صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 12 من 23

الموضوع: الأدب الإســلامي .. ما ترون في شأنه يا ترى من رأي؟

  1. #1 الأدب الإســلامي .. ما ترون في شأنه يا ترى من رأي؟ 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36



    الأدب الإسلامي
    ما ترون في شأن هذا الإصطلاح من رأي يا ترى
    ؟
    د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
    aghanime@hotmail.com
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي ; 05/03/2011 الساعة 08:21 PM

    رد مع اقتباس  
     

  2. #2 رد : الأدب الإســلامي .. ما ترون في شأنه يا ترى من رأي؟ 
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    موضوع مثير للنقاش

    لنا عودة
    رد مع اقتباس  
     

  3. #3 رد : الأدب الإســلامي .. ما ترون في شأنه يا ترى من رأي؟ 
    باحث مربدي
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    109
    معدل تقييم المستوى
    18
    ما الأدب الإسلامي :
    وقفة عند المصطلح :
    الأدب الإسلامي هو التعبير الفني الهادف عن واقع الحياة والكون والإنسان على وجدان الأديب تعبيراً ينبع من التصور الإسلامي للخالق عزّ وجلّ ومخلوقاته.
    والمراد بفنية التعبير جمالة وروعته, ولا غرو فإشراق العبارة وجمالها شرطان أساسيان لازمان لكل أدب, فكيف إذا كان إسلامياً نابعاً من كتاب الله متأسياً بحديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) !!؟؟
    ثم إننا اشترطنا في هذا الأدب أن يكون هادفاً لأن أفعال المسلم وأقواله مصونة عن اللغو والعبث, بعيدة عما ما طائل تحته. وعلى هذا فالأدب الإسلامي لا يكتفي بجمال التعبير وإبداع التصوير وإنما يشترط فيه أن يكون ممتعاً نافعاً في وقت معاً, ذلك لأن الأكواب الفارغة لا تروى العطاش .
    ثم إن موضوع هذا الأدب رحب الآفاق, متعدد الجوانب فهو يشمل الإنسان بعواطفه وأشواقه, وآماله وآلامه, وحسناته وسيئاته, ودنياه وأخرته, كما يشمل الحياة بكل ما فيها من سعادة وشقاء, ومقومات وقيم, وهو يشتمل على الكون بره وبحره, وأرضه وسمائه, كما يشتمل على الطبيعة بطيرها السابح, وحيوانها السارح وربيعها الجميل, وشتائها العاصف, وما إلى ذلك.
    وعلى هذا فإن الأدب الإسلامي ليس مقصوراً على الموضوعات الدينية, وإنما هو أعم من ذلك وأشمل.
    وعلى الرغم أن المصطلح لم يكن وليد المؤتمر الأول للأدب الإسلامي العالمي عام 1981م ، والذي تم عقده في "لكهنؤ" بالهند، فإن الإعلان عن تأسيس رابطة الأدب الإسلامي العالمية ، على يد المفكر الهندي الراحل :
    أبو الحسن الندوي" ، وإصدار مجلة "الأدب الإسلامي" ، كان إيذانًا بانطلاق المصطلح وشيوعه.
    وقد قدمت الرابطة إصدارات أدبية ودراسات نقدية تسعى جميعها إلى ترسيخ مفهوم ما تسميه "نظرية الأدب الإسلامي"؛ فجمعت الرابطة حولها من الأدباء المسلمين من كل أنحاء العالم ، وأصبح مفهوم الأدب الإسلامي يتسع زيادة على الأدب العربي لآداب الأمم الإسلامية الأخرى :
    كالأدب الفارسي، وأدب الأوردو، والأدب التركي، وغيرها...
    وقد رسخ مفهوم الأدب الإسلامي على يد الكثيرين من رواده، مثل: عميد الأدب الإسلامي المقارن الدكتور "حسين مجيب المصري"، الذي عرَّفه على أنه :
    "الأدب الناطق في أبعاده وأعماقه بالإسلام، روحًا وعقيدة وحضارة".
    أما الشيخ "الندوي" نفسه فيعبر عن هدف الأدب ووظيفته قائلاً:
    "إنني أتصور الأدب كائنًا حيًّا، له قلب حنون، وله ضمير واع ٍ، وله نفس مرهفة الحسّ، وله عقيدة حازمة، وله هدف معين".
    وإن الأدب من أكبر الوسائل للوصول إلى الأهداف النبيلة ، ورغم أن البعض يتهم الأدب الإسلامي بأنه جامد ومباشر فإن أحد عظماء هذا الأدب ، وهو الشاعر الكبير ، والمفكر العبقري "محمد إقبال" يؤكد :
    "لا خير في نثر وشعر إذا تجرد من تأثير عصا موسى".
    ولعل مقصوده واضح من تأكيده على أهمية الصنعة والحرفة التي تسحر المتلقي وتخاطب نفسه وتؤثر فيه.
    ولكن نظرية الأدب الإسلامي كأي ظاهرة أدبية ينقسم الناس حيالها إلى مؤيد ومعارض.
    ومن الوجهة التاريخية فالأدب الإسلامي هو عمر الإسلام ؛ فقد بدأ ببعثة النبي -صلى الله عليه وسلم- في جميع خطبه البليغة ، وفي شعر الشعراء ، مثل :
    "حسان بن ثابت" وكعب بن مالك ، وعبد الله بن رواحة ، وكعب بن زهير بن أبي سلمى ، وغيرهم ....
    وامتد هذا الأدب على مدار التاريخ، وتعددت موضوعاته، ونهض حتى فيما نسميه بعصور الظلام ، وإن اختلف مستواه الفني علوًّا وانخفاضًا تبعًا لحالة الأدب والحركة النقدية في العصر.
    وفي العصر الحديث كان للأدب الإسلامي وجوده الواضح في أشعار "البارودي" في مديح رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، وفي ديوان "مجد الإسلام" ، المعروف :
    بالإلياذة الإسلامية لأحمد محرم
    وملحمة محمد ، للشاعر الكبير عمر أبو ريشة ، وملحمة عمر وخالد للشاعر حافظ إبراهيم وغيرهم.
    والرابطة لم تنشئ هذا النوع من الأدب ، ولكن نستطيع أن نقول :
    إنها بعثت القديم، وأظهرت ما غفل عنه الآخرون، هذا مع تكاتف جهود الأعضاء على بعث الأدب الإسلامي وتحديد مفاهيمه، ويظهر ذلك بوضوح في المجلة التي تصدرها الرابطة بعنوان "الأدب الإسلامي".
    رد مع اقتباس  
     

