مدفع رمضان
حدث ذات زمان أن كان هناك ملك يسوس شعبه بالحديد والنار ، لكنه لم ينل حب شعبه.
لماذا لا يحبني الناس ؟ لماذا لا يصفقون لي ؟
وغضب غضباً شديداً
ومن فوق قصره وجه المدفع باتجاه المدينة وهم بضربها وقت الإفطار ، صادف أن كانت حشوة المدفع قديمة فانفجرت في الهواء وأحدثت صوتاً قوياً.
في اليوم التالي جاءت الناس جماعات وزرافات تصفق وتهلل للملك لأنه أطلق القذيفة كعلامة للافطار.
قال الملك : إنهم يصفقون لي ! شعبي يحبني .
من يومها ومن فوق قصره يشرف الملك بشخصه على ضرب مدفع الافطار ويبتسم وهو يراقب الأطفال فرحة بمدفع الافطار.

طارق شفيق حقي