الرد على الموضوع
صفحة 3 من 6 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 6 الأخيرةالأخيرة
النتائج 25 إلى 36 من 65

الموضوع: من هم ؟

  1. #25 رد : من هم ؟ 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36
    رجـــــال حول القرآن الكريم
    *****



    *****
    د. أبو شامة المغربي

    رد مع اقتباس  
     

  2. #26 رد : من هم ؟ 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    المفكر المصري عبدالرحمن بدوي
    ولد عام 1917م ، وكان تلميذا للشيخ مصطفى عبدالرازق أحد أبرز المفكرين الإسلاميين التنويريين في النصف الأول من القرن العشرين . وقام الشيخ عبدالرازق بكتابة مقالة عن كتابه " نيتشه " أول كتاب كتبه عبدالرحمن بدوي.
    أعد عبدالرحمن بدوي رسالة الدكتوراه التي نشرها في كتاب " في الزمن الوجودي " تحت إشراف عميد الأدب العربي " طه حسين " الذي قال عنه عندما حصل على الدكتوراه سنة 1939م "اليوم يولد أول فيلسوف مصري".
    هاجر الراحل من مصر بعد قيام ثورة 23تموز/يوليو1952م وعاش متنقلا بين الكويت وليبيا ثم استقر في النصف الثاني من حياته في فرنسا وعاد إلى مصر قبل عامين من وفاته في عام 2002م .
    أهدت عائلته مكتبته إلى مكتبة الإسكندرية التي قامت بنقلها من باريس إلى المدينة الساحلية المصرية.

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
    رد مع اقتباس  
     

  3. #27 رد : من هم ؟ 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36
    طارق شفيق حقي
    سوريا / اليعربية 1978م
    يكتب القصة القصيرة والقصة القصيرة جدا ويكتب في مجال
    الدراسات الأدبية والنقدية.
    - حائز على المركز الأول ولعدة سنوات على جامعة حلب في مجال القصة القصيرة، والقصيرة جدا، والمقالة.
    - نشر بعض نتاجه في عدد من الدوريات واشترك في عدد من الأمسيات بالتعاون مع اتحاد الكتاب العرب.
    ونوادي حلب الثقافية كنادي التمثيل العربي، والنادي العربي الفلسطيني.
    - نشر بعض نتاجه في عدد من المواقع الثقافية والمنتديات على (الإنترنت).
    قام بتنظيم عدد من المهرجانات والأمسيات والمسابقات الثقافية ومختلف النشاطات الثقافية في اتحاد طلبة سوريا.
    - أسس جماعة المربد الأدبية مع عدد من الأدباء عام 2002م الذين حازوا أيضا على عدد من الجوائز على مستوى جامعة حلب وجامعات سوريا، ثم قامت جماعة المربد الأدبية بتأسيس موقع لها (أسواق المربد) على الشبكة لمزيد من التواصل ولمواكبة العصر وتقاناته.
    له أكثر من مجموعة منها قيد الإعداد ومنها قيد النشر.


    *******
    د. أبو شامة المغربي

    رد مع اقتباس  
     

  4. #28 رد : من هم ؟ 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36
    علمـــاء العرب
    *****
    على الرابط التالي:

    http://www.alnoor.info/Scientists/hejaa.asp

    *******
    د. أبو شامة المغربي
    kalimates@maktoob.com

    رد مع اقتباس  
     

  5. #29 رد : من هم ؟ 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36
    مالك بن نبي



