عندما دخلت قوات إسرائيل القدس عام 1967 تجمهر الجنود حول حائط المبكى، وأخذوا يهتفون مع موشى دايان:
هذا يوم بيوم خيبر … يالثارات خيبر.
وتابعوا هتافهم:
حطوا المشمش عالتفاح، دين محمد ولى وراح ..
وهتفوا أيضاً:
محمد مات .. خلف بنات ..
كل ذلك دعا الشاعر محمد الفيتورى إلى تنظيم قصيدته الرائعة مخاطباً نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم:
يا سيدي ..
عليك أفضل الصلاة والسلام ..
من أمة مُضاعة ..
تقذفها حضارة الخراب والظلام ..
يا سيدي … منذ ردمنا البحر بالسدود ..
وانتصبت ما بيننا وبينك الحدود ..
متنا ..
وداست فوقنا ماشية اليهود..



- جان بول سارتر يشارك حملات الصليبيين
خرج أعوان الصهاينة بمظاهرات قبل حرب الـ 1967 تحمل لافتات في باريس، سار تحت هذه اللافتات جان بول سارتر، كتبت على هذه اللافتات، وعلى جميع صناديق التبرعات لإسرائيل جملة واحدة من كلمتين، هما:
"قاتلوا المسلمين"
فالتهب الحماس الصليبي الغربي، وتبرع الفرنسيون بألف مليون فرنك خلال أربعة أيام فقط … كما طبعت إسرائيل بطاقات معايدات كتبت عليها "هزيمة الهلال". بيعت بالملايين … لتقوية الصهاينة الذين يواصلون رسالة الصليبية الأوروبية في المنطقة، وهي محاربة الإسلام وتدمير المسلمين