الرسول عليه الصلاة والسلام لا ينطق عن الهوى ولا يجوز لنا أن نناقش مواقفه.. لأنه وحى يوحى... أما الرجال صحابة أو غير ذلك فليست لهم عصمة بل يؤخذ منهم ويرد عليهم ولقد أسس معاوية لموضوع التوريث فى الحكم وهذا لا ينفى فضله ولكن فضله أيضا لا ينفى انتقاد موقفه لأنه بشر.. أما إن كنت تعتبره معصوما فهذا ما لا أعلمه ولا يمكننى تصديقه.. ثم أن القضية الأساسية لم تكن الهجوم على موقف معاوية ولكن يبدو أنك لم تقرأ الموضوع الأساسى للمقال لأنك كنت منشغلا بالبحث عن نقاط للاختلاف وكان يمكنك أن تناقش جوهر الموضوع أولا- ولقد رفعت الموضوع( أعدته مرة أخرى) لكى أحسم هذا الأمر وأوفر عليك وعلى كثيرا من العناء... وأستودعكم الله... ( أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله) تلك هى الشهادة التى أعرفها- كما أعرف أن معاوية هو رجل يصيب ويخطأ وإن قلت أنه معصوم أكون قد خالفت ما أعتقد أنه صحيح الدين
ملحوظة
أعدت الموضوع مرة أخرى ويمكن للأخ طارق أن يرفعه بنفسه لأننى وجدت أن مصادرة نفسى أو غيرى أمر غريب علىً
ومن الغريب أننى أجد فى طارق عقلية منفتحة وحرة وهويناقش سلمان العودة ولكن يبدو أن الأمر مختلف معى ، ربما أكون فى المعسكر الآخر لا أدرى؟ ولكن المؤكد أن الرجل يتعامل مع كتاباتى بحساسية مفرطة ويرى أن من واجبه أن يتصدى لها من منطلق الدفاع عن الإسلام ومكمن الخلاف هو أننى أفرق بين الإسلام والرجال فالإسلام دينى الذى لا أقبل أن يمسه أحد ولكن المسلمين رجال فى التاريخ وفى السياق التاريخى لهم ما لهم وعليهم ما عليهم ... ومع ذلك...