  4. #4 رد : الأدب الإســلامي .. ما ترون في شأنه يا ترى من رأي؟ 
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    لنساعد بعضنا في الحوار بأن لا نلقي كل ما لدينا دفعة واحدة


    لنقسم هذه المعلومات على أوراق نلقي حين الطلب الورقة اللازمة

    أعتقد الحوار لإثارة التفكير أكثر من جمع المادة البحثية

    تحياتي للجميع
    رد مع اقتباس  
     

  5. #5 رد : الأدب الإســلامي .. ما ترون في شأنه يا ترى من رأي؟ 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    لم يدع الأول للآخر شيئا
    وهذا ما فعله د.مروان
    ما أريد إضافته هنا
    أن التنظير للأدب الإسلامي كان له مؤيدون كما كان له مخالفون
    والاختلاف كان نابعا من مقاصد المعارضين وأهدافهم ، فمنهم من كان خائفا من وأد الأدب الإسلامي كفن قبل أن ينظر له فدفعه الخوف والإشفاق للمعارضة.
    ومنهم من كان حاقدا مغرضا يسعى للهدم لا للبناء وهؤلاء إما من أبناء ديننا المدسوسين علينا والمتجلببين بجلباب الغرب فهم تلامذتهم وأخلاؤهم وإما أن يكون من أعداء هذا الدين الذين لا يؤمنون به حتى وإن اتفقوا معنا في اللغة والتاريخ وإما ...
    أما دعاوى الاختلاف فكانت كثيرة ومن أراد وضع العقبات والصعاب فلن يعدمها
    فهم قد اختلفوا حول لغة الأدب الإسلامي ؟
    كما اختلفوا حول من ينضوي تحت رايته
    كذلك اختلفوا حول المصطلح والمادة وغيرها كثير

