بعد الرحيلِ
بضحكتينِ..
تكلمتْ ريحانةُ الحنين...
وأضرمتْ فوحَ الهواجسِ الحزينهْ
مقتولةٌ روحي على وترِ الأصيلْ
تثاءبتْ ريحانتي وأخرجتْ من ثغرِها
حقيبةَ البكاء,
حتى رفرفَ البئرُ السجينْ...
من أعلايَ نحو رصيفِ وجهكِ
عائداً يلملمُ الأمطارَ
من أرضِ الشآمْ
إليكِ يخطو وجعي الأزليُ
مئذنةً تزيحُ مشنقةَ
السلامْ
****