صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 12 من 17

الموضوع: ماذا يحدث في تونس؟؟

  1. #1 ماذا يحدث في تونس؟؟ 
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    ماذا يحدث في تونس؟؟ ..
    أهي دولة عربية مسلمة أم ولاية فرنسية





    تونس ذلك البلد الجميل الهادئ الساكن في غرب أفريقيا , تطل برأسها داخلة في البحر المتوسط لتقول للناس تعالوا تأملوا في خلق الله هنا , فهناك بيئة من أجمل ما خلق الله .




    عاصمتها في نقطة وصل رئيسة بين أوروبا وأفريقيا في مسالك الطرق البحرية , فالنتؤ الذي تقع عليه تونس ويطل على جزيرة صقلية يفصل البحر المتوسط إلى شرق وغرب .



    تلك البقعة الجميلة التي تعرف عند المؤرخين المسلمين باسم أفريقيا , فإذا قيل فتحت أفريقيا ( مجردة هكذا ) فمعناه تونس .




    في سنة خمسين من الهجرة دخل الإسلام هناك على يد عقبة بن نافع ثم حملة حسان بن النعمان سنة ( 84) الذي وطد الحكم بافريقية وجعلها مستقلة عن مصر , مع أن مصر فتحت قبلها بسنين .

    تميزت تونس بتاريخ عريق جداً يعو لحوالي ثلاثة الآف سنة وتنازع عليها الرومان في روما مع أهلها الأصليين , وفعلا كانت الحرب بينهم سجالاً ( فيوم لك ويوم عليك ) .




    كانت المدينة العريقة هناك هي ( قرطاج ), وكانت من الشهرة بحيث أنهم استولوا على البحر الأبيض المتوسط وأحكموا نفوذهم عليه , مما أثار روما وقامت بسبب ذلك الحروب الطويلة التي عرفت في التاريخ باسم ( الحروب البونية) والتي حاول الرمان الرحماء !! بتدمير تلك المدينة العريقة .



    مرت الليالي والدهور وإذا تونس تدخل تحت الحكم الإسلامي في وقت مبكر بل وتصبح منطلقاً لجيوش الإسلام ومنبعاً علمياً رئيساً بعد إنشاء مدينة القيروان التي أسسها عقبة بن نافع الفهري , وتصبح بعدها القيروان من أهم مدن الإسلام في تلك النواحي علماً وحضارة وتجارة , كل ذلك بعد منتصف القرن الأول الهجري .

    عرفت تونس الجوامع العلمية مبكراً مثل جامع الزيتونة الشهير الذي بني في حوالي سنة ثمانين هجرية أي في القرن الأول ( قيل أنه نسبة لشجر الزيتون ) وأصبح أهلها من أكثر الناس نفعاً في مجال العلوم الشرعية , فظهر منها علماء الشريعة مثل الطاهر بن عاشور من المتأخرين , بل إن علم الإجماع كان ابرز علمائه في العالم هو التونسي ابن خلدون الذي لا يخفى على باحث .



    فتونس إذاً إسلامية أولاً عربية ثانيا ً , مهد بطولات , ومنبع فضلاء , ودوحة فاضلة من الجامعات العريقة التي نشرت النور في العالم بأسره .

    مثل أي بقعة في العالم تداول السلطة أقوام وممالك هناك فقامت حكومات ودويلات , منها دولة الأغالبة التي حكمت حوالي مئة وعشر سنوات (184- 296)ثم الدولة الفاطمية ( 296- 362) وهكذا تعاقبت الحكومات الصنهاجية ثم الحفصية حتى الخلافة العثمانية (981- 1298).




    ثم قدر الله أن تضعف الدول الإسلامية عموماً وتدخل تونس تحت الحكم الفرنسي والحماية المقيتة (هـ 1398- م1881) بغطاء من ملوك ضعفاء لايملكون شيئاً لنفوسهم فضلاً عن أن يستطيعوا نفع أمة بأكملها !!, عرف هؤلاء الملوك باسم البايات مفرد باي .

    بعد أكثر من ثمانية وسبعين سنة وبحيلة ذكية خرج الكافر الأصلي ليحل محلة الكافر المرتد ( كما أفتى بذلك جمع من علماء الإسلام فيه ) وهو المدعو الحبيب بورقيبة .




    رضيت فرنسا أن يكون بورقيبة حاكماً بتمثيلية صدقها السذج من العرب سنة (1956_1375) دخلت بعدها البلد الإسلامية في موجة عارمة من التغيير والتزييف والعبث بمقدرات الأمة و الاستهتار بالشريعة الإسلامية , بل ونبذها ومحاربتها بكل وسيلة .



    في تمسك ( عادي طبعاً لحكام العرب ) بالسلطة الإنتخابية التي ينص دستورها الانتخابي على أن يتولى السلطة رئيس ينتخب لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد مرتين !!!, بعد سنوات معدودة قرر بورقيبة أن ينصب نفسه رئيساً مدى الحياة بدستور جديد ينسخ القديم وذلك سنة ( 1975).



    أعلن هذا الحقير ابو رقيبة أنه لابد من وجوب الغاء الصيام عن العمال لأنه يقلل الإنتاجية !! وأنه لابد من خلع الحجاب في تونس لأنه يؤخر التنمية بزعمه المهبول , وفعلاً قام (كما هو موجود في شريط فيديو بث على الشعب المقهور) بنزع الحجاب بيده القذرة أمام الملأ وهتاف المجرمين وقهر المظلومين .

    منع بورقيبة الهالك صلاة الفجر للشباب , وبدأت المخابرات تلاحق من يصلي باستمرار واعتبار ذلك من الإرهاب الذي ينبغي قمعه ومحاربته .




    من أخطر ما فعل أن تكلم في مؤتمر عام في سنة (1394)هـ زعم فيه أن القران متناقض ومشتمل على بعض الخرافات مع وصف النبي صلى الله عليه وسلم بأنه إنسان بسيط يسافر في الصحراء كثيراً ويستمع للخرافات البسيطة السائدة في ذلك الوقت .



    كان هذا الخطاب الذي نشر على سلسلة مقالات بعد ذلك كارثة بكل المعاني المعروفة .

    حتى قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في ذلك : ( وقد أفزع هذا المقال كل مسلم قرأه أو سمعه , لما اشتمل عليه من الكفر الصريح , والجرأة على الله سبحانه وتعالى وعلى رسوله من مسؤل دولة تنتسب إلى الإسلام ) الفتاوى (1/84).




