مَكْتبَة أبي شَامَة الْمَغربي الْخَاصَّةِ بأدَب السِّيرَةِ الذاتِيةِ
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
aghanime@hotmail.com
|
مَكْتبَة أبي شَامَة الْمَغربي الْخَاصَّةِ بأدَب السِّيرَةِ الذاتِيةِ
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
aghanime@hotmail.com
Last edited by أبو شامة المغربي; 13/07/2010 at 07:18 AM.
بسم الله الرحمن الرحيم
مكتبة أدب السيرة الذاتية
***
"الطريق إلى مكة"
تمت مؤخراً إعادة طبع كتاب رحلة محمد أسد إلى الإسلام "الطريق إلى مكة" للمرة التاسعة، وهو كتاب يهم الكثير من القراء المهتمين بالاسلام.
مؤلف الكتاب هو ليوبولد ويس، وهو اسم رجل ولد يهودياً في النمسا عام 1900م.
هذا الرجل ترك النمسا عام 1922م في رحلة صحافية إلى أفريقيا وآسيا.
- عام 1926م اعتنق الإسلام وصار اسمه محمد أسد.
- عام 1954م نشر كتاباً بالانجليزية عن رحلته الروحية (والجسمانية): الطريق إلى مكة.
ترجمة الكتاب العربية الجميلة صدرت في الخمسينات عن دار العلم للملايين (بيروت) بتوقيع عفيف البعلبكي.
الكتاب ما زال يطبع منذ ذلك الحين - (الطبعة الثامنة صدرت في سنة 1994م)، وقد صدر أخيراً في طبعة إنجليزية أخرى، وتعد استعادة كتاب محمد أسد اليوم (وهو من عيون أدب الرحلات وأدب السيرة الذاتية الروحية الكلاسيكية) مفيدة، في ظل الحركة المتبادلة بين الشرق والغرب: الكتب التي تعرض الإسلام وحياة المسلمين تحتل قائمة الكتب الأكثر مبيعاً في الغرب.
"الطريق إلى مكة" يشبه رواية في بنائه الهندسي المحكم وانتقاله بين الأزمنة وأسلوب سرده الأنيق للشخصيات والأماكن.
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
aghanime@hotmail.com
Last edited by أبو شامة المغربي; 13/07/2010 at 07:19 AM.
ابن الجوزي مترجماً لنفسه
حنان بنت عبد العزيز سيف
بحث قيم يتناول ترجمة عالم إمام من أئمة المسلمين، والجديد في هذه الترجمة أنها مما ذكره ابن الجوزي عن نفسه متفرقاً في كتبه ومؤلفاته، فجمعته الباحثة ثم قسمت الدراسة إلى أربعة أقسام: الأول: ترجمة ابن الجوزي نفسه. الثاني: مشيخة ابن الجوزي. الثالث: صِلاته بعلماء عصره وأعيان زمانه. الرابع: أحداث عاصرها ابن الجوزي.
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
aghanime@hotmail.com
Last edited by أبو شامة المغربي; 13/07/2010 at 07:21 AM.
التَّرَاجمُ وَالسِّيرُ
للاطلاع على الرابط الآتي:
التراجم والسير
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
aghanime@hotmail.com
Last edited by أبو شامة المغربي; 13/07/2010 at 07:25 AM.
في طفولتي
دراسة في السـّيرة الذّاتيـّة العربيـّة
تأليف: تيتز رووكي
ترجمة: طلعت الشـّايب
بقلم: فاطمة ناعوت
كتاب صدر حديثاً عن المجلس الأعلى للثقافة، المشروع القومي للترجمة، هو أطروحة الباحث السويدي "تيتز ووكي" التي نال بها درجة الدكتوراه من جامعة ستوكهولم عن الأدب العربي عام 1997، وقام بترجمته على هذا النحو الرفيع "طلعت الشايب"، الذي قدّم للمكتبة العربية عددًا من أهم الكتب الغربية، أذكر منها مثالا لا حصرًا: "الحرب الباردة الثقافية"، "صدام الحضارات"، فكرة الاضمحلال في التاريخ الغربي"، و"حدود حرية التعبير"، و"المثقفون "، عدا العديد من الروايات المهمة والمجموعات الشعرية والقصصية.
