المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم الهدى
لم أستطع أن أمنع نفسي من ان أسجل إعجابي بقصائد الشاعر رغم أنني قاومتها كثيرا
وأقولُ له أدخل للمربد كي أقرأ ما تكتب
وسؤال يتردد في خاطري ويلحُ علي أن أوجهَهُ ولكم الحريةُ بالاجابةِ من عدمِها
كيف يفيضُ القلمُ شِعراً ؟
وهل يفيضُ القلبُ حُبَاً في كل مرة؟ أم أن الشاعر يبالغ؟
كل التقدير والاعجاب بشعرك الجميل المتدفق العذب البعيد عن
التكلف وكأنه كلامُك العادي يرصف شعرا يأخذنا لعوالم بعيدة
لقد خلقت لتكونَ شاعرا
تهاني من الأعماق من قارئةٍ مجهولة تهنؤكَ لموهبتك وتهنئ من كتبتَ
فيهن شعرا ستخلدُه قصائدُك
وهل لك دوواين شعرية غير المذكورة؟
مع التقدير والاحترام أتمنى لك مستقبلا زاهرا
الأختُ الفاضلة: أم الهدى ..سلامُ اللهِ عليكِ وبعد
أشكركِ من كلِ قلبي لكلماتِكِ الرائعة على صفحتي المتواضعة
والمربدُ يرحبُ بكِ ويزدادُ نوراً من هُدَاكِ يا أم الهدى وأم الخُلقِ الكريم
أما عن سؤالكِ كيف يفيضُ القلمُ شِعراً؟
فالشعرُ يا سيدتي عاطفة صادقة وترجمانُ يعبرُ عن مكنونِ النفس وما خرجَ من القلبِ يصلُ إليه..وأنا عندما أكتبُ القصيدةَ أُحِسُ أنها تكتُبني فأكونُ في حالة وجد صوفية( ألمٌ...فرحٌ ....شجنٌ ...نغم..الخ) .
وعندما أكتُبُ القصيدةَ لمن أُحِبُها فأراها أجملَ نساء ِالعالمين خُلُقَاً وجمالاً
وليست بالضرورةِ أن تكون جميلة ..فجمالُ روحها يجعلني أحبُها أكثر.
وينطبقُ ذلكَ في قصيدةٍ سياسية أو اجتماعية فالمرأةُ أرضٌ وسماءٌ ووطن.
أما عن سؤالكِ هل لابد لي أن أحِبَ كلَ مرةٍ مَنْ أكُتب لها ؟ نعم لابدَ
أن أُحبها بإحساس ِالشاعر وأن أعيشَ القضيةَ بصدقٍ بالغ ..وإلا لن يخرج الحرفُ غضاً نديا يُشبعُ الروح ويريحُ القلب ويُخرِجُ من النفسِ مكنونهَا.
أما عن تعقيبكِ أنني لا أتكلف في التعبير وكأني أتكلم عادياً نعم كما ذَكرْتِ فأنا أحب المباشرة والواقع حتى لا تهرب مني حروفي .
أما عن إنتاجي الشعري صدر لي بعمَّان ديوان مشترك مع مجموعة شعراء
ولي ديوان (دموع الورد) مخطوط وتحت الطبع حاليا ديوان (وجهٌ من الفجر)وبعد طباعته أعدُكِ بنسخة منه وذَكِّريني على بريدي الخاص.
أما قَولُكِ أنكِ (قارئةُ مجهولةُ) فأنتِ نورٌ على علم وأُختٌ غالية .
حروفُكِ تتكلمُ بلسانِ حالِكِ بأنكِ امرأةٌُ حالمةٌ مثقفةٌ تهوى الشِعرَ
وإن لم تكتبه.. تقبلي خالص تحيتي وأعتذر لطول الرد ..دمتِ بخير.