    {1905هـ/1973م}


    من أعلام الفكر الإسلامي العربي في القرن العشرين رحمه الله، ولد في مدينة (قسنطينة) في (الشرق الجزائري) سنة (1905)، في أسرة فقيرة، بين مجتمع جزائري محافظ، حيث فتح (مالك) عينيه على تحوّلات حوله في (قسنطينة) أو قريبة منه في (عنابة) أو بعيداً عنه، شرع يدرك آثارها لاحقاً في (الجزائر) العاصمة أو نذرها في الجنوب.‏
    انتقل بعد مولده صحبة أسرته إلى (تبسة) حيث زاول تعليمه الابتدائي والإعدادي، ونجح في "امتحان المنح، ذلك الذي كان ذا دلالة لطفل من (الأهالي) ما كان في وسع أبويه أن يرسلاه إلى المدرسة الثانوية"(1) بقسنطينة، حيث قضى سنته الدراسية الأولى (1921-1922م) وقد شرعت (قسنطينة) ذاتها تمور بالحس الوطني، والفكر الإصلاحي بعد الحرب العالمية الأولى، فتتلمذ في المدرسة نفسها على أساتذة وطنيين، في العربية، زرعوا في نفسه بذرة العمل الوطني، كما درس على أساتذة فرنسيين عنصريين، أشعروه بالخط الاستعماري الفرنسي لمسخ الشخصية الإسلامية العربية في الجزائر، وتشويه تاريخ الوطن.‏
    من هنا شرع فضوله يكبر، واهتمامه بالشيخ عبد الحميد بن باديس يزداد اتساعاً، لكنه ما كاد ينهي تعليمه في هذه الثانوية حتى عاد إلى العزلة في (تبسة) باحثاً عن عمل، مفكراً في مشاريع لذلك، ثم في (آفلو) بالجنوب الجزائري، موظّفاً بمحكمتها، راضياً بذلك، في محيط عام بدأ يتصعلك منذ ما قبل الحرب العالمية الأولى "ولم يبق للشباب إلا الرغبة في الحصول على بعض المقاعد يتبوأونها في ظل الاستعمار".
    تخرج (مالك) بعد سنوات الدراسة الأربع، في مدرسته التي اعتبرها "سجناً يعلّم فيه كتابة، تخرج في (حزيران عام 1925) وفي نفسه مع زميل له توق إلى فرنسا من أجل (أن نفتح لأنفسنا باباً على العالم، لأن الأبواب موصدة في الجزائر)، فركبا الباخرة من سكيكدة إلى مرسيليا، بحثا عن عمل لهما (مالك وقاواو)، زميله لكن مالك في مرسيليا يبيع معطفه الجديد بثلث ثمنه كي يستطيع السفر إلى ليون التي ظفر فيها مرافقان من الجزائر يهودي وفرنسي يعمل، الأول في بيرلييه والثاني في زينيتوأخفق مالك وصاحبه قاواو فباتا يضيقان ذرعاً بالحياة بعد قضاء سحابة نهارنا ننتظر الفرج من غير طائل في مكاتب الاستخدام، لكنهما عثرا على عمل في مصنع للإسمنت في (Noterdame - lorette) لحمل الآجر والأكياس، ذات الخمسين كيلو غراماً، وسرعان ما تركه للعمل بباريس، في مصنع للمشروبات، لكن على "رصيف الزجاجات الفارغة"، باقتراح من (تبسي) سبقه هناك، لكن سعير الحرارة في (جهنّم) الموقع أكل روحه وجسده، فأرسل إلى أهله في تبسة ابعثوا مالاً للعودة" فكانت مراسلته الأولى، ولم أعرف من باريس إلا أرصفة نيكولا الفارغة والمملوءة، وعرفت عن بعد برج (إيفل).... عدت إلى الجزائر وعاد معي السؤال: ما العمل؟ ذلك السؤال الذي دفعني إلى المغامرة البائسة التي عشتها مع قاواو.
    وبعد العودة تبدأ تجارب جديدة في الاهتداء إلى عمل، كان أهمها، عمله في محكمة (آفلو) حيث وصل في (آذار عام 1927م)، في محيط بدا له غريباً: "لكن العشرة الحسنة للناس الذين رحبوا بي في آفلو طمأنتني، وبلغ بها الأمر أن شغفتني حباً، بل" كانت آفلو المدرسة التي تعلمت فيها أن أعرف أكبر معرفة فضائل الشعب الجزائري التي ما تزال سليمة لم يمسها شيء، كما كانت حقاً في الجزائر كلها قبل أن يعيث الاستعمار فيها فساداً ".‏
    لكنه اكتفى بقضاء سنة واحدة هناك، فعاد إلى (تبسة) في (مارس عام 1928م أيضا،ً ‏ليدخل في مشروع تجاري مع زوج أخته انتهى بالخسران وخيبة الأمل الطاحنة، مما آلمه أكثر لكون شريكه ذا أسرة في حاجة إلى طعام، فتجدّد مشروع السفر إلى الخارج من جديد، لكن بطريقة معقولة، زكّاها والداه، فقالت له أمّه: "اذهب إلى باريس وتابع دراستكوأتمّ أبي تفكيرها فقال:‏ تعلم أن (ابن ستيتي) درس سنة في مدرسة اللغات الشرقية، بعد أن أتمّ دراسته في المدرسة مثلك، وهكذا أعفي من شهادة الدراسة الثانوية فسجل نفسه في كلية الحقوق..‏
