رابط جديد قبل ما يتم حذفه مجددا ..
يمنعوننا حتى من مشاهدة هذا الوثائقي ، حسبنا الله و نعم الوكيل..
|
رابط جديد قبل ما يتم حذفه مجددا ..
يمنعوننا حتى من مشاهدة هذا الوثائقي ، حسبنا الله و نعم الوكيل..
في هذا الرابط الثاني ، ملخص قصير يشرح كيف تلوث عمليات استخراج الغاز الصخري المياه الجوفية ، مصادر مياه الشرب و الحياة ..
لا ادري لماذا afp منعت رؤية هذا الفيديو في الموقع ؟!، لكن يبقى لنا متاح مشاهدته في موقع اليوتوب الى حدّ الآن !،
هذا رابط ثاني في اليوتوب لنفس الملخص الذي يشرح كيف تلوث عمليات استخراج الغاز الصخري المياه الجوفية
بأي حال.. عندما يبدأ مشروع في استخراج الغاز الصخري فهو لا يتوقف.. ، يبدؤون في منطقة معينة و يستخرجون ما فيها ثم يتنقلون الى منطقة مجاورة و هكذا هكذا يمسحون كل المناطق التي يوجد بها ذلك الغاز الصخري حتى يستنفدوه كاملا في كل تلك المناطق(يعني يستنفد كاملا من قبل الشركات الاجنبية و يذهب الى ارضها) و في المقابل نحن نعيش تلوث مياهنا و بيئتنا و حياة معاناة و امراض نتيجة تلوث المياه و نقصها،
انظروا فقط الى مناطق تواجد الغاز الصخري في الجزائر ، تلك المناطق سوف تمسح بالكامل من طرف الشركات الأجنبية و سوف يتلوث الماء ، خاصة المياه الجوفية التي هي مصدر مياه الشرب عندنا ، يعني كل المياه المعدنية التي نشربها حاليا في تلك المناطق سوف تتلوث و تصبح مسمومة ، تصوروا مقدار الأخطار الفتاكة المهددة لمياهنا و صحتنا و حياتنا.. كذلك زلزلة الارض و هشاشتها من جراء عمليات الكسر و التنقيب ، انظروا الى مناطق تواجده هي مناطق سكانية ..كلها قرب الولايات العامرة بالسكان و الحياة اما في الشرق او الغرب ، ليست حتى مناطق معزولة و حتى لو كانت معزولة فتلوث المياه لا يمكن حبسه في مكان ، الماء يتحرك و ينساب الى اي مكان ، تلوث الماء في منطقة سوف يعمل على تلوثه و انتشار التلوث في مناطق اخرى ، لا احد يستطيع حبس حركة الماء او دورته ، يجب ندرك مقدار الكارثة التي سوف تقع على السكان في كل تلك المناطق و ربما تمتد الى اكثر من تلك المناطق الى الشمال لتصبح اغلب مياه الجزائر مسمومة.. و فتاكة بصحة الانسان و الحيوان و سلامة الغذاء..
أمام تحدي “قنبلة” الغاز الصخري ،الدراسات الحديثة تحذر من استعمال مواد كيميائية مشعة ومسرطنة
انتقد مجموعة من نواب البرلمان الجزائري وعلى رأسهم عضو لجنة الاقتصاد والتنمية في البرلمان، عبد العزيز منصور، النائب عن ولاية بومرداس، توجه السلطات العمومية إلى الاستثمار في الغاز الصخري، من منطلق أن الدراسات الحديثة أثبتت أن إنتاج هذه المواد الطاقوية يهدد الحياة العامة للانسان، بالنظر لاستعمال مواد كيميائية مشعة ومسرطنة، بالإضافة للعبء الاقتصادي الكبير.
