ألمت بي وعكة صحية بينما كنت في زيارة لاحدى الدول الاوروبيه .
اضطررت على اثرها لان اذهب الى المستشفى لاجراء الفحوصات الطبية اللازمه .
بعد ان قام احد الاطباء الاجانب بفحصي جسديا ،
قال لي عليك بعمل فحص بالمختبر لدمك .
ذهبت الى المختبر لاجراء الفحصوات المخبريه لدمي .
اجلسني الطبيب على كرسي خاص لكي ياخذ عينة من دمي .
وقام بربط ساعدي بقطعة من المطاط برزت على اثرها الاورده والشرايين من تحت جلدي .
ثم قام باغراز ابرة في احد الشرايين محاولا سحب عينة من دمي .
فوجئ الطبيب واندهش لم تخرج اي نقطة دم .
جرب مرة اخرى في شريان ثاني بدون امل لم تنزل نقطة دم واحدة . جرب مرة ثالثة ورابعة وخامسة ووووو..... حتى اصبح ساعدي مخروما مثل الغربال دون ان تنزل قطرة دم . والطبيب مرتبكا ومندهشا مما يحدث ، فلما لم يجد اي امل بان يأخذ نقطة دم من ساعدي الايمن ، انتقل ليجرب ان يأخذ عينة من ساعدي الايسر .
ربط ساعدي الايسر وقام بغرز الابرة في احد الشريين ، الشيء ذاته لا يوجد دماء .
جرب مرة ثانيه وثالثه ورابعه ومن اورده وشرايين مختلفه دون امل . لم يجد نقطة دم واحده .
فقام الطبيب بالاتصال بمدير المختبر ليرى حالتي العجيبة والنادره .
جاء مدير المختبر وسمع بالقصه .
فضحك قائلا : هذا شيء طبيعي ان لا يكون عنده دم .
فقال له الدكتور مستغربا ولم .
فرد عليه مدير المختبر لانه عربي .
لانه لو فعلا يوجد عندهم ذرة دم واحده لما قبلوا بما يجري في العراق وفلسطين من مذابح ومهانة واهدار للكرامة .