    "سوف نبعث إليك ما أنت في حاجة إليه كلّ شهر.."
    فلم تمض سوى ثلاثة أيام حتى استقل الباخرة من (عنابة) إلى (مرسيليا)، ومن هنالك إلى (باريس) بالقطار، حين نزل في (محطة ليون) صباح يوم من شهر (أيلول 1930) معلناً في نفسه لا أعود هذه المرة إلى الوراء مثلما عدت المرة الأخيرة بعد النكسة التي أصابتني مع رفيقي قاواو في صيف 1925م.‏
    فكانت الرحلة هنا علمية جادة، طمح فيها (ابن نبي) للدراسة "بمعهد الدراسات الشرقية في باريس أملاً في التخرج محامياً، فهيأ نفسه لامتحان الدخول، وانتظره هنالك واستعدّ له"، ثم اجتازه وكله ثقة في النجاح، لكن النتيجة كانت خيبة الأمل، المقررة مسبقاً، فقال عنها: " لقد طلبني مدير المعهد، وفي هدوء مكتبه الوقور شرع يشعرني بعدم الجدوى في الإصرار على الدخول لمعهده، فكان الموقف يجلي لنظري بكل وضوح هذه الحقيقة: إن الدخول لمعهد الدراسات الشرقية لا يخضع بالنسبة لمسلم جزائري لمقياس علمي وإنما لمقياس سياسي، ونزلت كلمات المدير على طموحي نزول سكين المقصلة على عنق المعدوم.... وفي ذلك اليوم لم يتحطم فقط أملي، بل شعرت أن حلم والدتي ووالدي قد تحطم أيضاً على صخرة الإرادة المقررة في خبايا الدوائر الاستعمارية، في (فرنسا) مثلما في (الجزائر) ".‏
    فاضطّر للتعديل في أهدافه وغاياته، فالتحق بمدرسة (اللاسلكي) غير البعيدة عن (معهد اللغات الشرقية) للتخرج كمساعد مهندس، ممّا يجعل موضوعه تقنياً خالصاً، بطابعه العلمي الصرف، على العكس من المجال القضائي والسياسي..‏
    لكن تشاء الأقدار أن يدخل (مالك بن نبي) من هذا الباب نفسه إلى عالم (الفكر السياسي): فبدأ الكاتب هنا يرتفع بشعوره إلى مستوى وطني رفيع، يحس بمسؤولية ما تجاه وطنه ومجتمعه للخروج من التخلف، والأخذ بأسباب الحضارة والثقافة الحديثة.‏
    وانغمس في الدراسة، وفي الحياة الفكرية، كما تزوج (فرنسية) واختار الإقامة في (فرنسا) مع تردّد على (الجزائر) مع زوجته الفرنسية المسلمة (خديجة) وشرع يؤلف، في قضايا العالم الإسلامي كله، فكان سنة (1946)، كتابه "الظاهرة القرآنية" ثم "شروط النهضة" 1948، و"وجهة العالم الإسلامي"1954.‏
    ثم ينتقل إلى القاهرة بعد إعلان الثورة المسلحة في الجزائر (سنة 1954) وهناك حظي باحترام، فكتب "فكرة الإفريقية الآسيوية" 1956. وتشرع أعماله الجادة تتوالى، وبعد استقلال (الجزائر) عاد إلى الوطن، فعين مديراً للتعليم العالي الذي كان محصوراً في (جامعة الجزائر) المركزية، حتى استقال سنة‏1967م، متفرغاً للكتابة، بادئاً هذه المرحلة بكتابة مذكراته، بعنوان عام"مذكرات شاهد القرن"، فنشر الجزء الأول بهذا العنوان وحده بالفرنسية، وترجمه إلى العربية السيد (مروان القنواتي)، سنة 1969 وأضيف تحت هذا العنوان في الجزء الثاني الذي نشر في 1970 اسم (الطالب) لكونه يخص مرحلة الدراسة في فرنسا (ابتداء من سنة 1930) أما الجزء الثالث فبقي مخطوطاً بعد وفاة المؤلف في (31-10-1973)...‏
    و(مذكرات شاهد القرن)، صورة عن نضال (مالك بن نبي) الشخصي في طلب العلم والمعرفة أولاً، والبحث في أسباب الهيمنة الأوروبية ونتائجها السلبية المختلفة وسياسة الاحتلال الفرنسي في (الجزائر) وآثاره، ممّا عكس صورة حية لسلوك المحتلين الفرنسيين أنفسهم في (الجزائر) ونتائج سياستهم، ووجوهها وآثارها المختلفة: الاقتصادية، والثقافية، والاجتماعية...
    *******
    د. أبو شامة المغربي