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
    رد مع اقتباس  
     

  6. #6 رد : الأدب الإســلامي .. ما ترون في شأنه يا ترى من رأي؟ 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    33
    معدل تقييم المستوى
    0
    الأساتذة الأفاضل
    من غريب الصدف أن اليوم يعرف افتتاح الحلقة الثانية من ملتقى الأدب الإسلامي الأردني بالمغرب الذي تنظمه رابطة الأدب الإسلامي تحت شعار : "نحو رؤية أدبية حضارية " . وعنوان الندوةهو: الرؤية والتشكيل في الأدب الإسلامي .
    هل هناك أدب إسلامي أصلا ؟ وما الذي يحدد إسلامية الأدب هل هو المضمون أم الشكل ؟ وما المقابل الموضوعي للأدب الإسلامي ؟إذا كان المضمون فهل هناك قائمة بالمواضيع المحتاجة للتناول ؟ هل يدعل في الهوى والحب والعشق..وغيرها ؟ وهل للشكل تأثير على إسلامية الأدب ؟ هل نحصر الدائرة في القصيدة العمودية أم ندخل كذلك قصيدة النثر وغيرها ؟
    هذه أسئلة من ضمن أخرى تثار دوما عند مناقشة الأدب الإسلامي
    رد مع اقتباس  
     

  7. #7 رد : الأدب الإســلامي .. ما ترون في شأنه يا ترى من رأي؟ 
    باحث مربدي
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    109
    معدل تقييم المستوى
    18
    أخي الحبيب الأستاذ طارق

    مازال الحوار مفتوحا ، والأفكار بجميع محتوياتها مرحب بها

    لآشك أننا نريد أدبا رائدا متميزا ، نكشف نحن أبعاده ومراميه

    وللأخت ألق الماضي كل الشكر على هذه الإضاءة المتميزة

    وليتها تساعدنا بحرفها الكبير معنى ومبنى

    وهلا وغلا بالأخ الأديب الغالي المتميز الدكتور فؤاد بو علي

    وكم نتمنى عليه لو تفضل مشكورا ونقل إلينا هنا أعمال وأخبار :
    ملتقى الأدب الإسلامي الأردني بالمغرب الذي تنظمه رابطة الأدب الإسلامي تحت شعار : "نحو رؤية أدبية حضارية " . وعنوان الندوةهو: الرؤية والتشكيل في الأدب الإسلامي .
    رد مع اقتباس  
     

  8. #8 رد : الأدب الإســلامي .. ما ترون في شأنه يا ترى من رأي؟ 
    باحث مربدي
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    109
    معدل تقييم المستوى
    18
    ونتابع الحديث بحوار حضاري بناء الغاية منه الوصول إلى

    الحقيقة بلا زيف أو بهتان أو تدليس !!!

    ومن هذه المعلومات :

    أن بعض النقاد يرى أن الأدب الإسلامي يمارس

    نوعاً من الفرز والمغايرةبالنسبة لمذهبية الأدب الأخرى ...

    ولا نمانع من أن يكون هناك أدب مسيحي أو يهودي أو

    بوذي ، ولا يعد هذا الطرح حجة ضد الأدب الإسلامي، كل

    الفرق بيننا وبين ما يفترض في آداب العقائد الأخرى...

    هو أن الأديان الأخرى لها رسالة محددة، وتمثل في حياة

    الإنسان الممتدة رسالة نوعية جزئية ...

    أما الإسلام فهو رسالة للعالمين جميعاً، وهو الدين الذي

    ارتضاه الله للبشرية كلها ...
    بمختلف شعوبها وأجناسها وعصورها ...
    وهو يحمل منهاجه العالمي الشامل ...
    الذي يمتد من عالم الوجود إلى عالم الخلود ...

