إصدارات جديدة

[د.ألق الماضي]

صدر للدكتور محمد بن عبدالله العوين عضو هيئة التدريس بكلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية كتاب جديد، عنوانه «كتابات نسائية متمردة - رؤية تاريخية ونقدية لكتابة المرأة السعودية»، ويقع في أربعمائة واثنين وسبعين صفحة من القطع المتوسط، ويعرض المؤلف بصفة شمولية في القسم الأول إلى ما أسماه «التأصيل التاريخي» متتبعاً بدايات اهتمام المرأة السعودية بالكتابة، وسمات كتابتها القصصية غير ميال إلى أن للأنثى لوناً خاصاً من الكتابة.
المصدر

[د.ألق الماضي]

المحرر الثقافي:

} صدر عن دار النفائس للطباعة والنشر والتوزيع ومقرها بيروت - لبنان رواية (السيّدة الأولى) للروائي السوداني الشاب هشام آدم، وتعتبر هذه التجربة الأولى من نوعها لدار النفائس في مجال النشر الروائي منذ تأسيسها في العام (1970) وهي التجربة الروائية الثانية للروائي هشام آدم بعد تجربته الأولى (أرتكاتا) والتي صدرت عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام ومقرها القاهرة، ومن المتوقع أن يتم تداول الرواية في الأسواق السعودية قريباً.

المصدر

[محمد حجاجي]

الموت
في قميــص النـــوم

أوراق فلســطيــنيــة في الســـيـــاســـة والأدب والـــفـــن .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عنوان الكتاب : "الموت في قميص النوم ": أوراق فلسطينية في السياسة والأدب والفن .
المؤلف : الناقد الكبير الراحل رجاء النقاش .
الناشر : شركة نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع . ط : 1 (يناير 2009) . عدد الصفحات : 248 من القطع الكبير .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أعدت الكتابَ للنشر زوجة رجاء النقاش الدكتورة هانية عمر .
والمؤلـَّف مجموعة من الدراسات والمقالات التي نـُشرت في بعض المنابر والمجلات ، في الفترة الممتدة ما بين 1991 و 2001 عن " أكبر مأساة عرفها القرن العشرون ، بل ربما كانت إحدى المآسي الكبرى القليلة التي عرفها التاريخ الإنساني كله بهذه الصورة المثيرة للألم والدهشة، فقد جاءت مجموعات متفرقة من البشر من شتى أنحاء العالم ليطردوا شعب فلسطين ويحُلـّوا محله.. ورغم أننا في العالم العربي قد تعودنا على هذه المأساة فأصبحت وكأنها أمر طبيعي يستطيع الإنسان أن يتعايش معه ويراه واقعا أمامه.. إلا أن أي تفكير هادئ في فصولها العجيبة يثير أشد الدهشة ويستفز العقل والمشاعر الإنسانية، ويدفعنا إلى سؤال حائر هو : كيف حدث هذا؟ وكيف تقبّـل العالم أن تقع مثلُ هذه الكارثة ضد شعب بأكمله؟ وسوف نجد في الإجابة عن هذا السؤال الاستنكاري ما هو أشدُّ منه هَوْلا، فأقوياء العالم قد وقفوا إلى جانب هذا الوضع غير المعقول وساندوه ولا يزالون يساندونه إلى الآن" (ص 110) .
من دراسات الكتاب وفصوله :

ـ محمود درويش وخريطة شعرية للوطن .
ـ محمود درويش الشاعر "العاري" أمام نفسه وأمام الناس .
ـ لماذا ينام محمود درويش في سرير الغريبة ؟
ـ فدوى طوقان.. ولماذا اتهموها بالوحشية ؟
ـ كيف يضحك الفلسطينيون ؟
ـ قصة غرام فلسطينية .
ـ شهداء ومنتحرون .
ـ مع الشاعر الذي أنساني.. أحزاني (أبو سلمى) .
ـ شـاعر الشهداء وزغـاريد النسـاء (أبو سلمى) .
ـ شاعر فيه كل العيوب ولكنه يهز القلوب (إبراهيم طوقان) .
ـ أحبه الجميع إلا حساده (فيصل الحسيني) .
ـ الغزال الجريـــــــح (عز الدين القسام) .
ـ شـــــــــارون ونيـــرون .
ـ ......
يقول الناشر على ظهر الغلاف الأخير للكتاب :
"يستعرض هذا الكتاب جزءا من التاريخ الفلسطيني المعاصر والنكبة العربية . ويتطرق إلى قصص مهمة من حياة وكفاح وإبداع شخصيات فلسطينية عظيمة مثل فدوى طوقان ومحمود درويش وأبي سلمى وفيصل الحسيني وسميح القاسم وعز الدين القسام وغيرهم في مجالات مختلفة .
ويناقش الكتاب أحداثا وقضايا ومفاهيم من واقع الصراع ضد إسرائيل والصهيونية" .
وتقول الدكتورة هانية عمر في المقدمة :
"ما بين السياسة والأدب والفن والتاريخ والرؤية المستقبلية والرأي، تتداخل الأنغام في هذا الكتاب، وتنفصل في عزف شجي على أوتار من الشجن تـُطرب القلب وتغذي العقل وتنعش الذاكرة وتحرك المشاعر وتطلق الهمم" .
ويقول المؤلف في غضون الكتاب :
"...من يقرأ ديوان محمود درويش الأول وهو "أوراق الزيتون" أو الثاني وهو "عاشق من فلسطين"، ثم يقرأ آخر ديوان وصلت إليه يدي (وقتَ كتابة هذا الفصل) وهو "سرير الغريبة"، سوف يجد أن القفزة الفنية والفكرية التي حققها محمود درويش في "عالمه الشعري" قفزة كبيرة جدا، وهي تشبه الانتقال من الإبحار في سفينة شراعية تمشي الهوينى، أي بهدوء شديد، إلى الطيران في صاروخ . وصاروخ الفنون والأشعار ليس فيه أضرار وأخطار، بل فيه نور و"حور عين" أي حسناوات بالجسد والروح والجاذبية والشفافية معا، لأن صاروخ الفن يغرد وينادي على الناس بالحق والعدل والجمال، وليس مثل صواريخ شارون وباراك ونتنياهو وغيرهم من جماعة الشيطان، فتلك الصواريخ للقتل والموت والإبادة والدمار، أما صاروخ محمود درويش فهو للفن والحب والحياة، وهو مطر كريم يهبط على الحزانى فيسعدهم، والأراضي "البور" فيقوم بإحياء القلوب، ويبعث من التراب نباتا حسنا ألوانه، وبهجة للناظرين" (ص 168) .

