجد أنه مر به من الآلام والمحن والكرب أعظم مما يمر بنا الآن ، مر به وهو فرد من الغربة وذل العبودية وفتنة الشهوة والسجن وغير ذلك مما تتلاشى أمامه عزائم أقوى الرجال ، ومع ذلك كانت هذه النهاية العجيبة ليوسف عليه السلام ،،،
( أ.د.ناصر العمر )
قال صلى الله عليه وسلم :" المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ، وفي كل خير " لما فاضل صلى الله عليه وسلم بين المؤمنين قويهم وضعيفهم ، خشي من توهم القدح في المفضول ، فقال :" وفي كل خير " وفي هذا الاحتراز فائدة نفسية ، وهي أن على من فاضل بين الأشخاص أو الأجناس أو الأعمال أن يذكر وجه التفضيل ، لئلا يتطرق القدح إلى المفضول،،،
( ابن سعدي )
ليس من شرط الرضا بالقضاء والقدر أن تتعطل المشاعر الإنسانية العادية ، كالألم والحزن ، ونحوهما ، بل سادة أهل الرضا ، من الأنبياء والمرسلين فمن دونهم من الناس مسهم القرح وأصابهم الأذى وخامر نفوسهم الحزن،،،
( أ.د.ناصر العمر )
تحصل أحيانا أجواء خلاف بين الزوجين فتثور مشاعر الكراهية ، فيجد الشيطان ضالته المنشودة لهدم كيان الأسرة ، فكان التوجيه القرآني لتنقية المشاعر وليعود للحياة صفاؤها ، وللأسرة بهاؤها ، قال تعالى :" وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا " قال ابن كثير : فعسى أن يكون صبركم في إمساكهن مع الكراهية فيه خير كثير لكم في الدنيا والآخرة،،،
( د.عبدالباري الثبيتي )
يقول سبحانه وتعالى :" حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين " في الآية إرشاد لمن بلغ الأربعين أن يجدد التوبة والإنابة إلى الله عز وجل ويعزم عليها ،،،
( ابن كثير )
من الوالدين أبا كان أو أما من يفرض وصاية عامة على أولاده بنين وبنات بعد أن يتزوجوا ، فتراه يتدخل في أمورهم الخاصة ، ويفرض آراه التي قد تكون مجانبة للصواب ، وهذا من الخلل ، ولا يعني ذلك ترك مناصحتهم ، وإنما المقصود لزوم الاعتدال،،،
( د.محمد الحمد )
إن تربية القلب على عبادة التفكر والتدبر في آيات الله الشرعية والكونية من أقصر الطرق لإصلاح القلب ؛ لأن القلب إذا امتلأ بتعظيم الله ، فإنه يوشك أن يستحي من التفكير في معصية الله ، فضلا عن الاستمرار في مواقعتها ، وإن وقع فلا يلبث أن يغشاه الحياء والندم ، وهكذا في جهاد ومجاهدة حتى تستقر قدمه على الطريق ، إلى أن يلقى ربه،،،
( د.عمر المقبل )
إذا كثرت الذنوب ثقل على اللسان قول لا إله إلا الله ، وقسا القلب عن قولها ، وكره العمل الصالح ، وثقل عليه سماع القرآن ، واستبشر بذكر غير الله ، واطمأن إلى الباطل ، واستحلى الرفث ، ومخالطة أهل الغفلة ، وكره مخالطة أهل الحق ، فمثل هذا إذا قال بلسانه ما ليس في قلبه ، وبفيه ما لا يصدقه عمله ،،،
( الشيخ عبدالرحمن بن حسن آل الشيخ )
« القرآن و الأساطير | فتاوى وأحكام... » |