    بعدها ارسل عدد من علماء العالم الإسلامي برقية يطلبونه الإعتذار والدخول في الإسلام مجدداً لكنه رفض وأصر على ردته وعناده وكفره وكانت الرسالة موجهة من المشايخ :

    ابو الحسن الندوي أمين العلماء في الهند ,
    وعبد العزيز بن باز العالم المعروف ,
    وحسنين مخلوف مفتي مصر ,
    وابوبكر جومي رئيس قضاة نيجيريا ,
    ومحمد أمين المصري .




    ومما جاء فيها ( فالواجب عليكم المبادرة الى التوبة والعودة للإسلام , وإلا وجب عليكم المبادرة إلى التكذيب الصريح , ونشره في العالم بجميع وسائل النشر , وإعلان عقيدتكم الإسلامية ....وإن عدم التكذيب دليل على الإصرار على الردة ومثار فتن لايعلم عواقبها إلا رب العالمين ..).



    وهكذا كأن لم يسمع شيئاً مع اشتعال نار الردود في صحف العالم الإسلامي , ولم يبارك مقالته إلا الشيوعيون العرب والمنافقون والمنافقات كما قال الله تعالى ( والمنافقون والمنافقات بعضهم أولياء بعض ) .

    في عهد هذا المأفون الهالك إمتلأت السجون بالعلماء والمصلحين ( ولازالت ), وبدأت رياح الإلحاد الصارخ تدب على وجه الأرض , وتطاولت أعناق المفسدين و وبدأت الحملة على كل ما هو شرعي وديني .




    يرى بورقيبة أن سبب التخلف هو التمسك بالإسلام , ولما حارب الإسلام لم يحدث أي تقدم أصلاً , فكم دولة تقدمت مثل ماليزيا وأندونيسيا , لم تفعل مثل مافعل . لم تحرز تونس إلى اليوم أي تميز في ناحية المخترعات والصناعات , بل على العكس تزداد الحالة سوء بسبب القهر والحصار الفكري والشرعي على الناس .

    بعد هذا العناد وبسفن حربية فرنسية حملت الفارس الجديد وصل الرئيس الجديد ( علي بن زين العابدين ) وهو النائب السابق ورئيس الإستخبارات في حكومة بورقيبة , ليعلن عزل بورقيبة وطرده من الحكم لكبر سنه وعجزه عن إدارة شئون الدولة , وذلك سنة ( 1987م ) .




    وبذلك بدأت مرحلة الحرب العظمى على الهوية المسلمة من جديد , وبأسلوب استخباراتي أكثر صرامة وأكثر ضراوة .

    عشرات الآلاف من المساجين بحجة حب الإسلام أو تدريس الدين !!! مما جعل كثيراً منهم يخرج للدول الأخرى هرباً بدينه .






    منع الحجاب وفصل كل طالبة او معلمة في مراحل التعليم العام والعالي ترتدي الحجاب وبقوة القانون !!!.

    توحيد الأذان عن طريق المسجل .!!!
    توحيد خطبة الجمعة !! وتكون من الدولة !!.
    الاستهتار بشعائر الدين علناً والسماح لكل شيوعي واشتراكي وملحد بقول ما يريد بحجة الحرية التي يستحقها كل أحد سوى أهل الدين الإسلامي !!.
    شتم الإسلام والمسلمين , وعدم السماح بالرد على تلك التهم الفظيعة !!.
    يوم الجمعة لا يوجد إجازة عمل والصلاة لا تكون إلا بعد نهاية الدوام قبل صلاة العصر بقليل .
    منع صلاة الفجر للشباب إلا ببطاقة ممغنطة وتصريح من الحكومة .
    بل ومن المفارقات أن الحكومة التونسية تمنع وتشدد على الحجاج بعدم سماع مواعظ الخطباء في موسم الحج في مكة وتجند الإستخبارات لذلك , وتمنع دخول الواعظين إلى مخيمات الحج التونسية , وتمنع نشر أي كتاب أو نشرة إرشادية لهم مهما كان عنوانها أو موضوعها !!!.
    يسكن تونس حوالي عشرة ملايين من البشر يتمتعون بغاية الحرب على دينهم وعقيدتهم , الصلاة ممنوعة اليوم إلا ببطاقة ممغنطة !!! ( أي تدخل سافر في الحريات مثل هذا ).










    السؤال المطروح الآن :

    أين منظمة الدول العربية ؟؟.
    أين منظمة المؤتمر الإسلامي ؟؟ وجهودها في إيقاف هذه الحرب السافرة .
    انظر مثلاً إذاعة البي بي سي وموقفها الراصد للأحدث
    مع إعتذاري واستنكاري الشديد عن الصور المنشورة هناك
    أين علماء العالم الإسلامي الذين تحركوا لقضية فتاتين في فرنسا منعا من دخول المدرسة بحجاب !!؟؟؟ .
    ووزير ما يسمى بالشؤون الدينية في تونس يقول : (إن الحجاب دخيل ونشاز وغير مألوف على المجتمع التونسي ) وقد توعد قاتله الله باجتثاثه من جذوره واصفاً إياه بلباس طائفي وبغيض ... كبرت كلمة تخرج من أفواههم .






    أين خطباؤنا عن نصرة المسلمين هناك ؟؟.

    أين البيانات التي تستنكر وتشجب ما يحصل هناك ؟؟.
    أين المسيرات التي نراها وتحركها الجماعات الإسلامية هنا وهناك لنزع حجاب فتاتين , وأمة بأكملها تتعرض لنزع الحجاب قسراً .؟؟
    هل حقاً نحن أدوات للعب السياسية !!!!! .




    هل نستطيع كتابة بيانات استنكار توقع من العلماء والكتاب والوجهاء قبل أن يعمنا الله بغضبه , هل نستطيع أن نبلغ سفارات دولهم استنكارنا وغضبنا من ذلك !!!!!!..... هل سيتحرك علماؤنا وخطباؤنا وكتابنا وشعراؤنا لذلك ......!!.

    هل ستلحق تونس بأسبانيا وتسقط كما سقطت الأندلس ؟؟ ( أسأل الله أن يحيها ويحمي أهلها ) ...
    هل سيستمر سكوتنا عن كل هذه الأمور الفظيعة هناك ..... اللهم لا تفضحنا ولا تؤاخذانا يارب بسكوتنا عن ذلك .....

