من مذكرات عائلة
في الصباح الباكر وأنا نائم أحس بجفن عيني يرتفع وأرى عينان صغيرتان تسترقان النظر لداخلي
اقاوم اﻻستراق فتزيد ابنتي خزامى ذات الربيعين من سحب جفني حتى تجبرني على اﻻستيقاظ ، أفيق من اﻷلم فتعاجلني: وين ماما ؟؟!
فاقول لها : بالمدرسة
فتقول : وين ﻻزا
فأجيب : بالمدرسة
فتقيم الدنيا فوق رأسي ولا تقعدها و هذا حالنا كل يوم
حتى جاء يوم وبعد أن استيقظت قلت لها مسرعاً : وين ماما ؟؟ قالت: بالمدسة
وين ﻻزورد ؟؟ قالت : بالمدسة
فتظاهرت بالغضب فأقبلت تراضيني بكل عطف وود
وهكذا تم تفعيل خطة الهجوم خير وسيلة للدفاع .