    ومن ثمَّ فليس هناك أيديولوجية معارضة ولا مغايرة

    بخصوص المذهبيات الأخرى...
    إنما هي طبيعة الإسلام الذي ينبثق هذا الأدب من عيونه ...
    ويتفّيأ تحت ظلاله خير الإنسانية جمعاء ...
    وحمل همومها وأشواقها جميعاً ...
    والتعبير الفني الصادق عن أفرادها وجماعاتها جميعاً ...
    فما عند هؤلاء من أيديولوجيات ...
    هو جزء من الأدب الإسلامي .
    رد مع اقتباس  
     

  9. #9 رد : الأدب الإســلامي .. ما ترون في شأنه يا ترى من رأي؟ 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36
    ملتقى الأدب الإسلامي الأردني في المغرب


    *****
    الرباط 20/6/ 2006م
    انطلقت اليوم الثلاثاء بالرباط أشغال
    "ملتقى الأدب الإسلامي الأردني في المغرب"
    تحت شعار
    "نحو رؤية أدبية حضارية"
    بمشاركة مفكرين ومبدعين من المغرب والأردن،
    ويروم هذا الملتقى، الذي ينظمه المكتبين الإقليمين لرابطة الأدب الإسلامي العالمية بكل من المغرب والأردن، الإسهام في تدعيم العلاقات الثقافية والأدبية بين المملكتين، وترسيخ الأدب الإسلامي"القائم على الأخلاق أولا، وعلى أدب النفس قبل أدب الدرس ثانيا".
    وأكد السيد نبيل الشريف سفير الأردن بالمغرب في افتتاح هذا الملتقى الذي ترأسه السيد عباس الجراري، أن هذه التظاهرة تشكل إضافة نوعية إلى تاريخ العلاقات الأدبية بين البلدين، مشيرا إلى أن الأدب يظل الطريقة المثلى ليزداد كل واحد معرفة بالآخر، ومرآة صادقة تعكس واقع الناس بكل ما فيه من تحديات وطموحات.
    ومن جهته، أوضح السيد عبد القدوس أبو صالح رئيس رابطة الأدب الإسلامي العالمية، أن الأدب الإسلامي كمذهب أدبي ونظرية متكاملة يمثل في مفهومه ومميزاته طوق نجاة أمام فوضى المذاهب الفكرية والأدبية، وكثرتها وماديتها وعجزها، ويروم تعزيز قيم الخير، والعدل، والحرية، والمساواة، والنهي عن المنكر، وبناء الإنسان الصالح ورد الهجمة الشرسة على الإسلام.
    وشدد السيد محمد الزرورة نائب عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، في كلمة باسم كل من رئيس جامعة محمد الخامس أكدال، وعميد كلية الآداب التابعة لها، على أن الجانب الأدبي كان دائما أحد المكونات الأساسية لحياة الإنسان المغربي، ويعكس بلغات تعبيرية متعددة واقعه، وهمومه، وكذا هموم العالمين العربي والإسلامي الذي هو جزء منهما.
    *****
    د. أبو شامة المغربي

    رد مع اقتباس  
     

  10. #10 رد : الأدب الإســلامي .. ما ترون في شأنه يا ترى من رأي؟ 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36
    في اليوم الأول من ملتقى الأدب الإسلامي
    الأدب الإسلامي.. قيم في الذات وأبعاد في المجتمع
    *****
    قدم الدكتور محمد الأوراغي، أستاذ اللسانيات بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، لمحات من نظريته اللسانية، والتي تنطلق من القرآن والسنة وتربط نشأة اللغة بفرضية ''الكسبية''، في حين تبني النظرية الغربية ''العلمانية'' فرضيتها على ''الطبعية''.
    ودعا الباحث اللساني في الجلسة الثانية من ملتقى الأدب الإسلامي الأردني في المغرب إلى ضرورة الانتقال إلى طور بناء العالم بقيم الإسلام والحضارة المتجددة، تتجاوز حالتي التقليد للقديم والنموذج الغربي.
    وقدمت الدكتورة نجاة المريني قراءة نقدية ل''ملامح من أدب المولديات''، مؤكدة على ضرورة احترام البرمجة الزمنية في اللقاءات العلمية لتكون الاستفادة أفضل.
    وانتهزت المتحدثة الفرصة لتقريب الإبداع المغربي من الإخوة الأردنيين لما لاحظت أن جل المداخلات ستقدم خصائص الأدب الأردني.
    وتناولت الأستاذة بشرى البداوي القصيدة المديحية من خلال موضوع: ''أدب المديح النبوي بين الغرب الإسلامي وشرقه''، موضحة علاقة الصنعة بالقيم الحضارية في القصيدة المديحية، من خلال الناقد المغربي ''ابن زاكور''.
    وختمت الجلسة المسائية، التي ترأسها مصطفى الزباخ، بقراءات شعرية، لـ''ثلاثية الجوى'' للشعراء: نبيلة الخطيب، عودة أبو عودة، حسن الأمراني، وهي معارضة شعرية بين الشعراء الثلاثة في مدح المصطفى صلى الله عليه وسلم، فيما قدمت خديجة الأشهب، زوج الدكتور محمد الروكي، مشاركته في الملتقى حول ''العراق'' الجريح.
    وكانت الجلسة الأولى التي ترأسها الدكتور فاروق حمادة، قد عرفت مداخلة عبد القدوس أبو صالح في موضوع ''الأدب الإسلامي: مسيرة وتاريخ'' استعرض فيها مسيرة إنشاء رابطة الأدب الإسلامية، وقدم الدكتور قاسم الحسيني مداخلة بين فيها بعض القيم التي يتسم بها الأدب الإسلامي، وأبرز أبعاد هذه القيم في المنظومة المجتمعية والسيرورة الأدبية، وكيف تجعل هذه القيم من الأدب الإسلامي أدبا متميزا ، وساهم الدكتور عودة أبو عودة بموضوع "البيان القرآني والأدب الإسلامي"، ثم قدمت قراءات شعرية لعدد من الشعراء والأدباء المشاركين.
    *****
    د. أبو شامة المغربي

    رد مع اقتباس  
     

  11. #11 رد : الأدب الإســلامي .. ما ترون في شأنه يا ترى من رأي؟ 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36
    مجلة الأدب الإسلامي
    عدد جديد
    *****
