إِنَّ الإنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ
وكند النعمة كنوداً . ومنه سمي : كندة ، لأنه كند أباه ففارقه .
وعن الكلبي : الكنود بلسان كندة : العاصي ، وبلسان بني مالك : البخيل ، وبلسان مضر وربيعة : الكفور ، يعني : أنه لنعمة ربه خصوصاً لشديد الكفران؛ لأن تفريطه في شكر نعمة غير الله تفريط قريب
لمقاربة النعمة ، لأن أجلّ ما أنعم به على الإنسان من مثله نعمة أبويه ، ثم إن عُظماها في جنب أدنى
نعمة الله قليلة ضئيلة { وإنه } وإن الإنسان { على ذلك } على كنوده { لَشَهِيدٌ } يشهد على نفسه ولا يقدر أن يجحده لظهور أمره