اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باسم حمودة مشاهدة المشاركة
خـديجـــة

الحُبُّ مثلُ وجوديَ الحتميِّ
من حَقِّي
قالت بعينيها كلاماً كنتُ أفهمُهُ،
لكنَّني كالبُكْمِ لم أقدِرْ على النُطْقِ
هذي خديجةُ كالمَهَا،
إن حدَّثَتْ صَمَتَتْ
مثلُ النَسيمِ مُرُورُها عَذْبٌ بلا أَرَقِ
حين السماءِ تَجيءُ بالأمطارِ أذكُرُها
مطرُ الشتاءِ مُخَيَّلٌ
كالدَمعِ والعَرَقِ
والشَعْرُ لَيلٌ هادئٌ
وجبينُها قَمَرٌ
والخَدُّ كالنَجمَاتِ
والعينانِ كالبَرْقِ
فَمُها فَرَاوِلَةٌ
ومِثلُ الخَمْرِ أُدمِنُهُ
مَهْمَا أُقَبِّلْهُ فلا يَخْلُو منَ العَبَقِ
****
هذي خديجةُ كالمَهَا،
لكِنْ إذا طَلَعَتْ
وكأنَّمَا أنفاسُها عِطْرٌ منَ الشَرْقِ
يا لوحةً زَيتِيَّةً في الماءِ راقِصَةً
أُرقيكِ بالأذكارِ واقرأُ سورةَ الفَلَقِ
ما كان لي في الحُبِّ من مالٍ
سوى نَبْضٍ
ومشاعري
ونُبُوءَةِ الشُعَرَاءِ والصِدْقِ

الشاعر الشاب / باسم حمودة
لكل هذا الجمال والإحساس الشفاف
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باسم حمودة مشاهدة المشاركة
أُرقيكِ بالأذكارِ واقرأُ سورةَ الفَلَقِ
ابقى هنا أيها الشاعر الشاب لتروي حياتنا الظمآى
بهذا الحب الباسم للحياة .
وإلى قلبك الجميل كل الحب
أنـس