    رد مع اقتباس  
     

  6. #30 رد : من هم ؟ 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    غالب حمزة أبو الفرج
    ولد الأديب غالب حمزة أبو الفرج بالمدينة المنورة عام 1325هـ وتلقى تعليمه حتى الثانوي بالمملكة وحصل على البكالوريس من جامعة القاهرة.
    بدأ حياته العملية موظفا بوزارة الصحة ثم انتقل إلى الديوان الملكي ليعمل مديرا لمكتب سكرتير الملك ثم انتدب للعمل في المديرية العامة للصحافة والنشر حتى عين مديرا عاما للصحافة والنشر.
    ترأس تحرير صحيفة أم القرى وصحيفة المدينة والبلاد كما أشرف على مجلة الإذاعة والتلفزيون.
    مثل المملكة في العديد من الاجتماعات التابعة لوزارء الإعلام العرب والمؤتمرات الثقافية وحصل على عدة أوسمة من مصر ولبنان وتونس.
    من أعماله السردية:سنوات الضياع(رواية)،امرأة لا بقايا (رواية)،حتى لا تتساقط الأوراق (رواية)،سنوات معه(رواية)،الشياطين الحمر والمسيرة الخضراء(رواية)،الطريق إلى سراييفو(رواية)،غرباء بلا وطن(رواية)،كارلوس وحادث فينا(رواية)،لا شمس فوق المدينة (رواية)،واحترقت بيروت(رواية)،وجوه بلا مكياج وقلوب ملت الترحال (رواية)،وداعا أيها الحزن (رواية)،ليس الحب يكفي(قصص قصيرة)،ألقاك غدا(مجموعة قصصية)،البيت الكبير(مجموعة قصصية)،من بلادي(مجموعة قصصية)،ذكريات لا تنسى(مجموعة قصصية).

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
    رد مع اقتباس  
     

  7. #31 رد : من هم ؟ 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36
    محمد أسـد
    (1900 ــ 1992)
    المفكر المسلم الكبير


    ولد في إقليم غاليسيا في بولندا في شهر يوليو، كان أبواه يهوديين، وكان اسمه ليوبولد فايس.
    بدأ يتدرب ليصبح كاهناً مثل جده، ثم اشتغل بعد تخرجه من الجامعة في فيينا بالصحافة،
    وسافر إلى القدس بدعوة من خاله، حيث تعرف على الحركة الصهيونية ورفضها.

