إن أم بيندوسارا (تَولّد ٣٢٠ قبل الميلاد والذي حكم فترة ٢٩٨ إلى ٢٧٢ قبل الميلاد)، الإمبراطور مارويان سامرات الثاني للهند، والتي تناولت السم بحادث وتوفي عندما كانت قريبة بأن تنجبه. شاناكيا (معلم وناصح شاندراجوبتا) قرر بأن الطفل يجب أن ينجو، فقرر فتح بطن الملكة وأخذ الطفل وبذلك أنقذ حياته.[70][71]

وتِبعاً للسجلات الصينية القديمة للمؤرخ العظيم "لوزهونغ" بأن الحفيد من الجيل السادس للإمبراطور الأصفر كان لديه ستة أولاد وكلهم قد ولدوا بشق الجسم، والطفل السادس جوليان أسس منزل مي الذي حكم ولاية تشو.[72] وفي النص الأسطوري الإيرلندي "دورة الستر" يُقال بأن شخصية فوربايد فيربيند وُلد عن طريق جراحة قيصرية بعد وفاة الأم، والتي قُتلت على يد عمته الشريرة ميدب. إن التالمود البابلي والذي هو نص قديم ديني يهودي ذكر عن عملية مشابهة للجراحة القيصرية، وسمّيت (يوتزي دوفن).[71] وضع بليني الأكبر نظرية أن اسم خوليوس قيصر جاء من أحد الأجداد الذي ولد بواسطة جراحة قيصرية، ولكن الحقيقة قابلة للجدال (شاهد النقاش الذي يُعنى بأصل كلمة قيصر). وأن الجراحة القيصرية الرومانية التقليدية تم تأديتها لأول مرة لإخراج طفل من رحم أم قد توفيت أثناء الولادة، وإن والدة قيصر "أوريليا" عاشت خلال الولادة وأنجبت طفلها بنجاح، مما يحذف احتمالية أن الحاكم الروماني قد وُلِد بعملية قيصرية، وقد توفيت زوجته الأولى خلال ولادتها وأنجبت طفلاً ميتاً والذي كان من الممكن أن يحيا لو تم إنجابه بجراحة قيصرية. وإن القديس الكاتالوني "رايموند نوناتوس" (١٢٠٤-١٢٤٠) أخذ لقبه من اللاتينية حيث أن نون-ناتوس تعني ("not born") أي غير مولود، لأنه وُلِد بواسطة جراحة قيصرية، وقد توفيت والدته أثناء إنجابه.[73] وهناك قصة مبكرة للعملية القيصرية تم ذكرها في إيران في كتاب شاه نامة المكتوب حوالي عام ١٠٠٠ بعد الميلاد وهذا له علاقة بولادة "روستام" البطل القومي الأسطوري لإيران،[74][75] وحسب شاه نامة فإن سيمرغ قد علّم زال في كيفية إجراء الجراحة القيصرية وبذلك ينقذ رودابة والطفل روستام.[76] لطالما كان نتيجة العملية القيصرية وفاة الأم، وإن أول عملية مسجلة لامرأة تعيش بعد العملية القيصرية أجريت في عام ١٥٨٠ في سيجرشاوسن في سويسرا: حيث كان يعقوب نوفر جيلدر خنازير والذي أجرى العملية لزوجته بعد مرورها بمخاض طويل،[77] إلا أنّ هناك بعض القواعد لافتراض أن امرأة قد عاشت بعد هذه العملية في العصور الرومانية، [78] حيث أنه لمعظم الوقت منذ القرن السادس عشر كان لهذه العملية معدلات وفاة عالية. وكان تعتبر إجراء عالي الخطورة تتم تأديته إذا توفيت الأم أو تعتبر قد جاوزت مرحلة المساعدة، وفي بريطانيا العظمى وإيرلندا كان نسبة الوفاة في ١٨٦٥ حوالي ٨٥%، والخطوات الأساسية في تقليل نسب الوفاة كانت: تقديم الشق العرضي لتقليل النزيف على يد فريديناند كيهر في ١٨٨١ ويعتقد بأنها أول جراحة فيصرية تمت تأديتها، وتقديم خياطة الرحم على يد ماكس سانجر في ١٨٨٢ وهو التعديل الذي أجراه هيرمان جوهانس بفانينستيل في ١٩٠٠ ومن ثم التطور للشق العرضي المنخفض على يد كرونيغ في ١٩١٢، والتزاماً بمبادئ التخدير المعقم السابق للمضادات الحيوية التي تنقل في الدم. وإن المسافرين الأوروبيين في منطقة البحيرات العظمى في أفريقيا خلال القرن التاسع عشر قد شاهدوا الجراحة القيصرية التي تُؤدّى على أساس منتظم،[79] وإن الأم الحامل كانت تُخدّر بالكحول وخليط نباتي كان يستخدم للحث على المعافاة، ومن الطبيعة المتطورة جيداً للعمليات فقد توصّل المراقبون الأوروبيون أنه قد تم توظيفهم لبعض الوقت، [79] وقد أجرى دكتور جيمس باري أول جراحة قيصرية ناجحة على يد طبيب أوروبي في قرية أفريقية وكانت في الفترة ما بين ١٨١٧ و ١٨٢٨.[80] وإن أول جراحة قيصرية ناجحة تمت تأديتها في أميركا حدثت في التي كانت تسمى سابقاً بدولة بناء المهن "فيرجينيا" في ١٩٧٤، وقد تمت تأدية هذه العملية على يد دكتور جيسي بينيت على زوجته إليزابيث.[81] في الخامس من آذار في عام ٢٠٠٠ في المكسيك، قامت إينيه راميريز بإجراء جراحة قيصرية لنفسها ونجت! وكذلك فعل ولدها أورلاندو رويز راميريز، [82] ويُعتقد بأنها الامرأة الوحيدة التي قامت بإجراء هذه العملية على نفسها.