في هذا الكتاب، "في طفولتي In My Childhood"، غاص المؤلف السويدي في عمق التجربة العربية الأدبية بوصفها حقلا شديد الثراء والتنوع ليرصد ملامح طفولة عدد من الأدباء العرب مستلّةً من سيرهم الذاتية كما كتبتها أقلامُهم، فيقدم لنا فوتوغرافيا تحليلية نفسية لطفولة عشرين مبدعًا عربيًا في تاريخ العرب الحديث منذ عام 1929 حتى عام 1988.
يُعتبر أدب السيرة الذاتية جنسًا أدبيًا واسع الانتشار في الأدب الغربي، بينما مازال لا يمثل كتلةً واضحة المعالم في أدبنا العربي، ربما في رأيي لأسبابٍ تتعلق بسقف الحرية الإبداعية والفكرية التي يتحرك تحته القلم العربي حتى الآن، لأن هذا الجنس الأدبي تحديدًا لا يقوم في المقام الأول على تعرية الذات وتسليط الضوء عليها وحسب، بل على كشفٍ كاملٍ لمرحلةٍ زمنية بعينها قد تشمل جيلين، بكل مفرداتها من شخوصٍ وواقعٍ اجتماعيٍّ وسياسيٍّ وثقافيٍّ وبيئيّ.
فأدب السيرة الذاتية - وإن نُعتَ بالذاتية - إلا أنه يشمل ضمنًا حياةَ (الآخر) والمحيط ومن وجهةِ نظرٍ آنيةٍ أيضًا، أي أن آليات الوعي الجديدة والمكتسبة للكاتب (الآنية لحظة الكتابة) هي العين الراصدة للماضي مما قد يشكّل لونًا من الكشف الحميم لمنظومة كاملة قد تتجاوز الأنا الخاصة للكاتب صاحب السيرة لتتخطاه إلى الآخر سواء كان هذا الآخر ذاتًا بشرية أو مجتمعًا أو سلطة أو منهجًا فكريا لبيئة وحيّزٍ زمنيّ بعينه وهذا في رأيي ما سبب انحساره في أدبنا العربي.
جريًا على نهج التخصص الدقيق الذي تبناه العلم في الزمن الحديث، يسلط الكتابُ شعاعًا كثيفًا من الضوءِ على مرحلة بعينها من حياة المبدع موضوع التطبيق، وهي مرحلة الطفولة، بوصفها أهم مراحل تكّون الإنسان فكريًا ونفسيًا والتي فيها تتشكل البذور الأولى لرؤيته المستقبلية للعالم والوجود وبوصفها الإرهاصةَ الأولى لتشكّل قلم المبدع فيما بعد.
وهنا يقف الكتابُ على مساحةً أكثر رحابةً من مجرد كونِه رصدًا روائيًا لحياة كاتب، بل يتجاوز هذه الأرض إلى ما يتماهى مع التحليل النفسي الدقيق للشخصية الإنسانية ، انطلاقًا من تعقدات واشتجارات الطفولة الأولى للمرء بوصفها مقدماتٍ لتوالٍ.
ويمكن اعتبار هذا التناول لمرحلة الطفولة في حياة شخصية عامة، جنسًا أدبيًا مستقلاً وموازيًا لأدب السيرة الذاتية الشهير.
يلمح الكتاب إلى وعي العرب القدامى بهذا اللون الأدبيّ واهتمامهم بتسجيل التراجم الشخصية لحياة المفكر والأديب والشاعر، مثلما ورد في نصوص ابن سينا، وكتاب العِبَر لابن منقذ وغيرها، مما يناقض الزعم الغربي أن هذا الجنس الأدبي محضُ اختراعٍ غربيٍّ صافٍ، ومن أشهر من تبنى هذا الزعم "جورج جاسدوف" الذي نفى وجود أدب سيرة ذاتية خارج نطاق الثقافة الأوربية ، بل و يُرجع وجودها في حضاراتٍ أخرى كما عند المهاتما غاندي مثلا إلى الغرب أيضَا الذي صدّرها إلى بقية الجنس البشريّ ذاك الذي ما كان لقدراته الذهنية أن تدرك هذا الوعي بتدوين الذات.
