إنسان نبراسكا
القصة الصغيرة التي تعبر عن الرواية الطويلة
اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	11009116_835098899897429_6489051948389816729_n.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	58.4 كيلوبايت 
الهوية:	1763
وجدنا ضرسه في 1917 بعد اكتشاف إنسان بلتداون بقليل وأعطيناه اسمه ورسمناه في 1922 وفي 1927 انتهت قصته القصيرة التي تظهر لنا كيف يمكننا بناء صورة متخيلة لإنسان قديم غير موجود انطلاقاً من "ضرس" واحد فقط لا غير،، فنرسمه مع زوجته بملامح تناسب جعله حلقة وسيطة تحتاجها الدارونية
--------------------------------------------------------
من هذا الســـــــــــــــــــــــــــــــن فقـــــــــــــط استنبطوا أنه يسير على قدمين وليس أربع وأنه يملك ملامح بشرية
----------------------------------------------------------
ثم اكتشفوا أن هذا السن كان لأحد أنواع الحيوانات المنقرضة التي لا صلة لها بالإنسان ولا القرد، إذ اتضح بعد اكتشاف أجزاء أخرى من الهيكل بالإضافة إلى السن أن السن لا يعود لإنسان ولا لقرد حتى، بل لنوع منقرض من الخنازير، وتم نشر هذه الحقيقة لاحقاً
Gregory, W.K. (1927). "Hesperopithecus apparently not an ape nor a man". Science 66 (1720): 579–81.

ويبدو أن هذا الخطأ في توصيف هذا الضرس سببه الاستعجال الأمريكي لإيجاد حلقة وسيطة جديدة تثبت النظرية بعد ما أعلن عن اكتشاف الحلقة الوسيطة البريطانية -إنسان بلتدان- والذي انكشف بعد عشرات السنين أنه كان مجرد تزوير مقصود بجمع فك قرد على قحف إنسان وتعتيق الجمجمة لتبدو قديمة، ولكنه كان تزويراً ناجحاً استمر عقوداً وكتب عن هذا الاكتشاف مئات المقالات والكتب
------------------------------
ارجع إلى "كتاب وأصل الإنسان" الفصل الثالث - وهو أسهل الفصول على القارئ غير المختص - وانظر إلى حالات أخرى تعتبر محورية في رواية تطور الإنسان كما يرويها رواة قصص التطور ، وتأمل في لوسي بالذات كيف تخيلوا صفاتها وغمزة عينها المعبرة إنسانياً كما تظهر على غلاف الناشونال جيوغرافي مع ضآلة وتشوه ما لديهم منها

عن صفحة العلم و أصل الإنسان