جمال سلامة علي
اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	جمال سلامة.JPG 
مشاهدات:	1 
الحجم:	30.2 كيلوبايت 
الهوية:	1675
هو كاتب ومحلل سياسي مصري، وخبير في الشؤون السياسية للشرق الأوسط وقضايا الصراع العربي الإسرائيلي.
وهو أستاذ ورئيس قسم العلوم السياسية بجامعة السويس.[1]، وعميد كلية السياسة والاقتصاد جامعة السويس.

من مواليد القاهرة - جمهورية مصر العربية.

جمال سلامة هو منسق لجنة العلوم السياسية في الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتمادبمصر، وأحد الخبراء الذين قاموا بوضع المعايير القياسية الأكاديمية القومية لمواد العلوم السياسية للجامعات والمؤسسات التعليمية العاملة بمصر.[2]. وهو من الخبراء المشاركين بمشروع الأمم المتحدة لدعم القدرات في مجال حقوق الإنسان.[3] .. وهو عضو المجلس الأعلى للثقافة (لجنة العلوم السياسية).. وعضو المجلس الأعلى للجامعات (لجنة قطاع الدراسات التجارية).


يتبنى الدكتور جمال سلامة المنهج السلوكي، وهو في تحليلاته يبدو أقرب إلى نهج المدرسة الواقعية لتحليل الظواهر السياسية - لاسيما باتفاقه مع أطروحات نظرية الواقعية السياسيةحول مفهومي القوة والمصلحة كمفاتيح حاكمة للعلاقات الدولية. وبصفة عامة يعد جمال سلامة ممن يتخذون من التوجهات السلوكية والنفسية مدخلاً أو اقترابا تحليلياً، لذا ينزع في كتاباته إلى التحليل الجزئي، وهو يقترب في تحليلاته إلى أصحاب نظرية الدوافع في تحليل الظواهر السلوكية والمواقف السياسية

وهو أحد المعنيين بدراسة الصراع العربي الإسرائيلي. ويرى سلامة خلال مؤلفاته وأبحاثه أنه صراع ممتد لن ينتهي إلا بانتهاء مسبباته، فإذا وصلنا لمرحلة من مراحله وتصورنا أننا توصلنا إلى حل - نجد أنفسنا نقف في طريق العودة مرة أخرى لأننا لم نعالج مسبباته، إذ سرعان ما سيتفاقم مرة أخرى وبشكل أكثر عنفا عن ذي قبل … ويرى سلامة أن التوصل لتسوية مؤقتة أو إنهاء لحالة الحرب لا يعني بالضرورة انتهاء الصراع، فالحرب هي مجرد أداة من أدوات الصراع. ويرى أن هذا الصراع يصعب أن ينتهي بحل وسط، فلا حل وسط بين التاريخ والجغرافيا، فهناك رقعة جغرافية واحدة، وهناك صراع بين طرفين: طرف عربي يملك حقا تاريخيا معززا بالوجود الجغرافي الفعلي عليها، وطرف أخر مكن له الخروج من بين طيات الماضي وثنايا التاريخ ليغتصب مكانة جغرافية ليست له ويعمل جاهدا على إخراج الآخر من واقعه الجغرافي وزحزحته إلى ذاكرة التاريخ. ويرى سلامة أن الحركة الصهيونية منذ بداياتها قد بنت مشروعها على فكرة "استحضار الماضي بغرض استملاك الحاضر " وذلك تحت زعم الاستمرارية والتواصل التاريخي للشعب اليهودي بفلسطين - في الوقت التي عمدت فيه إلى طمس أي مفهوم مماثل للتواصل الأصيل للشعب الفلسطيني على أرضه.