1- عند كل مسجد :


في كل وقت سجود أو مكانه

سورة : الاعراف ، آية رقم : 29
المعجم: كلمات القران
2- المَسْجِدُ - مَسْجِدُ :
المَسْجِدُ : مصلّى الجماعة .
والمسجدُ الحرام : الكعبة .
والمسجد الأَقصى : مسجد بيت المقدس .
وفي التنزيل العزيز : الإسراء آية 1 سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ المَسجِدِ الْحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى ) ) . والجمع : مساجِدُ .

المعجم: المعجم الوسيط


3- المَسْجَدُ - مَسْجَدُ :
المَسْجَدُ : الجبْهَةُ حيث يكون نَدَبُ السجود . والجمع : مساجِدُ .
والمساجِدُ من بدن الإِنسان : الأَعضاء التي يُسْجد عليها ، وهي : الجبهة والأَنف واليَدان والركبتان والقدمان .

المعجم: المعجم الوسيط

هل يعقل أن يخرب شاب ليبي مقام نبي شيت في الموصل لأنه لم يفهم درس المصدر الميمي ؟؟


يحتج المتشدد حين يدمر المقامات بحديث " القبر المدثر" وقد أتينا على تفصيله


ويحتج كذلك بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم " لعن الله - وفي قول قاتل - اليهود


والنصارى اتخذوا مقابر أنبيائهم مساجد .


لنعرف المصدر الميمي أولاً :


المصدر الميميّ


هو مصدر قياسيّ، يُبْدَأ أبداً بميم زائدة، ويساوي المصدر الأصلي في المعنى،


والدلالةِ على الحَدَث.




المَجْلَس بعد المَرْكَض مُريح = الجلوس بعد الركض مريح.




كما قال الله تعالى (( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون ))




قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ((اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبياءهم مساجد))رواه مالك


وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" اللهم لا تجعل قبري وثنا يصلى له اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ".رواه ابن أبي شيبة في المصنف
جاء في التمهيد لابن عبدالبر ما نصه:قال أبو عمر(ابن عبدالبر): الوثن الصنم وهو الصورة من ذهب كان أو من فضة أو غير ذلك من التمثال وكل ما يعبد من دون الله فهو وثن صنما كان أو غير صنم وكانت العرب تصلي إلى الأصنام وتعبدها فخشى رسول الله صلى الله عليه و سلم على أمته أن تصنع كما صنع بعض من مضى من الأمم كانوا إذا مات لهم نبي عكفوا حول قبره كما يصنع بالصنم فقال صلى الله عليه و سلم اللهم لا تجعل قبري وثنا يصلي إليه ويسجد نحوه ويعبد فقد اشتد غضب الله على من فعل ذلك


وقال القاضي : كانت اليهود والنصارى يسجدون لقبور أنبيائهم ويجعلونها قبلة ، ويتوجهون في الصلاة نحوها ، فقد اتخذوها أوثانا ، فلذلك لعنهم ، ومنع المسلمين عن مثل ذلك ، أما من اتخذ مسجدا في جوار صالح ، أو صلى في مقبرة وقصد الاستظهار بروحه ، أو وصول أثر ما من أثر عبادته إليه ، لا للتعظيم له والتوجه نحوه ، فلا حرج عليه ، ألا ترى أن مرقد إسماعيل - عليه السلام - في المسجد الحرام عند الحطيم ، ثم إن ذلك المسجد أفضل مكان يتحرى المصلي لصلاته ، والنهي عن الصلاة في المقابر مختص بالقبور المنبوشة ، لما فيها من النجاسة ، كذا ذكره الطيبي وذكر غيره أن صورة قبر إسماعيل - عليه السلام - في الحجر تحت الميزاب ، وأن في الحطيم بين الحجر الأسود وزمزم قبر سبعين نبيا

المعروف من كلمة مسجد هو موضع السجود وليس في المفهوم العام انه بناء
ثانياً شيء مهم غفل عنه الوهابية أن من قبلنا كانوا يختلفون عن طريقتنا في السلام فمن قبلنا لو اراد احد أن يسلم على احد يخر له ساجدا والدلالة على هذا سجود الملائكة لسيدنا آدم ليحيوه لا ليعبدوه وكذلك قصة سيدنا يوسف حينما سجد له ابواه وأخوته
فهنا المحورين الاساسيين للتفسير هو ان المسجد وضع السجود وان من كان قبلنا كان السجود عندهم تحية وهو شيء عادي لديهم لكن الخلاف هنا لا على انهم سجدوا على القبر بل الخلاف انهم حولوا سجود التحية لاوليائهم الى سجود عبودية وهنا كان الخطأ ولكن حالياً نرى من يقول المساجد ويتكلم كلام لو نظره عاقل لتعجب
خلاصة :
المسجد هو وضع السجود لا البنيان
السجود لمن قبلنا كات تحية ولنا عبودية