«مركز التراث اللبناني» يتذكر «شاعر الأرز» شبلي الملاّط
اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	C21N1.jpg 
مشاهدات:	170 
الحجم:	44.5 كيلوبايت 
الهوية:	1323
في مرور نصف قرن (1961 ـ 2011) على غياب «شاعر الأرز» شبلي الملاط، دعا «مركز التراث اللبناني» في الجامعة اللبنانية الأميركية الى لقاء عنه ومعرض لصحفه ومؤلفاته ومخطوطاته (يستمر حتى مساء الجمعة 21 نيسان).

يشارك في اللقاء ادمون رزق «عمي شبلي بك..»، وعبد اللطيف فاخوري «شبلي الملاط ـ وحدة التراث ـ والوحدة الوطنية»، وسمير محمد كبريت «الملاط شاعر المواقع والمواقف»، وهيام ملاط «باسم جدي شبلي..»

يفتتح اللقاء مدير المركز الشاعر هنري زغيب، في تمام الساعة 6:30 مساء الاثنين 4 نيسان 2011، في قاعة مكتبة رياض نصار ـ كلية الادارة والأعمال ـ مبنى الجامعة الجديد ـ الطابق الأرضي ـ قريطم ـ بيروت.

وفي نبذة وزعها «مركز التراث اللبناني» عن شبلي الملاط انه:

ولد في بعبدا عام 1875، ونشأ في كنف شقيقه الأكبر القاضي الشاعر تامر ملاط (1856 ـ 1914)

تابع دروسه في مدرسة «الحكمة» على عهد المطران يوسف الدبس.

انصرف منذ عام 1900 الى العمل الصحافي في جرائد عدة («الأرز»، «النصير»، «الروضة»..)، والى التدريس في مدرسة «الثلاثة أقمار» (من تلامذته فيها بشارة الخوري الأخطل الصغير) وفي مدرسة «الحكمة» (من تلامذته فيها: البطريرك بولس المعوشي، مارون عبود، أمين رزق، وديع عقل، لحد خاطر، ميشال زكور، أحمد تقي الدين..).

بين 1900 و1905 اصدر مسرحيات عدة، منها «الفرد الكبير ملك انكلترا»، «الذخيرة»..

1908: اصدر جريدته «الوطن» فكانت منبراً لنخبة الكتاب والأدباء.

1911: دخل الوظيفة العامة في متصرفية جبل لبنان.

1913: مثل أدباء لبنان وسوريا الى مهرجان خليل مطران في القاهرة.

1914 ـ 1918: رئيس «القلم العربي» أيام الحرب العالمية الأولى.

1916: تزوج من ماري الياس شكر الله، وله منها: شوقي ووجدي وجورج.

1924: تعين مديراً لناحية الزوق وتوطدت علاقته الأدبية فيها مع الياس ابو شبكة.

1925: تعيين مديراً لناحية زغرتا وأعاد العلاقات التي ربطت شقيقه تامر بعائلة يوسف بك كرم.

1925: اصدر الجزء الأول من «ديوان الشقيقين» وفيه شعره القصصي ووقفاته الشعرية، وشعر شقيقه.

1927: مثل ادباء لبنان في مهرجان مبايعة أحمد شوقي بقصدته «فم الميزاب» فلقب «شاعر الأرز، وكرمته بعدها الاسكندرية بمهرجان كبير القى فيه خليل مطران قصيدة في مديح الملاط.

1928: كرمه أدباء الشمال في اهدن تقديراً لوقفته اللبنانية العالية في مهرجان شوقي.

1927 ـ 1947: مثل لبنان الى عدد من المهرجانات الأدبية في العراق والأردن وسوريا.

1952: أصدر الجزء الثاني من ديوانه، فيه ايضاً بعض مسرحياته.

1953: اعتكف في بيته وانصرف الى القراءة والكتابة.

1961: غاب في 8 شباط عن 86 عاماً، واقيم له مهرجان أدبي كبير في قصر الأونيسكو نهاية ذاك العام.