ورجاء النقاش يتناول القضايا الأدبية والثقافية والتاريخية والسياسية... في هذه الأوراق بأسلوبه المعهود : الواضح السلس السهل الممتع الجميل، بمسحة إنسانية شجية تنحو منحى السخرية المحببة أحيانا .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

دامت لكم متعة صداقة الجليس .

[د.ألق الماضي]

* الشاعر إبراهيم الوافي، صدر له مؤخرا عن دار الكفاح ديوانه الشعري السابع بعنوان ( فيما رواه) كما صدر للوافي عن مؤسسة دار الانتشار العربي عمل روائي أول بعنوان (رقيم) ويعد هذا العمل السردي الأول للوافي.

المصدر

[د.ألق الماضي]

صدر للدكتور فهد مطلق العبري عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم كتاب (أقصر الطرق إلى عالم النجاح والتميز: فن إدارة الذات)، الصادر عن دار القاهرة للطباعة والنشر، حيث جاء هذا الكتاب في خمسة فصول، في الفصل الأول تحدث المؤلف عن ماهية تطوير الذات، أهمية تطوير الذات، ثم أركان تطوير الذات المهمة، وفي الفصل الثاني تحدث عن كيفية تطوير الذات، معرفة الذات، الثقة بالنفس، كيفية الثقة بالنفس، ثمرات الثقة بالنفس، مزعزعات الثقة بالنفس، أما الفصل الثالث فقد خصصه المؤلف للحديث عن الأهداف، حيث تحدث عن تفنية تحقيق الأهداف ثم تحدث عن ماهية الهدف، خصائص الهدف، ثم وضع آلية لتحديد الأهداف. وقد ركز الفصل الرابع على فن التعامل مع الناس، حيث تحدث المؤلف عن أهمية تكون علاقات جيدة مع الآخرين، ثم ذكر العديد من الأمور التي يجب إدراكها عند التعامل مع الناس، ثم تحدث عن فوائد الإصغاء الجيد للناس، حيث يعتبر هذا الإصغاء من أهم الأمور التي تجعلك تكسب الأصدقاء.

وقد جاء الفصل الخامس للحديث عن الوقت، حيث بدأه المؤلف بالحديث عن ماهية الوقت، ثم بيَّن أهمية الوقت، ثم تحدث بعد ذلك عن الوقت لدى الثقافات المختلفة، بعد ذلك انتقل للحديث عن مفهوم إدارة الوقت، ثم بيَّن كيف نحدد مصادر استهلاك أوقاتنا، بعد ذلك تحدث عن الكفاءة في إدارة الوقت، ثم أنهى المؤلف هذا الفصل بالحديث عن آليات تنظيم الوقت. أما الفصل السادس فقد تميز به هذا الكتاب عن غيره من الكتب في مجاله، حيث حمل هذا الفصل عنوان بعد الكتب المقترحة لتطوير الذات مع شرح المحتوى، وقد قسمه الكاتب إلى قسمين: أولاً: الكتب العربية. ثانياً: الكتب الأجنبية. حيث ذكر الكاتب الكثير من الكتب المفيدة في تطوير الذات وقام بشرح محتواها. بعد ذلك وضع المؤلف الخاتمة وقائمة المراجع.

هذا ومن المعروف أن الدكتور العبري ممارس معتمد في البرمجة اللغوية العصبية وإدارة الذات وله العديد من الدورات في هذا المجال.





المصدر

[د.ألق الماضي]

دراسات في الخطاب
بيروت: المؤسسة العربية للدراسات 2008
تأليف: نور الهدى باديس

هذه مجموعة من الفصول كتبتها المؤلفة في أزمنة متباعدة. ضمها كتاب واحد يجمع بينها- على تباعدها الظاهر- انتماؤها إلى مشغل فكري واحد ومنهج في التناول مشترك. إنها جميعا محاولات لقراءة نصوص من حقب مختلفة وأنواع أدبية متباينة.