كما انتقد البرلماني منصور عن حركة التغيير سابقا، مدة العقود التي يمنحها قانون المحروقات ـ الذي سيناقشه نواب المجلس الشعبي الوطني بداية من يوم غد الثلاثاء ـ والممتدة لـ61 سنة، منها 11 سنة للاستكشاف، و40 سنة للاستخراج، مع إمكانية طلب المؤسسة المستثمرة لمدة خمس سنوات كتمديد، وأشار إلى أن القانون يسمح لمؤسسة “سونطراك” بتمديد العقد بخمس سنوات أخرى.
ومن المنتظر أن يشهد مبنى زيعود يوسف، غدا الثلاثاء “معركة برلمانية” على حد قول النائب مصور، في اتصال أمس بـ«البلاد”، لمحاولة إقناع النواب بخطورة المصادقة على الشق المتعلق بالاستثمار في الغاز الصخري، وطالب بضورة عقد ندوة وطنية يشارك فيها كل الفاعلين السياسيين والاقتصاديين والخبراء قبل اتخاذ قرار الاستثمار في الغاز الصخري. واستشهد النائب في معرض حديثة بعدة دول أوقفت عملية استخراج الغاز الصخري، مثل أمريكا، وكندا وفرنسا والسعودية، وأضاف أن الدراسات التي أجريت في هذه الدول بخصوص هذا النوع من الطاقة كشفت عن تسجيل 25 مرة أخطار من التي كانت متوقعة، وهذا فيما يتعلق بالمخاطر على الإنسان، الحيوان، النبات والمياه الجوفية، حيث قال “سيعيش الجزائريون على قنابل كيمياوية موقوتة”، وحذر من أن تكون هذه الآبار بمثابة “مفاعلات نووية خطيرة”.
واعتبر عضو لجنة الاقتصاد والمالية في البرلمان، أن الجانب الاقتصادي في استغلال هذه الطاقة “مكلف جدا”، موضحا أن تكلفة البئر الواحدة تبلغ 30 مليون دولار ما يعني ثلاث مرات تكلفته في أمريكا، مضيفا في السياق أن استخراج مليار متر مكعب من الغاز الصخري يتطلب حفر 600 بئر، ناهيك عن أن مدة استغلال البئر الواحدة “لا تتعدى السنتين” ما يعني أن المردودية “ضعيفة جدا”. وذكر أن الجزائر تملك احتياط مقدر بألفين و500 مليار متر مكعب ما يتطلب حفر 200 الف بئر، مبديا تخوف من “حفر الصحراء بالكامل”، وأضاف أن استخراج مليار متر مكعب من الغاز الصخري يتطلب مليون متر مكعب من المياه، محذرا في هذا السياق من اللجوء إلى استغلال المياه الجوفية، مشيرا إلى أن “بئر من الغاز الصخري يتطلب أمامه بئر من المياه الجوفية”، حيث أحصت لجنته استعمال قرابة 450 ألف متر مكعب من المياه، معتبرا ذلك يهدد المياه الجوفية للجزائر، مضيفا أنه سيتم حفر بئر من الغاز الصخري في كل 2 كيلومتر. كما أشار إلى أن دراسات الخبرات تؤكد أنه “لا يمكن استغلال أكثر من 20 بالمائة من هذا الغاز”.
وحذر النائب عبد العزيز منصور، من اللجوء إلى الاستثمار في هذه الطاقة بالنظر للمواد “السامة، المسرطنة، والمشعة، والمتفجرة والملوثة للمياه الجوفية”، مؤكدا استعمال 200 مادة كيميائية “غير معروفة بدقة”، حيث ذكر خمس مواد “خطيرة ومسرطنة” أبرزها “البانزان”، تضاف إلى المياه المستعملة في الاستخراج “التفجير الهيدرولي”، بالإضافة إلى غاز “الميثان المتفجر” الذي يتسرب بنسبة 7 بالمائة من كل بئر يتم حفرها. وفيما يتعلق بخطر تلوث المياه الجوفية حذر من اختلاطها بالمواد السامة مع إمكاينة أن تصبح المياه “متفجرة”.
