لَحنُ الجَمال

[ثروت سليم]

لَحنُ الجمَـال
*****

نِصفُ الجمَالِ بـحَاجبَيكِ
ونِصفُهُ فوقَ الشِفَاهْ .
وعلىَ رمُوشكِ عَسْكَرٌ ..
تَقِفُ انتباهْ .
وأنا هُنا .. بينَ الرموشِ وبينَ
هاتيكَ الشِفاهِ
مُتيَّمٌ...
والعَقلُ تَـاهْ .
** ** **
نِصْفُ الجمالِ بنَحْركِ الشفَّافِ
كالماءِ الزُلالِ
فتباركَ اللهُ العظيمُ وذُو الجلاَلِ
خلقَ الجَمالَ لنا وصوَّرَهُ..
بإعجَازِ الكمَالِ
أنتِ الجمَالُ ..
فكيفَ يُسْعِفُني الكلامُ
عنِ الجمالِ
** ** **
نِصفُ الجمالِ بِكُحلِ عينيكِ
الذي أَمْسَى بقلبي
فإذا أتَى الليلُ الهجيعُ سكنتُ فيهِ
وتهتُ دَربي
ما عُدتُ أعرفُ أن أُفَرِّقَ
بين كُحلِ الليلِ
أو عينيكِ ..
والعينانِ تُسبي
حَاولتُ أن أُخفيكِ في قلبي
وأوراقي أُخَّبِي...
لكن بركانَ الهوَى يشتدُ بـي ..
فأقولُ ربي !!!!!!
** ** **
نِصْفُ الجَمَال علَى الخدودِ
ونِصْفُهُ فوقَ الورودْ
وأنا أغارُ ..أنا أخافُ
عليهِ مِن عينِ الحسُودْ
وأعودُ من سَفري إلى عينيكِ
أمْتَلِكُ الوجودْ.
فإذا أَنا مازِلتُ ..
أنتظرُ العُبورَ إلى الحُدود ؟؟؟
** ** **
نِصفُ الجمالِ ..
بـِمَرْمَرِ الصدرِ المُطِّلِ على السماءْ
وينافِسُ الجوزاءَ في عِزٍ
وأنفَةِِ كبرياءْ
وأنا بطبعي لا أحبُ الكبرياءْ..
لكِنَّ قلبي نامَ بينهُمَا ؟؟
كطيرٍ في الفضَاءْ
** ** **
كُلُ الجمالِ مع ابتسامَتكِ الجميلةِ يا فَطيمَةْ ..
يا زهرةَ الفُلِ المُعطَّرةِ المُبّجَّلةِ العظيمةْ
لحنُ الجمَالِ هُنا ..يُنَادي
قلبيَ المُشتاقَ للروحِ الكريمةْ
وتذُوبُ دِلْتَا النِيلِ في سِحرِ الزمَالكِ..
في خُطوطٍ مستقيمةْ
أنتِ الأُنُوثَةُ.. والعُذُوبَةُ..
والأماسيُ الحميمةْ
مَنْ بَارَزتْ فيكِ الجمَالَ ...
ستُصْبِح امرأةً عقيمةْ
وقصيدتي من غيرِ سِحركِ
ترتدي ثَوبَ الحِدَادِ ..
كأنها بِنتٌ يتيمةْ
ثروت سليم

[محمدذيب علي بكار]

الله على الوصف الذي ذاب بالعذوبه وذابت العذوبه في الكلام
رائعه من شاعر كبير هذا تسجيل حضور ولي عوده مطوله أخوك محمد
وكل عام وانت بحب وخير وغزل

[أحمد عبد الرحمن جنيدو]

الأستاذ الكبير ثروت
الرؤية الشعرية الناضجة التي تفوح من بين سطورك
باتت سمة لشاعر جميل اللغة والصورة بألق القصيدة ابدعت والله
رائع وجميل للدهشة

[الباز]

أنتِ الأُنُوثَةُ.. والعُذُوبَةُ..
والأماسيُ الحميمةْ
مَنْ بَارَزتْ فيكِ الجمَالَ ...
ستُصْبِح امرأةً عقيمةْ
وقصيدتي من غيرِ سِحركِ
ترتدي ثَوبَ الحِدَادِ ..
كأنها بِنتٌ يتيمةْ

أخي ثروت الشعر سليم
من أين تستقي رحيق هذا الورد ؟؟
قصيدة معبقة عطرة بفن شعري بديع
و عزف منفرد على أوتار الجمال و الرقة ليس يتقنه إلا ثروت ..

