نظام الكبس أكاديميا في التقويمين القمري والشمسي وأهم أخطاء التقويم الميلادي
محمد كاظم حبيب *
اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	حبيب كاظم.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	16.6 كيلوبايت 
الهوية:	1838


اخيرا وبتوفيق الله عز وجل انكشف اللثام عن مجموعة اخطاء حسابية قاتلة في التقويمين الاكاديميين القمري والشمسي لا بد من تصحيحهما كالآتي: اولا: في نظام الحساب القمري: أهم الاخطاء الحسابية الاكاديمية هي:

1 ـ (موضوع الكبس في أشهر السنة القمرية): ليس الكبس منحصرا في شهر ذي الحجة كما هو وارد في حسابات الاكاديميين، لكن الكبس ينتقل من شهر لآخر في اطار قوانين رياضية حسابية قمرية التزم بها «التقويم الابدي» ولم يكتشفها علم الفلك الاكاديمي حتى الساعة.
ـ فقد يكون الكبس في شهر جمادى الآخرة، وذلك بمعدل مرة كل دورة ثلاثينية.
ـ وقد يكون الكبس في شهر شعبان، وذلك بمعدل مرتين في كل دورة ثلاثينية.
ـ وقد يكون الكبس في شهر شوال، وذلك بمعدل مرتين في كل دورة ثلاثينية.
ـ وقد يكون الكبس في شهر ذي الحجة، وذلك بمعدل ست مرات في كل دورة ثلاثينية.
كل ذلك بسبب زيادة متوسط الشهر القمري عن طوله الطبيعي بمعدل 0.3666666666 من اليوم سنويا او 0.30555555555 من اليوم شهريا = 44 دقيقة تتجمع على مدى حوالي 33 شهرا لتكون يوما كاملا يضاف للشهر المناسب في الوقت المناسب ولتكون تلك السنة الكبيسة من 355 يوما بدلا من 354 يوما. اما الاكاديميون من الفلكيين فيجعلون الكبس مطلقا في نهاية ذي الحجة على الدوام على مدار السنين والاعوام. وهو خطأ فاحش.

2 ـ (موضوع تحديد بداية التاريخ الهجري): فقد جعلته الاكاديمية البحرية الملكية البريطانية ابتداء من يوم (الجمعة) الموافق لـ 16/7/622م، وهو خطأ أكيد. والصواب انه كان (يوم الخميس) الموافق لـ 15/7/622م. اي بفارق يوم.
والأدلة على خطأ حساب الاكاديميين الغربيين كثيرة منها:
ـ انهم جعلوا يوم موقعة بدر (يوم الثلاثاء) 17 رمضان المبارك/ 2 للهجرة. والصواب انها حدثت (يوم الاثنين)، باجماع مؤرخي الاسلام وعلماء السيرة النبوية واجماع اجيال المسلمين على مر العصور حتى الساعة! ـ وانهم جعلوا يوم وقفة عرفة التاسع من ذي الحجة من عام 10 للهجرة في حجة الوداع (يوم السبت). وهو خطأ باجماع الامة ايضا جيلا بعد جيل والصواب انه (يوم الجمعة).
ـ ثم جعلوا يوم وفاة النبي صلى الله عليه وسلم في الرابع عشر من ربيع الاول عام 11هـ (يوم الثلاثاء) وصوابه (يوم الاثنين) باجماع المسلمين وعلماء السيرة والمؤرخين المسلمين على مدى التاريخ الهجري حتى اليوم.
والسبب في كل هذه الاخطاء وغيرها ان الاكاديمية البحرية الملكية البريطانية ابتدأت خطأ سهوا او عمدا العد التاريخي بزيادة يوم، فاستدار هذا اليوم مع جميع شهور التاريخ وجرى ترحيله شهرا بعد شهر وسنة بعد سنة مما تسبب في تشويش التاريخ الهجري واضطراب التقويم الاسلامي واحباط الامة وفقدان ثقتها بتقويمها القمري الاسلامي. وهو بريء من اخطاء العابثين!! ومع ذلك لم نسمع صوتا على مدار التاريخ يلوم اخطاء الاكاديميين الغربيين وتشويههم للتقويم القمري الاسلامي عمدا او سهوا حتى ولا كلمة عتاب او نقد او مشروع تصحيح يضع النقاط على الحروف ويُظهر الحق ويقمع الباطل ولو على استحياء من الفلكيين المستغربين الذين جعلوا تقويم الاكاديمية البحرية الملكية البريطانية فلكيا كأم الكتاب لا يأتيه الباطل، على حد زعمهم، ولا يجوز التفكير في نقده حتى سخر الله تعالى صاحب التقويم الابدي لكشف النقاب عن الحقيقة للناس ولو كره الكارهون وان التقويم الميلادي الشمسي ينوء بالاخطاء وليس التقويم الهجري القمري. والله غالب على أمره.
ثانيا: في نظام الحساب الشمسي:
اما في التقويم الشمسي الاكاديمي فقد تبين اخيرا وبشكل يقيني في ضوء الحسابات الفلكية الرياضية القرآنية ان السنة الشمسية يقل طولها عن 365 يوما سنويا بمقدار 288 ث في الوقت الذي اعتاد الفلكيون الاكاديميون ان يجعلوا طول السنة الشمسية يزيد بحوالي ست ساعات سنويا عن 365 يوما، اي بمعدل ربع يوم كل سنة، مما يشكل يوما كاملا كل اربع سنوات لتكون السنة الرابعة ومضاعفاتها كبيسة بيوم فتصبح من 366 يوما.
ويرتفع هذا الرقم الى ما مجموعه 35 يوما زائدا كل قرن بعد التصحيح اليولياني او 24 يوما في بعض القرون بعد التصحيح الغريغوري. وبالمقارنة مع النتائج الحسابية الفلكية الرياضية في القرآن الكريم نجد انه لا مجال للكبس في النظام الشمسي. لأن السنة الشمسية اصلا، لا تزيد عن 365 يوما، بل تنقص عنها مدة 288 ث سنويا في الحقيقة والواقع، اي بمقدار 24 ث شهريا يتشكل منها يوم كامل كل 300 سنة شمسية (288 ث x 300 سنة = 86400 ث = 1440 د = 24 س = 1 يوم يجب حذفه على رأس (السنة الـ 300) ومضاعفاتها ليستقيم الحساب وتتوازن الامور ويتحقق الصواب وبالتالي فلا حاجة البتة لعمليات الكبس في حساب النظام الشمسي!! فهي عمليات عبثية خاطئة لا لزوم لها والحساب السليم ينفيها ولا يقبلها.
ولا بد لأولي الامر والمختصين من الاكاديميين الفلكيين من مراجعة حساباتهم وتصحيح تقاويمهم وضبط سنواتهم التي بدأت خاطئة واستمرت خاطئة على مدى العصور الفائتة حتى الساعة، ولا بد من الاصلاح والتصحيح فورا. والاعتراف بالخطأ فضيلة والاقدام على تصحيحه شجاعة ادبية محمودة ومطلوبة احقاقا للحق وانصافا للعلم. فهل هم فاعلون؟ إنا لمنتظرون.
* الحائز على براءة اختراع التقويم الأبدي المقارن من الولايات المتحدة ـ واشنطن ومكتشف أخطاء التقويم الميلادي
عن الشرق