اتفاق السلام بين صلاح الدين الأيوبي وريتشارد قلب الأسد

هل سيكون هذا الاتفاق التاريخي الذي نشر السلام لحقبة من الزمن معياراً وأحد أهم الأصول التاريخية لعقد سلام في المنطقة يتقاسم فيه الغرب والعرب مدينة القدس كعاصمة عالمية بحماية دولية
ودولتين واحدة يهودية والثانية فلسطينية ؟


لقد فتح صلاح الدين الأيوبي القدس لكنه عقد اتفاق سلام مع الصليبيين وأبقى لهم بضع مدن ساحلية وأطلق ألاف الأسرى وكان بوسعه قتلهم

لقد عادت القوافل تتغنى باسم صلاح الدين الأيوبي في أوربا وكتبت فيه قصائد المدح


هل سنشهد مثيل هذا الصلح الذي يعتبره الغرب قادم لا محال وهم يتجهزون له بكل خبث ومكر، رغم غضب الصهيوني ورفضه لهذا المصير

هل ستقبل الشعوب العربية بهذا السلام الشكلي ؟

وما هو الاتفاق حول أرض الحرمين ومع من سيكون ؟؟


لا شك أن المنطقة تتحضر لحروب شرسة تفرض واقعاً جديداً