تحيتي

[ثروت سليم]

الله على الوصف الذي ذاب بالعذوبه وذابت العذوبه في الكلام

رائعه من شاعر كبير هذا تسجيل حضور ولي عوده مطوله أخوك محمد

وكل عام وانت بحب وخير وغزل

أخي الحبيب الأستاذ:
محمد بكار
أشكرك على حضورك البهي
وعطرك الشذي
وحرفك الندي
كل لحظة وأنتَ بحبٍ وخيرٍ وجمال
تحياتي

[ثروت سليم]

الأستاذ الكبير ثروت
الرؤية الشعرية الناضجة التي تفوح من بين سطورك
باتت سمة لشاعر جميل اللغة والصورة بألق القصيدة ابدعت والله
رائع وجميل للدهشة

أخي الشاعر الكبير
الأستاذ: أحمد جنيدو
هذا من كرمكم وذوقكم الرفيع
والحمد لله أراكَ في كل موقعٍ قد أنرتْ
وبكل الحروفِ الجميلة قد ظهرتْ
ولكل قلبٍ مُحب قد نبضتْ
بوركتَ ايها الغالي
لك محبتي وتقديري

[ثروت سليم]

أخي ثروت الشعر سليم
من أين تستقي رحيق هذا الورد ؟؟
قصيدة معبقة عطرة بفن شعري بديع
و عزف منفرد على أوتار الجمال و الرقة ليس يتقنه إلا ثروت ..

تحيتي

حبيب قلبي :جلال
أنتَ أيها الغالي نهرُ المعاني
فكم أسعدتنا بجمالِ حرفك وروعة عزفك
عندما تمشي على الأرض تكون صقراً
وعندما تحلقُ في السماء تكون بدراً
فما أروعك
شكرا لك من القلب دمتَ بكل الخير والألق
محبتي الدائمة

[فارس الهيتي]

الله الله الله
الجمال ديدنك
والعشق الأندلسي رفيقك
والإبداع ملازم لك
رائع..رائع
وبتنا نحسد فطيمة على هذه القصيدة



كل عام وانت وأهل مصر النيل بألف خير وصحة

تثبت في السماء بين النجوم

[ثروت سليم]

الله الله الله
الجمال ديدنك
والعشق الأندلسي رفيقك
والإبداع ملازم لك
رائع..رائع
وبتنا نحسد فطيمة على هذه القصيدة

كل عام وانت وأهل مصر النيل بألف خير وصحة

تثبت في السماء بين النجوم

أخي الحبيب وتوامي وشاعري الجميل
فارس الهيتي
كل عام وكل لحظة وكل ثانية وكل عيد وأنتَ بالف خير
وأسأل الله تعالى أن يكون الرافدان والعراق العظيم
وأهله النُجباء بكل الخير
وأن يسوده الخير والعز والمنعة قريبا بإذن الله
وأن نحضر معكم العيد القادم
وقد تحققت آمالُ الشعب العراقي العريق
بالعز والسؤدد إنه تعالى سميعٌ مجيب الدعاء
أما حضورك هنا فقد سرَّ فطيمة كثيرا هههه
لك كل الود والتحية

[رغـــد اليمينى]

الآستاذ القدير والشاعر الكبير

(( ثروت سليــــم ))

تحية طيبــة ..

بأسلوب دافئ ولــــغة عذبه كالعادة تتحفنا بجديدك..

