صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
النتائج 13 إلى 17 من 17

الموضوع: الفرق بين الطوائف المسيحية

  1. #13  
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    الكنيسة الأرثذوكسية فى مصر تقول
    بخروج البروستانت عن المسيحية الأصلية وأن البروستانت لن يدخلون الملكوت(الجنة)

    وجاء فى
    الموقع الرسمي لكنيسة الأنبا تكلاهيمانوت القبطية الأرثوذكسية
    الإسكندرية، مصر
    http://st-takla.org/FAQ-Questions-VS...rotestant.html
    مايلى:


    وأهم الخلافات بيننا وبين البروتستانتية ما يلى:

    1- اعتقادهم بالطبيعتين والمشيئتين فى السيد المسيح

    بينما تؤمن الكنيسة القبطية، أن طبيعة السيد المسيح اللاهوتية وطبيعته الناسوتية، متحدتان معاً فى طبيعة واحدة، هى طبيعة الكلمة المتجسد. ونحن نؤمن أن السيد المسيح كامل فى لاهوته، (انه آلهة)وكامل فى ناسوته(أي أنه انسان)، وأن لاهوته لم يفارق ناسوته، لحظة واحدة ولا طرفة عين، لذلك لا نتكلم مطلقاً عن طبيعتين بعد الاتحاد، هذا التعبير الذى بسببه رفضنا مجمع خلقيدونية سنة 451 م. هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.

    2- انبثاق الروح القدس

    يعتقد البروتستانت مثل الكاثوليك بإنبثاق الروح القدس من الآب والابن، وهذا مخالف لعقيدة كنيستنا، التى تؤمن بإنبثاق الروح القدس من الآب وحده، حسبما ورد فى (إنجيل يوحنا 26:15). هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.

    3- عدم إيمانهم بأسرار الكنيسة السبعة

    وإن وجد عندهم شئ من ذلك، لا يسمونه سراً. مثال ذلك: يوجد زواج عند البروتستانت، ولكنه مجرد رابطة أو عقد بين اثنين، وليس سراً كنسياً. كذلك توجد عندهم معمودية، ولكنها ليست سراً كنسياً بكل فاعليته... ويسمونها فريضة.

    4- لا يؤمنون بالتقليد Tradition أو التسليم الرسولى

    فهم لا يؤمنون إلا بالكتاب المقدس فقط، ولا يقبلون كل القوانين الكنسية، ولا المجامع المقدسة وقراراتها، ولا يلتزمون بتعاليم الآباء. وبالتالى لا يقبلون كل ما قدمه التقليد من نظم كنسية.

    5- لا يقبلون الكهنوت

    فهم إما ينادون بكاهن واحد فى السماء وعلى الأرض، هو يسوع المسيح، دون أى كهنوت للبشر، وإما أن يقولوا إننا جميعاً كهنة، ولا فارق فى ذلك بين إنسان وآخر، ومن يدعى (قساً) من الطوائف البروتستانتية، لا يقصد به أنه كاهن، إنما هذا لقب يعنى عندهم أنه خادم أو راع، أو معلم، وليس كاهناً يمارس الأسرار الكنسية.

    وإن كانوا لا يؤمنون بالكهنوت، فمن باب أولى لا يؤمنون برئاسة الكهنوت، ويرون أن الكنيسة هى جسد واحد، له رأس واحد هو يسوع المسيح، ولا توجد رئاسة كهنوت من البشر، بحيث يرون رئاسة المسيح للكنيسة لا تسمح بوجود رئاسات بشرية. ونتيجة لهذا لا يؤمنون طبعاً بسلطان كنسى أيا كان...

    نستثنى من كل هؤلاء الانجليكان أو الاسقفيين، الذين توجد فـى كنيستهم، درجات الأسقف و القس و الشماس، ولهم أيضاً رؤساء أساقفـة، مثـل رئيس أساقفة كانتربرى، ورئيس أساقفة يورك وغيرهما. ولكنهم يعتقدون بموضوع زواج الأساقفة، وقد رسموا حالياً قسوساً من النساء، وأسقفاً إمرأة، وقد وضع قداسة البابا شنودة الثالث كتاباً خاصاً عن الكهنوت يمكن الرجوع إليه.

    6- خلافات كثيرة فى موضوع الخلاص

    من أهمها التركيز فقط على الإيمان، وعدم الاهتمام بكل ما عداه، وهنا يعتمدون على عبارة "آمن بالرب يسوع فتخلص..." (أعمال الرسل 31:1). ويرون أنه بمجرد إيمان الانسان يخلص، فى نفس لحظة إيمانه، وكأنهم بهذا ينكرون الأسرار اللازمة للخلاص، مثل المعمودية والتوبة، وينكرون دور الكنيسة فى موضوع الخلاص، الذى يعتبرونه مجرد علاقة مباشرة مع الله.

    ومن ضمن الموضوعات التى هى مجال خلاف: مدى إمكانية هلاك المؤمن إذا ارتد، فيرون أن المؤمن لا يمكن أن يهلك مهما سقط.

    ومن الخلافات البارزة فى موضوع الخلاص، مسألة الإيمان والأعمال. ففى تركيزهم على الإيمان يُغلبون جانب الأعمال، وفى اهتماهم بعمل النعمة،
    ينكرون لزوم الجهاد، وأكثر هؤلاء بعداً عن التطرف من يقولون أن الإيمان ينبغى أن يكون إيماناً عاملاً بالمحبة (غلاطيه 6:5).

    7- ينكرون الطقوس

    البروتستانتية ضد الطقوس، وبالتالى لا يعترفون بأية ليتورجيات (صلوات طقسية)، لا يستخدمون ما عندنا من كتب طقسية، مثل: القطمارس، و الابصلمودية، وصلوات اللقان، وطقس السجدة، و طقوس البصخة و الشعانين، والطقوس التى تصاحب كل سر من أسرار الكنيسة، وما إلى ذلك.

    8- خلافات فى المعمودية

    لعل من أهمها لزوم المعمودية للخلاص، كذلك لزوم المعمودية للأطفال، ولا يؤمنون بكل فاعلية المعمودية، ولا علاقة المعمودية بالولادة الجديدة، وبالتبرير وغفران الخطايا، وهكذا تتحول المعمودية فى البروتستانتية إلى اسم بلا مفعول، لأن كل ما ننسبه إلى المعمودية من فاعلية، ينسبونه كله إلى الإيمان، وكأنها أصبحت مجرد علامة أو مجرد طقس، بينما هم لا يؤمنون بالطقوس... ومع ذلك ليس كل البروتستانت إيمان واحد فى المعمودية، فمنهم من يوافق على معمودية الأطفال، ومنهم من يوافق أن المعمودية بالتغطيس.. مع خلافات أخرى.

    9- لا يؤمنون بالاعتراف

    ونقصد عدم إيمانهم بالاعتراف على الآباء الكهنة من جهة، لأنهم لا يؤمنون أصلاً بكهنوت البشر، ومن جهة أخرى، لأنهم يرون الاعتراف على الله مباشرة، ويتبع هذا طبعاً، أنهم لا يؤمنون بالتحليل الذى يقرأه الكاهن على رأس المعترف، ولا يؤمنون بسلطان الحل والربط جملة.

    10- لا يؤمنون بسر الافخارستيا

    فى البروتستانتية لا توجد قداسات، ولا ذبيحة إلهية، ولا يؤمنون بإستحالة الخبز والخمر، إلى الجسد والدم الأقدسين، وهكذا لا يوجد تناول من هذه الأسرار المقدسة، وكل ما يفعلونه لتنفيذ وصية الرب (أنجيل لوقا 22:19) هو احتفال فى بعض المواسم، فيه كسر الخبز، لمجرد الذكرى، ويدعون ذلك فريضة وليس سراً كنسياً.وهكذا فأنه لا يوجد مذبح فى الكنائس البروتستانتية، لأنه لا توجد ذبيحة...يستثنى من ذلك الانجليكان (الأسقفيين)، فعندهم مذابح وقداسات، ويؤمنون بإستحالة الخبز والخمر إلى الجسد والدم... هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.