    التعديل الأخير تم بواسطة طارق شفيق حقي ; 17/11/2006 الساعة 08:00 PM
    رد مع اقتباس  
     

  2. #2 رد : ماذا يحدث في تونس؟؟ 
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    مع بداية العام الدراسي
    تونس تشن حملة لمصادرة الدمية "فلة" خوفا من ترويجها للحجاب



    تونس- قدس برس

    أطلقت السلطات التونسية حملة مداهمات لمحلات تبيع الدمية "فلة" بدعوى أنها يمكن أن تشجع الفتيات الصغيرات على ارتداء الحجاب.

    وأكدت مصادر مطلعة أن سلطات الأمن التونسية شنت حملة مع بداية العام الدراسي الحالي الذي عادة ما ينطلق في منتصف شهر سبتمبر/أيلول وصادرت من المحلات التجارية كل دمى "فلة"، على خلفية أنها يمكن أن تشجع الفتيات الصغيرات على ارتداء الحجاب، الذي تمنعه الحكومة التونسية بمقتضى القانون.

    ودمية "فلة" ابتكرتها شركة "نيو بوي" المسجلة في الإمارات العربية المتحدة في العام 2003، بديلا عن دمية "باربي" التي يعتبرها الشارع العربي رمزا للثقافة الغربية.

    وقالت المصادر إن رجال الأمن صادروا جميع الأدوات المدرسية التي توجد عليها صورة "فلة"، على غرار الحقائب المدرسية، وحاملات الأقلام، والكراسات التي تحمل على أغلفتها صور "فلة".

    وأكد مراسل "قدس برس" من تونس أن عددا من التجار يشتكون من المضايقات التي يتعرضون لها بسبب توزيع "فلة" أو المنتجات التي عليها تحمل صورتها. وعبر بعض أصحاب المحلات عن الخسائر المادية التي لحقتهم جراء مصادرة الأدوات المذكورة، لا سيما في ظل إقبال الناس عليها.

    يذكر أن عددا من التربويين وأصحاب محلات بيع القرطاسية في تونس، كانوا قد اشتكوا خلال الأعوام الماضية، من وجود صورا فاضحة على أغلفة الكراسات والدفاتر المدرسية، وفضل بعضهم أن تلحق بهم الخسارة المادية، على أن يوزعوا دفاتر وأدوات مدرسية تسيء للأخلاق العامة، حسب رأيهم، وذكر بعضهم أنهم كانوا يتركونها في المخازن، ولا يقبلون توزيعها على أطفال في مقتبل العمر.
    رد مع اقتباس  
     

  3. #3 رد : ماذا يحدث في تونس؟؟ 
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    بعث لي أحد الأخوة من تونس رسالة


    لو قرأها أي أحد منا لظن أنها تعود لرجل مسلم متخفي في اسبانيا يخشى محاكم التفتيش


    كتب :

    هناك مصطلح قانوني بتونس اسمه * التزام *

    بقريتنا التي كانت محافظة بما تعنيه هذه الكلمة من معاني , اصبحت الان الدعارة على العلن ,
    شاب عمره حوالي 25 سنة قوي البنية لا يصلي ولا يصوم ولا يعرف شيئا عن الدين , لكن المسكين عثر على أخته صحبة غريب بالليل في المزرعة فصرخ في وجهها وضربها , تم سجنه وبعد التدخلات والرشاوي اطلقوا سراحه لكنه وقّع في رسالة اسمها التزام وهنا يعني ان يحدث شيئا لاخته فهو المسؤول ولا حق له ان يتكلم معها , الولد صار يمشي بالقرية مثل الذليل

    حكى إلي الحكاية والدموع تنهمر من عيونه وقال إنه يفكر في الانتحار أحسن من هذا العار

    بقريتنا من شهر جانفي الى شهر جوان أي خلال 6 أشهر 5 بنات ولدوا أولادا والأب مجهول ولا حق لأبائهم أن يتكلموا كلمة واحدة

    بقريتنا الخمر والمخدرات تباع علنا ,

    وألاف من الغرائب الأخرى

    بتونس ممنوع أن تقول كلمة الصهيونية وأعني ذلك ممنوع ومن يقولها يحاموه بدعوى أنه ينشرالعداء




    انتهت الرسالة

    السطر الأخير لفت انتباهي

    ذلك يؤشر مؤشراً خطيراً أن الصهوينة اخترقت نظام الحكم في تونس وصار تبعاً لها



    رد مع اقتباس  
     

  4. #4 رد : ماذا يحدث في تونس؟؟ 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    2
    معدل تقييم المستوى
    0
    الهم لا تولي علينا من لا يخافك ولا يرحمنا يا ارحم الراحمين
    رد مع اقتباس  
     

  5. #5 رد : ماذا يحدث في تونس؟؟ 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    20
    معدل تقييم المستوى
    0
    أكاد ، والله ، لا أصدق أن تكون الأمور في تونس العظيمة قد وصلت إلى هذا الحد من السفاهة ..والخسة والتنكر إلى الدين الحنيف

    دين الإسلام ..
    رد مع اقتباس  
     

  6. #6 رد : ماذا يحدث في تونس؟؟ 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    140
    معدل تقييم المستوى
    18
    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين
    نسأل الله الهداية لمن يستحقها ويسعى إليها ومن تاب تاب الله عليه ومن عصى وطغى فإن الجحيم هي المأوى
    ووعد الله لن يُخلَف وكلمته لا تتبدل وسنته في الأمم لا تتغير؟! وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ ٱلْمُؤْمِنينَ [الروم]إن أوذيتم في دينكم وعقيدتكم فـعَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِى ٱلأرْضِ فَيَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ [الأعراف]ثم إنه لا تصيب الأمةَ مصيبةٌ إلا بما كسبت أيديهم
    وكيد المنافقين لا يُواجَه بالتشاكي ولا بالتباكي،وإنماالحلّ بأيديكم أنتم أيهاالمسلمون
    .كيد الضالين يواجه بزرع بذور الإيمان في الأسرة وتربية النساء والناشئة على رفض كل ما يخدش بالحياء أو يجرح الكرامة أو يخالف أمرًا شرعيًا وتربيتهم على الاعتزاز بالدين والحشمة والحياة.كيد الضالين يواجه بتكثيف الدعوة والإصلاح في الناس وبثّ الخير وإيصال كلمة الحق إلى كل بيت وكل فرد في المجتمع،أماأن ينشغل المصلحون فيمابينهم بنقاشات وردود وانتصار للنفس فذلك مما يفتح الثغرات للمنافقين ويضعف أثر الصالحين، وما نجح منافق إلا بما قصّر مصلح.




