واعتبر النائب عن ولاية بومرداس، أن لجوء السلاطات العمومية إلى استغلال هذه النوع من الطاقات غير التقليدية، يعد بمثابة “مخاطرة، ومغامرة ومجازفة غير محسوبة العواقب”، مضيفا أن “الحرب القادمة ستكون حرب مياه، فلا يجب المجازفة بالمياه الجوفية للجزائر”، وطالب بضرورة التريث والأخذ بعين الاعتبار تقارير ودراسات الخبراء في هذا المجال.
للإشارة أكد المدير الفرعي للدراسات حول حقول الغاز بسوناطراك، محي الدين تهامي، في تصريحات صحفية سابقة أن المجمع بصدد وضع العديد من التدابير التقنية “حتى لا يكون لحملات التنقيب واستغلال الغاز الصخري تأثير سلبي على النظم الإيكولوجية والجيولوجية”، وذكر في هذا الصدد أن سوناطراك تعول على تعميق الدراسات والتدقيق فيها “حتى يتم تجنب المخاطر على هذه النظم”، خاصة بالنسبة للأحواض المائية
عن صفحة ج البلاد
Last edited by ماجدة2; 12/02/2013 at 09:27 PM.
الصورة تشرح أن 90 % من حجم السائل يحتوي على مواد كيماوية ، السائل يضخ الى تحت الارض لتكسير الصخور و تحرير الغاز الصخري ، هذا السائل يلوث بشكل مباشر المياه الجوفية ، إذا تلوثت مياه الشرب بتلك المواد الكيماوية فكل مجموعة منها تصيب عضوا معينا في جسم الانسان و درجة الاضرار تتعلق بكمية المواد الكيماوية في الماء..
Jean-Luc Mélenchon, leader du front de gauche
Appel pour «s’opposer» à l’exploitation du gaz de schiste en Algérie
El watan 18 - 02 - 2013
Il paraît qu’on va exploiter le gaz de schiste chez vous.
Et ce sont les Français qui vont le faire. Moi, ça ne me plairait pas. Comme citoyen du même écosystème méditerranéen, je vous demande respectueusement : s’il vous plaît, opposez-vous à ça ! Il n’y a pas seulement la fracturation hydraulique qui permet l’extraction du gaz de schiste qui est dangereuse. Il ne faut pas extraire les gaz de schiste. Il faut s’obliger à développer l’inventivité, les machines et les moyens qui nous permettent de nous passer du gaz de schiste et des énergies carboniques. Nous savons le faire. Quelle est la limite à l’intelligence humaine ? Il n’y en a pas», a plaidé Jean-Luc Mélenchon, lors d’une conférence animée mardi soir à l’Institut français d’Algérie (IFA) à Alger, à la faveur d’une tournée maghrébine sur le thème «L’éco‑socialisme, un nouvel horizon pour le XXIe siècle». Le leader français du Front de gauche faisait allusion à un contrat signé après la visite du président François Hollande à Alger sur l’exploitation du gaz non conventionnel en Algérie. «Nous nous opposons à l’exploitation du gaz de schiste en France. Exploitation qui pourrait faire de nous une Arabie Saoudite du gaz de schiste, selon Michel Rocard. Et, bien, nous, on ne veut pas devenir l’Arabie Saoudite. Rocard a toujours été exotique !