جاء في المقدمة: أما الهم الفكري فهو إيماننا بأن النص الأدبي أو الفكري مهما كان كاتبه ومهما كان العصر الذي ينتمي إليه لا يحييه ولا يذكي المعنى فيه إلا فعل القراءة. ولا يخفى ما لهذا المفهوم من أهمية لا سيما مع النزعات والمدارس التي حاولت أن تبنيه على دعامات صلبة وتوكل أمره إلى شبكات قراءة متطورة. ولقد حملتنا المشاغل البلاغية في الجامعة التي تنتمي وفي اختصاصنا الضيق الذي أنجزنا فيه أهم أعمالنا بصفة تكاد تكون طبيعية إلى ما يسمى اليوم بتحليل الخطاب وما نشره هذا الاختصاص بين الناس من مفاهيم وآليات سبر وتعمق مكنت الباحثين والقراء من الوصول إلى طبقات المعاني المخزونة في النصوص الأدبية أو الفكرية المهمة. ولقد حاولنا في كل هذا الذي أنجزنا الاهتداء بمكتسبات هذا المنهج فأجريناه على النصوص التي يشتمل عليها هذا الكتاب.

وقد تناول الكتاب أربعة نصوص تنتمي إلى زمر من المخاطبات مختلفة. فكان النص الأول دراسة في خطاب السجال والمفاضلة، (وقد مكننا هذا الاعتبار من إعادة بناء نص الجاحظ المشهور في مقدمة كتاب الحيوان، ووقفنا فيما نعتقد على الخيط الرابط بين مكوناته التي تبدو لأول وهلة مبعثرة منقطعة لا يجمع بينها إلا اندراجها ضمن الكتاب).

ومن خطاب السجال والغيرية انتقل التحليل إلى خطاب العقيدة أو كما تصفه المؤلفة (الخطاب الذي ينتمي إلى دائرة تحاول أن تركز العقيدة والإيمان على معطيات استدلالية علمية). فكان خطاب الإعجاز موضوعاً للتحليل في هذا الجزء من الكتاب. (ومن خطاب الإعجاز في مؤلفاته الشهيرة اخترنا دور المتلقي في بناء الإعجاز على الحجة والدليل، وانتهينا إلى أن الدارسين منذ وقت مبكر، انتبهوا إلى أن صيرورة الخطاب الذي بنوه وتأثيره في المخاطبين، وإقناعه لهم لا تتم إلا بمتلق تتوفر فيه جملة من الصفات وقفنا عليها بشيء من التفصيل. وهكذا، ومن غير أن نقصد إلى ذلك، كان حديثنا عن المتلقي في هذا النوع من المخاطبات منسجماً مع ما وصلت إليه دراسات التلقي منذ عشرين عاماً أو ما يزيد).

أما البحث الرابع فهو دائر على ما يسمى بالخطاب السنوي أو الأدب السنوي، واختارت المؤلفة نموذجاً للدراسة، رواية الجزائرية أحلام مستغانمي (فوضى الحواس) مجالاً للدرس والتجريب، مركزة على موضوع العنف، (ومنه العنف الذي يتشربه الإنسان من محيطه ووضعه وسياقه التاريخي ولغته والأخيلة التي تعمر تلك اللغة، فيتحول إلى عنف مستبطن مقبول يكاد لا يعيه أحد إلا الذي يفكك تلك النصوص ويبحث عن المضمر المندس فيها الذي يوجهها من غير أن ينتبه إليه أحد).

يقع الكتاب في (187) صفحة من القطع المتوسط.



المصدر

[د.ألق الماضي]

التناص ذاكرة الأدب
دمشق: اتحاد الكتاب العرب 2008
تأليف: تيغين ساميول - ترجمة: نجيب غزاوي

الكتاب، دراسة نقدية، ضمت مقالات في نظرية النص وتأثيرات القراءة والاقتباس وعلاقتها بالسرقة الأدبية، وتناولت الدراسة قضايا المحاكاة والتكامل واللصق وإعادة الكتابة، وامتزاج الموسوعية الحقيقية بالموسوعية الخيالية، وتشويش الحدود بين الذاكرة والخيال. وقضية المرجعية، وهجونة النص التي يعبر عنها التناص وتنوع القراءات.

يعالج المؤلف في هذه الدراسة مصطلح التناص الذي استخدم كثيراً وعرف وحمل معاني مختلفة، بحيث بات مفهوماً غامضاً في الخطاب الأدبي، يفضل بعض النقاد على استخدامه اليوم، استعمال مصطلحات مجازية تشير إلى حضور نص في نص آخر، بطريقة أقل اتقاناً، مثل: النسيج، المكتبة، التشابك، الدمج، أو بعبارة أبسط: الحوار ويمتلك هذا المصطلح بفضل مظهره الحيادي، القدرة على تجميع عدة تمظهرات للنصوص الأدبية، وتقاطعاتها، وترابطها، فالأدب يكتب، بكل تأكيد، في علاقته مع العالم، ويكتب أيضاً في علاقته مع نفسه، وتاريخ إنتاجه، والمسار الطويل لأصوله. وإذا كان لكل نص أصالته الخاصة، فإنه يتبع، في الوقت نفسه، سلالة يمكنه أن يظهرها بشكل أو بآخر وتشكل هذه السلالة شجرة ذات تفرعات عديدة وذات أرمولات، تتناثر ضمنها الأنساب، وتأخذ التطورات مسارات أفقية وعمودية في آن معاً. وبذلك يصبح مستحيلاً أن نرسم اللوحة التحليلية للعلاقات التي تقيمها النصوص فيما بينها: فهي تولد جميعاً في الطبيعة نفسها، وتتأثر ببعضها البعض، وفق مبدأ سلالة غير عفوية وفي الوقت نفسه، لا نجد أبداً تكاثراً صرفاً أو تبنياً كاملاً. ويبقى استرجاع نص بكامله محض صدفة أو مفتعلاً، أو نتيجة لذكرى غير واضحة المعالم، أو تخليداً معلناً لكاتب، أو خضوعاً لنموذج أو تجريباً لقاعدة واستيحاء إرادياً.

