الشاعر سميح القاسم

معلومات عن الشعر

هو احدى أنواع الكتابة، يعبر به الشاعر عن ما يجول في خاطره بكلمات موزونة على قافية محددة وضمن بحور معروفة، وبحور الشعر ستة عشر بحراً وهي البحر الطويل والبحر المديد والبحر البسيط وبحر الوافر وبحر الكامل بحر الهزج والبحر السريع والبحر المنسرح والبحر الخفيف والبحر المقتضب والبحر المضارع والبحر المجتث والبحر المتقارب والبحر المتدارك، ويقسم الشعر إلى نوعان شعر عامودي وشعر حر. برز الشعر منذ العصور الجاهلية وحتى عصرنا الحديث، وتطور وزادت بحوره مع مرور الأيام وكثرة الشعراء، فالشعراء العرب كثيرون، كل يكتب بأسلوبه ولغته الخاصة وسنذكر في هذا المقال نبذة عن الشاعر سميح القاسم وهو واحداً من أهم شعراء العصر الحديث.نبذة عن الشاعر سميح القاسم

شاعر فلسطيني ولد في العام 1939 وتوفي في العام 2014 بعد معاناة دامت ثلاث سنوات مع مرض السرطان، تلقى سميح تعليمه في مدينتي الرامة والناصرة وعمل أستاذاً في إحدى المدارس في فلسطين، ثم اتجه مع ميوله السياسية وعمل كناشط في الحزب الشيوعي، ومن بعدها تفرّغ للأدب والشعر، كتب سميح العديد من القصائد، وكان ما يميزها السياسية منها، إذ كانت كلماته فيها حماسية مؤثرة، متماشية مع أوضاع بلاده الصعبة والتي لا تخفى على أحد، فكانت كلماته تهز الفلسطينيين، وتثير الحماسة في شبابها، مما جعله عرضة للسجن لأكثر من مرة، فقد كان وطنه وشعبه جلّ همه، وكتب فيهم الشعر الكثير. وقد حصل سميح القاسم على العديد من الجوائز المهمة العالمية والمحلية فقد نال جائزة “غار الشعر” من إسبانيا، وجائزتين من فرنسا وذلك بعد أن ترجمت بعض أعماله إلى اللغة الفرنسية، وجائزة نجيب محفوظ وقد حصل مرّتين على وسام القدس للثقافة، تنوعت أعمال سميح القاسم الأدبية فقد كتب الشعر والرواية والمسرحيات ولكن بروزه الأكبر كان بالشعر، فقد كتب ما يزيد عن ثلاثين ديواناً من الشعر في مسيرته الأدبية، وقد ترجمت أعماله إلى عدة لغات الإنجليزية والفرنسية والتركية والإسبانية والروسية والإيطالية، وغيرها الكثير.أهم أعمال الشاعر سميح القاسم

  • مواكب الشمس/ شعر
  • دمي على كفي/ شعر
  • سقوط الأقنعة/ شعر
  • عن الموقف والفن/ نثر
  • قرقاش/ مسرحية
  • ديوان الحماسة بجزئية الأول والثاني/ شعر
  • سأخرج من صورتي ذات يوم/ شعر
  • لا توقظوا الفتنة/ نثر
  • إنها مجرد منفضة/ سيرة
  • ضجيج النهارات حولي/ سيرة
  • حزام الورد الناسف/ شعر

أشهر قصائد الشاعر سميح القاسم

لقد كتب سميح القاسم العديد من القصائد المهمة والمؤثرة ولكن أكثرها شهرة وتأثيراً كانت قصيدتاه:خطاب في سوق البطالة
ربما أفقد –ما شئت- معاشي
ربما أعرض للبيع ثيابي وفراشي
ربما أعمل حجاراً، وعتالاً، وكناس شوارع
ربما أبحث، في روث المواشي، عن حبوب
ربما أخمد عريانا، وجائع
يا عدو الشمس لكن لن أساوم
وإلى آخر نبض في عروقي سأقاوم
ربما تسلبني آخر شبر من ترابي
ربما تطعم للسجن شبابي
ربما تسطو على ميراث جدي
من أثاث وأوان وخواب
ربما تحرق أشعاري وكتبي
ربما تطعم لحمي للكلاب
ربما تبقى على قريتنا كابوس رعب
يا عدو الشمس لكن لن أساوم
وإلى آخر نبض في عروقي سأقاوم.
وقصيدة منتصب القامة
منتصبَ القامةِ أمشي مرفوع الهامة أمشي
في كفي قصفة زيتونٍ وعلى كتفي نعشي
وأنا أمشي وأنا أمشي….
قلبي قمرٌ أحمر قلبي بستان
فيه فيه العوسج فيه الريحان
شفتاي سماءٌ تمطر نارًا حينًا حبًا أحيان….
في كفي قصفة زيتونٍ وعلى كتفي نعشي
وأنا أمشي وأنا أمشي



اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	نبذة-عن-الشاعر-سميح-القاسم.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	11.3 كيلوبايت 
الهوية:	1584