لله دركك أستاذ ثروت ،من أى جنة تأتى بصورك ؟

عندما يمسك الإحساس بالقلم تكون رقعـة النص هى القلب ، وإن قمنا

بقراءته بعد اكتماله فلن نستطع قراءته إلا من سنا العيون ..

الذى يرسل وميضه مرة تلو أخرى فيظل الناظر إليه محملقاً حتى

تنجلى له صورة الواقف أمامه ، فهُناك نصوص لا نشعر بها ، وهناك نصوص

نعجز عن الرد عليها فنصمت ،

وهناك نصوص تجسد لنا كيان شفاف يُرى ما بداخله ولكن قد تخجل العين من

إطالة النظرفيه لروعته وبناءه ،،

وهذا ما حدث معى تقريباً ولا زال، مزيجاً من الإعجاب لقصيدك وقلمك، لأنى

وبصدق أقول لم أقرأ هذا النص بعينىَّ ،،

الحديث لن ينتهى هُنا ، ولكن للصمت أحيانا نتائج خير من الكلام .

وافر التحيـــــــة .
،
،

[ثروت سليم]

الآستاذ القدير والشاعر الكبير

(( ثروت سليــــم ))

تحية طيبــة ..

بأسلوب دافئ ولــــغة عذبه كالعادة تتحفنا بجديدك..

لله دركك أستاذ ثروت ،من أى جنة تأتى بصورك ؟

عندما يمسك الإحساس بالقلم تكون رقعـة النص هى القلب ، وإن قمنا

بقراءته بعد اكتماله فلن نستطع قراءته إلا من سنا العيون ..

الذى يرسل وميضه مرة تلو أخرى فيظل الناظر إليه محملقاً حتى

تنجلى له صورة الواقف أمامه ، فهُناك نصوص لا نشعر بها ، وهناك نصوص

نعجز عن الرد عليها فنصمت ،

وهناك نصوص تجسد لنا كيان شفاف يُرى ما بداخله ولكن قد تخجل العين من

إطالة النظرفيه لروعته وبناءه ،،

وهذا ما حدث معى تقريباً ولا زال، مزيجاً من الإعجاب لقصيدك وقلمك، لأنى

وبصدق أقول لم أقرأ هذا النص بعينىَّ ،،

الحديث لن ينتهى هُنا ، ولكن للصمت أحيانا نتائج خير من الكلام .

وافر التحيـــــــة .
،
،

الأخت الغالية الأستاذة : رغد
صباحُكِ عيد بعبق الياسمين
وكل عامٍ وانتِ بألف خير
قرأتُكِ منذ اللحظةِ الأولى
فعلمتُ أنكِ أديبة رائعةوشاعرة
وإن لم تكتبي الشِّعر ..
أو ربما لكِ كتاباتٌ لم نرها بعد
كما أسعدني جدا قراءتك لنصوصي
بالبصيرة والبصر
وهذا يدلُ على إحساسِ مرهف
قَلَّ نظيرُه وبلا شك أن (لحنَ الجمال)
عندما يفسرُهُ (الجمالُ)
بلغةِ (الجمالِ)
وبفكرِ (الجمال)
وبقلب(الجمال)
فلابد أن يكون لحناً عذباً
لأن الجمالَ كله قد صافحه
ونثر عبيره فوق الحروف
لكِ مني في أجملِ صباحات العيد
باقةُ وردٍ
وأرق تحية وتقدير
ودمتِ بألف خير

[يوسف أبوسالم]