    11- خلافات بالنسبة إلى الكتاب المقدس

    على الرغم من اهتمام البروتستانت بالكتاب اهتماماً كبيراً، على الرغم من كلامهم عن (الحق الكتابى)، إلا أننا نأخذ عليهم هنا أمرين هامين :

    أ- عدم إيمانهم ببعض أسفار الكتاب مثل طوبيا، يهوديت، يشوع بن سيراخ، باروخ، سفر الحكمة، المكابين الأول والمكابيين الثاني، وبعض أجزاء أخرى من الكتاب... واعتبارهم إنها أبوكريفا، وعدم ضمها إلى الكتاب، مثلما تضم فى ترجمة الكاثوليك للكتاب...

    ب- لا يتعاملون مع العهد القديم بالاحترام اللائق لكل تعاليمه، كما لو كان السيد المسيح قد نقض الناموس أو الأنبياء، أو اعتبار أشياء جوهرية فى العهد القديم، وكأنها كانت مجرد رموز، وانتهت فى العهد الجديد! فإذا أثبتنا عقيدة بآيات من العهد القديم، لا يقبلون ذلك على اعتبار أنه من العهد القديم! وعلى هذا فإن الخط الذى يفصل بين الرمز والحقيقة الثابتة فى العهد القديم، غير واضح أمامهم أو نختلف نحن معهم فيه...

    12- لا يؤمنون بأصوام الكنيسة

    قد يقبلون الصوم كعمل فردى فى أى وقت، ولكنهم لا يوافقون على أصوام محددة فى مواعيد معينة يصومها كل الشعب، فهم لا يصومون الأربعاء والجمعة، ولا أسبوع الآلام، ولا الصوم الكبير، ولا صوم الميلاد، ولا صوم العذراء، ولا صوم الرسل، ولا باقى الأصوام، كما لا يؤمنون بالصوم النباتى. لا يقبلون قيداً على الإنسان فى أكله وشربه بأية صورة...

    13- لا رهبنة فى البروتستانتية

    لا يوجد نظام الرهبنة، إلا عند الأرثوذكس و الكاثوليك، أما الرهبنة فلا وجود لها فى البروتستانتية، وكل رتب الخدام متزوجون. حتى فى الكنيسة الأسقفية، التى هى فى وضع متوسط بين الكاثوليكية والبروتستانتية، وتؤمن ببعض أسرار الكنيسة، كالكهنوت والأفخارستيا، لا يوجد فيها رهبنة، ولا تبتل، فالأساقفة ورؤساء الأساقفة، متزوجون أيضاً...سمعنا أخيراً عن وجود رهبنة عند بعض الألمان البروتستانت...

    14- لا يؤمنون بالصلاة على الموتى

    فلا يطلبون الرحمة لنفس الميت، ولا النياح له، كل ما يحدث أن يدخل جثمان الميت إلى الكنيسة، لتقرأ بعض الفصول وتلقى العظة، لمجرد تعزية أسرة المتوفى، أو للإستفادة من الموت، ولكن لا يصلون مطلقاً من أجل الميت، ولا يطلبون مغفرة، ولا يسألون الله من أجل أبدية هذا الذى انتقل.

    15- لا شفاعة فى البروتستانتية

    لا يؤمنون بشفاعة الملائكة، ولا العذراء، ولا القديسين، ولا شفاعة الموتى فى الأحياء، ولا الأحياء فى الموتى، لا وساطة إطلاقاً بين الله والناس. وهذا يقود إلى نقطة أخرى، أو تتسبب عنها، وهى:

    16- عدم إكرام القديسين

    لا إكرام للملائكة ولا للقديسين، فلا يحتفلون بأعياد القديسين، كما نفعل نحن، ولا يقرأون فى الكنيسة سنكساراً يشمل سير القديسين، ولا توجد عندهم تماجيد للقديسين، ولا ذكصولوجيات، ولا تذاكيات، ولا صلاة مجمع, ولا إكرام لعظام القديسين، ورفات أجسادهم. وهذه النقطة تقود إلى نقطة أخرى وهى:

    17- لا أيقونات ولا صور فى البروتستانتية

    وقد أخذت (حرب الأيقونات)، دوراً هاماً فى التاريخ، بينهم وبين الكاثوليك. فلا يؤمنون بوجود صور وأيقونات فى الكنيسة، ولا بإيقاد شمعة أمام صورة أحد القديسين، ولا بنذر ينذر على اسمه، فهذا نوع من طلب شفاعة، وهم لا يؤمنون بالشفاعة. وتتعلق بهذا الموضوع نقطة أخرى وهى:

    18- عدم بناء الكنائس على أسماء القديسين

    فلا تبنى كنيسة على اسم ملاك، أو شهيد، أو قديس، ولا تتسمى بإسمه، إنما قد تتسمى الكنيسة، باسم المدينة أو الحىّ، مثل: الكنيسة الإنجيلية بشبرا، أو الكنيسة الانجيلية بأسيوط... أو قد تتسمى الكنيسة باسم فضيلة، مثل: كنيسة الرجاء... ولكنها لا تحمل اسم قديس... أما الأسقفيون فتوجد عندهم كنائس بأسماء القديسين، مثل: كاتدرائية جميع القديسين فى القاهرة مثلاً، أو كاتدرائية سان بول بلندن... هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.

    19- الكنيسة كبناء

    البعض يتطرف فينكر الكنيسة كبناء، على اعتبار أن الله مالئ السماء والأرض، لا يسكن مكاناً، ولكن عموماً توجد كنائس للبروتستانت، ولكنها بلا هياكل، ولا حجاب،ولا تتقيد بمنارات أو قباب، وبلا أيقونات. كل ما فيها، منبر للوعظ ومقاعد، كالجمعيات التى تتخصص فى الوعظ عندنا.
    (

    20- لا اتجاه إلى الشرق

    كنائس البروتستانت لا تتجه إلى الشرق، مثل كنائسنا، كذلك إذا وقفوا للصلاة، لا يتجهون إلى الشرق، بل فى أى اتجاه، حسب موضع كل منهم.

    21- لا بخور ولا شموع

    لا يستخدم البخور فى الكنائس البروتستانتية، ولا يوجد طقس رفع بخور عشية، ولا طقس رفع بخور باكر، ولا تصحب الصلوات ببخور، والمبخرة غير موجودة فى الكنيسة إطلاقاً، كذلك لا توجد شموع، ولا يصحبون قراءة الإنجيل، باضاءة شموع.

    22- لا توجد صلاة قنديل

    (أى صلاة مسحة المرضى)، سواء اعتبرت سراً من أسرار الكنيسة أم لا، هم لا يؤمنون بالأسرار، أو بأية صلاة طقسية، ولا بالصلاة على المرضى، كسر كنسى، فيه تقديس الزيت والدهن به. هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.

    23- لا صلوات أجنبية

    لا يؤمنون بالصلوات السبع التى للكنيسة، لا بمواعيدها ولا بمحتوياتها. ولا يلزمون بمبدأ الصلوات المحفوظة عموماً. يصلى كل انسان متى يشاء، وكيفما يشاء.

    وهذا يقود إلى نقطة أخرى، وهى صلاة (أبانا الذى فى السموات)، لا يستخدمونها فى بدء الصلاة، ولا فى نهايتها، ولا يلتزمون بها إطلاقاً، كما لا يلتزمون مطلقاً بصلاة المزامير، ولا مانع فى بعض الإجتماعات، من أن تردد الصلاة الربانية، باعتبار أنه لا خطأ فى ذلك، ولكن بغير إلتزام.

    24- الحكم الألفى

    ويؤمنون أن السيد المسيح، سيأتى فى آخر الزمان، ويحكم ألف سنة على الأرض، يكون فيها الشيطان مقيداً. ويسود فيها السلام، ويرعى فيها الحمل مع الأسد...ولكن توجد اختلافات بين البروتستانت فى تفاصيل الحكم الألفى.

    25- لا يؤمنون بدوام بتولية العذراء

    بل يعتقدون أنها تزوجت بيوسف النجار، وأنجبت منه بنين، عرفوا باسم "اخوة يسوع" (آنجيل متى 13: 55، 56). ولا يكرمون العذراء، وكثيراً ما يلقبونها باسم "أم يسوع"، ولا يوافقون على عبارة "الممتلئة نعمة" (لوقا 28:1)، بل يترجمونها "المُنعم عليها"، وينكرون صعود جسد العذراء إلى السماء، الأمر الذى يعتقد به الكاثوليك والأرثوذكس، ولا يحتفلون بأى عيد من أعياد السيدة العذراء، وبعضهم يقول عن العذراء إنها "أختنا"!!

