ومن أقوال وتصريحات الماسونيين ما يلي :

1- جاء في إحدى الكلمات التي ألقيت في مؤتمر المشرق الأعظم الماسوني لعام (1923م) قول أحد أقطابهم :
" يجب أن لا تقتصر الماسونية على شعب دون غيره ، ولتحقيق الماسونية العالمية يجب سحق عدونا الأزلي الذي هو (الدين) مع إزالة رجاله" .

2 – وجاء في نشرة المشرق الأعظم الماسوني الفرنسي لسنة (1923) قولهم:
" على الإخوان أن يتغلغلوا في صفوف الجمعيات الدينية وغيرها ، لا بل عليهم – إن احتاج الأمر – أن يقوموا بتأسيس تلك الجمعيات ، على أن لا تشتمَّ منها أية رائحة حقيقية للدين ، عليكم أن تلموا شمل قطيعكم أينما كنتم ، حتى في المعابد الصغيرة ، وعليكم أن تولوا أمورها السذج من رجال الدين ، ولتطعّموا خفية ذوي القلوب الكبيرة من الرجال بقطرات من سمومكم .
وبغية التفرقة بين الفرد وأسرته ، عليكم أن تنتزعوا الأخلاق من أسسها ، لأن النفوس تميل إلى قطع روابط الأسرة ، والاقتراب من الأمور المحرمة ، لأنها تفضل الثرثرة في المقاهي على القيام بتبعات الأسرة ، وأمثال هؤلاء من الممكن إقناعهم بالدرجات والرتب الماسونية ، ويجب أن يُلَقَّن هؤلاء بصورة عرضية متاعب الحياة اليومية . وعليكم أن تنتزعوا هؤلاء من بين أطفالهم وزوجاتهم ، وتقذفوا بهم إلى ملاذ الحياة البهيمية ".

3 – وجاء في بيان المشرق الأعظم الفرنسي الماسوني لعام (1904م) في الصفحة (237) ما يلي :
" إن الماركسية واللاقومية هما وليدتا الماسونية ، لأن مؤسسيها : (كارل ماركس) و(إنجلز) هما من ماسونيي الدرجة الحادثة والثلاثين ، ومن منتسبي المحفل الإنكليزي ، وإنهما كانا من الذين أداروا الماسونية السرية ، وبفضلها أصدرا (البيان الشيوعي) المشهور .

وإن المجلة الماسونية (لاتونيا) قد أعلنت فرحها واستبشارها بانتشار الاشتراكية ، في مقال لها بتاريخ (12 تموز 1894م) وقالت : إن الماسونية قد وجدت في المبادئ الاشتراكية خير معوانٍ لها ، فلا بد لنا من معاضدتها ".

4 – وجاء في مجلة (أكاسيا) الماسونية لعام (1903م) قولهم : " إن الماسونية التي هيأت الجو لثورة عام (1789م) – أي: الثورة الفرنسية – عليها الآن أن تهيء الجو للثورة الماركسية ، وعلى الماسونيين أن يعملوا بالاشتراك مع العمال ، لأن الماسونية تملك القوى الفكرية ، والإمكانات العقلية ، وأن العمال يكونون عدداً هائلاً ، ويملكون القوى التدميرية ، وباجتماع هاتين القوتين يتولد الاضطراب الاجتماعي ".

5 – وفي سجل مؤتمر المشرق الأعظم الماسوني لعام (1923م) ما يلي :

" إن النضال بين الرأسمالية والطبقة العاملة آخذٌُ بالازديدا في مختلف مناحي الحياة ، وعلى الماسونية أن تختار بعزم وتصميم أحد طرفي النضال .

يجب العمل على تأميم الصناعات بشتى الوسائل والطرق . إن المحفل الماسوني في أمريكا الذي يدير الماسونية الكونية ، قد عقد في أوائل القرن العشرين مؤتمراً ، صدر عنه قرار تعهد بتنفيذه خمسة من اليهود أصحاب الملايين ، وهو يتضمن خراب روسيا القيصرية ، بإنفاق مليار دولار ، وتضحية مليون يهودي ، لإثارة الثورة في روسيا ، وهؤلاء اليهود هم : إسحاق موتيمر ، وشيستر ، وليفي ، ورون ، وشيف ".

6 – ومن أقوال المحفل الماسوني الأكبر سنة (1922م) ما يلي :

"سوف نقوي حرية المضير في الأفراد ، بكل ما أوتينا من طاقة ، وسوف نعلنها حرباً شعواء على العدو الحقيقي للبشرية ، الذي هو (الدين). وهكذا سوف ننتصر على العقائد الباطلة ، وعلى أنصارها ".

7 – وجاء في مضابط مؤتمر بلغراد الماسوني لعام (1922م) قولهم :
" ويجب أن لا ننسى بأننا نحن الماسونيين أعداء للأديان ، وعلينا أن لا نألوا جهداً في القضاء على مظاهرها ".

8 – وجاء في مضابط المشرق الأعظم الماسوني لسنة (1913م) قولهم :
" سوف نتخذ الإنسانية غاية من دون الله ".

9 – وجاء في مضابط المؤتمر الماسوني العالمي لعام (1900م) قولهم :
" إننا لا نكتفي بالانتصار على المتدينين ومعابدهم ، إنما غايتنا الأساسية هي إبادتهم من الوجود " .

10 – وجاء في مجلة أكاسيا الماسونية لعام (1903م) قولهم :
" إن النضال ضد الأديان لا يبلغ نهايته إلا بعد فصل الدين عن الدولة ".

11 – وجاء في النشرة الرسمية التي أذاعها الشرق الأعظم في فرنسا بشهر تموز عام (1856م) قولهم :
" نحن الماسون لا يمكننا أن نتوقف عن الحرب بيننا وبين الأديان ، لأنه لا مناص من ظفرها أو ظفرنا ، ولا بد من موتها أو موتنا ، ولن يرتاح الماسون إلا بعد أن يقفلوا جميع المعابد ".

12 - وقال "كوكفيل" في محفل منفيس بلندن:
" إننا إذا سمحنا لمسلم أو نصراني بالدخول إلى أحد هياكلنا ، فإنما ذلك قائم على شرط أن الداخل يتجرد من أضاليله ، ويجحد خرافاته وأوهامه التي خدع بها في شبابه ".

13 – وجاء في المحاضرة الرابعة لمحفل السلامة الماسوني قولهم :
" إن الماسونية تجرد الأفكار من الخرافات والنظريات اللاهوتية المدسوسة من قبل الأديان" .

14 – وجاء في محاضرات محفل الشرق لعام (1923م) قولهم:
" إنه يجب أن تبقى الماسونية لملة واحدة ، وعليه يقتضي محو جميع الأديان ومنتسبيها من الأساس