العلماء لا يزالون في ظلامها


هل حاربت الكنيسة غاليليو لأجل قضية دوران الأرض
أم لأنه كان ملحداً. ؟


هذا ليس دفاعاً عن الكنيسة وللعلم أن الكنيسة في أوربا قد قامت بإدخال أفكار علمية للدين المسيحي رغبة منها في تطوير تعاليمها


لكن الطفرة العلمية كانت قد تجاوزتها ولم تقدر على استيعاب القدر الكبير من الأفكار العلمية ، فانقلب عليها الناس لأجل ضعفها العلمي ولأجل مضايقتها للعلماء وبسط يدها على الدولة بكل مفاصلها


وهنا كانت سقطة الكنيسة ولو عن حسن نية، فول تركوا الدين تعاليم سماوية لما حدث ما حدث
لكن القضية هنا التي نشير لها
هي
هل حاربت الكنيسة غاليلو فقط لنظريته الجديدة والتي تخالف النظرية العلمية التي تقدمها الكنيسة
أم أن غاليليو كان ملحداً وهو ما لم يسلط عليه الضوء ؟؟


كان لغاليليو ونيوتن و نخبة من العلماء الماديين الرافضين لوجود الله
دورا كبيرا في ترسيخ تعاليم الكفر في الغرب ومنه في العالم


لكن العلم لله وما أوتيتم من العلم إلا قليلا
حتى ظهر العلم الحديث مع أينشتاين وهايزنبرغ وعلماء النفس والسلوك


فأثبتت بحوثهم وجود الله ، فدعوا لعودة القيم والأخلاق والروح والأديان للمجتمع


ولعل هناك تفجر معرفي لا مادي سيطغى في هذا العالم المتعب من لوثة المادية المنكرة لله