    26- يؤمنون بحرية العقيدة وتنوعها

    فكل إنسان له الحق فى أن يعتقد ما يشاء، ويعلم بما يشاء، وينشر ما يشاء من معتقدات، دون سلطة كنسية تمنعه، فهم لا يؤمنون بالسلطة الكنسية، ومن هنا نشأت عشرات المذاهب البروتستانتية، تختلف فيما بينها فى كثير من العقائد، وإن كان يضمها إطار عام فى بعض النقاط. ويقولون أن هذا لون من التعدد Plurality ، يثرى فكر الكنيسة!، وكأنه لا يلزم، أن يكون للكل إيمان واحد (رسالة أفسس 5:4).

    27- مواهب الروح القدس

    كثير من المذاهب البروتستانتية، تؤمن باستمرار موهبة الألسنة، ويعتبرونها دليلاً على الملء بالروح، أو دليلاً على قبول الإنسان للروح القدس، والبعض يقبل وجودها، وانتشارها، ولزومها، ولكن ليس للكل.ولعل هذا واضح جداً فى طائفة الخمسينيين، وفى جماعات الكرزماتيك Chrismatic.

    28- ينكرون الأبوة الروحية

    فلا يدعون أحداً أباً، ولا قساً، ولا أسقفاً، معتمدين على فهم خاطئ لقول السيد المسيح للآباء الرسل: "لا تدعوا لكم أباً على الأرض" (متى 9:23).وقد أجبنا على هذه النقطة بتوسع فى كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنوده...

    29- لا يستخدمون رشم الصليب

    مع أهمية الصليب فى البروتستانتية كوسيلة الرب لفداء البشر، إلا أنهم لا يكرمون الصليب، كما يكرمه الأرثوذكس. لا يوجد عندهم عيد للصليب، كما يوجد عندنا، ولا يبدأون الصلاة برشم الصليب، وباسم الآب والإبن والروح القدس، كما نفعل نحن. ولا ينهونها كذلك. ولا يمسك رعاتهم صلباناً فى أيديهم، لأنه للرشم وللبركة، وهم لا يؤمنون باستخدام الصليب للبركة، ولا بصدور بركة عن الآباء الكهنة، ولا بطريق الرشم. ونشكر الله أن كثيراً منهم يعلقون حالياً صلباناً على الكنائس، وما كانوا يفعلون ذلك من قبل.

    30- عقيدة الإختيار

    وفيها يؤمنون بعقيدة هى: اختيار الله البعض للخلاص، منذ الأزل، وعلى مبدأ النعمة المطلقة، وعلى مبدأ سلطان الله المطلق. وكما يقولون: "أن الله بمجرد مسرته قد اختار منذ الأزل بعضاً للحياة الأبدية... فرز الله لبعض من الناس، وتعينهم بالقضاء الإلهى للحياة الأبدية".

    أخيراً، فجميع هذه الأمور مردود عليها في كتاب اللاهوت المقارن للبابا شنوده، وهو منشور هنا في موقع الأنبا تكلا، وكذلك بعضاً من الردود موجودة كذلك في كتاب الكهنوت للبابا شنوده.


    أظن فهمنا السبب الذى من أجله لا نسمع حسا للكنيسة الأنجيلية فى مصر(ليس عنهم جهاد ولا تقليد ولا يتقيدون بقول البابا عندهم بأنه قول مُسلم به ولا يجب الخروج عليه)

    النتيجة :البابا شنودة قائد القطعان الى المصير الذى يريده لهم فهو مفوض الهى وحرام الخروج عليه مقدار شبر!!
    رد مع اقتباس  
     

  2. #14  
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    انبثاق طائفة الانجلوساكسونية من البروتستانت على يد مارتن لوثر


    كان لليهود المهاجرين من إسبانيا إلى أوربا- وبخاصة فرنسا وهولندا- أثرهم البالغ في تسرب الأفكار اليهودية إلى النصرانية من خلال حركة الإصلاح، وبخاصة الاعتقاد بأن اليهود شعب الله المختار، وأنهم الأمة المفضلة، كذلك أحقيتهم في ميراث الأرض المباركة.
    في عام (1523) م, أصدر مارتن لوثر كتاب عيسى وُلِد يهوديًّا متأثراً فيه بالأفكار الصهيونية.
    وفي عام (1544) م, أصدر لوثر كتاباً آخر فيما يتعلق باليهود وأكاذيبهم.
    كانت هزيمة القوات الكاثوليكية وقيام جمهورية هولندا على أساس المبادئ البروتستانتية الكالفينية عام (1609) م, بمثابة انطلاقة للحركة الصهيونية المسيحية في أوربا، مما ساعد على ظهور جمعيات وكنائس وأحزاب سياسية عملت جميعاً على تمكين اليهود من إقامة وطن قومي لهم في فلسطين. ومن أبرز هذه الحركات: الحركة البيوريتانية التطهيرية التي تأسست على المبادئ الكالفينية بزعامة السياسي البريطاني أوليفر كروميل (1649 - 1659) م, الذي دعا حكومته إلى حمل شرف إعادة إسرائيل إلى أرض أجدادهم، حسب زعمه.
    في عام (1807) م, أُنشئت في إنجلترا جمعية لندن؛ لتعزيز اليهودية بين النصارى، وقد أطلق أنطوني إشلي كوبر اللورد ريرل شانتسبري (1801 - 1885) م، أحد كبار زعمائها شعار: (وطن بلا شعب لشعب بلا وطن) الأمر الذي أدَّى إلى أن يكون أول نائب لقنصل بريطانيا في القدس وليم برنج أحد أتباعها، ويعتبر اللورد بالمرستون وزير خارجية بريطانيا ( 1784- 1765) م, من أكبر المتعاطفين مع أفكار تلك المدرسة الصهيونية المسيحية، وأيضاً فإن تشارلز. هـ . تشرشل الجد الأعلى لونستون تشرشل - رئيس الحكومة البريطانية الأسبق - أحدُ كبار أنصارها.
    انتقلت الصهيونية المسيحية إلى أمريكا من خلال الهجرات المبكرة لأنصارها نتيجة للاضطهاد الكاثوليكي، وقد استطاعت تأسيس عدة كنائس هناك من أشهرها الكنيسة المورمونية.
    يعتبر سايسروس سكلوفليد (1843) م, الأب اللاهوتي للصهيونية المسيحية في أمريكا.
    لعبت تلك الكنائس دوراً هامًّا في تمكين اليهود من احتلال فلسطين، واستمرار دعم الحكومات الأمريكية لهم - إلا ما ندر- من خلال العديد من اللجان والمنظمات والأحزاب التي أنشئت من أجل ذلك، ومن أبرزها: الفيدرالية الأمريكية المؤيدة لفلسطين التي أسسها القس تشارلز راسل عام (1930) م، واللجنة الفلسطينية الأمريكية التي أسسها في عام (1932) م, السناتور روبرت واضر، وضمَّت (68) عضواً من مجلس الشيوخ، و(200) عضو من مجلس النواب، وعدد من رجال الدين الإنجيليين، ورفعت هذه المنظمات شعارات: الأرض الموعودة، والشعب المختار.
    وفي العصر الحديث تعتبر الطائفة التدبيرية التي يبلغ عدد أتباعها (40) مليون نسمة تقريباً والمعروفة باسم الأنجلو ساكسون، البروتستانت البيض من أكثر الطوائف مغالاة في تأييد الصهيونية، وفي التأثير على السياسة الأمريكية في العصر الحاضر.
    ومن أشهر رجالها اللاهوتيين: بيل جراهام، وجيري فولويل، جيمي سويجارت. ومن أبرز رجالها السياسيين الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريجان.
    اهتمَّت الكنيسة البروتستانتية بنشر الإنجيل في أوروبا وأمريكا منذ القرن الثامن عشر والتاسع عشر، ثم تطور عملها في شكل منظمات وإرساليات، ووضعت اللوائح والقوانين المنظمة لها وكذلك الميزانيات اللازمة. ومن ثم انتقل العمل التبشيري البروتستانتي إلى القارتين الأفريقية والآسيوية، وبخاصة التي كانت تستعمرها الدول الغربية ذات العقيدة البروتستانتية. ومن أوائل الذين قادوا حركة التبشير: جوف وسلي، ووليام ولبرفورس، ووليام كيري، أبو المبشرين في العصر الحديث.

    وعلى هذا فان ماحدث هو




    تهويد بعض الكنائس البروتستانتية، وتسريب الأفكار الصهيونية، وإنشاء أحزاب(*) وكنائس تتبناها وتدعو إليها من خلال ما يعرف بالصهيونية المسيحية. وللحقِّ فإن هناك من داخل الكنيسة الإنجيلية في أمريكا مَنْ وقف لهم بالمرصاد مثل: المجلس الوطني للكنائس المسيحي، الذي يضم 34 طائفة يبلغ عدد أتباعها نحو الأربعين مليون شخص. وتتعاطف الكنائس الإنجيلية: المشيخية، المنهجية، المعمدانية، الأسقفية، بنسب متفاوتة مع هذا الاتجاه.
    رد مع اقتباس  
     

  3. #15  
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    أنجليكانية[COLOR=silver !important][[/COLOR]عدل[COLOR=silver !important]][/COLOR]

    من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


    مصطلح الأنجليكان و(الكنيسة الأنجليكانية) (من القرون الوسطى اللاتينية ecclesia Anglicana معناه: الكنيسة الانجليزيه) يستخدم لوصف الناس والمؤسسات والكنائس فضلا عن التقاليد الدينية والطقوسيه والمفاهيم المتقدمه التي انشئت في كنيسة إنجلترا الانجليكانية والكنائس الانجليكانية المستمرة (أي الجماعات المنتسبه لمجموعة من الكنائس المستقلة التي انفصلت عن الاتحاد الانغليكاني نتيجة للاختلافات المذهبيه والطقسية مع مختلف الدول). في بعض أجزاء العالم، تعرف الانجلكانية بالاسقفيه. الايمان الانغليكاني هو واحد من أكبر العقائد البروتستانتية.الكنيسة الانغليكانية تعتبر نفسها جزءا من الكنيسة الواحدة الجامعة المقدسة الرسوليه، كما وان البعض منهم يعتبرون كينستهم كاثوليكيه وتم إصلاحها.
    لبعض المؤمنين بهذه العقيدة، فهي تمثل الكاثوليكيه غير البابويه ،للاخرين تعتبر بروتستانتية بدون أي شخص مهيمن مثل لوثر وكالفين، نوكس، أو يسلي. ولكن كثير من الانغليكانيين يهتمون بالهوية الذاتية ويعتبرونها تمثل مزيج من الاثنين. المشاركة الواسعه هي بشكل لاهوتي وأحيانا متباينة الانتماء بين الثمانيه والثلاثين محافظة الذين يتواصلون مع رئيس اساقفة كانتربري. الانغليكانيية هي من أكبر الطوائف المسيحيه في العالم، وفيها حوالى 73 مليون عضو.[1]
    رد مع اقتباس  
     

  4. #16  
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    التاريخ

    قبل الإصلاح[COLOR=silver !important]][/COLOR]

    الانجليكانيين تقليديا يأرخون نشأة كنيستهم في انكلترا لاول كبراء اساقفة كانتربري، القديس اوغسطين في نهاية القرن السادس.لكن المصادر في مجلس الكنيسة تمتد إلى أبعد، بعد أن اكتسبت المسيحيه أول موطئ قدم أثناء الاحتلال الروماني قبل القرن الخامس ربما منذ القرن الأول. أول شهيد مسيحي سجل في بريطانيا هو القديس ألبان، الذي يُعتقد أنه عاش في أوائل القرن الرابع، وله أهمية في هاغيوغرافية الانغليكان تتجلى في عدد من كنائس الابرشيه الذي هو لها الراعي. الانجليكانيين الأيرلنديين أيضا يحددون أصولهم إلى تأسيس القديس الراعي لايرلندا المسيحيه (القديس باتريك) وهو بريطاني روماني جاء قبل المسيحيه الانجلوسكسونية.الانجليكانيين ينظرون إلى السلتيه المسيحيه على أنها سبّاقة لكنيستهم ،ومنذ اعادة تأسيس المسيحيه في أوائل القرن السادس جاءت عن طريق المبشرين الأيرلنديين والاسكتلنديين وخاصة القديس باتريك، والقديس كولومبا.[2]
    الإصلاح[COLOR=silver !important][[/COLOR]

    بينما يعترف الانجليكانيين بأنهم نبذوا السلطة البابويه على يد هنري الثامن وتحولوا إلى كنيسة إنجلترا القائمة ككيان مستقل ،هم لا يزالون يؤكدون على استمراريه الكنيسة الحالية مع كنيسة ما قبل الإصلاح. بغض النظر عن العادات والصلوات الخاصة (مثل طقوس ساروم)، إلا أن الاليه التنظيمية لكنيسة إنجلترا كانت موضوعة في مكانها من وقت سينود من هرتفورد في 672-673 عندما استطاع مجلس الاساقفة لاول مرة من العمل كشخص واحد تحت قيادة رئيس اساقفة كانتربري.إن اثر قانون هنري لضبط العمل في الاستئناف (1533)، واعمال السياده (1534) كان لمجرد اعلان بان التاج الإنكليزي هو "اعلى سلطة على الارض لكنيسة انكلترا، سميت Anglicana ecclesia " وان اسقف روما ليس لديه "اي سلطة اضافية في انكلترا من اي اسقف اجنبي. ".اصدار التسع والثلاثون مادة للدين وصدور قوانين التوحيد توجت المستوطنة الدينية الاليزابيثية وانتجت في كنيسة كانت كاثوليكيه وأيضاً مُصْلَحَة، مع التاج الإنكليزي (ومن ثم البريطاني) هو الحاكم الأعلى.الإصلاح الإنكليزي في البداية كان مدفوعا لاهداف هنري الثامن الذي في سعيه للحصول على قرينة التي ستحمل له الوريث الذكر، ولكن وجد هذا وسيلة لاحلال سيادة التاج البريطاني بدل السيادة البابويه.حين يتم فحص القوانين الأولى عن قرب، يُقترَح انه لم يكن في نية هنري تأسيس كنيسة جديدة. وهو على درايه كافية عن التاريخ ليعرف ان السلطات التي كان يطالب بها كانت هي تلك التي مارسها ملوك أوروبا على الكنيسة في الملاك منذ وقت قسطنطين العظيم وان ما تغير منذ ذلك الحين حتى وقته كان نمو قوة البابويه.القوانين الاصليه رأت أن تعكس ذلك وتضع هنري على رأس الكنيسة. التشريعات اللاحقه لوضع اشياء بروتستانتية على جدول اعمال هنري. تقديم فكرة نسخة جديدة مترجمة للانجيل في 1538 باللغة الإنكليزية أدى إلى ترجمة واسعة لعدد كبير من الكتب، كما أن حل الاديره في سنة 1540 أدى إلى كميات كبيرة من أراضي الكنيسة والممتلكات ان تصبح تحت سلطة التاج ،وفي النهاية يصب في مصلحة مجلس النبلاء.انشأت هذه المصالح، التي تقدم حافزا قويا، لدعم مادي لكنيسة مسيحيه مستقلة في إنجلترا تحت سيادة التاج. وبحلول 1549، قامت عملية خلق جديدة ومتميزه تماما لكنيسة وطنية بالبدأ خلال نشر أول كتاب للصلاة، the Book of Common Prayer، وتنفيذ تشريعات التوحيد، الذين قاموا باحلال اللغة الانكليزيه كلغة رسمية لشؤون العبادة.خلال العهد القصير لـ ادوارد السادس، ابن هنري، اتجهت كنيسة إنجلترا كثيراً نحو البروتستانتية وكان هذا واضح في وضع كتاب صلاة ثاني (1552) وفي المقالات التسعة والثلاثين لمواد الدين (الاصل اثنان واربعون). وقد انعكس هذا الإصلاح فجأة في عهد الملكة ماري، التي كانت كاثوليكيه، حين قامت باعادة تثبيت السياده البابويه.فقط خلال عهد الملكة إليزابيث الأولى كانت كنيسة إنجلترا كنيسة مُصْلَحَة كاثوليكية تتضمن جوانب من اللاهوت البروتستانتي.
    بعد الإصلاح[COLOR=silver !important]][/COLOR]


    توماس كرانمر (1489–1556رئيس اساقفة كانتربري والمحرر الرئيسي ولاول وثاني كتاب صلاة في عهد هنري الثامن.

    في القرن السادس عشر كانت الحياة الدينية هي جزء هام من الاسمنت التي عقدت المجتمع مع بعضه البعض ،وشكلت قاعدة هامة لتوسيع ودعم السلطة السياسية. كما أن الاختلاف في الدين في ذلك الوقت كان قد يؤدي إلى الاضطرابات المدنيه على الأقل ،الخيانه والاحتلال الأجنبي، بوصفها التهديدات الحقيقية.طريقة اليزابيث في حل مشكلة اراقة الدماء من أجل الدين كانت في توحيد ديني الذي أصبح واضحاً بشكل كبير حينما تمت تنمية كتاب صلاة مشتركة في 1559. هذه النسخة من كتاب صلاة جمعت بين العناصر الكالفينية البروتستانتية 1552 والنسخه التقليديه من ساروم القداس الكاثوليكي، 1549. مراجعة كتاب الصلاة كانت مدعومة عن طريق تنقيح تشريعات مواد الدين وأيضاً فيما يتعلق بأثواب التقديس والقداس. هدف اليزابيث كان هو إنشاء كنيسة ذات شكل عبادة ثابت التي فيها الجميع ينتظر ان يشارك، وأيضاً نظام عقائدي الذي يجب أن يكون قادرا على تقديم مجال ثيولوجي واسع لكي يستطيع الجميع ان ينظموا إليه.معظم السكان قبلوا فكرة اليزابيث بدرجات متفاوتة من الحماس أو الاستقالة، ولكن المقاومة البروتستانتية (ما يسمى المتشددون) واولئك الذين ما زالوا يعترفون بسيادة البابويه عارضوا الفكرة، والشقوق في وحدة الواجهة الدينية في إنجلترا بدأت بالظهور. في القرن اللاحق، في خلال عهود جيمس الأول وشارلز الأول ،و في الحرب الأهلية الانكليزيه وفي محمية اوليفر كرومويل ،صار هناك تحولات كبيرة ذهابا وايابا بين فصيلين :المتشددون(و آخرون متطرفون) الذين ارادوا إصلاح واسع النطاق ،و بين الكهنه الأكثر محافظة الذين ارادوا ابقاء بقرب المعتقدات والممارسات التقليديه.ولعدة قرون قادمة، في عهد جيمس الأول وتشارلز الأول، انتهاءاً بالحرب الأهلية الإنكليزية وتولي اوليفر كرومويل الحكم، كان هناك تأرجح بالرأي بين فريقين : بعض المتعصبين دينياً الذين ناشدوا باعادة تشكيل بعض المعتقدات الدينية، والفريق الآخر من الاسخاص المحافظين الذين فضلوا الحفاظ على التقاليد والعادات الدينية. ان عدم قبول السياسيين والاكليريين "الكنسيين" بما ناشد به المتعصبون كان من أحد الأسباب لنشوب الحرب. حسب المقاييس العالمية، ان العنف لأسباب دينية لم يكن مرتفع لكن الاصابة شملت الملك تشارلز الأول ورئيس الاساقفة وليام لاود في كانتربري " Canterbury". تحت محمية كومون ويلث انكلترا "the Protectorate of the Commonwealth of England " من 1649 إلى 1660، لم يٌعترف بالكنيسة الانغليكانية، أٌلحقت المشايخ الكنسية بالنظام الاسقفي، وقد تم استبدال بنود القانون بأعتراف من الوزارة الغربية، وقد تم ابدال كتاب الصلوات الاعتيادي عن طريق قسم العبادة. بالرغم من ذلك ربع الكهنة الإنكليز رفضوا الموافقة. وبعد عودة الملك تشارلز الثاني، عادت الانغليكانية أيضاً إلى عهد مشابه كثيرا لما كانت عليه ايام الحكم الاليزابثي. ان أحد الاختلافات هو ان فكرة شمل الإنكليز كلهم لمنظمة دينية واحدة قد تم الغائه. ان المواقع الدينية لانكلترا وٌضعت على الشكل التالي : الكنيسة الانغليكانية في الوسط والكنيسة الكاثوليكية التي عارضت مؤسسي الانغليكانية وبسبب صعوبة دمج الاثنين اضطرت إلى أن تٌكمل مسيرتها خارج الكنيسة الوطنية بدلا من السيطرة عليها. العهد الاليزابثي فشل في مصالحة جميع الأطراف في انكلترا وترك الناس الذين في الجزر الإنكليزية. مع ذلك ان الانغليكانية منتشرة الآن في جميع أنحاء العالم وان انتشارها كان مخالف لجميع التوقعات في القرن 16 و 17.
    انتشار الانغليكانية خارج انكلترا[COLOR=silver !important][[/COLOR]عدل[COLOR=silver !important]][/COLOR]

    كان تأريخ الكنيسة الانغليكانية منذ القرن 17 هو الاعظم جغرافياً والأوسع ثقافةً والتنويع، إضافة إلى التنويع اللتروجي واللاهوتي.في نفس الوقت من الإصلاح الإنكليزي، كنيسة أيرلندا كانت منفصلة عن روما واتخذت بنود القوانين الايمانية كالبنود التسعة والثلاثين لانكلترا.مع ذلك لم تستطع الكنيسة الانغليكانية ان تؤثر على وفاء أغلبية الجموع الذين ضلوا متمسكين بالكنيسة الكاثوليكية.في بداية 1582، تم افتتاح الكنيسة الاسقفية الاسكتلندية عندما ناشد جيمس السادس ملك اسكتلندا باعادة تقديم الاساقفة حيث عادت الكنيسة الاسكتلندية إلى مشايخ الكنيسة كلياً. ساعدت الكنيسة الاسقفية الاسكتلندية على تكوين الكنيسة الاسقفية في الولايات المتحدة الأمريكية عن طريق تكريس الاسقف الأول " صموئيل سيبري" في مدينة ابردين "Aberdeen" الاسكتلندية، حيث تم رفض تكريسه من اساقفة انكلترا لعدم قدرته على اخذ نذر الطاعة للعرش الإنكليزي المقرر لتكريس الاساقفة. قررت الكنائس الاسكتلندية والامريكية وغيرها من الكنائس التي نشأت منها أن تفصل نظامها عن الكنائس التي نشات من الكنيسة الإنكليزية، على سبيل المثال لعدم الارتباط الوثيق لهذه الكنيسة بالحكومة الإقليمية ووجود اسقف ليترأسها بدلاص من المطران أو رئيس الاساقفة. ان كنائس اسكتلندا وأمريكا اوحت بالاسم الانغليكاني للكنائس وهذا الاسم معروف الآن في هذة المناطق وفي جميع أنحاء العالم.

    درع الكنيسة الانغليكانية في أستراليا.

    الكنيسة الانغليكانية في أستراليا، خلال الوقت الذي تم إصلاح أربعة ابرشيات ويليزية حيث أصبحوا جزء من مقاطعة كانتربيري، وبقت كذلك حتى سنة 1920 إلى أن انشأت الكنيسة في ويلز العقيدة الانغليكانية. ان الاهتمام الشديد بالعقيدة الدينية كان ما يميز الكنيسة في ويلز في القرن18 و 19، ولكن هذا لم يكن موجود في القرن 16، لذلك الكثير من الناس تماشوا الويليزيون مع الإصلاح الجديد لان الحكومة الإنكليزية كانت قوية بما فيه الكفاية لكي تفرض ما تتمنى على ويلز.انتشرت الانغليكانية في الجزر البريطانية عن طريق الهجرة والحملات التبشيرية. من المنظمات التبشيرية USPG المعروفة بجمعية نشر الكتاب المقدس في المناطق الاجنية، وجمعية نشر التعليم المسيحي SPCK، ومجتمع الكنيسة التبشيرية CMS، الذين تأسسوا في القرن 17 و 18 لجلب المسيحية الانغليكانية إلى المستعمرات الإنكليزية. في القرن التاسع عشر، مثل هذه الرحلات التبشيرية توسعت في مناطق أخرى من العالم. ان الليتورجيا والنظام اللاهوتي لهذه الرحلات التبشيرية كان متنوع، فعلى سبيل المثال تأثرت ال SPG بأنبعاث الكنيسة الكاثوليكية في انكلترا، بينما تأثرت ال CMS بالكنيسة الانجيلية عند تاسيسها. نتيجة لهذا كله أصبح الايمان والليتورجيا ونظام الكنائس في البلاد انعكاساً للتنوع الذي حصل في هذه الكنائس.الكنيسة الانغليكانية في اوتياروا " Aotearoa " أي نيوزلند، ان نشوء " التوأم" أي الكنيسة الانغليكانية الانجيلية والكاثوليكية في القرن 19 كان له تاثير كبير. حيث تمت تحولات كبيرة كالغاء العبودية وتشريع قانون رعاية الأطفال ومنع الكحول وتطوير المجال الصحي والتعليمي للشعب. وان من أكثر التطورات التي تشد الانتباه كانت تكوين الجيش الكنسي والرعاية الانجيلية والاجتماعية المتزامنة مع الايمان والليتورجيا. ان الانبعاث الكاثوليكي وبصورة باعثة للجدل كان له تاثير واسع. حيث اثرت في ليتورجيا الكنيسة الانغليكانية حيث ارجعت القربان المقدس ليكون في الطقس اليومي، واعادة استخدام ملابس الكاهن، وبعض الطقوس الدينية وأعمال الايمان كتقديس وتكريم القربان المقدس، حيث كانت ممنوعة في الكنيسة الإنكليزية وغيرها من الكنائس التي خرجت منها. وكان للكنيسة الكاثوليكية تاثير في الفكر اللاهوتي للانغليكانية وخصوصاً عند التفاعل الاجتماعي بين شخصيات من الكنيسة الانغليكانية والكاثوليكية كفريدرك دنيسون موريس " Frederick Denison Maurice" و تشارلز كور " Charles Gore" ووليام تيمبل " William Temple".اتسم التاريخ الانغليكاني الحالي بتنوع أكبر وواجه التقليد الانغليكاني اللاهوتي بعض من عدم الموافقة، البعض منها جوهري ،وبعض ظهورات ما بعد المستعمرات التي تعاني صراع مع العقل الكنسي.
    المصادر[COLOR=silver !important]][/COLOR]


    • ^ Avis، Paul. "What is 'Anglicanism'?"، in The Study of Anglicanism، ed. S. Sykes and J. Booty (London: SPCK، 1988)، pp. 417-19
    • ^ González، Justo L.، The History of Christianity، Volume I: "The Early Church to the Dawn of the Reformation" (San Francisco: Harper، 1984).
    • الكنيسة الأنكليكانية - موسوعة المورد، منير البعلبكي، 1991
    رد مع اقتباس  
     

  5. #17  
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    جاء في الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب المعاصرة عن النصرانية ما يلي:
    التعريف:
    النصرانية هي الديانة المسيحية التي أنزلت على عيسى عليه السلام، مكملة لرسالة موسى عليه السلام، متممة لما جاء في التوراة من تعاليم، موجهة إلى بني إسرائيل، داعية إلى التهذيب الوجداني و الرقي العاطفي والنفسي، لكنها سرعان ما فقدت أصولها، مما ساعد على امتداد يد التحريف إليها حيث ابتعدت كثيرًا عن صورتها السماوية الأولى لامتزاجها بمعتقدات وفلسفات وثنية.
    التأسيس وأبرز الشخصيات:
    -زكريا عليه السلام: كان واحدًا من أنبياء بني إسرائيل، كرس نفسه لخدمة الهيكل المقدس في فلسطين، وقد اختير ليكون كافلاً لمريم، وقد وهبه الله تعالى –على الكبر- يحيى عليه السلام.
    -يحيي (يوحنا): واحد من أنبياء بني إسرائيل، مات مقتولاً بأمر من ملك اليهود بفلسطين (هيردوس) بسبب معارضته إياه في زواجه من ابنة أخيه.
    -مريم ابنه عمران: عمران هو أحد عظماء بني إسرائيل وقد كانت زوجته عاقرًا فرزقها الله بمريم فنذرتها لخدمة الهيكل والعبادة فيه، أما مريم فقد كانت صالحة وطاهرة، وقد اصطفاها الله على نساء العالمين.
    -عيسى عليه السلام: ولد في بيت لحم من أمه مريم، من غير أب، إذ نفخ الله فيها من روحه فكان ميلاده حدثًا عجيبًا على هذا النحو ليلقى بذلك درسُا على بني إسرائيل الذي غرقوا في الماديات وفي ربط الأسباب بالمسببات، بُعث عيسى عليه السلام نبيًا إلى نبي إسرائيل مؤيدًا من الله بعدد من المعجزات الدالة على نبوته، فمن ذلك:
    - أنه كان يخلق لهم من الطين كهيئة الطير فينفخ فيه فيكون طيرًا بإذن الله.
    - وكان يبرئ الأكمة والأبرص بإذن الله.
    - وكان يحيى الموتى بإذن الله.
    - وكان يخبر الناس بما يأكلون وما يدخرون في بيوتهم بإذن الله.
    - وقد أيده الله بمائدة من السماء أنزلها عليهم لتكون عيدًا لأولهم وأخرهم.
    - غضب اليهود عليه فأغروا به الحاكم الروماني الذي تجاهلهم أولاً. ثم كذبوا وتقولوا مما جعله يصدر أمرًا بالقبض عليه وإصدار حكم بالإعدام ضده.
    - ألقى الله شبه عيسى وصورته على رجل من أصحابه يقال إنه (يهوذا الإسخريوطي) فنفذ الحكم فيه، أما عيسى فقد توفاه الله بعد ذلك ورفعه إليه.


    الحواريون الإثنا عشر كما هم مذكورون في إنجيل متى:
    1- سمعان المعروف باسمبطرس2- اندرواس أخو سمعان 3- يعقوب بن زبدي 4- يوحنا أخو يعقوب 5- فيليبس 6- برنو لماوس 7- توما 8- متى العشار 9- يعقول بن حافي 10- لباروس الملقب تدّاوس 11- سمعان القانوني (الغيور) 12- يهوذا الإسخريوطي .
    - وهناك الرسل السبعون الذي يقال بأن المسيح قد اختارهم فأرسلهم ليعلموا المسيحية.
    - وهناك المائة والعشرون الذي يقال بأن بطرس قد خطب فيهم فامتلأوا بالروح بعده وراحوا يدعون للنصرانية، وعن طريق هؤلاء اختبر بالقرعة بدل ليهوذا فوقعت القرعة على متياس الذي أكمل الاثنى عشر.
    -بولس (شاول): لقد كان لهذا اليهودي الخبيث، الذي دخل النصرانية –دور كبير في تحطيم الاتجاهات الصحيحة للمسيحية بإدخاله فكرة التثليث والقول بألوهية المسيح وأنه قام من الأموات وصعد ليجلس عن يمين أبيه كما ابتكر خرافة العشاء الرباني وغفران الذنوب مستمدًا ذلك من الفلسفات الإغريقية والوثنية، ونادى بألوهية الروح القدس، ودعا إلى عدم ضرورة الختان، واخترع قصة الفداء، وهو الذي نقل المسيحية من كونها دينًا خاصًا ببني إسرائيل إلى جعلها دينيًا عالميًا، لقد كتب أربعة عشر سفرًا تعليميًا من أصل إحدى وعشرين رسالة تشكل مجموعة الرسائل التي تعد مصدرًا تشريعيًا في النصرانية.

    الأفكار والمعتقدات:
    أولاً: كتبها وأناجيلها:
    -التوراة: وهو العهد القديم الذي يعد أصلاً للديانة النصرانية.
    - العهد الجديد: أي الإنجيل، والأناجيل المعتبرة التي اعترفت بها الكنائس في القرن الثالث الميلادي أربعة هي:
    1-إنجيل مـتى: وهو أحد التلاميذ الاثنى عشر، دُوّنَ الإنجيل باللغة العبرية أو بالسريانية، واقدم نسخة عثر عليها كانت باللغة اليونانية، كما أن هناك خلافًا حول من دون الإنجيل ومن ترجمه.
    2- إنجيل مرقص: كاتبه يوحنا الذي اختير من السبعين، وقد كان رجلاً نشيطًا في نشر النصرانية في أنطاكية وشمال أفريقيا ومصر وروما وقد قتل حوالي عام 62م.
    3- إنجيل لوقـا: طبيب أو مُصور من أصل يهودي، كان مرافقًا لبولس في حلة وترحاله، وهو ليس من تلاميذ المسيح.
    4- إنجيل يوحنا: وهو حواري ابن صياد، كان المسيح يحبه، بعضهم يقول بأنه شخصية جهولة، انفرد بالقول بالتثليث وبألوهية المسيح في ذلك الوقت المبكر من تاريخ النصرانية.
    - يلاحظ أن الأناجيل الأربعة أنها ليست من إملاء السيد المسيح عليه السلام مباشرة، وأن كاتبيها ليسوا على مستوى من الأهلية ليكونوا علماء دين، كما أن أصولها ضائعة ولا تحمل أقل ما توجبه شروط الرواية التي يستلزمها كتاب سماوي ديني.
    - أما الرسائل فهي الأسفار التعليمية التي توضح النصرانية المعاصرة أكثر من الأناجيل، وقد دونها رجال مشهورون، وهي تعني بتفسير مظاهر السلوك وأنواع الطقوس في الحياة النصرانية.
    - إنجيل برنابا: يعرف بابن الواعظ وهو لاوي قبرصي، طاهر نقي، وهو خال مرقص، وأول نسخة اكتشفت منه كانت في مكتبة البابا سكتس الخامس بروما لكنه يختلف عن الأناجيل الأربعة بما يلي:
    - (الله) عنده هو رب العالمين خالق السماوات.
    - الذبيح من أبناء إبراهيم إنما هو إسماعيل لا إسحاق.
    - يبشر بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم.
    - لا يقول بصلب المسيح بل يؤكد بأن الله قد ألقى الشبه على يهوذا الإسخريوطي.
    - يحث على الختان.
    - يعتبر عيسى نبيًا لا أكثر.
    هذا وقد تم نقل هذا الإنجيل إلى العربية وطبع بها.
    ثانياً: المجامع النصرانية:-
    هي مجالس شورية تعقد بين الحين والحين لسن القرارات وإصدار الفتاوى فهي هيئة تشريعية تحل وتحرم، ومن أهم هذه المجامع:
    1- مجمع نيقية 325م: قالوا فيه بأن المسيح إله فقط.
    2- مجمع القسطنطينية الأول 381م: قرروا فيه بأن الروح القدس إله.
    3- مجمع أفسس الأول 431م: قالوا فيه بأن للمسيح طبيعتين لاهوتية وناسوتية.
    4- مجمع خلقيدونية 451م: قالوا فيه بأن للمسيح طبيعتين ومشيئتين.
    5- مجمع رومه 1869م: قرروا فيه بأن البابا معصوم.
    - تتابعت المجامع، وما تزال إلى يومنا هذا، ومن أواخرها مجمع روما 1869م والمجمع الإقليمي في جاكرتا 1967م الذي عقد لتوقيع ميثاق بين كل الطوائف للتحالف على مواجهة المسلمين بكلمة واحدة في الاجتماعات والمحافل الدولية.

    ثالثًا: الفرق النصرانية:
    - الموحدون وهم:
    - أتباع آريوس الذي كان يقول بأن الأب وحده هو الله، والابن مخلوق له.
    - بولس الشمشاطي وأصحابه في انطاكية: يقولون بأن عيسى عبد الله ورسوله وهو واحد من أنباء الله عليهم السلام.
    - النسطوريون: وهم أصحاب نسطور بطريرك الإسكندرية سنة 431م والذي قال بأن مريم لم تلد إلا الإنسان، فهي بذلك أم لإنسان وليست أما لإله، ومذهب النساطرة وضع الأساس للقول بطبيعتين في المسيح.
    - مذهب الكنائس الشرقية: "الأرثوذكس" وهو رد فعل لعقيدة نسطور إذ أعلنوا في مجمع عقد بمدينة أفسس بالأناضول سنة 431م ووافقوا فيه على عقيدة البابا كيرلس بطرس الإسكندرية والتي تقضي بأن للمسيح طبيعة واحدة ومشيئة واحدة.
    - مذهب الكاثوليك: وهو مذهب الطبيعتين والمشيئتين متأثر بمذهب النساطرة، وقد اعتنقت روما هذا المذهب واتخذت به قرارًا في مجمع خلقيدونية سنة 451م.
    - مذهب اليعاقبة: يقولون بأن للمسيح طبيعة واحدة وهي التقاء اللاهوت بالناسوت.
    - مذهب الموارنة: وهو مذهب منسوب لرجل اسمه يوحنا مارون، الذي دعا سنة 667م إلى أن للمسيح طبعتين ولكن له مشيئة واحدة وذلك لالتقاء الطبيعتين في أقنوم واحد.
    - مذهب البروتستانت: وتسمى كنيستهم "الإنجيلية" إذ إنهم يتبعون الإنجيل دون غيره وفهمه لديهم ليس مقصورًا على رجال الكنيسة، إنها تمثل ثورة في الفكر النصراني بدأها آريوس في القديم مرورًا بنسطور وانتهاء بالكثيرين الذي من أبرزهم لوثر كنج (1482 –1529) وهم يستنكرون حق الغفران والاستحالة ومنع الصلاة للموتى وقصر سلطان الكنيسة في الوعظ والإرشاد ومنع استعمال لغة غير مفهومة في الصلاة.

    - بعد انعقاد المجمع الثامن 879م انقسمت الكنائس إلى قسمين رئيسين:
    1- الكنيسة الغربية اللاتينية البطرسية ورئيسها البابا بروما.
    2- الكنيسة الشرقية اليونانية الأرثوذكسية ورئيسها بطريرك القسطنطينية.
    وسبب الانقسام هو السؤال التالي:-
    "هل الروح القدس منبثق عن الآب؟ وهو رأي الكنيسة الشرقية"
    "أم أن الروح القدس منبثق عن الآب والابن معاً؟ وهو رأي الكنيسة الغربية".


