على أعتاب تدمير لبنان

أيها الوالغون

في دمنا

نسألكم فهل تجيبون

ترى إذا لم يكن

تدمير المنازل

وتهديم المباني

إرهابا فماذا يكون؟

ترى إذا كان قصف

المطارات و المواني

و الطرق و الجسور

و المشافي و سيارات الإسعاف

إرهابا فماذا إياه تسمون

إن لم يكن هدم البيوت

على رؤوس الأطفال و النساء

و على النائمين بعد المساء

ترى ماذا يكون

وماذا أنتم إياه تسمون

أفيدونا من علمكم

يا أرباب الديمقراطية

التي بها تتبجحون

و أنتم عليها حريصون

أفيدونا ما هذا الذي أنتم فاعلون

و إذا كان تدمير لبنان الأبي

فماذا يكون

أيها القتلة المجرمون

أيها الباغون

الفاشيون العنصريون الساديون النازيون

أيها الصهاينة الحاقدون

إن كان ما تقومون به

ليس إرهابا فماذا يكون

يا أهل الإرهاب و سدنته

و آلته و أربابه

إن كان ما تفعلونه ليس إرهابا

فماذا يكون

إن كان ما فعلتموه بالجنوب اللبناني و قراه و مدنه

في طرابلس و في صيدا و في بيروت وصور

وفي كل شبر و كل حي و الضاحية الجنوبية

و على الجبال و الوهاد ليس إرهاباً

فماذا يكون

يا أهل الإجرام و الأحقاد و اللوم و القتل و التدمير

إن ما تفعلونه ليس إرهابا فماذا يكون

و هل يحق لأسيادكم في واشنطن التشدق بمكافحة الإرهاب

و أنتم موجودون

و نسألكم مجزرة دير ياسين و كفر قاسم

و مجزرة قانا و صبرا و شاتيلا

كل هذه المجازر و غيرها و غيرها

ماذا إياها تسمون

و قصف الشيخ العاجز المرحوم أحمد ياسين

على كرسيه النقال

إن لم يكن إرهاباً

فكيف الإرهاب يكون

و قتل الشيخ الرنتيسي

وخطف خالد مشعل

كل هذا إن لم يكن إرهابا

فكيف الإرهاب يكون

و قصف و تدمير جنين

و حريق الأقصى

و حصار و تدمير غزة

و كل شبر محاصر في ثرى فلسطين

و كل دمعة من عين حرى

في أرضنا الصابرة

على امتداد أرض فلسطين و لبنان و الجولان

إن لم يكن هذا إرهاباً

فكيف الإرهاب يكون......



يا أهل الإرهاب

و طواقمه و أربابه

إرهابكم مردود عليكم

أشد و أمر

و اعلموا أن الحر لايهون

و احذروا غضبة الأحرار

حين تثور

و هي عنكم غير بعيد

فهل أنتم معتبرون

وقد صدق تعالى حيث قال

ألا إن حزب الله هم الغالبون.

ألا إن المقاتلين و المجاهدين

هم الغالبون

غالبون إن شاء الله

غالبون.



سوربا-معرتمصرين

محمد خالد خالدي

20/7/2006