من مصطلحات أهل الشام .. ينباعوا بالعزا

و على ذمة الراوي
انو أيام الحرب العالمية الأولى
لما كان العثمانيين الأتـراك يشحطوا رجال وشباب سورية عالحرب اللي كان اسمها السفربرلك
كان الشباب يهربوا من التجنيد الإجباري بحيلة ادّعاء الوفاة... ويهجّو ويتخبوا بالجبال


وكان أهل الضيعة يعملوا لهالشب عزاء رسمي ( شكلي طبعا"..؟؟ )
أمام الأتراك حتى يقنعوهون انو هالزلمة مات (عن حقا) ...

فأخونا الميت ... كان يبيع كل شي مهم وإلو قيمة عندو قبل ما يهرب، ويحط حقهن بجيبتو لتعينو على غربتو .. , ويترك وراه الاشياء اللي بلا قيمة .. والعتيقة المهرهرة واللي مالو حاجة فيها , *حتى تنباع بالعزا* ... منو لتغطي تكاليف العزا , ومنو ليقنعوا الاتراك انو فعلا هالزلمة مات وباعو غراضو كمان
وهيك ومع الوقت .. صارت هالكلمة (( ينباع بالعزا )) ... كناية عن أي شي مالو قيمة ولا تمن , او اي شي تاني عتيق مابدنا ياه .. أو حتى كناية عن أشخاص مامنهتم فيهن ولا بيهمنا أمرهن ومنقول عنهم يصطفلو .. وان شالله بينباعو بستين ألف عزا كمان
thepastofsyria