القصة القصيرة - فن الاختزال والواقع والدهشةوالترميز ، فن يحتمل الأصوات والتعددية في التقديم والتوصيل والتكيف فنيا مع الأفكار والأحلام والواقع - صلة وصل بين عوالم عدة ، ونقد هذه العوالم وتناولها ليس بالأمر الهين ، و
انا شخصيا لا اومن بالنقد ولا بوظائفه رغم أنني مارسته على اعتبار أنه متعة وحسب
وأهم ما في النص ، أي نص كان : قصة ، رواية ، شعر ..
_ أقول - أمتنعني أم لا
فالعالم الطبيعي مثلا - يفكك الزهرة ويعرف بنيتها و فوائدها وتركيبها ، وهذا لا علاقة له بالمتلقي الذي يستمتع بمنظرها وطيب رائحتها وكمال تكوينها -
أما المشاهد يستمتع بجمالها
وهذا عظيم
كذلك القصة - زهرة تفتحت -
هل نجيد شمها أم لا
هل قادرون على التميز بين اقبح والجمال ؟
إنها القصة تدفع بنا

كوظيفة من وظائفها الفنية على التميز بين هذا وذاك
وعندئذ تكون قد حققت جانبا من :
1-

وظيفتها
2- اشراك المتلقي بالعملية الابداعية
3- التفاعل بين الثالوث : مرسل - رسول = النص أو لكلمة - المتلقي
لذا لا بد من من

إعادة النظر فيما قدم لنا سابقا في تناول النص

وأنا مع تناوله الاجتماعي أولا وأخير

لا أكثر ولا أقل

فالمجتمع هو من يشرعن النص ، بمعنى يقبله أو يرفضه

وهنا المحك