    صدر حديثا العدد الجديد من مجلة الأدب الإسلامي الفصلية التي تصدرها رابطة الأدب الإسلامي العالمية ويرأس تحريرها رئيس الرابطة د.عبد القدوس أبو صالح ويحمل رقم خمسين، وصدور العدد الخمسين، يعني ـ كما أشار أبو صالح ـ أن المجلة دخلت عامها الثالث عشر، على قلة الزاد ووعورة الدرب.
    ويصدر هذا العدد مواكبا للاحتفال بالأسبوع الثاني للأدب الإسلامي في السودان، ولندوة منهج الأدب الإسلامي في أدب الأطفال، التي عُقدت في الرياض مؤخرًا.
    وفي هذه المناسبة الخمسينية، أعدت المجلة كشافا للأعداد 1ـ50 يشتمل على: الموضوع، واسم الكاتب، ورقم العدد والصفحة.
    من مواد العدد الجديد، بحث للدكتور عبد القدوس أبو صالح عن الأدب بين الالتزام والإلزام يعرِّف فيه الالتزام في اللغة والاصطلاح، ويستعرض فيه آراء بعض العلماء والنقاد والأدباء العرب والأجانب، من أمثال: د. محمد مصطفى هدارة، ود. محمد غنيمي هلال، ود.عبد الرحمن رأفت الباشا، ود. طه حسين، وتوفيق الحكيم، وأحمد أمين، ومحمود تيمور، ود. شوقي ضيف، ونورمان ميللر، وألن تيت، وت. س. إليوت.
    ويكتب د. بسيم عبد العظيم عن مقاومة الإرهاب في الشعر السعودي المعاصر، ويتخذ من شعر عبد الرحمن صالح العشماوي أنموذجًا.
    أما د. غازي مختار طليمات فيتحدث عن أهل الكهف بين الحكيم والندوي، بينما يتحدث روسني بن سامة [ماليزيا] عن التأثير الإسلامي في الأدب الملايوي، ويكتب د. أحمد منصور نفادي عن صورة الجواد معن بن زائدة في مرآة الشاعر مروان بن أبي حفصة، ويكتب د. عبد الباسط بدر الورقة الأخيرة بالمجلة تحت عنوان الأدب مرآة الحياة.
    حوار العدد أجرته سماح أحمد مع د. مصطفى محمود الذي يصرح قائلا: الأعمال الأدبية التي فيها إلحاد أو إغراء بالجنس، إسفاف وانحلال، ويدعو إلى الترحيب بأي عمل إسلامي ينهض بالأمة العربية والإسلامية، وينبغي علينا أن ننتقي من الآداب العالمية ما يتفق مع عقيدتنا وهويتنا الإسلامية، ونرفض ما يخالفها.
    ويرسم حسن علي شهاب الدين بقلمه شخصية العدد: الشاعر المهجري الذي أعلن إسلامه أبو الفضل الوليد [إلياس عبد الله طعمة سابقا].
    وفي باب الإبداع تنشر المجلة قصائد للشعراء: فاطمة محمد شنون، وصديق المجتبي، وأشعري محمد، وجهاتي أبدي، ود. عبد الرحمن صالح العشماوي، وسعود اليوسف، وعبد المنعم عواد يوسف، ود. محمد وليد، وعيسى جرابا، وقصصا للكتَّاب: جواهر علي الحمادي، ومنى محمد العبد، وثناء نجاتي عياش. كما تنشر المجلة مسرحية الحنيفية والوفاء لمحمد الحسناوي.
    إلى جانب عدد آخر من الأبواب الثابتة في المجلة، منها: من تراث الأدب الإسلامي، ومن ثمرات المطابع، ورسائل جامعية، ومكتبة الأدب الإسلامي، وأخبار الأدب الإسلامي، وترويح القلوب.
    *****