ومما لا شك فيه أن تلك الرؤية المتطرّفة ذات الطابع العِرقيّ الكولينياليّ، إنما تظلُّ محضَ رؤيةٍ فرديةٍ ناجمةٍ عن عدم اطلاع وافٍ على منجز الأدب العربي قديمه وحديثه.
تتصدر الكتاب مقدمةٌ مهمّةٌ لأستاذ علم الجمال "رمضان بسطاويسي"، يفند خلالَها مفهومَ لفظة "الهويّة" بالمعنيين الاصطلاحيّ والدلاليّ قديمًا وحديثًا، على المستويين الذاتي والجماعي (هويّة الفرد وهويّة الوطن) وعبر المتغيرات السياسية والاجتماعية والتكنولوجية وتحت مظلّة العولمة المهيمنة على الواقع العالمي الحديث، يرسم بسطاويسي بانوراما تشريحية لتطوّر دلالة تلك اللفظة تاريخيا.
الهوية في مقابل الآخر، استقلالها واكتفاؤها الذاتي وغناؤها عن الآخر، أم تحققها وانبثاقُ وجودها من خلال الآخر ،حيث يستحيل تحقق الذات وخلق هوية ما إلا عبر الآخر ،فيما يحقق كيانا مكتملا أو منظومة حياتية ذات جسد وروح.
وتناقش تلك المقدمة أزمة الهوية ووجوب ابتداع صيغة جديدة للهوية الذاتية تتناغم مع روح العصر وفي ذات الوقت نابتة من جذور الهوية الجماعية لا استيراد أو استعارة هوية جاهزة من الغرب مما يخلق مسخًا شائه الملامح.ويشير بسطاويسي إلى تفاقم أزمة الهوية والقومية في العالم بأسره خاصة بعد أحداث سبتمبر الأخيرة والتي نرصد فيها محاولة القوة المهيمنة العالمية لخلق هوية استهلاكية فقيرة الأصالة والتفرد.ويشير الكتاب إلى أن رصد مرحلة الطفولة ملمحٌ شائع في أدب السيرة الذاتية العربية مثلما يتبين من معظم عناوين تلك الأعمال على غرار "طفلٌ من القرية"، "أيام الطفولة"، "رجوعٌ إلى الطفولة"،"سفر التكوين"، و"الأيام" الجزء الأول لعميد الأدب العربي.
يرصد الكتاب نماذجه التطبيقية في الفترة الزمنية ما بين عام 1929 حتى عام 1988م، أما تاريخ البدء فمرهونٌ بصدور "أيام" طه حسين، حيث صدر جزؤها الأول عام 1929م .
"الأيام" كانت نقطة البدء للانطلاق، بوصفها أول سيرة ذاتية عربية حقيقية، بل إن الكثير من الكُتّاب قد ساروا على درب "طه حسين" محاولين تحقيق مثل النجاح الذي حققه كما يؤكد المؤلف، وأما توقيت النهاية لحيز الزمن المرصود فارتبط بتوقيت ظهور نصٍّ للكاتب اللبنانيّ محمد قرة علي بعنوان "سطور في حياتي".
يتوقف الكتاب إذًا قبل العقد التسعيني من القرن الماضي، على الرغم من ثراء التسعينيات بالكثير من أدب السيرة الذاتية العربية، الأمر الذي جعل من الصعوبة بمكان تضمين ذلك العقد داخل متن الكتاب نظرًا لزخم تلك الحقبة وثرائها بهذا الجنس الأدبي، غير إن الكاتب قد ضمن معظم هذه الأعمال في حيّز الإشارة.
أما الكُتّاب العشرون الذين تضمنهم الكتاب بالدرس والتحليل خلال تلك العقود الستة فقد قسّمهم المؤلف إلى ثلاث مجموعات أو أقسام حسب التراتب الزمني:
ستة كُتّاب يمثلون الجيل الأول من كُتاب السيرة الذاتية، وهم من مواليد القرن التاسع عشر.
