رسالة ماجستير
كتاب غاية الاختصار للحافظ أبي العلاء الهمذاني 569 هـجرية
تحقيق ودراسة
اسم الباحث:
أمين محمد أحمد الشيخ أحمد الشنقيطي

من المملكة العربية السعودية
الجامعة الإسلامية - المدينة المنورة

تاريخ مناقشة الرسالة، واسم الجامعة، وأسماء المناقشين:
نوقشت في الجامعة الإسلامية، في المدينة المنورة، عام
1414 هـجرية، وكان مناقشها الأول الدكتور محمود سيبويه البدوي رحمه الله، أستاذ القراءات في كلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية سابقا، ومناقشها الثاني الدكتور أحمد عبد الله المقري الأستاذ المساعد بقسم القراءات بكلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية، وكان مشرفها الدكتور محمد سيدي الأمين أستاذ القراءات بكلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية.
*ملخص الرسالة:
تتضمن الرسالة قسمين: القسم الأول خاص بالدراسة، والقسم الثاني خاص بالتحقيق.
القسم الأول: وفيه مقدمة، وتمهيد، وبابان.
في المقدمة أهمية علم القراءات؛ قسمة الكتاب المحقق، الدوافع التي جعلتني أختار الموضوع، في التمهيد: مبحثان:
المبحث الأول:(معنى الانفرادات في القراءات وحقيقته).
المبحث الثاني:(لمحة عن المصنفات في القراءات حتى عصر المؤلف).
في الباب الأول:(دراسة المؤلف ،بيئته وحياته ومؤلفاته)، وفيه فصلان.
الفصل الأول: (بيئة المؤلف والحالة العلمية الثقافية في عصره).
الفصل الثـانى:(حياة المؤلف )، وفيه سبعة مباحث:
المبحث الأول:(مولده ،نسبه ،لقبه، كنيته).
المبحث الثاني:(نشأته وتحصيله العلمي).
المبحث الثالث:(شيوخه ومدى تأثره بهم).
المبحث الرابع:(تلاميذه ومدى تأثره بهم).
المبحث الخامس:(مكانته العلمية وثناء العلماء عليه).
المبحث السادس:(مؤلفاته).
المبحث السابع:(وفاته).
الباب الثاني:(دراسة الكتاب)وفيه سبعة فصول.
الفصل الأول:(تحقيق اسم الكتاب).
الفصل الثاني:(توثيق نسبة الكتاب إلى المؤلف).
الفصل الثالث:(منهج المؤلف في تصنيف كتابه).
الفصل الرابع:(المصادر التي اعتمد عليها المؤلف في تصنيف كتابه).
الفصل الخامس: (مشتملات الكتاب).
الفصل السادس: (وصف نسخ الكتاب).
الفصل الثاني: (مآخذ على المؤلف).
القسم الثاني: أهم الأعمال التي سأقوم بها أثناء التحقيق، ثم (النص المحقق).
خـاتمة الرسالة: تشتمل على أهمّ النتائج،
الفهارس:

أ- فهرس الكلمات القرآنية.
ب - فهرس الانفرادات.
ج - فهرس الأعلام.
د-فهرس الأحديث والآثار.
هـ - فهرس الأعلام المترجم لهم.
ز- فهرس بأسماء من أرخ المؤلف لولادتهم ووفاتهم.
ح - فهرس الأماكن.
ط- فهرس المصادر والمراجع.
ي- فهرس الموضوعات.
الخاتمة:
ختم الباحث رسالته بذكر أهم النتائج الَّتي توصل إليها، منها:
- أنّ الفائدة من دراسة الكتب المؤلفة في علم القراءات هو معرفة الأسانيد والطرق التي وصلت بها القراءات إلينا وكذا القراءات – أصولا وفرشا - التي تعتبر مرجعا هاما ليرجع إليه الباحث حال التثبت والتصحيح.
- أنّ الانفرادات التي امتلأت بها كتب القراءات المتقدمة تحتاج إلى مزيد دراسة وبحث من أئمة هذا الشأن.
- أن كتاب النشر من أهم الكتب التي ينبغي مراجعتها عند تصحيح أي قراءة أو رواية نظرا للجهود التي بذلها مؤلفه في تمييز المتواتر من غيره.
- أن علم القراءات يطلب من الباحثين وطلبة العلم مزيدا من الدراسة والتبسيط حتى يكون في متناول الجميع.
- أن دراسة هذا الكتاب نصا فقط لاتثبت بها قراءة وإنما المعول عليه الأخذ والتلقي من المشايخ.
*قصتي مع الرسالة:
هذه الرسالة درستها وحققتها في مدة تزيد على أربع سنوات، كانت هناك عوائق كثيرة، منها وجود سفري إلى تركيا للبحث عن مخطوطتين إحداهما في نور عثمانية والثانية في كتاهية، وهما من المكتبات التركية، وبعد الموافقة على رحلة علمية إلى اسطنبول،وكان ذلك في فصل الشتاء، وفي فترة عصيبة كانت تمر بها دول الخليج آنذاك، وبعد وصولي على نور عثمانية ضمن المكتبة السليمانية التي أضيفت لها مجموعة من المكتبات، طلبت المكتبة السفر إلى أنقرة لأخذ تصريح لتصوير المخطوط الذي عندها وكذلك الذي في كتاهية، فاسافرت إلى أنقرة بالباص، استمرت طيلة الليل، وفي فجر ذلك اليوم وصلت إلى أنقرة واستأجرت فندقا وجده لي السائق، وفي الصباح ذهبت إلى المكتبة، فأعطوني الخطابين بالتصوير، ثم غادرت في نفس الليلة بالباص إلى كتاهية، وهي في الجزء الآسيوي وبعيدة جدا عن أنقرة ووصلت إليها فجرا، ونزلت في مسجد قريب من استرحات المسافرين، ثم طلبت من أحد المارة إعانتي في قراءة العنوان وكان رجلا مسنا لكنه كان رجلا نشيطا وسره خدمتي وإيصالي إلى المكتبة لكن بعد البحث عن اسم المكتبة وهو وحيد باشا، وجدناها مبنى خربا،فسألت القريبين من المبنى فدلني أحدهم على مكتبة البلدية، فذهبت إليها وسألتهم عن مكتبة واحت باشا فأخبروني بأنها لديهم ففرحت وحمدت الله، لكن أخبروني بوجود مشكلة، وهي عدم وجود آلة تصوير عندهم وبعد استراحة قلت لو حاولنا بكاميرة تصوير فوتوغرافية هل يمكن، فقالوا لا بد أن نسأل استديو التصوير القريب منا، فقبل صاحب الاستديو التصوير لكن المكتبة قالت لا يمكن إخراج الكتاب، وأخيرا وافقوا على إخراجه بواسطة أحد العاملين في المكتبة لتصويره ثم رده إليها، وهكذا تيسر لي ولله الحمد الحصول على النسختين.
وكان العائق الثاني: مرض شيخنا وأستاذنا الدكتور سيبويه البدوي رئيس قسم القراءات رحمه الله، حينها في فترة مناقشة الرسالة، فأجلت المناقشة، لكن بعد مدة استطاع رحمه الله أن يناقشها في قاعة المحاضرات في الجامعة، فكان ذلك جميلا له علي لا أنساه أبداً، زيادة على إقرائه لي في السنة الرابعة متن الدرة عرضا وتوجيها، فرحمه الله رحمة واسعة، وجزاه عن طلبته وكليته خير الجزاء، وقد كانت مناقشته مباركة طيبة طلب مني تصحيح وتتبع أشياء كثيرة كالاختيارات التي اختارها أبو العلاء في كلمة الخبء، وغيرها من المسائل التي دونتها حينها .
ملاحظة: هذه الرسالة طبعها أخونا الدكتور أشرف طلعت قبل أن تناقش، وقد كنت سجلت هذه الرسالة في عام 1411 هـجرية في شعبة التفسير في الجامعة، ولا أدري إن كان سأل عن اختياري لها، وكان من الممكن أن يسأل قسم القراءات أو أهل الاختصاص، قبل تحقيقه لها، وقد أخبرني أحد الإخوة ليلة المناقشة بخبر تحقيق الدكتور أشرف، وهو طبيب مسالك بولية، فعرفت عنها منذ ذلك الوقت، وتمت المناقشة وكان الأمر، والله ولي التوفيق.

المصدر
حياكم الله


د. أبو شامة المغربي


kalimates@maktoob.com