ويمضي الكاتب في مقدمته معرفاً بموضوعه فيصف أنواع التناص ويصنفها: فمنها التلميح، والمرجعية، والمحاكاة، والسرقة الأدبية، واللصق، من مختلف الأنواع. وتقدم هذه الأنواع مضموناً موضوعياً للمفهوم دون أن تخرجه من غموضه النظري فهل التناص قناع لنقد المصادر أم تفكير جديد حول الملكية الأدبية وأصالة النص؟ أم أنه مفهوم تاريخي ابتدع كي تتم المطابقة بين الخطاب الأدبي والممارسات الحديثة للكتابة، أم أنه مفهوم نظري قادر على التعبير عن الروابط بين الأعمال الأدبية والأدب كافة؟ وهل هو ظاهرة من بين ظواهر صيغ الكتابة الأدبية، أم آلية حاسمة من أجل فهم جزء جوهري من عملها؟.

يتردد النقاد أمام هذه الاحتمالات، وتتشعب الممارسات، وتبقى النظرية غامضة، ثم يقوم المؤلف باسترجاع عناصر الموضوع وبعملية تركيب تاريخية ونقدية لأن الأدب لم يتوقف يوماً عن التذكر وحمل متعة واحدة: هي متعته الخاصة، وذلك عبر التكرار الحزين حيث يتأمل الأدب ذاته في مرآته الخاصة وعبر الاستعادة الهدامة أو المسلية، حيث يقوم الإبداع بتجاوز ما سبقه.

في الفصل الأول يتحدث المؤلف عن تاريخ النظريات وفي الثاني يصف التقانات المستخدمة ويعالج التفكير حول ذاكرة الأدب وكذلك حول طبيعة مجالها وأبعاده وحركته، بخاصة ضمن آلية المرجعية.. الإعادة من الأدب وإليه والواقعية أي الربط بين الأدب والواقع ليقدم المؤلف في الفصل الثالث تعريفاً للأدب يأخذ بعين الاعتبار هذا البعد التذكري وأخيراً لتتبدى عندئذ مظاهر التوأمة بين العمل ومجمل الثقافة التي تغذيه وتخترقه بعمق، بكل أبعادها، ويذوب التنافر الموجود في نص التناص في أصالة النص.

يقع الكتاب في (110) صفحات من القطع العادي.



المصدر

[د.ألق الماضي]

غادة السمان
المهنة: كاتبة متمردة
تأليف: سمر يزبك دمشق 2008
(المهنة كاتبة متمردة) هو عنوان الكتاب الذي أصدرته (الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية) لمؤلفته الروائية السورية (سمر يزبك).. في هذا الكتاب استعرضت المؤلفة مراحل حياة الكاتبة السورية غادة السمان في قراءة سيرية ونقدية لأهم أعمالها وعبر نصوصها، ومن خلال بعض المختارات من أدبها في كل مرحلة من حياتها. كما يتناول الكتاب جوانب وتجارب مهمة ساهمت في تكوين الأديبة (غادة السمان).

استقت المؤلفة مادة كتابها من بعض الحوارات التي أجرتها عدد من الصحف والمجلات مع غادة السمان في مراحل زمنية مختلفة، كما اعتمدت على عدد من الدراسات في أدب (غادة السّمان) لكل من: غالي شكري والهام غالي وحنان عواد وعبد العزيز شبيل وغيرهم من النقاد والكّتاب، وكذلك على بعض من كتابات غادة السمان التي كتبتها في مراحل مختلفة من حياتها الإبداعية مرورا بتلك الكتابات التي كانت أشبه بالسيرة الذاتية لغادة السمان.

ولم تنس أن تورد عددا من الانكسارات الإنسانية التي أصابت (السمان) كما فعلت في روايتها (فسيفساء دمشقية) حيث تحدثت غادة عن طفولتها وشبابها في مدينة دمشق قبل ان تغادرها نهائيا دون عودة.

(ولدت غادة السمان) سنة 1947 من أسرة دمشقية معروفة، ومن أسرة مثقفة حيث كانت أمها تنظم الشعر وتكتب القصة. تعلمت من والدتها قيما مختلفة عن السائد ومارستها بطريقة لم تتقبلها عائلة والدها المحافظة.

أما والدها فكان ذا ثقافة موسوعية وهي مزيج من الثقافة العربية التراثية والثقافية الغربية التي كان على اتصال مباشر بها أثناء دراسته في باريس.

