الثقافة الرقمية - د. محمد رقية
////////////////

تشكل الثقافة الرقمية الثورة الرابعة في وسائل انتاج المعرفة ، فقد سبقها ثورات ، اللغة والكتابة والطباعة ،
لقد تميز مطلع العقد الثاني من القرن ٢١ بوجود أكثر من مليار وسبعمائة وخمسين مليون صفحة مفهرسة على الانترنت ، إضافة لعشرات الملايين غير المفهرسة . فضلاً عن تحميل ملايين الصفحات من المعلومات التي تحويها الكتب كل شهر .

- لوكان الفيسبوك دولة ، لكان أكبر دولة في العالم .
- إن مايبثه موقع يوتيوب في اليوم الواحد يفوق كل ماعرضته مختلف شبكات التلفزة الكبرى طوال حياتها .
- من بين سبعة مليارات وسبعمائة مليون نسمة يعيشون على هذا الكوكب ، جزء كبير منهم لاتربطهم بالعالم الرقمي أي علاقة ، وهذا مختلف حسب القارات والدول كما يلي:
حتى منتصف عام ٢٠١٨ فإن الأولى باستخدام الانترنيت هي آسيا ٢.١ مليار نسمة .
ثم أوروبا ٧٠٥ مليون
ثم افريقيا ٤٦٥ مليون
ثم أمريكا اللاتينية حوالي ٤٣٨ مليون
ثم أمريكا الشمالية ٣٤٥ مليون مستخدم

وترتيب الدول الصين أولاً والهند ثانياً والولايات المتحدة ثالثاً،
الرابعة اليابان ، الخامسة البرازيل ، السادسة روسيا،
ثم المانيا ، اندونيسيا ، بريطانيا ، فرنسا، نيجيريا ، المكسيك ، ايران، كوريا، ايطاليا ، تركيا، الفلبين، اسبانيا ، فيتنام ، مصر .

وقد شهد عام ٢٠١٨ دخول أكثر من ٣٦٠ مليون شخص عالم الانترنيت لأول مرة بمعدل مليون مستخدم جديد يومياً ووصل عدد من يتصلون بالإنترنت في العالم إلى ٤.٣٤ مليار شخص أي بنسبة ٥٧ ٪؜ من مجموع سكان العالم
وبلغ عدد مواقع الإنترنت في العالم حسب احصاء عام ٢٠١٨ ، ١،٢٤ مليار موقع