أرق على أرق ومثلي يأرق ..
وجوى يزيد وعبرة تترقرق !
جهد الصبابة أن تكون كما أرى ..
عين مسهدة وقلب يخفق !
جربت من نار الهوى ماتنطفي ..
نارالغضا وتكل عما يحرق !
وعذلت أهل العشق حتى ذقته
وعجبت كيف يموت من لا يعشق !!
" المتنبي "
|
إِنَّـمـــا هــذِهِ الْـحَـيـاةُ مَـتـــاعٌ وَالغَبيُّ الْغَبيُّ مَنْ يصْطَفيهاما مَضى فاتَ والْمُؤَمَّلُ غَيْبٌ فَخُـذِ السّاعَةَ الّتي أنْتَ فيهـا
إِنَّـمـــا هــذِهِ الْـحَـيـاةُ مَـتـــاعٌ وَالغَبيُّ الْغَبيُّ مَنْ يصْطَفيها
ما مَضى فاتَ والْمُؤَمَّلُ غَيْبٌ فَخُـذِ السّاعَةَ الّتي أنْتَ فيهـا
يَذُمُ المُحبونَ الرقيبَ وليتَ لي ............مِنَ الوصْلِ ما يخشى عليهِ رقيب
أصابعُ كفِّ المرءِ في العدِّ خمسةٌ لكنها في مِقبضِ السيفِ واحدُ
أشكرك على الموضوع المميز
دمتَ بود وتفضل بقبول مروري
عباس ابن الأحنف:
أبكي اللذين أذاقوني مودتهم حتى إذا أيقظوني للهوى رقــــــدوا
جاروا عليّ ولم يُوفوا بوعدهم وقد كنت أحسبهم يوفون إن عهدوا
لأخرجنَّ من الدنيا وحبــــــكم ر بين الجوانح لا يشعر به أحـــــــــدُ
تملكتـم عقلـي وقلبـي ومسمعـي
وروحي وأحشائي وكلي بأجمعـي
وتيهتمونـي فـي بديـع جمالـكـم
فلم أدر في بحر الهوى أين موضعي ؟
شكوت لقاضي الحب قلـت أحبتـي :
جفوني وقالوا أنت في الحب مدعي .!
وعندي شهود بالصبابـة والجـوى
يزكـون دعوايـا إذا قمـت أدعـي
سهادي ووجدي واكتئابي ولوعتـي
وحزني وسقمي واصفراري وأدمعي
ومـن عجـب أنـي أحـنُّ إليهـمُ
وأسأل شوقـاً عنهـمُ وهـم معـي
وتبكيهم عيني وهـم فـي سوادهـا
ويشكو النوى قلبي وهم بين أضلعي
وإن سجنوني في سجـون جفاهـمُ
دخلـت عليهـم بالشفيـع المشفـع
وإن طالبوني فـي حقـوق هواهـمُ
فإنـي فقيـر لا علـي ولا مـعـي
.. مالك بن مرحل الأندلسي ..
سعاد الصباح
قل لي . قل لي
قل لي . قل لي
هل أحببت امرأة قبلي
تفقد , حين تكون بحالة حب
نور العقل ..؟
قل لي . قل لي
كيف تصير المرأة حين تحب
شجيرة فل ؟
**
قل لي
كيف يكون الشبه الصارخ
بين الأصل , وبين الظل
بين العين , وبين الكحل ؟
كيف تصير امرأة عن
عاشقها
نسخة حب .. طبق الأصل ؟..
قل لي لغة ...
لم تسمعها امرأة غيري ...
خذني .. نحو جزيرة حب ..
لم يسكنها أحد غيري ..
خذني نحو كلام خلف
حدود الشعر
قل لي : إني الحب الأول
قل لي : إني الوعد الأول
قطر ماء حنانك في أذنيا
إزرع قمراً في عينيا
إن عبارة حب منك ..
تساوي الدنيا ...
يا من يسكن مثل الوردة في
أعماقي
يا من يلعب مثل الطفل على
أحداقي
أنت غريب في أطوارك مثل
الطفل
أنت عنيف مثل الموج,
وأنت لطيف مثل الرمل ..
لا تتضايق من أشواقي
كرر . كرر اسمي دوماً
في ساعات الفجر .. وفي
ساعات الليل قد لا أتقن فن
الصمت .. فسامح جهلي ..
فتش . فتش في أرجاء
الأرض فما في العالم أنثى
مثلي...
أنت حبيبي . لا تتركني
أشرب صبري مثل النخل ..
إني أنت ..
فكيف أفرق ..
بين الأصل ,
وبين الظل ؟
كم كنت أزرع ألف بستان
على وجه القمر ..
كم كنت ألقي فوق موج الريح أجنحتي
وأرحل في أغاريد السحر
منذ انشطرت على جدار الحزن
ضاع القلب مني .. وانشطر ..
ورأيت أشلائي دموعا في عيون الشمس
تسقط بين أحزان النهر
وغدوت أنهاراً من الكلمات
في صمت الليالي .. تنهمر
قد كنت في يوم بريء الوجه
زار الخوف قلبي فانتحر
وحدائقي الخضراء ما عادت تغني
مثلما كانت …
{ فاروق جويدة }
نازك الملائكة ..
يا ظلامَ الليــلِ يا طــاويَ أحزانِ القلوبِ
أُنْظُرِ الآنَ فهذا شَبَحٌ بادي الشُحـــــوبِ
جاء يَسْعَى ، تحتَ أستاركَ ، كالطيفِ الغريبِ
حاملاً في كفِّه العــودَ يُغنّــــي للغُيوبِ
ليس يَعْنيهِ سُكونُ الليــلِ في الوادي الكئيبِ
هو ، يا ليلُ ، فتاةٌ شُهد الوادي سُـــرَاها
أقبلَ الليلُ عليهــا فأفاقتْ مُقْلتاهـــــا
ومَضتْ تستقبلُ الواديْ بألحــانِ أساهــا
ليتَ آفاقَكَ تــدري ما تُغنّــي شَفَتاهــا
آهِ يا ليلُ ويا ليتَــكَ تـدري ما مُنَاهـــا
جَنَّها الليلُ فأغرتها الدَيَاجــي والسكــونُ
وتَصَبَّاها جمالُ الصَمْــتِ ، والصَمْتُ فُتُونُ
فنَضتْ بُرْدَ نهارٍ لفّ مَسْــراهُ الحنيـــنُ
وسَرَتْ طيفاً حزيناً فإِذا الكــونُ حزيــنُ
فمن العودِ نشيجٌ ومن الليـــلِ أنيـــنُ
إِيهِ يا عاشقةَ الليلِ وواديـــهِ الأَغــنِّ
هوذا الليلُ صَدَى وحيٍ ورؤيـــا مُتَمنٍّ
تَضْحكُ الدُنْيا وما أنتِ سوى آهةِ حُــزْنِ
فخُذي العودَ عن العُشْبِ وضُمّيهِ وغنّــي
وصِفي ما في المساءِ الحُلْوِ من سِحْر وفنِّ
ما الذي ، شاعرةَ الحَيْرةِ ، يُغْري بالسماءِ ؟
أهي أحلامُ الصَبايا أم خيالُ الشعـــراء ؟
أم هو الإغرامُ بالمجهولِ أم ليلُ الشقــاءِ ؟
أم ترى الآفاقُ تَستهويكِ أم سِحْرُ الضيـاءِ ؟
عجباً شاعرةَ الصمْتِ وقيثارَ المســـاء
طيفُكِ الساري شحوبٌ وجلالٌ وغمـوضُ
لم يَزَلْ يَسْري خيالاً لَفَّه الليلُ العـريضُ
فهو يا عاشقةَ الظُلْمة أســـرارٌ تَفيضُ
آه يا شاعرتي لن يُرْحَمَ القلبُ المَهِيـضُ
فارجِعي لا تَسْألي البَرْق فما يدري الوميضُ
عَجَباً ، شاعرةَ الحَيْرةِ ، ما سـرُّ الذُهُولِ ؟
ما الذي ساقكِ طيفاً حالماً تحتَ النخيـلِ ؟
مُسْنَدَ الرأسِ الى الكفَينِ في الظلِّ الظليلِ
مُغْرَقاً في الفكر والأحزانِ والصمتِ الطويلِ
ذاهلاً عن فتنةِ الظُلْمة في الحقلِ الجميــلِ
أَنْصتي هذا صُراخُ الرعْدِ ، هذي العاصفاتُ
فارجِعي لن تُدْركي سرّاً طوتْهُ الكائنــاتُ
قد جَهِلْناهُ وضنَــتْ بخفايــاهُ الحيــاةُ
ليس يَدْري العاصـفُ المجنونُ شيئاً يا فتاةُ
فارحمي قلبَكِ ، لــن تَنْطِقُ هذي الظُلُماتُ
العكوّك
،،
ذاد ورد الغي عـن صـــــــدره
وارعوى واللهو من وطـــــره
وأبـت إلا الــــــوقـــــــار لــه
ضحـــكات الشيب في شعـره
« سجين كرسي الرئاسة | قصيدة (لملمْ جراحك يا وطن) بمناسبة رحيل مبارك » |