    غ
    رد مع اقتباس  
     

  7. #7 رد : ماذا يحدث في تونس؟؟ 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المشاركات
    4
    معدل تقييم المستوى
    0








    أخبار الحرب على الإسلام فى تونس

    (1)
    يوم 2 أكتوبر وبعد الإنتهاء من صلاة التراويح تم إعتقال أحد الإخوة المصلين ( لاداعى لذكر الإسم لأسباب أمنية) و تم نقله إلى أحد مراكز الأمن بتونس العاصمة و عند الوصول إلى المركز فوجىء بوجود أعداد كبيرة من الناس من نساء محجبات و رجال و شباب ملتحين ... تم إستجوابه , ومن بين الأسئلة التى طرحت عليه, لماذا تصلي بالقبض و الرفع؟ و هل أنت سلفي أم صوفي؟ و إلى أي إتجاه تنتمي؟.. و لما تبين لهم أنه لا ينتمي إلى أي جماعة أشاروا له عن اللحية و طلبوا منه أن يحلقها وكلفوا عون (شرطى) بمرافقته إلى الحلاق كى يعاين بنفسه حلق لحية الشاب ... و قد كان مع هذا الشاب أحد أصدقائه والذى كان يرتدي قميص (هُركة) وقد أجبروه على خلعه فعاد إلى البيت بملابس داخلية

    (2)
    فى أول أيام في رمضان تم القبض على أحد الإخوة ( لا داعي لذكر الاسم ) و كانت بصحبته زوجته و هي أخت منقبة وقد كانوا في مركز تجاري يسمى "كارفور" .. أخذوه لمنطقة قرطاج صحبة زوجته و عند وصولهم تم تصوير الأخت بالنقاب و من غير نقاب و من غير حجاب صور عديدة , و بعد الإهاناة و السباب و الشتائم و التعدي قايضوا زوجها أنه إذا أراد العودة برفقة زوجته أن يذهب لحلق لحيته و يعود ليصطحب زوجته فكان الأمر مقايضة اللحية بتحرير زوجته من قبضتهم فلم يجد المسكين بد من الإمتثال لإمرهم الجائر

    (3)
    خلال الأسبوع الأول من رمضان شهدت المساجد بتونس العاصمة حضوة بالغة تمثل فى الإقبال الكثيف من قبل الشباب على بيوت الله , فى غضون ذلك تم توقيف أو تحييد 17 إماما في ولاية بن عروس فقط من طرف الوالى المدعو فايز عياد والذى كان والي أريانة وقد نقل واليا لبن عروس منذ شهرين , وقد أصبحت المساجد بأمر هذا الوالى مرتع للبوليس السياسى فقد إنتقلت العدوى على يديه من ولاية إلى ولاية

    (4)
    يقول المثل التونسي :"قالو وخر , قالو ظهر البهيم وفا" ... في أحد ليالي رمضان و بعد صلاة التراويح في مسجد من مساجد العمران الأعلى هاجم البوليس كعادته المسجد و حاول أحد الأعوان التحرش بإحدى الأخوات فإنهال عليه بعض الإخوة الغيورين على دينهم و عرضهم بالضرب و الركل فهرب العون , و قد أصبح هذا المسجد بعد ذلك تحت المراقبة المشددة
    (5)
    لم يسمح البوليس التونسى للأخوات المتحجبات وكذا اللابسات "عبايات" أو أي نوع من أنواع الحجاب بالدخول لـ(Campus)
    فاجتمعن أمام كلية العلوم فآتاهن الأمن الجامعي و أعلمهم أنه لا يمكنهن الدخول بهذا اللباس فردت عليه إحدى الطالبات و كانت ترتدي "العباية" و تملك بسطة من الجرأة و قالت له : إنهن سيدخلن , فقال لها : لا !!! , فقالت له : سندخل , فقال لها: أنا أمام الباب ولن تستطيع إحداكن الدخول , قالت له: بإذن الله سندخل , فقال لها : لا , فالتفتت لبقية الاخوات و صاحت فيهن بصوت عال لتدفعهن للدخول بدون خوف و بأن يتحدين كل من يقف أمامهن , فلم يملكن إلا أن دفعن العون فأزاحوه من طريقهن و دخلت كل الاخوات و الحمد لله إلى الحرم الجامعى

    الحبيب مباركى : سويسرا
    رد مع اقتباس  
     

  8. #8 رد : ماذا يحدث في تونس؟؟ 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المشاركات
    4
    معدل تقييم المستوى
    0
    علماء تونسيون: علموا الرئيس حكم الحجاب







    تونس - محمد الحمروني- إسلام أون لاين.نت

    مواجهة تصاعد "حرب" السلطة والحزب الحاكم على الحجاب في تونس خلال شهر رمضان تعالت الأصوات الحزبية والشعبية الداعية إلى التضامن مع "عفائف تونس" المحجبات؛ لضمان حقهن المشروع في اختيار لباسهن

    فقد دعت "اللجنة العالمية لنصرة الإسلام في تونس" في بيان لها حصلت "إسلام أون لاين.نت" على نسخة منه إلى إرسال خطابات إلى "حاكم تونس" الرئيس زين العابدين بن علي يبين الحكم الشرعي في لباس المرأة "وتحذيره وتحميله مسئولية ما قد ينجرّ عن هذه الفتنة من عواقب وخيمة"، معتبرة أن الحملة بل "الحرب" كما سمتها، على اللباس الشرعي "حرب على الشرع الإسلامي"

    ووجهت اللجنة مناشدة إلى "العلماء والأئمة والدعاة والخطباء والقائمين على المراكز الإسلامية للوقوف مع عفائف تونس ومؤازرتهن، والدعاء لهن بالثبات في محنتهن"