    بدأت من هناك رحلة عشقه الإسلام وعالمه، بدءا باستكشافه كزائر، ثم كصحافي، وانتهت بدخوله في الإسلام في الجزيرة العربية عام 1926م، ومن ثم انطلقت ملحمة تفاعل عقل من أبرز عقول القرن العشرين مع الإسلام،وقد سجل محمد أسد وقائع هذه الملحمة في كتابه «الطريق إلى مكة» (صدرعام 1953م) الذي يعتبر من أروع الأعمال الأدبية والفكرية التي جاد بها هذا القرن.
    أحب أسد جزيرة العرب وأهلها واعتبرها موطنه، كان من أتباع الملك عبد العزيز وبادله الود، وظل من أخلص خلصائه زماناً، واتصلت مودته بأولاده من بعده.
    تفاعل أسد مع كل قضايا الأمة، ورافق الشهيد عمر المختار وصحبه في جهاده ضد الإيطاليين، ثم انتقل بعد ذلك إلى الهند، حيث لقي العلامة محمد إقبال، وقد أقنعه إقبال ليبقى حتى يساعد في إذكاء نهضة الإسلام في الهند، ومشروع إقامة دولة باكستان.

    بعد الحرب وقيام دولة باكستان انتقل إلى هناك، واكتسب جنسية الدولة الجديدة، ثم أصبح مدير قسم الشرق الأوسط في وزارة الخارجية بها، فمندوبها الدائم في الأمم المتحدة في نيويورك، وفي عام 1953م استقال من منصبة بعدما أعلن أنه اطمأن إلى أن الدولة الجديدة قامت على قدميها.
    وفي عام 1964م شرع في أضخم مشروع في حياته، وهو مشروع ترجمة معاني القرآن الكريم، وأمضى سبعة عشر عاماً وهو يعد الترجمة، فكانت النتيجة في عام 1980م صدور واحدة من أهم ترجمات معاني القرآن الكريم إلى الإنكليزية.
    رفض إسرائيل وحاربها، وظل حتى آخر أيامه يكتب ليثبت بمنطق العقل ان المسلمين هم أولى الناس بالقدس ورعايتها وعمارة مساجدها ومقدساتها.
    كان أول كتبه عن الإسلام بعنوان (الإسلام على مفترق الطرق) الذي نشر سنة 1934م ونال شعبية واسعة. ولا ريب أن أعظم ما ترك أسد من أثر هو تفسيره للقرآن الكريم. لكن كتابه الأوسع أثراً ظل «الطريق إلى مكة».
    وكان أسد ألّف أيضاً «مبادىء الدولة في الإسلام» (1947م) و«شريعتنا هذه» (1987م) وهما يتناولان نظرية الحكم في الإسلام.
    عند وفاته كان محمد أسد يعد الجزء الثاني من مذكراته ليحكي فيها طرفاً آخر من حياته العامرة، وكان العنوان الذي اختاره للكتاب هو: «عودة القلب إلى وطنه»، ودفن في مقابر المسلمين في غرناطة بالأندلس.

    *******
    د. أبو شامة المغربي
    kalimates@maktoob.com

    رد مع اقتباس  
     

  8. #32 رد : من هم ؟ 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36
    شخصيات من العالم العربي
    ***
    على الرابط التالي:
    http://www.yabeyrouth.com/pages/index1101.htm
    ***
    د. أبو شامة المغربي
    kalimates@maktoob.com

