تنتشر بين الناس عبارات وهابية تحذر من عبارت لا إسلامية هؤلاء الوهابية مشكلتهم أنهم يظنون أنهم أنبياء الله إلى الناس وهم أغبى خلق الله وأكثرهم استكبارا
يقولون لا تقل رمضان كريم ﻷنها لم ترد
وقد اعتاد المسلمون استخدام عبارة '' رمضان كريم '' كنوع من التحية والدعاء
فالمعنى أرجو من الله أن يكون رمضان كريما عليكم
فمن حرم الكلام الطيب والدعاء ﻷخيك المسلم والله يقول : '' إليه يصعد الكلم الطيب '' فاطر

وقد نرى سياق استخدام هذه العبارة يأخذ شكلا من أشكال التحية فيقول المسلم : رمضان كريم فيرد الآخر رمضان كريم

تحية اﻹسلام هي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لكن اﻹسلام لم يحرم إلقاء التحية أو ردها بما يتعارفه الناس من صنوف التحيات مثل مرحبا أهلا وسهلا ، الله يعطيك العافيه ... الله يعافيك ، القوة ... القوة ، الله يساعدك ... الله يساعدك ، الله بالخير .. الله بالخير ، صح صيامك ، صح فطورك ، عساك من عواده ، صحت شريبتكم ، رمضان كريم

الرسول صلى الله عليه وسلم وضع أجرا خاصا لتحية اﻹسلام لكي يكثر منها المسلمون لكنه لم يحرم بقية التحيات والتي لا نقول أن لا أجر عليها بل لها من اﻷجر ما للكلم الطيب لكنها ليست بمرتبة تحية اﻹسلام الرسمية

يقول الله تعالى : '' وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ''

تحية هنا جاءت نكرة ، أي إذا حييتم بأي تحية ولم يقل بتحية اﻹسلام فيقصر التحية بين المسلمين فقط على السلام عليكم ، ولم يقل التحية فيقصد بتعريفها التحية المعروفة أي السلام عليكم ، بل نكرها
وهذا هو اﻹسلام الذي أنزل على محمد بن عبد الله صافيا كنور الشمس وعذب كماء النبع
أما الذي جاء به محمد بن عبد الوهاب فغث كأصحابه.

رمضان كريم