عاشت طفولة مترفة إلى حد ما، وفي مرحلة شبابها، مارست التمرد على الكثير من الأعراف والقيم الأسرية وتزوجت دون موافقة أهلها.

وأشارت الكاتبة إلى الدستور الخاص بحرية النساء الذي وضعته غادة السمان سنة 1962 وقامت بنشره، وتحدثت فيه عن أوضاع المرأة، وطالبت فيه بتغيير حياة النساء ودعتهن إلى عدم استعذاب القيد، وحثتهن على التزام الحرية المسؤولة. يقع الكتاب في (97) صفحة من القطع الصغير.



المصدر

[د.ألق الماضي]

رواية عبد العزيز الصقعبي " حالة كذب" نسق روائي مختلف

حقق الزميل عبد العزيز الصقعبي حضوراً جيداً في معرض الرياض الدولي للكتاب من خلال روايته الصادرة عن المركز الثقافي العربي " حالة كذب" التي تدور أحداثها بين فرانكفورت وكوبنهاجن والرياض وجدة، وقد اختار عام 1997م زمناً لها طارحاً شرائح مختلفة من الشخصيات، والصقعبي من أوائل من كتب الرواية الحديثة حيث صدرت له عام 1988م رواية " رائحة الفحم" التي حفلت بالعديد من الدراسات ، إضافة إلى إصداره ست مجموعات قصصية بدأها بمجموعته " لا ليلك ليلي ولا أنت أنا" الصادرة عن نادي الطائف الأدبي وانتهاء بمجموعته " أحاديث مسائية" الصادرة عن المركز الثقافي العربي ناشراً مشتركاً مع نادي الرياض الأدبي، رواية الصقعبي الأخيرة " حالة كذب" تقدم طرحاً مختلفاً في النسق الروائي بما تحويه من نسق حكائي ورصد معلوماتي عن الدانمرك والفايكينج وختان الإناث وشوارع الرياض وجدة وبيوت جدة القديمة والعديد من المشاهير العربية والعالمية.
المصدر

[د.ألق الماضي]

صدر عن مؤسسة الانتشار العربي كتاب جديد للدكتور عمر بن عبدالعزيز السيف عضو هيئة التدريس في جامعة الملك سعود بعنوان «بنية الرحلة في القصيدة الجاهليّة: الأسطورة والرمز».
ويُعدّ كتاب الدكتور السيف الإصدار الثاني بعد كتابه «الرجل في شعر المرأة: دراسة تحليليّة للشعر النسوي وتمثلات الحضور الذكوري فيه».

يتكوّن الكتاب من مقدّمة وثلاثة فصول. فالمقدّمة تتضمّن تعريفًا بالبحث وأهميّته وأهمّ الدراسات السابقة.

والفصل الأوّل مهاد نظريّ في الدين والأسطورة والرمز والقصيدة وذاكرة الرحلة، وقد تناوله المؤلّف في ثلاثة مباحث:

1- الأسطورة والدين: التقاطع والافتراق.

2- القصيدة والأسطورة والرمز.

3- ذاكرة الرحلة واختراق المألوف.

وتبيّن عناوين مباحث هذا الفصل أنّ الباحث أسّس مهادًا نظريًّا ليكشف من خلاله رؤيته للرمز والأسطورة، وعلاقة القصيدة بهما. كما كشف الفصل عن الجذور التاريخية والأسطورية للرحلة في المنطقة العربية، وعلاقة الرحلة بتكوين إنسان تلك المنطقة.

أمّا الفصل الثاني فهو عن مكوّنات بنية الرحلة: من الواقع المعيش إلى الرمزية. وقد قُسّم الفصل إلى مباحث:

1- بنية الرحلة

2- لاميّة بشامة بن الغدير: الناقة

3- ميمية الأعشى: رحلة الذات المتفردة

4- داليّة زهير: أمّ فرقد ودلالة الحضور

5- ابن قميئة: بين المقدس والمدنس

وهو فصل حُلِّلت فيه بعض القصائد القديمة التي تُظهر الراحلة وبدائلها، والتحوّل من الواقع إلى الرمز أو القداسة. كما تناول الباحث علاقة هذه العناصر بلوحة الرحلة التي توظّف العناصر الطبيعيّة (كالمطر والريح والنجوم...إلخ) في علاقة تفاعليّة لتغدو رموزًا داخل هذه اللوحة. فثمّة علاقة تضامّ وتفاعل بين هذه العناصر، مما جعل كلّ عنصر يتنقّل داخل تلك الاستعارات الممتدّة داخل بنية الرحلة.

وعُنون الفصل الثالث «الرحلة الرمز»، وقُسِّم إلى ثلاثة مباحث:

1- غاية الرحلة

2- الرحلة إلى الفناء

3- التقاء الغايات

وتكمن أهميّة هذا الفصل في تحليل النصّ وكشف التأويلات الرامزة لأغراض الرحلة ووظائفها، فالرحلة المُعلن عنها قد تكون قناعًا يخبّئ حقيقة كامنة في النصّ. والرحلة الرمز وهي رحلة الشنفرى- ذات قيمة رمزيّة وأسطوريّة ودلاليّة عالية، مما جعلها مثالاً للرحلة عندما تكون رمزًا.

وقد جاء في ختام البحث قول المؤلّف: «سأكون صادقًا بأن أقول إنّني عندما اخترت دراسة بنية الرحلة لم أكن متفائلاً بما سأصل إليه أو ما سأجده، وكنت أرى أنّ عملي أشبه بوقع أقدام طفل صغير في ميدان سحقته أقدام جيوش من الرجال، بيد أنّ البحث كشف لي عمّا لم أتوقّعه ولم أحلم بالوصول إليه؛ فللرحلة أهميّة خطيرة للبشر بشكل عام، ولإنسان المنطقة العربية بشكل خاص؛ فقد وسّعت من قدراته وإمكاناته الذهنيّة بأن أوجدت في ذهنه مولّدات تخييليّة تريه ما لا يستطيع أن يراه، وليس حضورها المتكرر في القصيدة إلا العرَض الخارجي الذي يبيّن للطبيب حال الأعضاء في الداخل. لقد صيغ هذا الحضور بما يناسب المبدع والمتلقي معًا، فالمبدع يعوّل في صوغه على ذاكرة الرحلة في ذهن المتلقّي، وهي ذاكرة تفتح له آفاق غير الممكن، وتجعله متقبلاً لحدوثه...».
المصدر

[د.ألق الماضي]

علامات تحتضن ملتقى النص الثامن

جدة - صالح الخزمري

خصصت دورية علامات الصادرة عن نادي جدة الأدبي عددها الأخير لبحوث ملتقى قراءة النص الثامن عن السيرة الذاتية في الأدب العربي السعودي، حيث جمعت علامات ثلاثة وعشرين بحثا هي حصيلة ملتقى قراءة النص الثامن قدمها عدد من الباحثين والباحثات، إضافة إلى المداخلات التي أعقبت كل جلسة من جلسات الملتقى السابع ضمن محاور الملتقى الأربعة:

- السيرة الذاتية بين التنظير والتطبيق.

- التماس بين السيرة والرواية.

- الذاتي والموضوعي في السيرة الذاتية.

- دراسة تطبيقية في سيرة ذاتية سعودية.

***

جذور تحتفي بابن خلدون

حفل العدد السادس والعشرون من مجلة جذور (المعنية بالتراث وقضاياه) الصادرة عن نادي جدة الأدبي، حفل بمجموعة من البحوث والدراسات ذات الصلة بالشأن التراثي.

ملف العدد كان احتفاء بعالم الاجتماع العربي ابن خلدون حيث شارك في الكتابة عنه:

- محمد الجبر ببحث (ابن خلدون وفلسفة الحكم - قراءة معاصرة)

- محمد الداهي ببحث (السيرذاتي والموضوعي في تجربة ابن خلدون)

- بركات محمد مراد ببحث (ابن خلدون بين الإبداع الفلسفي والتأسيس الاجتماعي)

إضافة إلى بحوث ودراسات أبرزها:

- بحث يناقش الكنعانية وصلتها بجنوب الجزيرة العربية للأستاذ : عبد الرحمن الرفاعي.

- بحث عن أحد رموز التراث العربي الإسلامي الرئيس أبي علي ابن سينا للدكتور: محمد البيومي.

- دراسة قيمة حول ترجمات الشاعر الفيلسوف عمر الخيام قدمها عيسى الكاعوب.

- لم تغفل الرحلات حيث يخص د. عبد الهادي التازي رحلة أحمد ابن ناصر الدرعي بالدراسة. إضافة إلى دراسات عن الكعبة المشرفة، وعن العروض العربي.

أما القراءة المخصصة لمؤلف فكانت عن (التناص في الخطاب النقدي والبلاغي).

***

د. السبيل يشدد على الدقة في اختيار الأعمال المترجمة

صدر العدد الثامن والثلاثون من دورية نوافذ الصادرة عن نادي جدة الأدبي والمعنية بترجمة الأدب العالمي.

رئس التحرير: د. عبد العزيز السبيل في افتتاحية العدد أكد الدقة في اختيار الأعمال المترجمة حيث يتم اختيار الأعمال التي تفصح عن الدقة في الترجمة والصياغة، مضيفا أنه يمكن التعامل مع معنى النص في إطار جمله وفقراته لا حرفية دلالة مفرداته.

العدد قدم ترجمات من الأدب العالمي لأربع مقالات وأربع قصص قصيرة وسبع قصائد.

***

جماعة حوار عبر الراوي

مجلة الراوي المعنية بالسرديات العربية في عددها التاسع عشر تبنت من خلاله أوراق جماعة حوار في الموسمين 2006 - 2007م و2007 - 2008م الموسم الأول عن حضور المجتمع السعودي في الرواية العربية من خلال قراءة الروايات:

- نجران تحت الصفر - براري الحمى - الطريق إلى بلحارث

- البلدة الأخرى - مسك الغزال

أعقبها قراءة شاملة قدمها الأستاذ: علي الشدوي

- الموسم الثاني: عن الآخر في الرواية السعودية من خلال قراءة الروايات:

- شرق الوادي - نباح - سيدي وحدانة

- فخاخ الرائحة - البحريات - بعد المطر دائما هناك رائحة.

أعقبها قراءة شاملة قدمها: علي الشدوي وطاهر الزهراني.

***

العارف يعيش هموم جدة ومعاناتها

في خمس وستين صفحة من القطع المتوسط أصدر الشاعر د. يوسف العارف ديوانه: (عند الصباح لا يحمد القوم السرى) وهو عنوان إحدى قصائد الديوان.

القصائد الست عشرة بدأت من شرايين المدينة حيث يرتبط الشاعر بمدينته جدة ويذكر أمكنتها (شارع التحلية - شارع صاري - شارع حراء الشرفية) ويجسد معاناتها نجد ذلك في قوله:

(الشوارع مثخنة بالجراح)

(أضحت لها نتواءات)

(تشتكي منها المركبات الأمريكية)

والمعاناة مع الباعة الجائلين على جنبات الطرق الذين سرقوا الأرصفة من المارة.

وفي الديوان إهداءات وقصيدة في وداع د. عبد العزيز السبيل لنادي جدة الأدبي.





المصدر

[د.ألق الماضي]

أدبي حائل يطبع المجموعة الكاملة ل"محمد الثبيتي" ويعيد طباعة "هواجس في طقس الوطن"

حائل – خالد العميم:
أعلن النادي الأدبي بحائل أن الأعمال الكاملة للشاعر محمد الثبيتي تحت الطباعة ويتوقع صدورها خلال الفترة القريبة القادمة، وقد أصدر النادي مؤخراً مجموعة من الكتب ضمن سلاسل يصدرها النادي. فضمن سلسلة إبداعات أعاد النادي طباعة ديوان (هواجس في طقس الوطن) للشاعر عبد الله الصيخان. وضمن ذات السلسلة أصدر النادي مجموعة قصصية للقاصة "منيرة الأزيمع"بعنوان "الطيور لا تلتفت خلفها" وعرفتها الأزيمع بأنها" قصص بحجم الإبهام"حمل غلافها الأخير قصة بعنوان "ورد أقل " وضمن ذات السلسلة يستعد أدبي حائل لطرح مجموعة قصصية للقاص "العباس معافا" بعنوان "مدائن تتلوى" ويضم العمل مجموعة من النصوص المتنوعة.
وضمن سلسلة بواكير التي تعنى بالإنتاج الأول للمبدعين أصدر أدبي حائل مجموعة قصصية للقاص "عبد الله الزماي" وحملت المجموعة عنوان " الوقت أصفر أحياناً" .

وضمن سلسلة فكر ونقد أصدر النادي كتاب "تحولات النقد وحركية النص" لأستاذ النقد الدكتور عالي سرحان القرشي الذي قال على الغلاف الأخير لكتابه: أن النص الإبداعي ذو حركة نشطة فاعلة تتجاوز وقت إنتاجه وتظل في حال اشتغال وقت تلقيه، وظلت التجربة الإنسانية في حال نمو بالنص، في طريقة إبداعه، وتعدد مشغلاته، وطريقة تلقيه.

والكتاب الذي تجاوزت صفحاته ثلاثمائة وخمسين صفحة، ناقش فيه القرشي عدة قضايا نقدية أولاها اختار لها عنوان "نظرة النقد لجدل النص مع مفهوم عمود الشعر" واختار الغذامي نموذجاً ثم "نص الطائيين ومقولات عبد القاهر" و"رؤية النقد العربي الحديث لبناء القصيدة الجاهلية" واستعرض "تجربة الرؤية النقدية الحديثة مع قصيدة الحارة" وأورد نص" الحارة" كما ورد في "المفضليات" ثم ناقش "سياقات النص ودلالته الشعرية" واختار "اشتيار العسل عند الشعراء الهذليين" نموذجاً لمناقشته ثم تناول "المدينة وحركية النص سلطة بغداد النص" وألحق " المدينة" بدراسته ونص أبي نواس الذي اتخذه نموذجاً لبيان مقومات سلطة النص البغدادي ثم تناول القرشي "الذاتية والموضوعية في النقد الحديث " ك" قراءة للحوار " ثم استعرض "النقد مع نص أنشودة المطر" وأورد نص " أنشودة المطر "ثم تناول "التحولات النقدية وحركية النص في المشهد المحلي "قال فيه: انفتح النقد في مشهدنا المحلي على المدارس النقدية الحديثة وعلى تجدد طرائق النظر إلى النص عبر نوافذ متعددة وأدى ذلك لحدوث تحول نقدي واضح ظهر لدينا منذ مطلع الثمانينيات الميلادية.

وضمن سلسلة فكر ونقد سيصدر كتاب نقدي للرواية السعودية يحمل عنوان "جدلية المتن والتشكيل:الطفرة الروائية في السعودية 1990-2006" للدكتور سحمي الهاجري والكتاب الذي يطبع هذه الأيام في دار الانتشار العربي يضم قسمين: القسم الأول بعنوان "المتن الروائي" ويتكون من فصلين أولهما يناقش وعي الذات، والفصل الثاني القيم المتحولة فيما القسم الثاني يناقش البنى الروائية من خلال فصلين الأول عن الأشكال الروائية والثاني عن التشكيل والدلالة.

كما يصدر خلال الفترة القريبة القادمة عن النادي كتاب "الكتابة والمحو: التناصية في أعمال رجاء عالم الروائية" للدكتور معجب العدواني ويتكون الكتاب من أربعة فصول طرح العدواني قبل الفصل الأول ثلاثة موضوعات هي مدخل نظري إلى التناص Intertextulityو تلقي التناص في الثقافة الغربية وتلقي النقد العربي الحديث لمصطلح التناص. فيما ضم الفصل الأول أربعة موضوعات هي التناص في رواية "طريق الحرير"والنص العجائبي والنص الأسطوري والنص الديني ونص الكتابة الحديثة فيما أفرد الفصل الثاني من الكتاب ل"مسرى رقيب"نص الحداثة والعتاقة، والفصل الثالث ناقش فيه النصية الموازية والنصية الواصفة أما الفصل الرابع فكان لمناقشة "سيدي وحدانه" الحكاية المشطورة و"موقد الطير" حلم تجسد في "كأن".

وقال العدواني في مقدمة كتابه: إن رجاء عالم تعد روائية متميزة تستحق تجربتها المتابعة والمراجعة، إذا كانت تجربتها من التجارب التي استهلت مبكرا، وعن التناص قال العدواني: أنه أصبح في الآونة الأخيرة منطلقاً للدرس النقدي الحديث، وأضاف: إن هاجس دارسته في الكتاب هو مدى تحقيق التناص لشعرية النص الأدبي، ثم هل عبر التناص بالنصوص الأدبية إلى شطآن المنهجية العلمية التي تبناها النقد الحديث؟

ويصدر أدبي حائل خلال الأشهر الأربعة القادمة ديوان شعر بعنوان "دم البينات" للشاعر "هاشم الجحدلي" يضم بين دفته مجموعة من نصوص من قصيدة التفعيلة. كما يطرح النادي ل خلال الشهرين القادمين مجموعة نصوص بعنوان "الحياة ص7" ل"أشعارالباشا".

وسيصدر عن النادي قريباً كتاب يحمل عنوان" سيرة افتراضية: أماديوس..." ل"حامد بن عقيل"وضع ابن عقيل الإهداء إلى " القيظ ؛بديلاً عن الموسيقى المحرمة" وعلى غير العادة وضع ابن عقيل التقديم بعنوان " ليس على سبيل التقديم" قال فيه بعد "مسيح" ، و" سبينوزا" يأتي "أماديوس"، انتصاراً لصوت الريح والموسيقى/للمدن العاطلة والقرى المهجورة.ففي "أماديوس " وعلى سبيل فهم ما يحدث أقول: لكي أكتب؛عبرت مرتزقة وقراصنة، وجرمين وفقراء ونسّاكا، وكلما تذكرت ما حدث فهمت " الآن". ربما كنت أدرك أنني لا أريد العودة إلى الوراء ولو لدقيقة واحدة لكنني بحاجة إلى نثر قصاصات ذاكرتي المسكونة بالمدن والموسيقى في رياح الغد. أما على سبيل الصوت فأنني أقول : في أماديوس محاولة اخرى ل"نغم"ما،نغمٌ طالما فقدته.

ومن جانب آخر يستعد خمسة عشر قاصاً وقاصة من أبناء حائل لمصافحة أول الإصدارات المطبوعة لنصوصهم القصصية، حيث انهي النادي توقيع العقود معهم لطباعة 26 نصاً يضمها إصدار قصصي يحمل عنوان (سرد حاتمي)ويشارك بالإصدار سعود العلي وآلاء المقرن ومشعل العرفج ومفرح الرشيدي وزاهد الراشد وصلاح الشمري ومحمد العتيق وعبدالعزيز السليم وخضير الشريهي وسالم الثنيان ومنال الغازي وحنان سالم وناصر الشمري وأريج الفهد ونوال الزيدان والتي حصلت على المركز الأول في مسابقة القصة القصيرة بنادي حائل الأدبي بعد مشاركتها بقصتها التي حملت عنوان "ذات مطر".

وتتولى دار الانتشار العربي طباعة إصدارات النادي في إطار اتفاقية وقعها النادي مع الدار قبل نحو عامين. ومن جهته، قال رئيس لجنة الإصدارات في النادي الأستاذ عبدالله الحربي أن الإصدار الذي يحمل عنوان" ديوان محمد الثبيتي" هو أول عمل في سلسلة " الأعمال الكاملة" في النادي الأدبي بحائل وأشار إلى أن الشاعر الثبيتي هو من اختار هذا العنوان بعد توقع العقد معه في فبراير الماضي، وأضاف أن العمل في مراحل طباعية في دار الانتشار العربي وعن إخراج تصميم العمل، قال: الحربي أنه سيكون نقلة نوعية لإصدارات النادي السابقة وألمح أن النادي يناقش إرفاق ديوان الثبيتي الصوتي الذي أصدره أدبي حائل مع الديوان المطبوع الذي سيصدر كمجموعة كاملة لأعمال الثبيتي التي تضم دواوين «عاشقة الزمن الوردي»، و«تهجيت حلماً... تهجيت وهماً»، «التضاريس»، «موقف الرمال»، وكذلك ديوان جديد للشاعر بعنوان «بوابة الريح» لم يطبع يضم قصائد قديمة وجديدة.

وأشار الحربي إلى أن المجموعة القصصية التي شارك فيها 15 قاصاً وقاصة من أبناء حائل سيكون غلافها من تصميم أحد الفنانين في حائل وأن الإصدار يهدف لإتاحة الفرصة للشباب الذين لم ينشروا من قبل ولا يملكون نصوصاً كافية لنشرها في عمل منفرد.
المصدر