    رد مع اقتباس  
     

  9. #33 رد : من هم ؟ 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    سلمى الحفار الكزبري
    أديبة سورية متخصصة في الرواية وفي قضايا الأندلس،وقد ترجمت كل أعمالها الأدبية وكتبها ومحاضراتها إلى الأسبانية ، وفازت بجائزة الملك فيصل العالمية الثامنة فرع الأدب .وهي كريمة الزعيم السوري لطفي الحفار رئيس الوزراء الأسبق .تزوجت في عام 1941م من محمد آل كرامي شقيق أحد زعماء الاستقلال عبدالحميد كرامي لكنها ترملت بعد شهر من ولادة طفلها الأول.ثم تزوجت من نادر الكزبري الذي يعمل وزيرا مفوضا لدى الأرجنتين وتشيلي.
    تميزت بوعي سياسي واجتماعي مبكر فوالدها أحد أقطاب الكتلة الوطنية السورية في أيام الانتداب وكان بيته بيت علم وجهاد وطني وسياسة.
    وكانت لا تزال تستحضر ذكريات الطفولة الأولى يوم استيقظت مذعورة في أحد الأيام من العام 1925م على صوت العسكر ورأت جنود السنغال يدخلون منزلهم بسيارة مصفحة ويصطحبون والدها إلى المنفى في قرية الحجة الصحراوية شمال سورية حيث قضى مع زملائه أشهر الصيف اللاهبة قبل نقلهم إلى بلدة اميون في منطقة الكورة شمال لبنان،وكانت حكومة الانتداب قد سمحت لعائلات المنفيين اللحاق بهم فذهبت سلمى مع أمها وقضت زهاء عامين في لبنان إلى أن أفرج عن المعتقلين عام 1928م فعادت إلى دمشق مع عائلتها .كان لطفي الحفار مصرا على تعليم ابنته فأرسلها إلى كتاب لتتعلم القرآن الكريم.ثم انتقلت إلى معهد راهبات الفرنسيسكان في دمشق فتلقت تعليمها من الابتدائية حتى الثانوية باللغتين الفرنسية والاسبانية وتعلمت العربية على يد الأديبة السورية ماري عجمي.ونتيجة الظروف السياسية القاسية التي كانت تمر فيها البلادفي تلك المرحلة إضافة إلى بعض الظروف العائلية لم تستطع سلمى إتمام تعليمها الجامعي إلا أنها تابعت دروسا في العلوم السياسية بالمراسلة مع معهد اليسوعيين في بيروت.وبعد وفاة زوجها الأول محمد كرامي وعودتها من لبنان إلى سوريا تابعت دروسا في اللغة الاسبانية والفرنسية.وبدأت نشاطها الاجتماعي فأسست مبرة التعليم والمواساة التي أخذت على عاتقها تربية الأطفال اللقطاء منذ ولادتهم وحتى بلوغعم السابعة .