في فترة السبعينات إذا دخلت أي محل تجاري سترى صاحب المحل وبيده مسبحة وهو يسبح ربه.
- في فترة الثمانيات إذا دخلت أي محل تجاري أو محل خردوات سترى بجانب صاحب المحل مسجلة من نوع توشيبا أو سوني أو سانيو أو ناشوينال وهي تصدح بأغاني عبد الحليم حافظ أو فيروز أو أم كلثوم أو الأغاني الهندية التي كانت درجة تلك الأيام
- في التسعينات لو دخلت ذات المحلات التجارية سترى ذات صاحب المحل يمسك بجهاز التحكم ويقلب القنوات الفضائية على قمر عرب سات كقناة الأم بي سي وقنوات أر تي أو قناة إقرأ
- في وقتنا الحالي سترى صاحب المحل وقد أخفض رأسه وهو يمسك جواله يقلب صفحات الفيسبوك أو يلعب لعبة ما
بعد عشر سنوات من الآن سنرى صاحب المحل وقد أدخل رأسه في خوذة إلكترونية وهو يسبح في عوالم افتراضية.
- بعد عشرين سنة سندخل ذات المحل ونتكلم مع روبوت يبيع ويشتري بينما صاحب المحل يصحح للروبوت تصرفاته وهو جالس في حديقة عامة يستمع إلى أغاني أم كلثوم
- بعد ثلاثين سنة سينزل بجانبك طبق طائر صغير يحمل لك أغراضك التي اشتريتها من المحل التجاري بينما صاحب المحل بجانبك وأنتما تسبحان الله في الحديقة العامة