ولد أنيس النقاشفي بيروت عام 1951، التحق بصفوف حركة فتح عام 1968


العمل الحالي : مدير شبكة أمان للدراسات .. محلل سياسي و أمني
أبرز انجازاته : أشهر العمليات التي تنسب لانيس النقاش اقتحام مقر منظمة اوبك في فيينا سنة 1975 بالاشتراك مع الفنزويلي الشهير كارلوس او ايليتش راميريز سانشيز واحتجاز وزراء النفط ومحاولة اغتيال رئيس الوزراء الإيراني السابق شهبور بختيار في باريس سنة 1980 و ذلك لمنع بختيار من تنفيذ انقلاب ضد الثورة الاسلامية في ايران لمصلحة الشاه السابق.

ومع ذلك فإن أنيس لنقاش و في حوار مع صحيفة الخبر الجزائرية نفى فيها اي علاقة له بخطف وزير النفط السعودي .. و جاء في الصحيفة : أنيس النقاش نفى بشكل قطعي أن يكون قد حاول اغتيال وزير النفط السعودي زكي اليماني، واصفا العملية بأسوأ ما قام به طيلة مساره النضالي: ”في الواقع أنا أعتبر اليوم أن هذه الحادثة التي ما ينفك الناس يتحدثون عنها وكأن الأمر يتعلق بعمل بطولي، أنظر لها على أنها عمل غبي قام به هواة في السياسة لا يفقهون ما يحيط بهم من رهانات”. ولمن لا يعرف تفاصيل عملية ”فيينا”، نذكر أن مجموعة من الثوار اليساريين على رأسهم كارلوس، وديع حداد وأنيس النقاش، قاموا بها سنة 1975 في العاصمة النمساوية عبر اختطاف وزير الطاقة السعودي ونظيره الإيراني، قبل أن تحط بهم الطائرة في مطار الجزائر.

وأكد ضيف ”الخبر”، في روايته للأحداث التي وقعت ذات شتاء في فيينا النمساوية من تلك السنة، أنه شارك في العملية بطلب من حركة ”فتح” التي أوفدته للوقوف على مجريات العملية، مشيرا أن الهدف الرئيسي كان المطالبة بأموال لصالح الحركة، مؤكدا في ذات السياق أنه كان رافضا لموقف الإعدام الذي طالب به وديع حداد في حق الوزير السعودي.
نقاط ما زالت اشكالية في تاريخه : على ذمة كتاب “أسرار خلف الستار” افشاله لعملية اغتيال السفير الاميركي لدى لبنان وليام جودلي سنة 1972 و قد افشل كذلك عملية اغتيال الملحق العسكري الفرنسي في بيروت “بوركوني” .
اسماءه الحركية الشهيرة : مازن ـ خالد
تنظيمه السياسي : انيس النقاش لم يتسلم “اي موقع امني في حركة فتح لكنه ساهم في كثير من العمليات الخاصة” مع القائد في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وديع حداد وأسماء اخرى برزت في تلك الحقبة منها الشاعر السوري كمال خير بك (قدموس) واللبنانيان فؤاد عوض وميشيل مكربل واخرون.


..
أنيس النقاش معروف بمواقفه المتشددة ضد الكيان الصهيوني و الداعمة لكل حركات المقاومة بغض النظر عن خلفياتها او انتماءاتها الدينية او العرقية الأمر الذي يفسر وضعه على لائحة المطلوبين للكيان الصهيوني و آخرها لائحة الاخوان المسلمين في سورية التي وضعت بالتنسيق بين صدر الدين البيانوني و سفير لبنان جوني عبدو و الملحق الاسرائيلي في السفارة الاسرائيلية في باريس