وبعد زواجها من نادر الكزبري وسفرها معه إلى حيث عمله استطاعت أن تتقن اللغتين الفرنسية والاسبانية وبدأت نشاطها الأدبي في الأرجنتين وتشيلي بإلقاء محاضرات عن المرأة العربية ودورها في التاريخ والأدب العربيين ومساندتها الرجل في القضايا الوطنية واعتبرت أن نضالها ضد الاستعمار لا يقل عن نضال الرجل مع اختلاف المعطيات.ثم انتقلت مع زوجها إلى أسبانيا بعد تعيينه سفيرا لسوريا في مدريد وهناك انتسبت إلى جمعية الكتاب وبدأ نشاطها الأدبي يزداد حتى شمل معظم المدن الاسبانية تقريبا .وانبرت تدافع عن المرأة العربية وقضاياها وتتحدث عن واقعها الاجتماعي والاقتصادي .ونشرت أولى أعمالها الأدبية "يوميات هالة"في بيروت عام 1950م وفي عام 1952م نشرت "حرمان" و"زوايا"في العام1955م.في عام 1958م أصدرت ديوان شعر بالفرنسية بعنوان "الوردة الوحيدة"وفي عام 1966م أصدرت ديوانا آخر باللغة نفسها بعنوان "عبير الأمس"وكذلك ديوان"بوح" إضافة إلى مجموعة شعرية باللغة الأسبانية بعنوان "عشية الرحيل".وتعتبر المحطة الاسبانية نقطة التحول في حياة سلمى فخلالها تعرفت إلى أهم الشعراء والأدباء الأسبان والتقت الشاعر نزار قباني الذي كان يعمل أيضا في السفارة السورية وكانت بينهما سجالات ومراسلات أدبية .وفي مدريد انتسبت إلى جمعية الكتاب ونالت وسام"شريط السيدة"عام1965م .وكانت في تلك الفترة قد بدأت في كتابة رواية،إلا أن عودتها إلى دمشق عام 1961م حالت دون إتمامها في أسبانيا وكانت تدور أحداثها بين مدينتي اشبيلية ومدريد.ولذلك كان عليها أن تستعين بنزار قباني لتزويدها بمعلومات حول الأمكنة واقترح لها عنوانا للرواية هو "عينان من اشبيليةوصدرت في عام 1965م.
    تنوعت أعمال سلمى الحفار بين القصة والرواية والشعر .من أعمالها:مجموعتها القصصية"الغربية"و"نساء متفوقات"وهي أدب سيرة ومثلها الآتي:"عنبر ورماد"و"جورج صاند"و"مي زيادة وأعلام عصرها"و"مي زيادة ومأساة النبوغ"وتعاونت مع سهيل بديع بشروئي على تحقيق رسائل جبران إلى مي ونشرها وتترجمتها فأصدرا"الشعلة الزرقاء"باللغات العربية والانكليزية والفرنسية.من رواياتها::البرتقال المر"و"الحب بعد الخمسين".
    نالت جائزة الملك فيصل العالمية للأدب العربي عام 1995م وفازت بجائزة البحر امتوسط الأدبية من جامعة "باليرمو"في صقلية عام 1980م.
    توفيت بعد شهر من العدوان الإسرائيلي على لبنان ليس برصاص الاحتلال أو تحت الأنقاض وإنما رحلت بصمت كما رحل من قبلها في 10/8/2006م.