    رابعًا في المعتقدات:
    - الألوهية والتثليث: يعتقدون بوجود إله خالق عظيم لأنهم كتابيون أصلاً لكنهم يشركون معه الابن (عيسى)، والروح القدس (جبريل) وبين الكنائس تفاوت عجيب في تقرير هذه المفاهيم وربط بعضها مع بعض مما يسمونه الأقانيم الثلاثة ويفسرونه بأنه وحدانية في تثليث وتثليث في وحدانية.
    - الدينونة: يعتقدون بأن الحساب في الآخرة سيكون موكولاً لعيسى ابن مريم لأن فيه شيئًا من جنس البشر مما يعينه على محاسبة الناس على أعمالهم.
    - الصلب: المسيح في نظرهم، مات مصلوبًا فداء عن الخليقة، ذلك أن الله لشدة حبه للبشر من الناحية ولعدالته من ناحية أخرى فقد أرسل وحيده ليخلص العالم من خطيئة آدم حينما أكل من الشجرة المحرمة، وأن عيسى قد صلب عن رضى تام فتغلب بذلك على الخطيئة، وأنه دفن بعد صلبه وأنه قام بعد ثلاثة أيام متغلبًا على الموت ثم ارتفع إلى السماء.
    - تقديس الصليب: يعتبر الصليب شعارًا لهم، وهو موضع تقديس الأكثرين ، وحملة علامة على انهم من اتباع المسيح.
    - الصـوم: هو الامتناع عن الطعام الدسم وما فيه شيء من الحيوان أو مشتقاته مقتصرين على أكل البقول، وتختلف مدته وكيفيته من فرقة إلى أخرى.
    -الصـلاة: ليس لها عدد معلوم مع التركيز على صلاتي الصباح والمساء، وهي عبارة عن أدعية وتسابيح وإنشاد ، كما أن الانتظام في الصوم والصلاة إنما هو تصرف اختياري لا إجباري.
    - التعمـيد: وهو يعني الارتماس في الماء أو الرش به باسم الآب والابن والروح القدس، تعبيرًا عن تطهير النفس من الخطايا والذنوب.
    - الاعتراف: وهو الإفضاء إلى رجل الدين بكل ما يقترفه المرء من آثام وذنوب وهذا الاعتراف يسقط عن الإنسان العقوبة بل يطهره من الذنب إذ يدّعون بأن رجل الدين هذا هو الذي يقوم بطلب الغفران له من الله.
    - العشاء الرباني: يزعمون بأن المسيح قد جمع الحواريين في الليلة التي سبقت صلبه وأنه قد وزع عليهم خمرًا وخبزًا كسرة بينهم ليلتهموه إذ إن الخمر يشير إلى دمه، والخبز يشير إلى جسده.
    - الاستحالة: من أكل الخبز وشرب الخمر من الكنيسة في يوم الفصح فإن ذلك يستحيل فيه وكأنه قد أدخل في جوفه لحم المسيح ودمه وأنه قد امتزج في تعاليمه بذلك.
    - يحلون أكل لحم الخنزير مع أنه محرم في التوراة، ويحرمون الختان مع وجوده في شريعتهم أصلاً، وأباحوا كذلك الربا وشرب الخمرة، لقد قصروا التحريم في الزنى وأكل المخنوق وأكل الدم وأكل ما ذبح للأوثان.
    - الأصل في ديانتهم الرهبانية وهو العزوف عن الزواج، لكنهم قصروه على رجال الدين، وسمح للناس بزوجة واحدة مع منع التعدد الذي كان جائزًا في مطلع المسيحية.
    - الطـلاق: لا يجوز للرجل أن يطلق زوجته إلا في حالة الزنى وهنا لا يجوز للزوجين الزواج بعده مرة أخرى. أما الفراق الناشئ عن الموت فإنه يجيز للحي منهما أن يتزوج مرة أخرى، كما يجوز التفريق إذا كان أحد الزوجين غير نصراني.
    - التكاثر والنسل: يحثون جماعتهم من النصارى على التكاثر ويصبح ذلك أكثر وجوبًا في المناطق التي لا يكونون فيها أكثرية.
    - النواحي الروحية: لقد جاءت النصرانية في الأصل لتربية الوجدان وتنمية النواحي العاطفية داعية إلى الزهد وعدم محاولة الثأر مستنكرة انخراط اليهود في المادية المغرقة يقول إنجيلهم (من ضربك على خدك الأيمن فاعرض له الآخر، ومن أخذ رداءك فلا تمنعه ثوبك) لوقا 6/28 لكن تاريخهم مليئ بالقتل وسفك الدماء.
    - صكوك الغفران: وهو صك يغفر لمشتريه جميع ذنوبه ما تقدم منها وما تأخر، وهو يباع كأسهم الشركات، وقد يمنح الشخص بناء على هذا الصك أمتارًا في الجنة على حسب مقدار المبلغ الذي يقدمه للكنيسة.
    - الهرطقة ومحاربتها: لقد حاربت الكنيسة العلوم والاكتشافات والمحاولات الجديدة لفهم الكتاب المقدس وصوبت سهامها إلى كل نقد ورمت ذلك كله بالهرطقة ومحاربة هذه الاتجاهات بمنتهى العنف والقسوة.


    الجذور الفكرية والعقائدية:
    - أساسها كتاب التوراة الذي يسمونه العهد القديم، فقد انعكست الروح والتعاليم اليهودية من خلاله، ذلك أن النصرانية قد جاءت مكملة لليهودية، وهي خاصة بخراف بني إسرائيل الضالة، كما تذكر أناجيلهم.
    - لقد أدخل أمنيوس المتوفي سنة 242م أفكارًا وثنية إلى النصرانية بعد أن اعتنق المسيحية وارتد عنها إلى الوثنية الرومانية.
    - عندما دخل الرومان في الديانة النصرانية نقلوا معهم إليها أبحاثهم الفلسفية وثقافتهم الوثنية ومزجوها بالمسيحية التي صارت خليطًا من كل ذلك.
    - لقد كانت فكرة التثليث التي أقرها مجمع نيقية 325م انعكاسًا للأفلوطينية الحديثة التي جلبت معظم أفكارها من الفلسفة الشرقية، لقد كان لأفلوطين المتوفي سنة 270م أثر بارز على معتقداتها، فأفلوطين هذا تتلمذ في الإسكندرية، ثم رحل إلى فارس والهند، وعاد بعدها وفي جعبته مزيج من ألوان الثقافات، فمن ذلك قوله بأن العالم في تدبيره وتحركه يخضع لثلاثة أمور:
    1- المنشئ الأزلي الأول.
    2- العقل المنبثق عنه.
    3- الروح التي هي مصدر تتشعب منه الأرواح جميعًا.
    وهو يضع بذلك أساسًا للتثليث إذ إن المنشئ هو الله، والعقل هو الابن، والروح هو الروح القدس.
    - تأثرت النصرانية بديانة متراس التي كانت موجودة في بلاد فارس قبل الميلاد بحوالي ستة قرون والتي تتضمن تعاليمها قصة مثيلة لقصة العشاء الرباني.
    - الهندوسية فيها تثليث وأقانيم وصلب للتكفير عن الخطيئة وزهد ورهبنة وتخلص من المال للدخول في ملكوت السماوات، والإله لديهم له ثلاثة أسماء فهو (فشنو) أي الحافظ وسيفا (المهلك) وبراهما (الموجد). وكل ذلك انتقل إلى النصرانية بعد تحريفها.
    - البوذية التي سبقت النصرانية بخمسة قرون انتقلت بعض معتقداتها وأفكارها إلى المسيحية
    - عقيدة البابلين القديمة خالطت النصرانية إذ إن هناك محاكمة لبعل إله الشمس تماثل وتطابق محاكمة المسيح عليه السلام.
    - نستطيع أن نقول بأن النصرانية قد أخذت من معظم الديانات والمعتقدات التي كانت موجودة قبلها مما أفقدها شكلها وجوهرها الأساسي الذي جاء به عيسى عليه السلام من لدن رب العالمين.


    الانتشار ومواقع النفوذ:
    - تنتشر النصرانية اليوم في معظم بقاع العالم، وقد أعانها على ذلك الاستعمار والتنصير الذي تدعمه مؤسسات ضخمة عالمية ذات إمكانات هائلة.
    - لقد انتشرت الكاثولوكية بشكل كبير في إيطاليا وبلجيكا وفرنسا وأسبانيا والبرتغال.
    - أما الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية فمعظم انتشارها في روسيا والبلقان واليونان ومقرها الأصلي في القسطنطينية، ويتبعها عدد من الكنائس الشرقية المستقلة.
    - أما البروتستانتية فمركز انتشارها ألمانيا وانجلترا والدانمرك وهولندا وسويسرا والنرويج وأمريكا الشمالية.



    رد مع اقتباس  
     

المواضيع المتشابهه

  1. مقال: أيهما أجدر بالأخذ بها (المسيحية أم النصرانية أو المسيحيون أم النصارى)
    بواسطة خاشع ابن شيخ إبراهيم حقي في المنتدى مجلة المربد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23/01/2012, 10:50 PM
  2. أيهما أجدر بالأخذ بها (المسيحية أم النصرانية أو المسيحيون أم النصارى)
    بواسطة خاشع ابن شيخ إبراهيم حقي في المنتدى إسلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23/01/2012, 12:07 PM
  3. قمر الطوائف
    بواسطة صلاح الحسن في المنتدى الشعر
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 22/12/2008, 11:01 AM
  4. مصري يعتنق المسيحية
    بواسطة ابو خليل في المنتدى قبة المربد
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09/09/2007, 12:02 PM
  5. » شيفرة دافنشي "الرواية التي هزت الأوساط المسيحية"
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى مكتبة المربد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08/11/2005, 08:38 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •