عبداللطيف اللعبي
ولد عبداللطيف اللعبي بمدينة فاس سنة 1942م وتخرج في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط حاصلا على إجازة في الأدب الفرنسي سنة 1964م ثم عمل مدرسا في التعليم الثانوي في المدينة نفسها .
وبدأ الكتابة باكرا في ال 14 من عمره عندما قرأ الروائي الروسي فيودور دوستوفيسكي.
وأشرف على إدارة مجلة أنفاس التي أسسها سنة 1966م وكذلك منشورات اطلانط.
وفي سنة 1968م أسس مع ابراهام سرفاتي جمعية البحث الثقافي واعتقل في آذار /مارس 1972م لأكثر من 8سنوات لأسباب سياسية أطلق سراحه في 1980م.
وحصل على شهادة الدروس المعمقة في جامعة بوردو عام 1985م
وجمع اللعبي بين الشعر والرواية والمسرح وكان أول من ترجم الشعر الفلسطيني المعاصر وخاصة الشاعر محمود درويش إلى اللغة الفرنسية
ومن أهم ما صدر له من دواوين شعر : " الشمس تحتضر " و " شجون الدار البيضاء " و " الخريف واعد " وفي المسرح : " تمارين في التسامح " و " رامبو وشهرزاد " وفي الرواية " تجاعيد الأسد " و " قعر الجرة ".
فاز بجائزة آلان بوسكيه للشعر عن نتاجه الأدبي كاملا.