    كما طالبت اللجنة بالعمل على "إصدار فتوى شرعية جماعية تبيّن حكم كلّ من يكره امرأة مسلمة على هتك سترها! وتعميم نشر هذه الفتوى في جميع وسائل الإعلام، وإرسال نظائر منها إلى حاكم تونس وبطانته كوزير الشئون الدينية ورئيس المجلس الإسلامي الأعلى (رسمي) ورئيس مجلس النواب ووزير العدل ونحوهم"

    ونبهت أيضًا إلى "ضرورة السعي لإطلاع الغيورين على حرمات الدّين من أهل النفوذ والسلطة على هذه المحنة ودعوتهم -في حدود الإمكان- إلى التدخّل لإطفاء نار هذه الفتنة، ونصرة العفائف"

    وفي إطار ردود الفعل الرافضة لحظر ارتداء الحجاب، أعرب الحزب الديمقراطي التقدمي (أبرز أحزاب المعارضة - معترف به) في بيان صدر عن مكتبه السياسي وحصلت "إسلام أون لاين.نت" على نسخة منه عن قلقه العميق إزاء حملة السلطة التي تستهدف على وجه الخصوص "المحجّبات اللائي يتعرضن إلى الإهانة والمضايقة والمنع من مزاولة الدروس بالمعاهد الثانوية والجامعات، وإلى الحرمان من خدمات المرافق العمومية"

    واعتبر الحزب أن "هذه الملاحقات غير القانونية تنال من الحرية الشخصية للمواطن، ومن حقوقه الأساسية في مزاولة التعليم والعمل، والتمتع بالخدمات العامة ويمثل شكلاً من أشكال الاضطهاد الديني"

    إجراءات تعسفية متكررة

    كما أدانت "رابطة حقوق الإنسان" في تونس "الإجراءات التعسفية" التي تتكرر مع مطلع كل سنة دراسية جديدة، ودعت السلطات إلى الكف عنها ضمانًا لحرية اللباس التي يضمنها الدستور التونسي والمواثيق الدولية.

    وأعربت الرابطة في بيان صدر عن فرعها بمدينة بنزرت شمال تونس عن رفضها لما تقوم به عناصر أمنية باللباس المدني من اعتراض سبيل المحجّبات في الطريق العام، وحثهن على خلع الحجاب وتهديدهن بعدم ارتدائه مستقبلاً

    كما نددت الرابطة بقيام المؤسسات التربوية بشنّ حملة على التلميذات والطالبات المحجبات وفرض خلع الحجاب عليهن قبل الدخول إلى الأقسام

    انتشار الحجاب

    من جانبه اعتبر رشيد خشانة رئيس تحرير جريدة "الموقف" المعارضة أن هذه الحملة "التي يقودها الجناح الاستئصالي للسلطة لن تؤدي إلا إلى مزيد من انتشار الحجاب قياسًا بحصاد الحملات السابقة التي لم تؤدّ إلى تراجع الظاهرة بل عززتها، وستنتج مزيدًا من ردود الفعل لدى الأحزاب والمنظمات الأهلية"

    ورأى في تصريح لـ"إسلام أون لاين.نت" أن هذه القضية "تتصل بالخيارات الشخصية للفرد، وبالتالي فلا دخل للسلطات العمومية فيها من قريب أو بعيد"

    وفي السياق نفسه، قال محمد النوري رئيس الجمعية الدولية للدفاع عن المساجين السياسيين: إن السلطة تهدف إلى "فرض نمط مجتمعيّ معيّن يرتكز على الدعوة إلى السفور وتحجيم ظاهرة الحجاب؛ بغية تقديم صورة خاطئة للغرب عن المجتمع التونسي.. صورة تخرج التونسي من كل مميزاته الحضارية وهويته وكل ما يربطه بتاريخه".1

    وأشار إلى أن السلطة تعتمد في حملتها على قانون 108 الصادر عام 1981 (المانع لارتداء الحجاب في المؤسسات العمومية)، موضحًا أنه "منشور داخلي وليس له قوة القانون، ويتناقض مع المبادئ القانونية والدستورية، باعتبار أن القانون في تونس لا يمنع ارتداء أي نوع من أنواع اللباس إلا ما كان منافيًا للحياء"

    وحول اعتبار مسئولين أن الحجاب زيّ طائفي قال النّوري: "ليس هناك تحديد قانوني لمفهوم الزيّ الطائفي، وعلى فرض أن هناك طوائف في تونس، فالقانون لا يمنع أي طائفة من ارتداء أزياء خاصة بها، والجميع يعلم أن الأخوات المسيحيات في تونس كن ولا زلن يرتدين لباسًا خاصًّا بهن ويضعن على رؤوسهن غطاء مميزًا، ولم نرَ أي اعتراض على ذلك من طرف الحكومة"

    يُشار إلى أن بداية العام الدراسي في منتصف سبتمبر الماضي اقترنت بإطلاق السلطات التونسية حملة تضييق على الطالبات المحجبات، وإجبارهن على توقيع التزام بخلعه

    وشهدت وتيرة تلك الحملة تصاعدًا كبيرًا مع دخول شهر رمضان، إلا أن قطاعًا كبيرًا من الطالبات تمسكن بارتداء الحجاب

    وبلغت درجة الاحتقان في الشارع التونسي ذروتها مع دخول شهر رمضان الذي شهد تصريحات للهادي مهني أمين عام "التجمع الدستوري الديمقراطي"، الحزب الحاكم، انتقد فيها الحجاب واعتبره زيًّا "طائفيًّا"، الأمر الذي اعتبره المراقبون بمثابة إعلان رسمي عن بدء حملة شاملة على المحجّبات وعلى مختلف أشكال التدين بالبلاد
    رد مع اقتباس  
     

  9. #9 رد : ماذا يحدث في تونس؟؟ 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المشاركات
    4
    معدل تقييم المستوى
    0
    1. وزير الشؤون الدينية التونسي يؤكد رفض بلاده الحجاب



    2. أكد وزير الشؤون الدينية التونسي أبو بكر الأخزوري موقف الحكومة التونسية الرافض لما أسماه "الزي الطائفي" في إشارة إلى الحجاب

      وقال الأخزوري إن الثابت دينيا وتاريخيا أنه لا وجود للباس إسلامي موحد وأن لكل بلد تقاليده في اللباس، معتبرا أن "العباءة السوداء التي برزت في الشوارع التونسية مؤخرا ترمز إلى فرقة يعلم الجميع تحركاتها التي تبطن ما تبطن"

      ودعا الوزير إلى ارتداء اللباس التقليدي التونسي الحضري والريفي نافيا أن يكون لارتداء "الزي الطائفي" علاقة بالحرية الفردية لأنه مخالف للمعهود في المجتمع التونسي

      وكانت منظمات حقوقية وأحزاب سياسية دانت في الأيام الأخيرة حملة الحكومة التونسية على المحجبات واعتبرتها انتهاكا للحقوق الفردية للمواطنين، ومسا بحرية اللباس التي يضمنها الدستور، وهو ما دفع الحكومة إلى تعميم موقفها عبر تصريحات صحفية ومنابر حوارية أقامتها للغرض

      احتجاج
      وفي سياق متصل قضت محكمة تونسية صباح أمس بتغريم الطالب عبد الحميد الصغير مائة دينار تونسي حوالي ثمانين دولارا بتهمة الاعتداء على عنصر أمن

      غير أن الصغير نفى ما نسب إليه وقال للجزيرة نت إن قوات الأمن اعتدت عليه بالعنف الشديد إثر دفاعه عن زميلاته المتحجبات اللاتي تجمعن أمام كلية العلوم بتونس بعد أن منعتهن قوات الأمن الجامعي من الدخول قبل خلع الحجاب

      وأعلن الصغير أنه بدأ إضرابا عن الطعام احتجاجا على محاكمته وعلى منعه من التعبير عن مواقفه بكل حرية

      مناشدة
      من جهة أخرى ناشدت عائلات السجناء المحالين بمقتضى قانون الإرهاب في تونس جميع الهيئات البرلمانية والسياسية والمدنية التحرك العاجل للإفراج عن أبنائها الذين تتهددهم عقوبات قاسية

      وذكرت عائلات السجناء في نداء تلقت الجزيرة نت نسخة منه أن أبناءها يتعرضون في السجون إلى الضرب والحبس الانفرادي ويحرمون من تزويدهم بالأكل مما جعلهم في حالة نفسية سيئة دفعت بأحدهم إلى الإلقاء بنفسه من مكتب قاضي التحقيق منذ يومين أثناء التحقيق معه بالمحكمة الابتدائية بتونس

      وقدرت مصادر حقوقية عدد السجناء المحالين بمقتضى قانون الإرهاب في تونس والذين تسميهم "ضحايا قانون الإرهاب" بـ400 سجين

      لطفي حجي-تونس
      المصدر: الجزيرة
    رد مع اقتباس  
     

  10. #10 رد : ماذا يحدث في تونس؟؟ 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المشاركات
    4
    معدل تقييم المستوى
    0
    خنيس: مساجد بلا أئمة

    لم تشهد مدينتنا مقدارا من الصخب والغضب مثلما تشهده فى هذه الأيام الأولى من الشهر الكريم و السبب هو الاستهزاء المفضوح والمبالغ فيه للدين ولمشاعر المؤمنين في شهر يتميز برونق وعبق دينى خالص ويتمثل هذا الاستهتار في عجز المسؤولين عن توفير أئمة قارين وائمة لصلاة التراويح لمساجد المدينة

    وتعود بدايات المشكلة الى سنوات خلت عندما شهدت مساجدنا فراغا من أئمتها عقب رفض من تقدموا لاسباب وصفت"ّبالامنية والسياسيةّ" رغم انتماء جميع من تقدموا للحزب الحاكم وتميزهم بتاريخ " نضالى حافل" إلا أن بعض الكريات الغريبة بقيت منذ السبعينيات تنغص ملفاتهم مما جعل السيد العمدة وهو المسؤول الامنى الاول يرفض جميع المطالب قبل وصولها إلى معتمد الشؤون الدينية. وبقيت مساجدنا تعيش الفراغ وعجزت مدينتنا التي تعج بالإطارات في جميع المجالات عن توفير حاجتها من الأئمة والمراجع إلى درجة أن صلاة الجمعة جمدت فى إحدى الجوامع الى حين العثور على "العصفور النادر"

    و يرجع العجز أساسا إلى صرامة المسؤولين الذين لا يعيرون اعتبارا للكفاءة أو العلم أو المعرفة بقدر اعتبارهم للمولاة الخالصة التي لا تشوبها شائبة ماضيا وحاضرا ومستقبلا إضافة إلى استعداد الإمام المقترح أن يكون "مخبرا سريا" يأتمر فقط بالأوامر المطلقة للسيد العمدة و"آله" في يده. ونظرا لصعوبة تواجد مثل هذا الصنف في مدينة مناضلة كمدينتنا بقينا بلا أئمة . وكنا نظن أن حلول شهر الصيام و إعادة هيكلة معتمدية المنستير التى نرجع اليها بالنظر سينهى فصول هذه المسرحية السيئة الإخراج إلا أن الأزمة زادت استفحالا و ازدادت معها شطحات العمدة الذي لا يملك المؤهلات العلمية التي تخول له اختيار الإمام سواء بالمقياس الشرعى او"بالمقياس الجديد"

    فقد تم تعيين "ائمة " لصلاة التراويح من غير حفظة القرآن وممن لا يفقهون من القراءة أو التلاوة أو آداب الصلاة وفقهها شيئا وتم استبعاد الحفظة القادرين الذين تميزوا في سنوات ماضية و"عزلوا" من مناصبهم لاسباب لا يعلمها إلا من له العلم، مما جعل الفوضى تسود على الاقل مسجدين وسط المدينة و كثرت احتجاجات المواطنين الذين أرغموا السيد العمدة على اعادة اختيار أئمة اكثر كفاءة و كانت الاستجابة سريعة بان غير الائمة ولكن بقيت دار لقمان على حالها مما جعل الكثير من الأهالي يفضلون الانتقال إلى مساجد القرى والمدن المجاورة. ونحن إذ لا نشك في حرص السلطات الجهوية على تأمين افضل الظروف لحل هذا الإشكال فإننا نتساءل هل أنها على علم بكل فصول هذه المسرحية وابطالها؟ وهل من المصلحة الأمنية الاستهزاء بالدين وبالمشاعر الدينية وبمقدسات المسلمين خصوصا في هذا الشهر الكريم؟

    نتوجه إلى السلطات المعنية أن يسارعوا بحل هذا المشكل جذريا حتى ولو كان بغلق جميع المساجد فذلك أهون من الاستهزاء و الاستخفاف"والباب اللى يجيك منو الريح سكروا واستريح"

    " كل ما فى بلدتى يملا قلبى بالكمد بلدتى غربة روح وجسد غربة من غير حدّ غربة فيها الملايين وما فيها احد غربة موصولة تبدأ في المهد ولا عودة منها للابد"

    الاثنين 16 اكتوبر - تشرين الأول 2006
    بقلم : عامر عياد
    العدد 377 من الموقف
    رد مع اقتباس  
     

  11. #11 رد : ماذا يحدث في تونس؟؟ 
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    سلام الله عليك

    أهلا بك عزيز القيرواني في المربد

    المربد يرحب بك أجمل ترحيب

    نشكر ما نقلت من مقالات والصورة الجميل التي تتربع في المجلة

    تحياتي لك
    رد مع اقتباس  
     

  12. #12 رد : ماذا يحدث في تونس؟؟ 
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    علمانيو تونس يدافعون عن الحجاب
    مع انتشار الحجاب بين النساء على نحو غير مسبوق في تونس تزايدت المخاوف في أوساط الحكم من أن تكون الظاهرة دليلاً على إخفاق خيار العلمنة الذي انطلق مع الاستقلال (1956) فسارعت الحكومة إلى شن حملة شاملة على المحجبات تزامنت مع بدء السنة الدراسية وتوسعت في شهر رمضان. وركزت السلطات حملتها في البدء على التيارات الأصولية إلا أنها تطورت إلى سجال مع الحركات العلمانية واليسارية التي اعترضت على ما اعتبرته «تعاطياً أمنياً مع ظاهرة ثقافية – اجتماعية».

    عندما نشرت مجلة «جون أفريك» الصادرة في باريس أول تحقيق عن المحجبات في تونس عام 1981 كانت الفتيات اللواتي تحدثت إليهن منتميات الى «حركة الاتجاه الإسلامي»، الحزب الذي أعلن عن تأسيسه في الخامس من حزيران (يونيو) من العام نفسه والذي غير اسمه إلى «حركة النهضة» عام 1988.

    بعد ربع قرن تغير المشهد تماماً، فالمحجبات لا ينطلقن من موقف سياسي، لا بل إن غالبيتهن الساحقة لا تتعاطى السياسة ولا تحبها أصلاً. وعندما عاودت المجلة هذا الأسبوع نشر تحقيق جديد عن «معركة الحجاب» الدائرة حالياً في تونس لم تذكر مرة واحدة «حركة النهضة».

    ويعزو الباحثون ظاهرة التحجب المتسارعة إلى عناصر مختلفة ومتضافرة ساعدت على اعتبار ارتداء الحجاب وإطلاق اللحى ركناً من أركان الهوية. فالحروب الدائرة في المشرق من العراق إلى لبنان دخلت إلى البيوت من دون استئذان بفضل المحطات الفضائية التي لا تغيب عن أي بيت حتى في الأحياء الشعبية. وقالت الطالبة (هند – ك) إنها ارتدت الحجاب منذ ثلاث سنوات أيام الاجتياح الإسرائيلي للمدن والمخيمات في الضفة الغربية، لأنها شعرت «بالقهر والإذلال من دون أن تكون قادرة على فعل شيء لنُصرة الفلسطينيين».

    أما الموظفة (سعيدة – ع). فاعترفت بكونها مدمنة على قناة «إقرأ» التي أقنعها الدعاة الذين تستمع إلى دروسهم عبرها «بالرجوع إلى الدين وارتداء اللباس الشرعي». كذلك لعبت الحملة الأميركية على الإرهاب وما رافقها من شعور بقيام حرب حضارية بين الإسلام والغرب، دورا كبيرا في ترسيخ الشعور بالاستهداف لدى قطاعات واسعة من الشباب التونسيين الذين سافر كثير منهم إلى دول الجوار للانخراط في صفوف المقاومة العراقية.

    ويمكن القول إن تلك الظاهرة كانت القسم العائم من جبل الثلج، أما القسم المتواري فتمثل بالإقبال غير المسبوق على ارتياد المساجد وتوسع مسار التدين، مع ظهور تأثيرات لحركات دينية متشددة انتشر مؤيدوها في الأحياء الشعبية التي تُزنِّر العاصمة تونس، بعضها جهادي وبعضها الآخر يحض على إحياء الخلافة الإسلامية مثل «حزب التحرير الإسلامي».

    مع ذلك أصر قياديو «التجمع الدستوري الديموقراطي» الحاكم، الذين توزعوا في الأيام الأخيرة على المحافظات لإلقاء خطابات تهاجم المحجبات، على اعتبار الحجاب علامة انتماء لحركة «النهضة»، على رغم تلقيها ضربة قوية مطلع التسعينات من القرن الماضي جعلت غالبية كوادرها موزعين بين السجون والمنافي. وأكد وزير الخارجية عبدالوهاب عبدالله، وهو أيضاً عضو في المكتب السياسي لـ «التجمع» أن الحجاب «شعار سياسي تستخدمه مجموعة صغيرة تختبئ وراء الدين لتحقيق أهداف سياسية»، وهو ما كرره أيضاً أحمد عياض الودرني مدير مكتب الرئيس بن علي (ويحتل أيضاً مقعداً في المكتب السياسي) الذي حذر من أن الحجاب «يرمز الى انتماء سياسي متستر بالتدين والتطرف» في إشارة إلى «النهضة».

    لكن إذا صح أن جميع المحجبات منتميات الى تلك الحركة لباتت أكبر حزب في العالم الإسلامي، إذ قُدرت نسبتهن بـ25 إلى 30 في المئة من السيدات التونسيات (عدد النساء الإجمالي 5 ملايين سيدة)، إضافة إلى اتساع الظاهرة بين الفتيات وحتى الصبايا اليافعات. وفي مقابل الحجاب اقترح سياسيون ومثقفون مناصرون للحكومة العودة الى ارتداء الأزياء العتيقة بصفتها «جزءاً لا يتجزأ من الهوية التونسية».

    وحض الأكاديمي كمال عمران في مقال نشره في صحيفة «الحرية» لسان حال الحزب الحاكم على «التمييز بين لباس ظاهره دين وباطنه سياسة ولباس تونسي تنسجم فيه روح التدين بمقومات الأصالة» في إشارة إلى الأزياء النسوية التقليدية التي تخلت عنها التونسيات لأن العصر تجاوزها مثل «السفساري» (عباءة من الحرير بيضاء اللون كانت تلتحف بها السيدات في المدن) أو «الملية» (عباءة صوفية حمراء اللون كانت ترتديها النساء في الريف).