    د. أبو شامة المغربي

    رد مع اقتباس  
     

  12. #12 رد : الأدب الإســلامي .. ما ترون في شأنه يا ترى من رأي؟ 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36
    علي أحمد باكثير
    رائد الأدب الإسلامي الحديث
    *****
    هو علي بن أحمد بن محمد باكثير الكندي، ولد في 15 من ذي الحجة سنة 1328هـ الموافق 17 من ديسمبر 1910م، في مدينة سوروبايا بأندنوسيا لأبوين عربيين من حضرموت.
    وحين بلغ العاشرة من عمره سافر به أبوه إلى حضرموت لينشأ هناك نشأة عربية إسلامية مع إخوته لأبيه فوصل مدينة سيئون بحضرموت في 15 من رجب سنة 1338هـ الموافق 5 أبريل 1920م، وهناك تلقى تعليمه في مدرسة النهضة العلمية ودرس علوم العربية والشريعة على يد شيوخ أجلاء منهم عمه الشاعر اللغوي النحوي القاضي محمد بن محمد باكثير.
    وظهرت مواهبه مبكراً فنظم الشعر وهو في التالثة عشرة من عمره، وتولى التدريس في مدرسة النهضة العلمية وتولى إدراتها وهو دون العشرين من عمره.
    تزوج باكثير مبكراً، ولكنه فجع بوفاة زوجته وهي في غضارة الشباب ونضارة الصبا، فغادر حضرموت حوالي عام 1931م وتوجه إلى عدن ومنها إلى الصومال والحبشة واستقر زمناً في الحجاز، وفي الحجاز نظم مطولته (نظام البردة) كما كتب أول عمل مسرحي شعري له وهو (همام أو في بلاد الأحقاف) وطبعهما في مصر أول قدومه إليها.
    وصل باكثير إلى مصر سنة 1352هـ ، الموافق 1934م، والتحق بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حالياً) حيث حصل على ليسانس الآداب قسم اللغة الأنجليزية عام 1939م، وقد ترجم عام 1936م أثناء دراسته في الجامعة مسرحية (روميو وجولييت) لشكسبير بالشعر المرسل، وبعدها بعامين -أي عام 1938م - ألف مسرحيته (أخناتون ونفرتيتي) بالشعر الحر ليكون بذلك رائد هذا النوع من النظم في الأدب العربي.
    التحق باكثير بعد تخرجه في الجامعة بمعهد التربية للمعلمين وحصل منه على الدبلوم عام 1940م. كذلك سافر باكثير إلى فرنسا عام 1954م في بعثة دراسية حرة.
    اشتغل باكثير بالتدريس خمسة عشر عاماً منها عشرة أعوام بالمنصورة ثم نقل إلى القاهرة. وفي سنة 1955م انتقل للعمل في وزارة الثقافة والإرشاد القومي بمصلحة الفنون وقت إنشائها، ثم انتقل إلى قسم الرقابة على المصنفات الفنية وظل يعمل في وزارة الثقافة حتى وفاته.
    تزوج باكثير في مصر عام 1943م من سيدة مصرية لها ابنة من زوج سابق، وقد تربت الإبنة في كنف باكثير الذي لم يرزق بأطفال. وحصل باكثير على الجنسية المصرية بموجب مرسوم ملكي في 22/8/1951م.
    حصل باكثير على منحة تفرغ لمدة عامين (1961م-1963م) حيث أنجز الملحمة الإسلامية الكبرى عن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه في 19 جزءاً، وتعد ثاني أطول عمل مسرحي عالمياً، وكان باكثير أول أديب يمنح هذا التفرغ في مصر.
    كما حصل على منحة تفرغ أخرى أنجز خلالها ثلاثية مسرحية عن غزو نابليون لمصر (الدودة والثعبان- أحلام نابليون- مأساة زينب) طبعت الأولى في حياته والأخريين بعد وفاته.
    كان باكثير يجيد من اللغات الإنجليزية والفرنسية والملاوية بالإضافة إلى لغته الأم العربية.
    تنوع أنتاج باكثير الأدبي بين الرواية والمسرحية الشعرية والنثرية، ومن أشهر أعماله الروائية (وا إسلاماه) و (الثائر الأحمر) ومن أشهر أعماله المسرحية (سر الحاكم بأمر الله) و(سر شهر زاد) التي ترجمت إلى الفرنسية و(مأساة أوديب) التي ترجمت إلى الإنجليزية.
    كما كتب باكثير العديد من المسرحيات السياسية والتاريخية ذات الفصل الواحد وكان ينشرها في الصحف والمجلات السائدة آنذاك، وقد أصدر منها في حياته ثلاث مجموعات وما زالت البقية لم تنشر في كتاب حتى الآن.
    أما شعره فلم ينشر باكثير أي ديوان في حياته وتوفي وشعره إما مخطوط وإما متناثر في الصحف والمجلات التي كان ينشره فيها. وقد أصدر الدكتور محمد أبوبكر حميد عام 1987م ديوان باكثير الأول (أزهار الربى في أشعار الصبا) ويحوي القصائد التي نظمها باكثير في حضرموت قبل رحيله عنها.
    زار باكثير العديد من الدول مثل فرنسا وبريطانيا والإتحاد السوفيتي ورومانيا، بالإضافة إلى العديد من الدول العربية مثل سوريا ولبنان والكويت التي طبع فيها ملحمة عمر، كذلك زار تركيا حيث كان ينوي كتابة ملحمة مسرحية عن فتح القسطنطينية ولكن المنية عاجلته قبل أن يشرع في كتابتها.
    وفي شهر محرم من عام 1388هـ الموافق أبريل 1968م زار باكثير حضرموت قبل عام من وفاته.
    توفي باكثير في مصر في غرة رمضان عام 1389هـ الموافق 10 نوفمبر 1969م، ودفن بمدافن الإمام الشافعي في مقبرة عائلة زوجته المصرية.
    رحمه الله رحمة واسعة وأجزل له المثوبة على ما قدم.
    نقلاً عن موقع باكثير
    http://www.bakatheer.com
    *****
    د. أبو شامة المغربي
    kalimates@maktoob.com


    رد مع اقتباس  
     

المواضيع المتشابهه

  1. الأدب المغــــربي...
    بواسطة أبو شامة المغربي في المنتدى قضايا أدبية
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 21/09/2011, 10:09 AM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26/05/2011, 05:51 PM
  3. الأدب الإسلامي...
    بواسطة أبو شامة المغربي في المنتدى قضايا أدبية
    مشاركات: 39
    آخر مشاركة: 04/03/2008, 10:02 PM
  4. ما معنى بدل في الآية
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى لسان الضاد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05/09/2006, 08:59 PM
  5. الأدب المنشود
    بواسطة مروان قدري عثمان مكانسي في المنتدى الشعر
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03/08/2006, 07:27 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •