اليهودي أسبنوزا معتنق مذهب الكابلا والذي أشاد به بن غورين ، مؤسس


العلمانية يعد أهم مفكر لدى أدونيس


أسس اليهودي عزرا باوند مؤسس الحداثة الأدبية، مجلة شعر هو وتلميذه ت


س إليوت


أسس أدونيس و يوسف الخال وأنسي الحاج مجلة الشعر العربية في بيروت


ودعموا ما سمي بالشعر النثري ، وشنوا حملات ضد الشعر الموزون


وقامت الحداثة بتخريب الموروث العربي الأصيل، و خربت الوجدان الشعري


الجميل


ومن ثم وبعد كل هذا التخريب تراجع أدونيس عن الشعر النثري


وأصدر ديواناً موزوناً


و لا أعلم أدونيس شاعراً مرموقاً ولا حتى يوسف الخال


ولا أحد يذكر قصيدة شهيرة لأدونيس أو الخال ، وربماً بيتاً واحداً من قصائدهم المقترفة



لا أحد يذكر أدونيس إلا المهاترات وسبه للعرب والمسلمين والقرآن الكريم


بينما تحفظ العامة لنزار قباني و عمر أبو ريشة و مظفر النواب والجواهري وغيرهم




ولو عدنا لمنطلقات مؤسسي مجلة شعر الغربية، والمذهب التصويري


والحداثة الأدبية ، فهم لم يشترطوا ترك الوزن في كتابة الشعر


لكن مجلة شعر العربية سابقت مجلة شعر الغربية في عمق رؤيتها وكما


حال كل مقلد فهو يسابق معلمه ويزيد على طرحه


وأذكر هنا أن هناك من كان يقلد تلميذ عزرا باوند حتى في طريقة كتابة


اسمه : ت س إليوت


فكان يكتب اسمه : حسن م يوسف


وميم التي يخجل منها الكاتب الشهير هي : محمد
حسن محمد يوسف
ومؤخراً عاد عن هذه الدرجة


حسن يوسف قلد ت س إليوت حتى في طريقة كتابة اسمه


لكن لم يكتب اسمه : ح م يوسف ، بل كتب : حسن ميم يوسف




وأنا هنا لا أنتقد الكاتب ح م يوسف إلا في هذه القضية لآني لم أطلع على كتاباته


وعودة على أدونيس فهو يقلد سلمان رشدي في كتابه آيات شيطانيةوهو اليوم يكتب وفق زعمه كتاباً حول السيرة النبويةفتوقعوا من اليوم حجم الإشكاليات التي سينفخها أدونيسكسبيل لنيله جائز نوبلأنا والله لو كانت قيماً على جائزة نوبل لمنحته إياه ولوفرت على الذاكرة العربية كل هذا الكم من المهاترات الفاشلة.