    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
    رد مع اقتباس  
     

  10. #34 رد : من هم ؟ 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    مليكة مستظرف
    قاصة وروائية من المغرب، وعضو اتحاد كتاب المغرب، صدر لها رواية بعنوان
    "جراح الروح والجسد"
    سنة 1999م عن دار "اكسون"، ومجموعة قصصية بعنوان
    "ترانت سيس"
    عن مجموعة البحث في القصة القصيرة.
    وقد عانت طويلا من المرض؛ إذ إنها احتاجت لغسيل كلى مستمر بعد فشل عملية الزراعة الأولى مع حتمية إجراء زراعة ثانية، وعانت من هشاشة العظام بسب وضعها الصحي، فكانت تتحرك على عكازين في تنقلها.
    توفيت يوم الأحد17 شعبان 1427هـ 10 سبتمبر 2006م.

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
    رد مع اقتباس  
     

  11. #35 رد : من هم ؟ 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36

    الأخت الكريمة
    ألق الماضي
    سلام الله عليك ورحمته تعالى وبركاته
    جهدك مبرور وسعيك مشكور
    إن شاء الله
    جزاك الله خير الجزاء
    حياك الله

    *****
    د. أبو شامة المغربي
    kalimates@maktoob.com

    رد مع اقتباس  
     

  12. #36 رد : من هم ؟ 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    كامل مصطفى الشيبي
    أستاذ الفلسفة الإسلامية في جامعة بغداد،وأحد أهم الباحثين في شؤون هذه الفلسفة وقضاياها،وما جاورها من شخصيات وآداب وفنون.ولد في بغداد عام 1927م ،ودرس الأدب في جامعة الإسكندرية ، ثم أكمل دراسته العليا في الفلسفة في الجامعة ذاتها،ثم في جامعة كيمبردج التي حصل فيها على الدكتوراه في الفلسفة عام 1961م لينتظم منذ ذلك التاريخ أستاذا في الفلسفة في جامعة بغداد،ثم في جامعات عربية وغربية.
    وشأنه شأن الكثير من أبناء جيله من الباحثين والأساتذة الجامعيين ؛ فحياته العلمية توزعت بين اهتمامين أساسين.فمن جانب كانت هناك الدراسات الفكرية والفلسفية التي كان حريصا على أن يبحث ويكتب فيما لم يكتب فيه من قبل ،فجاءت أكثر أكثر من دراسة له في هذا المجال،وفي الذروة منها كتابه:"الصلة بين التصوف والتشيع".ومن جانب آخر كان تحقيق النصوص الذي اتخذ فيه منحى يمكن أن نطلق عليه "جمع المتفرق"فهو لم يأخذ في عمله هذا مخطوطا جاهزا كاملا أو قريبا من الاكتمال فيحققه ،وإنما تنكب الطريق الأصعب والمتمثل في اختيار موضوعات أو شخصيات تمثل ما يمكن أن نعده حياة متطرفة أو واقعا من هذا القبيل ثم البحث عن ثراث هذه الشخصية ،كما فعل مع أشعار الحلاج،بعدما وجد أن المستشرق لويس ماسينيون على اهتمامه الكبير به قد ظلمه بإصداره نصا لأشعاره وجده الشيبي "مليئا بالأخطاء اللغوية والنحوية والتفسيرية"على ماجاء في مقدمة تحقيقه ديوان الحلاج .وهناك جمع النصوص التي صنع منها موضوعات متكاملة بعدما أهملها الباحثون والمحققون المعاصرون.فجمع وحقق "ديوان الدوبيت"الذي كان لصدوره أوائل السبعينات صدى واسع في الأوساط الأكاديمية والمعنية بالأدب القديم،وقد حظي بأكثر من جائزة.وعلى النهج ذاته مضى في جمع "ديوان الكان وكان"وتحقيقه و"ديوان القوما"وكلها فنون شعرية شعبية عرفها الأدب العراقي في فترات من تاريخه.
    إلا أن الشيبي انعطف في الحقبة الأخيرة من حياته نحو جانب مثير وطريف في التراث العربي هو المتمثل في الكتابة عن "المهمشين"في هذا التراث والتعريف بالبهاليل الذين أراد أن يجعل لهم شأنهم في عصره بعدما عاشوا على هامش الحياة والأدب في عصورهم فكتب عن "البهلول بن عمرو الكوفي"داعيا إياه برائد عقلاء المجانين .وهو كما قال عن نفسه يوما من حيث الاهتمام بمثل هذه الموضوعات التي لم يقترب منها سواه من الباحثين إنه يحب "الخوض في الموضوعات المجهولة والمهملة التي تستحق الاهتمام وتفتقدها الثقافة".
    ويبدو أن رحلة حياته التي انتهت في بغداد قبل أيام انعكست على اهتماماته الأدبية والفلسفية والبحثية فكان الكثير مما كتب بمثابة استجابة ذاتية وعقلية لما عاش وواجه في مسارات حياته .ووجد فيما حقق تمثيلا لجوانب من معاناته ؛إذ حقق ديوان الحلاج في فترة عصيبة من حياته وكتب عن المهمشين والبهاليل وأعاد إلى دائرة الضوء عددا من المنسيين في التراث العربي في حقبة طاوله فيها النسيان والتهميش.ولم يكن كتابه الأخير عن الموت الذي أوصى أن يطبع بعد وفاته سوى استجابة لنداء أعماقه ذلك النداء الذي كان يستجيب له دوما وفي صور مختلفة.
    أما هويته الفكرية والعلمية فحددها بالكلام على شخصه ؛فهو -كما قال- ممن"ينفردون بأفكار ومناهج قد تكون غير مرضية لدى الأغلبية التقليدية من الباحثين والسلطات هنا وهناك".إلا أن ذلك لم يكن يعنيه في كثير أو قليل.

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
    رد مع اقتباس  
     

ضوابط المشاركة
  • تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •