ويحك يا قلبي

[لطيفة]

ويحك يا قلبي ما هدا
ما تعبت من العشق والهوى
ما قتلتك الدموع ولا اتعبك الجفا
تعشق بجنون وتهوى
فادا بالخليل عنك يتخلي
يتركك في جراحك تطلب الكرى
ويجعل المسافات بينك وبينه كمسافة الثرى والثريا
لكنك لم تستسلم وغدوت متمردا
عزمت المسير في درب العداب والهوى
ايا قلبي كفاك يكفيني جراحا وتعبا

[د.مقبل العمري]

ويحك يا قلبي ما هدا
ما تعبت من العشق والهوى
ما قتلتك الدموع ولا اتعبك الجفا
تعشق بجنون وتهوى
فادا بالخليل عنك يتخلي
يتركك في جراحك تطلب الكرى
ويجعل المسافات بينك وبينه كمسافة الثرى والثريا
لكنك لم تستسلم وغدوت متمردا
عزمت المسير في درب العداب والهوى
ايا قلبي كفاك يكفيني جراحا وتعبا

القلب لا يرضى ولا يتعبُ * مادام فيه الدم لا ينضبُ
والعاشق الولهان لا ينتهي* وكم من الأخطار قد يركبُ؟؟
وإن تعذبه جروح الهوى * لا بد ان يشفى بما يُكتَبُُ
هذا هو الحب وأهواله * لطيفة الطبع فهل نعجبُ؟
لطيفة:
بداية جميلة وحزينة
لكنها عذبة وسلسة
ولطيفة
وفكرتها تصل للقلب مباشرةً
أحسنت
تقبلي مروري وفضولي
لك جميل التحايا
ودمت بود

[لطيفة]

شكرا د العمري اني لفعلا اعتز بهده الشهادة القديرة وبكلماتك الجميلة اقبل مني ارقي التحيات

[محمد سرحان]

الأديبة الفاضلة لطيفة

كنت أريد أن أسيل بعض الحبر النقدي حول خاطرتك هذه ... ولكني أمسكت عن ذلك خشية يُساء فهمي

ولكني سأفترض فيك - وذاك ما أذهب إليه - أن فيك من الحس الموضوعي ما يجعلك تضربين صفحا عن سوء فهمي

عموما خاطرتك جميلة تنبض إحساسا ... وتعزف سيمفونية رقيقة من المشاعر النبيلة ولكن ...

سأضع بعض النظرات النقدية المتواضعة فيما سال به مدادك ... ومتوسلا أن تغفري لي - قبل ذلك - تطفلي على موضوعك

أولا : لا أدري فيما تصنف هذه الخاطرة ؟

أهي قصيدة مثلا ... أم رسالة أدبية ... أم ماذا

إن كانت قصيدة - وذلك ما اعتقده - فأرى ان الوزن الموسيقي قد خانها ... ذلك انها تتباين في أبياتها من حيث الطول

فتارة يأتي قصيرا ... وطورا آخر يأتي طويلا ... وبرهان ذلك البيت الذي تقولين فيه :

ويجعل المسافات بينك وبينه كمسافة الثرى والثريا

ثانيا : من حيث اللفظ

أرى أن فيها بعضا من الحشد اللفظي بغية اخضاع القافية لروي واحد وهو الألف ...ناهيك عن قصر الفترة الزمنية بين البيت والآخر فما يكاد أحدنا يلفظ كلمة ( الهوى ) مثلا في البيت الأول حتى يجد لسانه وقد لفظ كلمة ( الجفا .. الكرى ..الخ )

عموما فيك - دونما أي مجاملة - مشروع شاعرة رقيقة واتمنى لك التوفيق

ومرة اخرى أتوسل إليك أن تغفري لي إن كان في هذا النقد ما يجرح كبرياءك كشاعرك ولكن هي نصيحة الأخ لأخته

وفقك الله

[د.مقبل العمري]

ولك مثلها عزيزتي
أطيب التحايا

[طارق شفيق حقي]

الأديبة الفاضلة لطيفة

كنت أريد أن أسيل بعض الحبر النقدي حول خاطرتك هذه ... ولكني أمسكت عن ذلك خشية يُساء فهمي

ولكني سأفترض فيك - وذاك ما أذهب إليه - أن فيك من الحس الموضوعي ما يجعلك تضربين صفحا عن سوء فهمي

عموما خاطرتك جميلة تنبض إحساسا ... وتعزف سيمفونية رقيقة من المشاعر النبيلة ولكن ...

سأضع بعض النظرات النقدية المتواضعة فيما سال به مدادك ... ومتوسلا أن تغفري لي - قبل ذلك - تطفلي على موضوعك

أولا : لا أدري فيما تصنف هذه الخاطرة ؟

أهي قصيدة مثلا ... أم رسالة أدبية ... أم ماذا

إن كانت قصيدة - وذلك ما اعتقده - فأرى ان الوزن الموسيقي قد خانها ... ذلك انها تتباين في أبياتها من حيث الطول

فتارة يأتي قصيرا ... وطورا آخر يأتي طويلا ... وبرهان ذلك البيت الذي تقولين فيه :

ويجعل المسافات بينك وبينه كمسافة الثرى والثريا

ثانيا : من حيث اللفظ

أرى أن فيها بعضا من الحشد اللفظي بغية اخضاع القافية لروي واحد وهو الألف ...ناهيك عن قصر الفترة الزمنية بين البيت والآخر فما يكاد أحدنا يلفظ كلمة ( الهوى ) مثلا في البيت الأول حتى يجد لسانه وقد لفظ كلمة ( الجفا .. الكرى ..الخ )

عموما فيك - دونما أي مجاملة - مشروع شاعرة رقيقة واتمنى لك التوفيق

ومرة اخرى أتوسل إليك أن تغفري لي إن كان في هذا النقد ما يجرح كبرياءك كشاعرك ولكن هي نصيحة الأخ لأخته

وفقك الله

سلام الله عليك

سملت أناملك عزيزي

أرى أن تشرع اليراع , فالمحفل محفلنا , والنقد غايتنا

حياك الله

[لطيفة]

اسفة علي تاخري في الرد علي ردودكم و تدخلاتكم اخواني الافاضل نظرا لظروف خارجة عن ارادتي
اشكر كل من شرف قصيدتي المتواضعة بتدخلاته
كما اني اوجه لك تحية خاصة يا اخي العزيز الوتر الحائر واقول لك كيف لك انت تتاسف وانت من منحت لقصيدتي شرفا بكلماتك حتي ولو كانت نقدية اشكرك خالص الشكر فلا تتاسف اخي الفاضل ابدا اهلا بك و بنقدك في جميع كتاباتنا

[يوسف أبوسالم]

ويحك يا قلبي ما هدا
ما تعبت من العشق والهوى
ما قتلتك الدموع ولا اتعبك الجفا
تعشق بجنون وتهوى
فادا بالخليل عنك يتخلي
يتركك في جراحك تطلب الكرى
ويجعل المسافات بينك وبينه كمسافة الثرى والثريا
لكنك لم تستسلم وغدوت متمردا
عزمت المسير في درب العداب والهوى
ايا قلبي كفاك يكفيني جراحا وتعبا

أخت لطيفة
مساء الخيرات

على العكس تماما مما قاله أخي الوتر الحائر
فأنا بعد أن قرأت النص
أنصح بعدم التقيد بالقافية هنا وفي هذا النوع من الكتابات
ذلك أن كتابة قصيدة أو نص ينتمي لقصيدة النثر لاحاجة به للقافية أو الوزن
( رغم أني بصفة شخصية لا أؤيد تسمية هذه النصوص قصائد شعرية )
ربما نطلق عليها خاطرة شعرية ..نعم
نص به شاعرية نعم أما شعر فهذا موضوع خلافي
وهذا لا ينطبق فقط على هذا النص ولكن على نصوص كبار شعراء الحداثة
ممن يتبنون هذا النوع من الكتابة والتسمية

أما القصيدة أو الخاطرة ذاتها
دائما تكون هناك فكرة ممتازة
لكن طريقة التعبير عن الفكرة لم ترق لمستوى الفكرة ذاتها
فكلمة ( الخليل ) مثلا وجدتها لا موقع لها
وما المانع أن نقول الحبيب بدلا منها
محاولتك للإلتزام بقافية ..قيدت نصك كثيرا
أتركي لقلمك عنان التعبير ودعيه يكتب على سجيته
ونصيحة أخرى
أيتها الشاعرة الواعدة
الصورة الشعرية في كل أنواع الكتابات الشعرية
هي الشعر من وجهة نظري
وإذا خلا النص من صور شعرية متنوعة ومكثفة يصبح نصا جافا ومباشرا
وأرى هذا النص يفتقر للصورة الشعرية
حبذا لو تنبهت لذلك في النصوص القادمة
لغة القصيدة جيدة ولكنها بحاجة إلى مزيد من الكلمات الشاعرية الرومانسية
التي تصلح لهذه النصوص الوجدانية
لو أنك أعطيت نفسك فرصة أطول لتمحيص النص وتدقيقة
لكتبت هذه الفكرة بشجن رائع محلق
وبصور شعرية مجنحة
نريد في الشعر الوجداني وخصوصا الذي يحمل جرحا ما
أن يطير مع الأثير
وأن يرق كالنسمات
وأن يرهف ...كالهديل
وأن يكتب على الدوام بمناقير الطيور
أو بجناح فراشة ملونة
وأن تشنشل قوافيه أو كلماته بلبوب الوشي
حتى يهز المتلقي
ويسلبه واقعه المتردي
ويطير به في مديات
المطلق واللانهايات
فحلقي أكثر يا شاعرتنا ولا تترددي

[لطيفة]

اخي الفاضل يوسف ابو سالم اشكرك جزيل الشكر علي كلماتك المشجعة فالانسان دائما يحتاج لمساندة من طرف الاخرين في محاولاته الاولي في اي عمل يقوم به وهدا ما خلصت به من كلماتك كما اني ممتنة لك علي نصائحك التي ستكون خيرعون لي في كتاباتي القادمة بادن الله