مشكلات في كسوف كلي للشمس

يوم ۲۰ ̸ ۳ ̸ ۲۰۱۵


عرّبها: فيصل الملّوحي



عن نشرة الأكسبرسّو الفرنسية
سوف يغطّي القمر ثلاثة أرباع قرص الشمس في۲۰ ̸ ۳ ̸ ۲۰۱۵.
يصادف هذا الكسوف استثنائيا فترة الدراسة. فيقدم الفرصة للبحث في الكواكب. وتقدم لنا الجمعية التي تصل بين علم الفلك والمدرسة ملفّا متكاملا يتضمّن توصيات ضروريّة للمشاهدة، و كذلك معلومات ودروساً تربويّة..
الثلاثاء ۲٤ شباط ۲۰۱۵
۲۰ ̸ ۳ ̸ ۲۰۱۵ سيكون كسوف كلي للشمس يُرى جزئيا في فرنسة.
هل يغرق كسوف الشمس أوربة في الظلام؟
عن جريدة لو بوان الفرنسيّة ۲٤ ̸ ۲ ̸ ۲۰۱۵


يحذر التقنيون من أن المصانع التي تعمل على الفحم و المحطات النووية ستتعرّض لمشكلات في ۲۰ ̸ ۳ ̸ ۲۰۱۵ وواجبنا أخذ الا حتياطات الملائمة.

كسوف الشمس
سيكون الكسوف في ۲۰ ̸ ۳ ̸ ۲۰۱۵ كليّا من أيسلندة إلى إيقوسية وجزئيّا على بقية القارة القديمة. - فريدريك جي براون ̸ عن وكالة فرانس برس.


سوف يجد أولئك الذين يعيبون الطاقات المتجددة سببا آخر يسعدهم ففي۲۰ من آذار قد يغرق كسوف للشمس بعض المناطق من أوربة في الظلام. وتشير دراسة نُشرت بتاريخ ۲۳ ̸ شباط إلى أن المنظومة الكهربائيّة الأوربيّة سوف تتعرض لصعوبات كبيرةعندما يهبط إنتاج الطاقة الكهربائيّة ( الفولطات ) الناجم عن انحسار ضوء الشمس. في ۲۰ من آذار،,وأفادت المجموعة الأوروبية التي تدير شبكات نقل الكهرباء والغاز (Entsoe) التي كتبت الدراسة: "تحت سماء صافية سوف يختفي حوالي ۳۵ مليار وحدة من القوّة الكهربائيّة ( ۳۵۰۰۰ ميكاواط ) أي سيضيع ما يعادل ۸۰ وحدة من متوسط إنتاج منظومة الكهرباء الأوربيّة لتعود بالتدريج إلى ماكانت عليه. ولا شكّ أنّ السعادة ستغمر عشاق علم الفلك، لكن الإحباط سيصيب التقنيين ومشغلي شبكة الكهرباء الأوربيّة، فهم يؤكّدون أن ألمانية وإيطالية اللتين تملكان قدرا كبيرا من الوحدات الشمسيةقدتتعرضان لحوادث. ويرى معدّو الدراسة أن كسوف االشمس سوف يكون"اختبارا لا سابقة له"ومن الضروريّ أن يقوم الرؤساء المشرفون على الشبكات الكهربائية بالتنسيق يما بينهم. وعلى المصانع التي تعمل على الفحم والمحطات النووية أن تتناوب العمل في حالة التعرض لصعوبات. وحذّر الرئيس المشغل الفرنسي لشبكة التوترالعالي سابقا في تشرين الثاني الماضي من"المرور بهذا الجانب المظلم"الذي سيخفّض إلى قدر كبير من إنتاج الطاقة الكهربائيّة ( الفولطات ).

خطر على شبكية العين:
سيكون الكسوف في ۲۰ ̸ ۳ ̸ ۲۰۱۵ كليّا من أيسلندة إلى إيقوسية وجزئيّا على بقية القارة القديمة. ويشيرالعلماء إلى أن سكان توشهافن عاصمة جزر فارو وأكبر مدنها و لونغياربيين في النرويج سيكونون أوفر حظّا،لأنهم أفضل من يستطيعون مراقبة الظاهرة. أما فرنســــــة، فسوف تكون تحت الكسوف من الساعة التاسعة إلى منتصف النهار. لكن الحذر الحذر حين المراقبة فقد تضر أشعة الشمس ضررا بالغا بشبكية العين.وعلى الفضوليين أن يستخدموا زجاجة لحام من"الدرجة ۱٤"فهي الحماية الوحيدة المضمونة التي تنصح بها وزارة الصحّة وأكاديمية الطب الوطنية.