كُتّاب سبعة من مواليد بداية القرن الماضي وحتى عام 1920م، وهم من مثلوا الجيل الثاني من منتجي السيْر الذاتية.
ثم الجيل الثالث، مواليد ما بعد عام 1920 وما يزال معظمهم معاصرين، ويعني هذا التقسيم الزمني أن الكُتّابَ هؤلاء قد تزامنت طفولتهم مع انتهاء الإمبراطورية العثمانية أو عاصرت الاستعمار، وأن إنتاجهم الأدبي قد شهد المجتمع العربي قبل الحديث أو باكورة المجتمع الحديث، وهي مرحلة التحول من مجتمعٍ زراعيٍّ تقليدي إلى مجتمعٍ شبه صناعيّ، هذا إلى جانب كونها مرحلة نضال سياسيّ غايته الاستقرار الوطنيّ.
على أن الشاهد أن تلك السيْر الذاتية قد تمّ رصدها بعينٍ شاهدت نهاية القرن التاسع عشر أو بداية القرن العشرين، أي بعين ما بعد الاستعمار حيث مخروط الرؤية أكثر شمولية ورصدًا للحقبة كاملة مما يسمح بمزيد من الرصد والتأمل الدقيق للحدث.
هذا التوتر الناجم عن اشتباك الآنين:( آن القصِّ وآن الخطاب) هو ما خلق تلك الدراما الفنية وأثرى التجربة روائيًا.
يتكون الكتاب من عشرة فصول، فيأتي الفصل الأول ليحدد أهداف السيرة الذاتية كأحد الأجناس الأدبية التي تنقل للقارئ خبرةً ثقافية وحياتية حيّة تمت صياغتها في قالبٍ أدبي حيث يتوقف مدى التواصل بين النص والقارئ على مدى قدرة هذا الأخير على التقمص والتوحد الرمزي مع الكاتب مما يخلق خيطًا من التواصل بين أفراد المجتمع ونقل الخبرات وحث المرء على تأمل حياته والبحث عن المشتركات بين التجارب الإنسانية.
بينما يتناول الفصل الثاني تعريفًا مفصلا للسيرة الذاتية، فيبين أن ثمة نوعين، الأول شمولي عام والآخر محدد ذاتي، فيما يأتي الفصل الرابع الذي يحمل عنوان (التطوّر التاريخي) ليقدم ما يشبه الموسوعة المتخصصة أو المعجم التحليليّ لكثير من المفردات التي كثيرًا ما تلتبس في ذهن القارئ غير المتخصص لتقاطعها واشتباكها مع أدب السيْر الذاتية.
يتناول هذا الفصل الفروق بين مصطلحات من قبيل السيرة الذاتية Autobiography وسيرة الحياة Biography والترجمة الشخصية والذاتية، واليوميات Diaries، والمذكرات Memories وغيرها من أشكال الكتابة التي تندرج تحت أدب السيرة الذاتية كلونٍ أدبي قائم بذاته، ويرصد لنا المؤلف كذلك في هذا الفصل التطور التاريخي للسيرة الذاتية في الأدب العربي بعد أن يتتبع نشأة وتطور هذا المصطلح تاريخيا.
يدرس الفصل الثالث العلاقة بين السيرة الذاتية والرواية حيث كثيرا ما تخرج السير الذاتية في عباءة الرواية، بل وكثيراً ما يُكتب هذا على غلافها – كما في "الوسية" التي كتب على غلافها الأمامي رواية والخلفي مذكرات وداخل المتن سيرة ذاتية - حيث غالبا ما يلتقيان في الحبكة والسرد الروائي، غير أن الكاتب غالبًا ما يميز مشروعه عن طريق ما يسمى بفضاء السيرة الذاتية، أي درجة صدق الكاتب مع تجربته الشخصية وهو ما يميزه القارئ بسهولة عن طريق مقارنة أسماء الشخوص مع واقع تاريخي معروف لديه.
نرى أن الرواية تعمد على الصدق الرمزي أو الخيالي بينما تعمد السيرة الذاتية على صدق الكتابة الذاتية.