    لكن اللافت في الحملة على الحجاب أنها لم تقتصر على تعبئة المنظمات المركزية والمحلية لـ «التجمع» ضد المحجبات ولا على شن حملة واسعة عبر وسائل الإعلام التي تسيطر عليها الحكومة، وإنما انتقلت إلى إنفاذ المرسوم الرقم 108 الذي صدر في عهد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة عام 1981 على خلفية أول حملة اعتقالات طاولت الإسلاميين وقادتهم إلى السجون آنذاك. وشكك حقوقيون وسياسيون في دستورية المرسوم الذي قالوا إنه يحد من حرية المواطنين ويتنافى مع المبادئ التي تأسس عليها الدستور التونسي. واتهم معارضون السلطات بتعبئة أجهزة الأمن لنزع الحجاب بالقوة واقتياد المحجبات إلى مخافر الشرطة لحملهن على التوقيع على تعهدات كتابية بالامتناع عن العودة الى ارتدائه.

    واشترط رؤساء الجامعات والمعاهد العليا على الطالبات التخلي عن الحجاب لقاء السماح لهن بمتابعة الدراسة. وفي الدوائر الحكومية لوحظ تشدد مع الموظفات المتحجبات اللواتي لم يسمح لهن بالإستمرار بالعمل طالما أصررن على ارتداء الحجاب. وبرر أمين عام الحزب الحاكم الهادي مهني تلك الحملة بأن الحجاب دخيل على الثقافة الوطنية وتهديد لمكاسب الحركة الإصلاحية التي من أعلامها داعية تحرير المرأة التونسي الطاهر الحداد الذي ألف كتاب «امرأتنا في الشريعة والمجتمع» في ثلاثينات القرن الماضي، والذي جوبه بهجوم من الأوساط الدينية المحافظة فمات كمداً. إلا أن الحداد حمل على العباءات التقليدية ودافع عن تعليم المرأة وخروجها من البيت إلى العمل معتبراً الحجاب الصيغة المثلى للمحافظة على الحشمة.

    ومن المفارقات أن بورقيبة الذي وقع على مرسوم حظر الحجاب في ثمانينات القرن الماضي، خاض معركة صحافية ضد غلاة المستوطنين الفرنسيين في الثلاثينات مدافعاً عن الحجاب بوصفه رمزاً للهوية الوطنية، وصار مقاله الشهير «الحجاب» (كتبه بالفرنسية) من العلامات الفارقة في معركة السفور والحجاب. واستخدم مرسوم بورقيبة الذي استُدعي مضمونه في كثافة هذه الأيام عبارة «الزي الطائفي» في وصف الحجاب، مع أن تونس ليس فيها طوائف وهي أكثر البلدان الإسلامية اندماجاً على الصعيد العقائدي لأن جميع سكانها من السنة المالكية.

    واللافت أن أكثر منتقدي الحملة الراهنة على المحجبات ليسوا القوى الإسلامية وإنما الجمعيات الأهلية والتيارات العلمانية واليسارية التي رفضت «تدخل الدولة في الحياة الخاصة للمواطنين».

    ولوحظ أن «حزب العمال الشيوعي» الذي خاض معارك ضد «حركة النهضة» في التسعينات دان الحملة ورأى أنها تشكل «انتهاكاً للحرية الشخصية ودليلاً إضافيا على عجز نظام الحكم عن مواجهة القضايا التي تُطرح في المجتمع التونسي بغير الأساليب الأمنية». وعزا الظواهر الجديدة في المجتمع إلى «القهر والاستبداد السياسي والفساد والفقر والتهميش والبطالة والخواء الروحي والقيمي التي يتحمل مسؤوليتها نظام الحكم وخياراته»، مؤكداً أنه «من دون معالجة تلك القضايا فإن القمع والمنع لن يزيدا تلك الظواهر إلا استفحالاً».

    ويعارض هذا الحزب وأحزاب يسارية أخرى، إضافة الى جمعيات علمانية مثل «جمعية النساء الديموقراطيات» (مرخص لها)، ارتداء الحجاب وهي تدافع في شدة عن قانون الأحوال الشخصية الذي احتُفل في الصيف الماضي بمرور نصف قرن على سنَه، والذي حرَم تعدد الزوجات ومنح المرأة المساواة مع الرجل. لكن العلمانيين اعتبروا أن «الدفاع عن حقوق المرأة ومكاسبها لا يتم إلا في مناخ تتوافر فيه الحرية والديموقراطية ويتاح فيه للجميع إبداء الرأي والمشاركة في الحياة العامة وتقرير خيارات البلد الجوهرية» على حد تعبير بيان «العمال الشيوعي».

    وعلى هذا الأساس رأى مراقبون أن الحملة الراهنة على المحجبات أخفقت بكسب أنصار للحكم في صراعه مع التيارات الدينية وأبعدت من حوله الجماعات اليسارية والعلمانية والشخصيات الحقوقية التي كانت تشاطره مناهضة ارتداء الحجاب. والأرجح في ضوء هذا الحصاد السلبي أن تُعاود الحكومة النظر في قرار ملاحقة المحجبات في الفترة المقبلة وتضع المرسوم الرقم 108 في الأدراج مجدداً ربما استعداداً لاستخدامه في معارك أكثر مواتاة لها.

    رشيد خشانة

    المصدر: الحياة
    رد مع اقتباس  
     

المواضيع المتشابهه

  1. ماذا يحدث في سوريا ؟؟؟
    بواسطة عبد الرازق في المنتدى سؤال
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 28/04/2012, 02:54 PM
  2. من تونس لصحار
    بواسطة ماجد عرب الصقر في المنتدى الشعر
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05/03/2011, 07:25 PM
  3. ماذا يحدث في مصر ( بيدق اليوم :وزير الثقافة المصري)
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى قبة المربد
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 19/02/2011, 07:34 PM
  4. تونس
    بواسطة عبدالوهاب المنصوري في المنتدى الشعر
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 15/11/2008, 03:06 PM
  5. ماذا يحدث بالمغرب العربي ؟؟؟
    بواسطة عبدالسلام زيان في المنتدى قبة المربد
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 17/02/2006, 06:05 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •