لا تساومي على حجابك , عندما القت اوربا شرفها القت حجابها
إيزابيل بنيامين ماما اشوري

كل الأديان أكدت على العفة والفضيلة والستر وعدم التبرج والخلاعة والتهتك بالنسبة للمرأة فقط . الإسلام هو الوحيد الذي أمر الرجل والمرأة بأن يلتزموا بالعفة والفضيلة والستر فحملهم المسؤولية الإثنين معا . تعال معي اخي الكريم لنذهب في جولة مع تعاليم المسيح الخلاقة في ستر المرأة وعفافها وحجابها . لترى أن مسيحيتنا لم تلتزم بما أمرها الرب به وشرعت دينها بعيدا عن تعاليم السماء . لربما ستتعجب كثيرا عندما تعرف يوما أن الكثير من المسيحيين يتشددون بهذه التعاليم ويلتزمون بها ولكن اصبر معي قليلا فقط .

قال المسيح : (( أريد أن تلبس المرأة ثيابا فيها حشمة ، وأن تتزين زينة فيها حياء ووقار لا بشعر مجدول وذهب ولآلئ وثياب فاخرة بل بأعمال صالحة تليق بنساء يعشن بتقوى الله . ولا أجيز للمرأة أن تتعلم ولا أن تتسلط على الرجل . بل عليها أن تلزم الهدوء . وما أغوى الشيطان آدم بل أغوى المرأة فوقعت في المعصية )) رسالة الرسول بطرس إلى تيموثاوس الأولى الإصحاح الثاني : 2 ــ 9 .

وقد شدد على الحجاب كثيرا حتى أنه أمر بحلاقة رأس المرأة التي لا تغطي شعرها أو قطعه فقال : (( وإيما امرأة تتكلم أو تتنبأ ولا تغطي شعر رأسها فهي والمحلوقة سواء لأنها تُشين رأس الرجل الذي هو رأس الله )) وكلمة المحلوقة هنا تأت على نوعين حلاقة الشعر او قطع الرأس . فنصيحتي إليك يا أختي المسلمة أن تتمسكي بما أمر الرب به . ولا تنخدعي بالشعارات الزائفة التي ادمت عيوننا نحن المسيحيات . كوني كالعذراء مريم .

اضع بعض الصور للحجاب في المسيحية قديما وحديثا