في الفصل الخامس يرصد المؤلف بعض النماذج التي كتب لها الاستمرار في الأدب العربي مثل التراجم الشخصية وبعض النصوص التي تعبر عن تحول في المفهوم العربي لأدب السيرة الذاتية نتيجة التأثر بالكتابة الغربية، فيقارن بين مدى وعمق تأثير التراث العربي التقليدي على السيرة الذاتية العربية الحديثة من ناحية، وأثر الأعمال الغربية من ناحية أخرى.
يتناول الفصل السادس ملمحا جديدا ميّز السيرة العربية الحديثة وهو الاهتمام برصد مرحلة الطفولة التي غابت عن الكتابة الأوتوبيوجرافية الكلاسيكية ، وهذا الملمح نرصده أيضا في الأعمال الغربية ،هذا ونلحظ غياب أو تغييب مرحلة المراهقة أو تفتح الجسد عن معظم الأعمال.
يتناول هذا الفصل أيضا بدايات أو مفتتحات العمل وكذا نهاياته، فيرصد الكتاب أن معظم البدايات تنطلق إما من لحظة الميلاد البيولوجي للكاتب أو لحظة توهج الذاكرة الأولى أو ما يسميها "كو" الضوء الأول للوعى أي نقطة وعى الطفل بالوجود والعالم بأبعاده المادية والاجتماعية.
غير أن الانطلاق من لحظة الميلاد الفعلى أو البيولوجي تظل الأكثر شيوعا بين كُتّاب السيرة الذاتية العربية، فيرصد المؤلف ثمان حالات من بين عشرين بدءوا بهذا المفتتح التقليدي.
يتناول الفصل الثامن "أوطان مُتخيّلة" الطفولة بوصفها مشاهد وصورا متخيلة شديدة الالتصاق بالمكان كأحد مفردات العمل الأدبي.
فالمكان الذي نشأ فيه الطفل يتم رصده من خلال هذه العين الصغيرة التي تختلط فيها الواقع بالخيال بارتباك الأبعاد بهوية الفرد وهوية المكان.
بينما يناقش الفصل التاسع الفقر كأحد أهم القيم التي تم رصدها في تلك الأعمال حيث ارتبطت الطفولة في معظم الحالات بظروف قاسية عاشها هؤلاء الكتاب.
في حين تشترك معظم الأعمال في النهاية التقليدية مثل مشاهد الرحيل أو الفراق.
يتناول الفصل العاشر من كتاب "في طفولتي" قيمة الحرية كهدف رئيس يصبو إليه أدب السيرة الذاتية من خلال الضلوع في صراعات مع ألوان السلطة بدءًا بالسلطة الأبوية في أسرته الصغيرة بوصفها النواة الأولى للمجتمع المقبل للطفل.
فالسلطة القمعية التي تسم معظم الأسر العربية سيما القديم منها والاشتباك في الصراع معها يعكس الحلم الجماعي بمجتمع أكثر حرية وأكثر مساواة.
يحلل هذا الكتاب كل القيم السابقة وغيرها الكثير من خلال التطبيق الأكاديمي على عشرين نموذجاً من أدب السيرة الذاتية العربية منها: "الأيام" لطه حسين بجزأيها الأول والثاني وبينهما فاصل زمني يمتد لعشر سنوات 1929-1939، "قصة حياة" للمازني 1943، "طفل من القرية" لسيد قطب 1946، "حياتي" لأحمد أمين 1950-1952، "أيام الطفولة" لإبراهيم عبد الحليم 1955، "اسمع يا رضا" لأنيس فريحة 1956، "في الطفولة" لعبد المجيد بن جلون 1957،1968 ،"سبعون" لميخائيل نعيمة 1959،"سجن العمر" لتوفيق الحكيم 1964،" على الجسر" لبنت الشاطئ 1967 ، "مذكرات جورجي زيدان" 1968 ،"بقايا صور المستنقع" لحنا مينا 1975-1977 ،"معي" لشوقي ضيف 1981، "عينان على الطريق" لعبد الله الطوخي 1981 ،" الخبز الحافي" لمحمد شكري 1982 ، "الوسية" لخيليل حسن خليل 1983، "لمحات من حياتي" لنجيب الكيلاني 1985، "رحلة صعبة رحلة جبلية" لفدوى طوقان 1985، "البئر الأول" لجبرا خليل جبرا 1987، "سطور من حياتي" لمحمد قرة على 1988.