Le refus de cette exploitation n’est pas une décision politique facile à prendre. En Equateur, les camarades ont décidé de ne pas extraire le pétrole. Une décision unique au monde. C’est une manière d’économiser à l’humanité une certaine masse de CO2 qui ne sera pas émise. Dans ces conditions, les Equatoriens attendent de l’humanité de prendre une partie des coûts induits par cette décision. A cet effet, un fonds a été ouvert au niveau de l’ONU», a-t-il appuyé. Lors d’une rencontre avec la presse après la conférence, M. Mélenchon a soutenu : «Je ne suis pas d’accord sur le contrat signé entre Français et Algériens sur les gaz de schiste. Cela dit, nous n’avons forcé personne à le faire. Il y a bien deux autorités légitimes qui l’ont fait.» Le Front de gauche propose, selon lui, une thèse sur le renouveau de la pensée progressiste appelée «éco-socialisme». A ce propos, un sommet mondial est prévu à Quito, en Equateur. «Il s’agit du Forum mondial de la révolution citoyenne. Après Rome, Londres et Tunis, c’est à Alger que je viens proposer quelque chose qui sort de l’ordinaire de la politique. L’éco-socialisme ne nie pas les anciennes doctrines progressistes. Il les reformule en les contextualisant. Car, souvent, le discours progressiste semble figé alors que tout a changé dans le bon sens. Je ne suis pas un homme politique qui peint noir sur noir», a-t-il souligné devant un public nombreux.
D’après lui, l’humanité est en proie à des bifurcations anthropologique, écologique et autres. «Le mot bifurcation remplace celui de révolution. Manié dans tous les sens, ce mot a fini par ne rien pouvoir dire», a ajouté cet adepte du «matérialisme historique».
Pour étayer son propos et situer les enjeux, Jean-Luc Mélenchon a cité des chiffres actuels : 7 milliards d’êtres humains, 60% de la population mondiale vit en ville (66% pour l’Algérie), 80% des humains savent lire et écrire (77% en Algérie), 60% des femmes accèdent à la contraception (2,5 enfants par femme en Algérie), 30% de la population mondiale accède à internet (13% en Algérie), 450 millions d’habitants autour de la Méditerranée, 50 centimètres d’élévation du niveau de la mer dans cent ans… «Cette humanité nombreuse est à une nouvelle étape de sa socialisation. Il y a un accès à un savoir global gigantesque. Nous sommes des êtres de culture (…) L’individuation des rapports sociaux n’est pas en contradiction avec l’accélération de la socialisation», a-t-il observé.
Les gens de gauche doivent, d’après lui, modifier leurs points de vue sur la question écologique. «L’écologie est un défi concret, ce n’est pas une question idéologique. Il y a un seul écosystème compatible avec la vie humaine. Un système entré dans une grave perturbation, c’est celle du climat. Si nous voulons mettre un terme au dérèglement climatique, nous devons sortir des énergies charbonnées. C’est un défi politique extraordinaire. Ce n’est pas le retour à la bougie. Il faut continuer à faire vivre notre société avec d’autres méthodes. C’est pour cela que l’éco-socialisme est un défi intellectuel et technique. Cela veut dire une transformation profonde des processus de production et des modes de consommation», a-t-il relevé, critiquant le système publicitaire qui crée les «frustrations». Pour lui, l’air et l’eau purs relèvent de l’intérêt général humain.
«Domestication collective par la peur»
Il a analysé ensuite la financiarisation de l’économie assimilée à un mur. Il a démarré de l’abandon par les Etats-Unis de l’équivalent matériel (l’or) au dollar à partir des années 1970. «Pour nous, une monnaie décrochée de la valeur matérielle n’existe pas. Eh bien, cette monnaie a existé, c’est le dollar ! On a imprimé par milliards le papier-monnaie créant un effet de thrombose. La libéralisation du mécanisme global de la finance a fait que l’argent s’est mis à produire de l’argent comme si cela était possible. Aujourd’hui, 4000 milliards de dollars circulent par jour. Cent fois plus que la valeur des biens qui sont produits (…) Le jour où ce système se purgera, les Etats-Unis s’effondreront. Le capitalisme d’aujourd’hui est marqué par la finance «transnationalisée. Dans les entreprises, l’argent va plus au dividende qu’à l’investissement», a-t-il noté mettant en garde contre «un pillage aggravé» sur la base «d’un dumping social généralisé». Selon lui, il existe une organisation générale de la précarité ou «le précariat». «Cela va du marchand de fleurs dans la rue à l’ingénieur.