لَحنُ الجمَـال

*****

نِصفُ الجمَالِ بـحَاجبَيكِ
ونِصفُهُ فوقَ الشِفَاهْ .
وعلىَ رمُوشكِ عَسْكَرٌ ..
تَقِفُ انتباهْ .
وأنا هُنا .. بينَ الرموشِ وبينَ
هاتيكَ الشِفاهِ
مُتيَّمٌ...
والعَقلُ تَـاهْ .
** ** **
نِصْفُ الجمالِ بنَحْركِ الشفَّافِ
كالماءِ الزُلالِ
فتباركَ اللهُ العظيمُ وذُو الجلاَلِ
خلقَ الجَمالَ لنا وصوَّرَهُ..
بإعجَازِ الكمَالِ
أنتِ الجمَالُ ..
فكيفَ يُسْعِفُني الكلامُ
عنِ الجمالِ
** ** **
نِصفُ الجمالِ بِكُحلِ عينيكِ
الذي أَمْسَى بقلبي
فإذا أتَى الليلُ الهجيعُ سكنتُ فيهِ
وتهتُ دَربي
ما عُدتُ أعرفُ أن أُفَرِّقَ
بين كُحلِ الليلِ
أو عينيكِ ..
والعينانِ تُسبي
حَاولتُ أن أُخفيكِ في قلبي
وأوراقي أُخَّبِي...
لكن بركانَ الهوَى يشتدُ بـي ..
فأقولُ ربي !!!!!!
** ** **
نِصْفُ الجَمَال علَى الخدودِ
ونِصْفُهُ فوقَ الورودْ
وأنا أغارُ ..أنا أخافُ
عليهِ مِن عينِ الحسُودْ
وأعودُ من سَفري إلى عينيكِ
أمْتَلِكُ الوجودْ.
فإذا أَنا مازِلتُ ..
أنتظرُ العُبورَ إلى الحُدود ؟؟؟
** ** **
نِصفُ الجمالِ ..
بـِمَرْمَرِ الصدرِ المُطِّلِ على السماءْ
وينافِسُ الجوزاءَ في عِزٍ
وأنفَةِِ كبرياءْ
وأنا بطبعي لا أحبُ الكبرياءْ..
لكِنَّ قلبي نامَ بينهُمَا ؟؟
كطيرٍ في الفضَاءْ
** ** **
كُلُ الجمالِ مع ابتسامَتكِ الجميلةِ يا فَطيمَةْ ..
يا زهرةَ الفُلِ المُعطَّرةِ المُبّجَّلةِ العظيمةْ
لحنُ الجمَالِ هُنا ..يُنَادي
قلبيَ المُشتاقَ للروحِ الكريمةْ
وتذُوبُ دِلْتَا النِيلِ في سِحرِ الزمَالكِ..
في خُطوطٍ مستقيمةْ
أنتِ الأُنُوثَةُ.. والعُذُوبَةُ..
والأماسيُ الحميمةْ
مَنْ بَارَزتْ فيكِ الجمَالَ ...
ستُصْبِح امرأةً عقيمةْ
وقصيدتي من غيرِ سِحركِ
ترتدي ثَوبَ الحِدَادِ ..
كأنها بِنتٌ يتيمةْ
ثروت سليم

أخي وشاعرنا الكبير
ثروت سليم

أكيد أنك خبأت لنا كل هذا الجمال

لتفرده على صفحات العيد

فإذا بها تتزين بألوان مطرزة بالوشي

وإذا بنا نموج مع موجات الحروف وهي تصف الجمال

والحب والعذوبة والرقة


وتذُوبُ دِلْتَا النِيلِ في سِحرِ الزمَالكِ..
في خُطوطٍ مستقيمةْ
أنتِ الأُنُوثَةُ.. والعُذُوبَةُ

تقول في خطوط مستقيمة

أبدا إنها تتثنى مع ثنيات الأنوثة وعذوبتها

وتتأود مع ذوبان الدلتا في النيل في تمازج صوفي ينبهر به الضوء

هذه القصيدة مصرية خالصة

فالنبرة واسم ( فطيمة ) والدلتا والزمالك

وثروت سليم يجتمعون كلهم ..أفلا تكون تلك قطعة من مصر حقا

طفتَ بنا في رحلة وصفية رقيقة

من الحاجبين للرموش والعيون والخدود والنحر ومرمر الصدر
ثم لخصتَ كل الجمال في إشراقة ابتسامتها

ولك الحق كل الحق

فإذا ابتسمت تلك المصرية الرقيقة وهي تتهادى على شاطىء النيل في غروبٍ هامس

فلا بد أن يبتسم الكون معها

وتشرق ابتسامتها أيام عيد