المصدر
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
aghanime@hotmail.com
Last edited by أبو شامة المغربي; 13/07/2010 at 08:06 AM.
"هَذِهِ حَيَاتِي .. سِيرَتِي وَمَسِيرَتِي"
أحمد ديدات
يشتمل هذا الكتاب على السِّيرة الذاتية للشيخ
أحمد ديدات
للتنزيل على الرابط التالي:
هذه حياتي
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
aghanime@hotmail.com
Last edited by أبو شامة المغربي; 13/07/2010 at 08:00 AM.
"عندما تتكلّم الذّات السّيرة الذّاتيّة في الأدب العربيّ الحديث"
دراسة
د. محمّد الباردي
منشورات اتحاد الكتاب العرب دمشق ـ 2005مقدّمة
1 ـ في المنهج
2 ـ إشكاليّة جنس السّيرة الذّاتيّة في الأدب العربي الحديث
3 ـ في شروط الكتابة
5 ـ في دوافع الكتابة
6 ـ في إنشائيّة السّيرة الذّاتيّة
7 ـ في أشكال السّيرة الذّاتيّة
خاتمة نحو تعريف جديد للسّيرة الذاتيّة
Last edited by أبو شامة المغربي; 13/07/2010 at 08:04 AM.
رسالة ماجستير في أدب السيرة الذاتية
البناء الفني للسيرة الذاتية في الأدب السَّعودي الحديث
1418/1351
داراسة نقدية بلاغيةالطالب الباحث: بمنصور عبد العزيز المهوس.
الأستاذ المشرف: عبد الله صالح العريني:
الجامعة المانحة: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
الكلية:اللغة العربية.
القسم: البلاغة والنقد
الدرجة العلمية: ماجستير
تاريخ المناقشة: 1422هـ
عدد الصفحات: 339الفصل الأول: الحبكة الفنية في السيرة الذاتية.
الفصل الثاني: الشخصيات ودور اللغة في الكشف عنها.
الفصل الثالث: القيم البلاغية في السيرة الذاتية.
الفصل الرابع: الأسلوب.
الفصل الخامس: تقويم السيرة الذاتية.
الفصل السادس: موازنة بين سيرتين مختلفتين موضعيا وفنيا ثم الخاتمة.
Last edited by أبو شامة المغربي; 13/07/2010 at 08:09 AM.
رسالة ماجستير في أدب السيرة الذاتية
"كتاب الإعتبار لأسامة بن منقذ"
الطالب الباحث: سامر محمد البارودي
الأستاذ المشرف: عبد القدوس أبو صالح
الجامعة المانحة: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
الكلية: اللغة العربية
الدرجة العلمية: ماجستير
تاريخ المناقشة: 1414هـ
عدد الصفحات: 246
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
aghanime@hotmail.com
Last edited by أبو شامة المغربي; 13/07/2010 at 08:12 AM.
"خِطابُ السِّيرَة الذاتية فِي نوار عَيْن الصَّقر"
زينب العسال
للقراءة على الرابط التالي:
عين الصقر
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
aghanime@hotmail.com
Last edited by أبو شامة المغربي; 13/07/2010 at 09:28 AM.
قراءة*****(استعادة الزمن المفقود)وفن السيرة الذاتية في اليمنبقلم: مسعود عمشوشعلى الرابط التالي:*****د. أبو شامة المغربي
قراءة*****دراسة نقديةالسيرة الذاتية: الحد والمفهومأحمد علي آل مريع
على الرابط التالي:*****د. أبو شامة المغربي
« إصدار جديد في الأدب المَمْدَري بعنوان: طنجة النصرانية (رواية من الأدب المَمْدَري) | "لذة الكتابة على حساب جلد الذات الكاتبة" » |