حوار الإمام أبو حنيفة وبعض الملاحدة
وأريد أن ألفت انتباهكم لأمر مهم
توفي أبو حنيفة النعمان في عام 767 م 80 هـ
وعاصر نهاية الدولة الأموية وبداية الدولة العباسية
وقد نقلت كتب التاريخ أنه حاور الملاحدة
في ذلك العصر وقبل عصرنا بـ 1300 سنة تقريباً كان هناك فكر إلحادي وهناك من يجري المناظرات والندوات العلنية للحوار مع الملاحدة .
وبينما نحن في عام 2015 لا يقبل المسلم الحوار مع أخيه المسلم من طائفة أخرى فكيف بقبوله الحوار مع شخص ملحد ؟!!

قال الملحدون لأبي حنيفة: في اي سنة وجد ربك؟
قال الله موجود قبل التاريخ والأزمنة لا اول لوجوده ..
قال لهم ابوحنيفة ماذا قبل الأربعة؟
قالو ثلالثة..
قال لهم ماذا قبل الثلاثة؟
قالو إثنان..
قال لهم ماذا قبل الإثنين؟
قالو واحد..
قال لهم وماذا قبل الواحد؟
قالو لا شيء قبله..
قال لهم إذا كان الواحد الحسابي..لاشيء قبله فكيف بالواحد الحقيقي وهوه الله ! إنه قديم لا أول لوجوده
قالو في اي جهة يتجه ربك؟؟
قال لو احضرتم مصباحآ في مكان مظلم إلى اي جهة يتجه النور؟
قالو في كل مكان..
قال إذا كان هذا النور الصناعي فكيف بنور السماوات والأرض
قالو عرفنا شيئآ عن ذات ربك؟ أهي صلبة كالحديد او سائلة كالماء ام غازية كالدخان والبخار؟؟
فقال هل جلستم بجوار مريض مشرف على النزع الأخير؟
قالو جلسنا
قال هل كلمكم بعدما أسكته الموت؟
قالو لا
قال هل كان قبل الموت يتكلم ويتحرك؟
قالو نعم
قال مالذي غيره؟
قالو خروج روحه.
قال أخرجت روحه؟
قالو نعم.
قال صفو لي هذه الروح هل صلبة كالحديد أم سائلة كالماء؟؟
ام غازية كالدخان والبخار؟؟
قالو: لانعرف شيئآ عنها!!
قال إذا كانت الروح المخلوقة لا يمكنكم الوصول إلى كنها فكيف تريدون مني أن اصف لكم الذات الإلاهية!!