من كتاب (هديل الحمام في تأريخ البلد الحرام)
تراجم شعراء مكة على مر العصور
.............
* محمد علي إسماعيل الطبري: (000-000)
احد أئمة الحرم الذين وجب لهم الاحترام
من شعره:
أسرتني بطرفها الفتانِ
وبحسن يفوق حور الجنانِ
ذات قرط من طوقها مطلع
الشمس فدا حسنها البديع جناني
ما تبدت تختال إلا أرتنا
بدر تم يُقله غصن بانِ
ما حكاها في جنة الخلد حور
لا ولا في مراتع الغزلان
..........
وله:
أفدي مهاة تلين القول أحيانا
فتسلب العقل مما كان أحيانا
أماتنا هجرها المُولي القلوب أسى
يذيب لولا رجا الوصل أحيانا
لا عاش من يتمنى بعد نشوته
من خمرة الحب أن يصحو ولا كانا
بمترف الخد جنات لناظرها
لكنها أججت في القلب نيرانا
...................
*الشريف محمد بن بركات :(1437-1497م)
كان شهما عارفا بالأمور فيه خير كثير وحياء ومروءة مع حسن السياسة والشجاعة المفرطة ، تولى حكم مكة المكرمة في السابع والعشرين من رجب عام 859هـ
من بعض شعره:
يامن بذكرهم قد زاد وسواسي
وقد شغلت بهم عن سائر الناس
وقد تقرر في قلبي محبتهم
وجئتهم طائعا أسعى على رأسي
سألتكم رشفة لي من مشاربكم
تغني عن الراح إذا مالاح في الكأس
.........
يعاتب أخاه القاسم بقوله:
قد جئت ما جا كليبا في عشيرته
لو أن فينا غلاما مثل جساسِ
ثم الصلاة على المختار من مضر
ما لاح في كل ليل ضوء مقباس
.......
وله أيضا:
وقائلة: لم نمت ليلة وصلنا
فقلت لها: لا علم لي بسواكِ
وما نمت عن كره ولا عن ملالة
ولكن لعلي في المنام أراكِ
لا تجعليني عرضة لذوي الهوى
وترفقي ياهذه بفتاكِ
وترقبي فرص الزمان وحاذري
أنا يا سعاد وما ملكت فداكِ
>>>>>> لهمسات التاريخ يقية