أعود لفكرة هامة قد طرحتها


فكثيراً ما يخون العالم علمه ( وهم ليسوا بعلماء)
حين يقوم باجتزاء الأقوال ويوظفها لتخدم أهوائه الشخصية

في الدين لا مكان للأهواء


لنقف وقفة عند تحويل العاطفة لانفعال

نحن إذ نرفض هذه الأعياد ( عيد الأم - عيد العمال- عيد الحب.....)

معرفة منا أن المجتمع الغربي الذي ذبح المعاني والقيم , قام باختراع هذه الأيام ليخدع العالم بها كما يواسي ذاته


وقد ينطبق هذا الكلام ( العاطفة -الانفعال) على موضوع الاحتفال بالمولد النبوي

لكننا إذا رجعنا لذواتنا سنرى كم نظلم الناس بالتعميم والمقارنة الخاطئة

كم من الاستغفار تستحق مواقفنا

كم زرع البعض التفرقة وشكك بدين البعض

الإسلام هو الجماعة , وهذه القيمة نخربها كل يوم ألف مرة وبكل أسف المعول هو حجة التصحيح

حياك الله