الثوم والجريب فروت والجوز والكركم؛ من أبرز الأطعمة التي تسهم في تعزيز صحة الكبد، أحد أهم الأعضاء الحيوية الموجودة في الجسم، والمسؤول عن تنقية السموم والحد من مستويات الكولسترول والعديد من الفوائد الأخرى. الثوم قاهر السموم يحتوي الثوم على العديد من المركبات «الأورغانو – سولفوريه»، مثل «أليسين» و«سيلينيوم». تلك المادتان الغذائيتان اللتان أثبتتا قدرتهما على حماية الكبد من التلف الذي تلحقه به السموم. كما أنها تنشط أنزيمات الكبد المسؤولة عن استخراج السموم من الجسم. الجوز منجم «أوميغا3» غني بالحمض الأميني «أل– أرجينين»، والحمض الدهني «أوميغا3» ومادة «الغلوتاثيون»، والتي تسهم جميعها في تنقية الدم، وتخلصه من مادة «الأمونياك» المسببة للعديد من الأمراض. كما تستخدم قشرة الجوز الصلبة لاستخراج مركبات معينة لعلاج الكبد وتنقيه. الجريب فروت.. حارق الدهون فاكهة غنية طبيعياً بفيتامين «سي» وبمضادات الأكسدة. وكلها عناصر معروفة بقدرتها على محاربة الالتهابات والمواد السامة. كما تحتوي هذه الفاكهة على مركب «نارنجينين» الذي يساعد الكبد على حرق الدهون بدل تخزينها. لذلك ننصحك بشرب عصير الجريب فروت أو تناول الثمرة كاملة، إذا رغبت بطرد السموم والمواد المسرطنة من جسمك. الكركم حامي الكبد يعتبر واحداً من الأطعمة الأكثر فاعليةً في الحفاظ على صحة الكبد. حيث أكدت البحوث على أنه يحمي الكبد من تكديس السموم، كما يقوم بتنشيط خلايا الكبد التالفة من جديد. ويحسن الكركم من إفراز العصارة الصفراء بشكل طبيعي، ويقلل من احتقان قنوات الكبد الداخلية، ويحسن النشاط العام لحويصلة المرارة، العضو الآخر المنقي للدم. المصدر: الابتكار التفاعلي