On parle de CDD, de contrat de projet… Des personnes de haut de niveau, des bac + 10, sont prises comme des travailleurs à la tâche ! Chaque jour, elles se demandent si elles vont avoir du travail la semaine d’après. C’est un système de domestication collective par la peur», a-t-il souligné. «Je suis un Français de gauche qui vient rencontrer des Algériens progressistes. On est très heureux de l’existence d’un front populaire en Tunisie. La révolution, c’est un processus. Les Tunisiens n’ont pas encore fini avec leur Constituante et toute une série de problèmes. Ils les règlent pacifiquement et font preuve d’un sang-froid extraordinaire. Je suis optimiste pour la révolution tunisienne. La Tunisie ne sombre pas dans le chaos. J’en reviens. La Grèce et l’Espagne sont bien plus dans le chaos que la Tunisie. Par conséquent, les Européens devraient baisser un peu le ton», a-t-il soutenu.
Interrogé sur la situation au Mali, Jean-Luc Mélenchon a estimé que la décision de la France d’intervenir militairement est discutable. «Je suis un citoyen français. J’ai posé des questions et j’attends les réponses. Quand je les aurais, je dirais si c’était une erreur ou pas. Avant de coller des étiquettes sur le sens de l’intervention, il y a des questions qu’un citoyen responsable doit se poser. La première est : au nom de quoi on agit ? Et j’ai constaté que les motifs de l’action ont changé à plusieurs reprises. Tantôt c’était une résolution de l’ONU (résolution 2085), tantôt c’était un article de la Charte de l’ONU (article 51), tantôt c’était une demande du gouvernement malien. Les deux premiers se sont avérés erronés et pour le troisième le gouvernement malien n’a aucune légitimité», a-t-il déclaré.
Selon lui, les objectifs de guerre au Mali sont également discutables. «On nous a dit qu’il fallait intervenir rapidement. La rapidité est un problème puisqu’elle a interdit l’existence d’un débat parlementaire. Dans une démocratie, la guerre ne peut être faite qu’avec un mandat parlementaire. Nous ne pouvions pas être pris par surprise dans un territoire (malien, ndlr) que nous connaissons depuis le ciel. Les Nord-Américains, qui ont des bases au Sahel, ont consacré des moyens énormes de surveillance. L’armée algérienne, qui est une armée professionnelle, a installé à Tamanrasset un état-major qui coordonne l’action des pays limitrophes pour garantir la sécurité», a-t-il souligné lors d’une discussion avec les journalistes.
Il a estimé que les buts de la guerre ont également changé. Au départ, il était question d’arrêter l’avancée d’une colonne de djihadistes. «Ensuite, on a dit qu’on fait la guerre au terrorisme. Le terrorisme, en matière militaire, est un concept inutile. Le terrorisme recouvre des réalités tellement différentes qu’on peut dire que le mot n’éclaire rien, mais obscurcit les problèmes. Et puis, on a appris qu’on veut libérer le nord du Mali. Au nom de qui ? Et à qui va-t-on remettre le nord du Mali ? La légitimité du gouvernement malien est très discutée», a relevé le député européen indiquant que la guerre au Mali coûte deux millions d’euros par jour. «Tout coûte cher sauf la guerre !», a-t-il lancé.
«Perte de temps»
Concernant les relations algéro-françaises, M. Mélenchon a relevé que des manques existent des deux côtés. «La vie des nations est également faite de contrats et d’accords. Si les Algériens ne sont pas contents de ces contrats, ils n’ont qu’à en signer d’autres. La République française doit y trouver son compte», a-t-il soutenu.
Il a plaidé pour une relation amicale et égalitaire. «Il y a une faible conscience de la communauté de destin en région méditerranéenne. Il y a aussi un poids de l’histoire mal géré. Je trouve cela désolant», a-t-il ajouté.
Pour lui, demander des excuses à la France pour les crimes commis durant la période coloniale est une perte de temps. «Ceci n’a pas de sens. C’est un subterfuge pour ne pas parler d’autres choses. C’est-à-dire les problèmes du moment auxquels nous sommes confrontés. Il y a des vrais chocs d’intérêt. La France est aussi moi. Et moi, je n’ai martyrisé personne. Une partie des habitants de la France sont des binationaux, de jeunes Français qui ont des problèmes assez compliqués pour les deux pays en même temps. Vous n’allez pas demander à vos enfants ou à vos petits-enfants de venir s’excuser», a-t-il déclaré en réponse à une question d’un journaliste. En conférence, il a assimilé la période coloniale française en Algérie à une guerre civile
الخبير والمستشار الدولي مبارك مالك سراي يُحذّر من قنبلة نووية ثانية تُفجرها فرنسا مجددا:
دقّ الخبير والمستشار الدولي مبارك مالك سراي ورئيس مكتب الدراسات والمساعدات التقنية والاستشارات، ناقوس الخطر من الضغط الكبير المُمارس على الجزائر من أجل السماح لفرنسا باستغلال الصحراء الجزائرية لإجراء أبحاث حول “الغاز الصخري”، وأعرب عن خطورة هذا الملف الذي اعتبره “قنبلة نووية ثانية بعد قنبلة رڤان” وتداعياته وآثاره ستكون خطيرة على السكان والطبيعة في الصحراء على حدّ سواء، داعيا جميع الفاعلين في المجتمع والمسؤولين والخبراء والعلماء إلى التجنيد وشنّ حملة للوقوف ضدّ قرار منح الموافقة لفرنسا لبدء بحوثها.
استنكر الخبير الدولي مالك سراي، ضيف منتدى “البلاد”، طلب الرئيس الفرنسي “فرانسوا هولاند” في زيارته الماضية للجزائر، السماح بإجراء بحوث حول مادة “الغاز الصخري أو الحجري” الذي تزخر به أعماق الصحراء الجزائرية مقابل استغلال هذه المادة وتصديرها وجني ملايير الدولارات لتمثل ثاني مورد للطاقة في الجزائر بعد البترول. وأوضح الخبير أن “المجتمع المدني في فرنسا بعلمائه وخبرائه تجندوا ورفضوا إجراء تلك الأبحاث في أراضيهم نظرا لما تشكله من خطورة وآثار خطيرة بحجم ما خلّفته التجارب النووية في منطقة رڤان بالصحراء الجزائرية إبان فترة الاستعمار الفرنسي”، مشيرا إلى أن “الشعب الفرنسي وحتى جميع الدول يرفضون هذه الأبحاث على أراضيهم، وحتى في دولّ أخرى إلى درجة أن خبراء وجمعيات فرنسية تحرّكت ونددت بتوجه حكومتهم بطلب إجراء هذه الأبحاث في الصحراء الجزائرية، محذرين من وقوع بلدهم في الخطأ الذي ارتكبته في فترة الاستعمار باستغلالها الصحراء لإجراء أبحاث نووية لا تزال آثارها الخطيرة إلى يومنا هذا تنخر أجسام سكان الصحراء الجزائرية”.
سرطانات وزلازل وتلويث المياه الجوفية تداعيات التنقيب عن الغاز الصخري
وفي هذا الصدد أكد سراي أنه “من غير المسموح اليوم أبدا المساس بحياة أي مواطن في صحراء الجزائر”. وقال إنه “إذا فكّر أي مسؤول في الجزائر الموافقة على هذا الطلب، فعليه أن ينقل عائلته أولا للعيش في الصحراء”، مُخاطبا رئيس الجمهورية في هذا الخصوص قائلا” حذار يا رئيس الجمهورية من تغليطك بالمعطيات الزائفة”، موضحا أن “كل المعطيات العلمية والتقنية تُشير إلى أن تأثير هذه الأبحاث يُعادل تأثيرات ومخلفات القنبلة النووية”، حيث سيكون البشر أول المعرّضين لأخطار هذه الأبحاث، من خلال ظهور أمراض جدّ خطيرة وعلى رأسها مختلف أنواع السرطانات وكذا الأمراض الخطيرة التي تُصيب العيون، ناهيك عن تشكيلها خطرا كبيرا على طبيعة الصحراء، إذ ستمسّ بأكبر ثروة طبيعية من خلال تلويث المياه الجوفية بعد اختلاطها بالمواد الكيميائية للغاز الحجري والمواد الكيميائية المستعملة في التجارب، وبالتالي القضاء على هذه الثروة في الجزائر، لا سيما أن الصحراء الجزائرية تعدّ صمّام الأمان لكل سكان الجزائر بتوفرها على أكبر موارد المياه، زيادة على ذلك تحتاج هذه الأبحاث إلى طاقة كبيرة من المياه ما يعني استنزاف الثروة المائية في عمق الصحراء. ومن هذا الجانب خاطب سراي الوزير الأول عبد المالك بقوله “الجهود الجبارة التي قمت بها لاستغلال طاقة المياه في الجزائر وتحسين مستوى معيشة المواطنين من خلال تزويدهم بالمياه 24 ساعة على 24 ساعة ستذهب هباء”. والنداء نفسه وجهه إلى كل القطاعات الوزارية المعنية وعلى رأسها الفلاحة والبيئة.
كما تتعرض الصحراء لأخطار جيولوجية وتحريك باطنها الأرضي وطبقاتها التي هي الآن عبارة عن براكين خامدة، ويؤدي تحريك وتكسير طبقاتها من خلال هذه التجارب التي ستكون عبارة عن تفجيرات، مما يسبب حدوث زلازل كبيرة وبقوة شديدة في عمق الصحراء.
وفي إطار متصل، كشف سراي أن سبب هذا الإلحاح الفرنسي لإقناع الجزائر بضرورة الشروع في استغلال هذه الطاقة من الغاز الصخري باعتبار الجزائر أكبر مورد له حسب ما تشير إليه التقارير، إلى الأموال الكبيرة التي ستُجنى من ذلك. غير أن الخبير الدولي مالك سراي نبّه إلى أن احتياطات الصرف للجزائر والخيرات المستغلة في الوقت الحالي تكفي ولسنا بحاجة إلى الأموال، خاصة أن الزراعة اليوم تشهد تطورا بنسبة 10 إلى 12 بالمائة سنويا، لا تستدعي الحاجة لاستغلال الغاز الصخري على الأقل لمدة 20 سنة المقبلة، لافتا إلى أن ما سيُصرف في هذه التجارب من أموال سيكون باهظا يجب استغلاله وتوجيهه للنهوض بقطاع الفلاحة.
وفي الأخير، شدد سراي على أنه سوف لن يترك مجالا بالتنسيق مع كل الخبراء لمنع وقوع هذه الكارثة لا سيما أمام الضغوط التي تتعرض لها الجزائر، مشيرا إلى أن دراسة وتحليل كل المعطيات التقنية والعلمية حول الملف موجودة وسيتم التجنيد ليتوسع إلى الرأي العام الوطني. كما دعا نواب الشعب في مجلس الأمة والمجلس الشعبي الوطني للتحرك لوقف ومنع أي قرار يقضي بإجراء فرنسا لأبحاثها حول هذا النوع من الطاقات الخطيرة خاصة أن الجزائر لا يُمكن أن تضمن مراحل إنجاز هذه البحوث باعتبار أنها لا تملك مراقبين متخصصين في هذه الأبحاث، مشددا في الأخير بقوله “لا للتنقيب عن الغاز الصخري في الجزائر”،.
جريدة ج البلاد
Last edited by ماجدة2; 20/02/2013 at 10:15 PM.
« non au gaz de schiste | الفرق بين Only و Just » |