من هذيانك
خوف لا يرحم
أم وجه راحقني
من شدو الكلمات...
فالصدر رحيل
لا يقنع أن يهدأ في
عتمة غربته،
ويلوح من كل الشرفات...
***
لاحقني، لا أدري
راحقني هذيانا، شد حروفا"
تخفيها شفة
راشفها حيناً، أو راقصها
وجع يتضاوع
نفح فراشات...
***
طلل
حط بذاكراتي طائر فينيق
يرسم للماضي
وشائجه، يحبسني في مسبحة
أمي
وكطفل ينثرني حبات
حبات...
***
يارائحة الدفء المنبعث
في ضحكة ماضينا..
يا قنديلا منقوشا في كف
القديسة،
علقني وشما فضيا في
معصمها المجهد،
واذرفني فوق ثراها
دمعات
دمعات...
***